عبرة التاريخ

«إلى عشاق العدل والوطنية. ومحبين الإنصاف والمساواة. إلى الباكين على مصائب الأمم. وكارثات الشعوب. أزف روايتي الأولى التي تبحث في أحوال بولاندا في القرن السابع عشر وكيف قام أبراشياؤها بها فدافع وانتصر. بل كيف يكون الاتحاد ومبلغه والتآزر وقوته، ومن ثم كيف قُسمت تلك المملكة المسكينة بين روسيا وألمانيا والنمسا وكيف يتعدى الإنسان على أخيه الإنسان فيسليه أغلى شيء لديه وهو حريته. تلك روايتي أول ما أخرجته فكرتي تركتها بلا تهذيب لتكون تذكارًا لي من أيام صغري إذا ما بلغت يومًا ما مبلغ الرجال وهو جل ما أريده وتتمناه نفسي. فعذرًا أيها القوم الكرام إن مرت عليكم بعض الغلطات والعذر عند كرام الناس مقيول.»


هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.

تاريخ إصدارات هذا الكتاب‎‎

  • صدر هذا الكتاب عام ١٩١٢.
  • صدرت هذه النسخة عن مؤسسة هنداوي عام ٢٠١٣.

عن المؤلف

أحمد زكي أبو شادي: شاعِرٌ وطَبِيبٌ مِصري، وعَلَمٌ من أَعلامِ مَدرسةِ المَهجَرِ الشِّعريَّة، ورائِدُ حَركةِ التَّجديدِ في الشِّعرِ العربيِّ الحَدِيث، وإليه يُعزَى تَأسيسُ مَدرسةِ «أَبولُّو» الشِّعريةِ التي ضَمَّتْ شُعراءَ الرُّومانسيَّةِ في العَصرِ الحدِيث.

خلَّفَ للميدانِ الأدبيِّ إِرثًا أدبيًّا ضَخمًا، وصدرَ لهُ عددٌ كبيرٌ مِنَ الدَّواوِين، مِنها: «الشَّفَق الباكِي»، و«أَشِعة الظِّلال»، و«فوقَ العُباب». ولهُ مُؤلَّفاتٌ مَسرحيةٌ تَمثيلية، مِنها: «مَسْرحية الآلِهة»، و«إخناتون»، و«فِرعَون مِصر». وقدْ وافَتْه المَنِيَّةُ في واشنطن عامَ ١٩٥٥م.

رشح كتاب "عبرة التاريخ" لصديق

Mail Icon

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤