شكر وتقدير

بادئ ذي بَدء، أتوجَّه بخالص الشكر إلى أعضاء هيئات التدريس والإداريِّين الكُثر الذين اشترَوا نُسَخ الطبعة الأولى. وإنه لمن دواعي سروري كمؤلفةٍ أن ألتقيَ بالقُراء وأرى نُسخًا للكتاب من الواضح أنها قُرئت. أتمنى أن يعمل هذا الكتاب على استمرار الاهتمام بالموضوع ويُشجِّعه كذلك.

استغرَق التحضير لهذه الطبعة وقتًا أطول مما كنت أتوقَّع. دائمًا ما كنت أتوصَّل إلى مادةٍ علمية جديدة وتُساورني الرغبة في إعادة كتابة المادة القديمة على نحوٍ جذري، وكان ديفيد برايتمان، مُحرِّر قسم موضوعات التعليم العالي بدار نشر جوسي-باس، صبورًا ومثابرًا على نحوٍ بَنَّاء. وفي ضوء تعاوُننا الممتد لعددٍ من السنوات، لا يسعني سوى أن أزداد احترامًا وتقديرًا له. أنيسا دافنبورت — من دار نشر جوسي-باس أيضًا — شخصية بارعة من ناحية التنظيم والاهتمام البالغ بالتفاصيل، وتتمتَّع بالالتزام الشديد بمشروعات إعداد الكتب مما يُيسِّر عملية إعدادها ويُعجِّل بها. وبالإضافة إلى هذه المهارات المهنية وغيرها من المهارات الأخرى المثيرة للإعجاب، فهي شخصية ساحرة دمثة الأخلاق.

زوجي مايكل وأخي مارك هما مصدرٌ رائع للدعم الأُسري بالنسبة إليَّ، وقد مدَّ لي مارك يد العون فيما يتعلق بالمراجع. ولقد أَهديتُ الطبعة الأولى الصادرة عام ٢٠٠٢ إلى العمة باربرا التي حظيَت بقدرٍ كبير من حبي وإعجابي. تُوفِّيت العمة باربرا بعد عيد ميلادها المائة بعشرة أيام، وهذه الطبعة تكريمًا لذكراها. لقد رحل عقلها قبل جسدها؛ وهي مأساة لم أكن أتوقَّعها، ولكن كان كتابي بجوار فراشها عندما تُوفِّيت. وأخبرني مُقدمو الرعاية لها أنها كانت تَحمل معها الكتاب، حتى عندما لم يَعُد بإمكانها تفسير سبب حملها إياه.