مميزات اللغة العربية

للغة العربية كما وصلت إلينا خصائص تميزها من سواها، وتدل على مبلغ عقول أصحابها من الرقي وإن كانوا بادية راحلين، وهذه هي مميزاتها:

(١) الإعراب

نعني بالإعراب تغير أواخر الكلمات بتغير العوامل الداخلة عليها بالرفع والنصب والجر والسكون، واللغات الحية في العالم المتمدن الآن تعد بالعشرات، ليس بينها من اللغات المعربة إلا ثلاث: وهي العربية والحبشية، واللغة الألمانية، والظاهر أن الإعراب من خصائص التمدن القديم؛ لأن لغات ذلك التمدن كان معظمها معربًا، كذلك كانت اللغات البابلية (الأشورية) والعربية واليونانية واللاتينية والسنسكريتية، واللغات التي تخلفت عن تلك الأمهات جاءت خالية من حركات الإعراب، فاللغات التي تخلفت عن اللاتينية في أوربا وعن السنسكريتية في الهند وإيران غير معربة، وكذلك اللغات التي تخلفت عن اللغة البابلية وهي السريانية والكلدانية لم يبق فيها إعراب، ومثلها اللغات التي تخلفت عن اللغة العربية، نعني لغات العامة في الأصقاع العربية اليوم فإنها غير معربة … كأن الإعراب إذا ترك لمجاري الطبيعة لا يعيش في الرخاء طويلًا، وإنما يعيش في البادية أو نحوها من أحوال الخشونة أو القوة … إلا إذا أراد أصحابه تقييد لغتهم بالقواعد، كما فعل العرب والألمان، على أن اللغة العربية سارت سيرها الطبيعي على ألسنة العامة، فذهب الإعراب منها.

ومما يحسن قوله: إن اللغات السامية القديمة على كثرتها، اختص منها بالإعراب لغة بابل (الأشورية) واللغة العربية، ولعل في ذلك ما يدل على وحدة أصل العرب والحمورابيين، وأن الأمتين كانتا أمة واحدة تتكلم لسانًا واحدًا معربًا … فتحضر الحمورابيون وظل العرب بادية ومنهم العمالقة، فلما تمدن الحمورابيون وركنوا إلى الرخاء، ذهب الإعراب من لسانهم وبقي في كتاباتهم المنقوشة، كما أصاب العرب بعد قيام دولتهم وتقييد لغتهم، فنشأ من بقايا البابليين أمة لغتها غير معربة هم السريان والكلدان، كما نشأ من العرب أقوام لا يعربون كلامهم، وهم عامة الشام ومصر وغيرهما من بلاد العرب، وكان أجدادهم في البادية يعربونه …

(٢) دقة التعبير

وتمتاز اللغة العربية بدقة التعبير بألفاظها وتراكيبها … أما الألفاظ ففيها لكل معنى لفظ خاص، وحتى أشباه المعاني أو فروعها وجزئياتها، وقد ذكرنا أمثلة من ذلك فيما تقدم، ومن أمثلة دقة التعبير فيها وجود الألفاظ لتأدية فروع المعاني أو جزئياتها، فعندهم لكل ساعة من ساعات النهار اسم خاص به، فالساعة الأولى الذرور، ثم اليزوغ، ثم الضحى، ثم الغزالة، ثم الهاجرة، ثم الزوال، ثم العصر، ثم الأصيل، ثم الصبوب، ثم الحدور، ثم الغروب، ويقال فيها أيضًا: البكور، ثم الشروق، فالإشراق، فالرأد، فالضحى، فالمتوع، فالهاجرة، فالأصيل، فالعصر، فالطفل، فالحدور، فالغروب.

وعندهم اسم لكل ليلة من ليالي القمر … وتجد للمعنى الواحدة عدة ألفاظ، يعبر كل منها عن تنوع من تنوعات ذلك المعنى … فللشعر مثلًا أسماء عدة حسب منبته، كالفروة لشعر معظم الرأس، والناصية لشعر مقدم الرأس، والذؤابة شعر مؤخرة الرأس، والفرع شعر رأس المرأة، والغديرة شعر ذؤابتها، والدبب شعر وجهها إلى غير ذلك … وهو كثير، وقس عليه أسماء المعايب، والغطش، والجهر، ولكل منها معنى خاص مما لا مثيل له في أرقى لغات البشر قديمًا وحديثًا.

واعتبر ذلك تفرع معاني الأفعال، كتفرع فعل النظر إلى: رمق، ولمح، وحدج، وشفن، وتوضح، ورنا، واستكف، واستشف، ومثلها فروع أفعال الجلوس والقيام والمشي والنوم وضروب الأصوات للحيوان والإنسان وغير ذلك، وفي المخصص وفقه اللغة ألوف من هذه الأمثلة، ولا خلاف في أن ذلك من أدلة الارتقاء … ناهيك بالمترادفات في الأوصاف، وهي أكثر من أن تحصى، ولعل العربية أغنى اللغات في الألفاظ المعبرة عن المعاني المجردة وانفعالات العواطف … ففيها لأنواع الحب نحو عشرة ألفاظ، ومثلها للبغض، والحسد والطمع وغيرها.

ومن وسائل دقة التعبير في العربية مزيدات الأفعال، فإن صيغ المشاركة تعبر باللفظ الواحد عن معان لا يعبر عنها في اللغات الأخرى إلا بعدة ألفاظ، كقولنا: تقاتلوا وتقاضوا، وهذه الصيغة خاصة بالعربية.

(٣) الإعجاز والإيجاز

لكل قوم إعجاز في لغتهم فيدلون بلفظ قليل على معنى كثير، ولكن العرب أقدر على ذلك من سواهم؛ لأن لغتهم تساعدهم عليه وقد تعودوه وألفوه، ومنه في القرآن والحديث والأمثال وكتب الفقه، والشرع والأدب أمثلة كثيرة، ومن هذا القبيل استعمال المجاز والكناية وسائر أساليب البديع، فإنها في العربية أرقى مما في سواها؛ لأنها لغة شعرية كثيرة الكنايات والإشارات يسهل فيها التعمية والإلغاز، ولذلك رأيت في أخبار أهل البادية أمثلة كثيرة من هذا القبيل تدل على الذكاء وامتلاك ناصية اللغة، كقول جاسوس منهم وقع في أيدي الأعداء فحبسوه وألزموه أن يكتب كتابًا إلى ملكه يحمله فيه على مداهمتهم ويوهمه بقلة عددهم وأسلحتهم غشًّا وتغريرًا، فكتب إلى الملك كتابًا قال فيه:

أما بعد فقد أحطت علمًا بالقوم وأصبحت مستريحًا من السعي في تعرف أحوالهم، وإني قد استضعفتهم بالنسبة إليكم، وقد كنت أعهد في أخلاق الملك المهلة بالأمور والنظر في العاقبة؛ فقد تحققت أنكم الفئة الغالبة بإذن الله، ولقد رأيت من أحوال القوم ما يطيب به قلب الملك، ونصحت فدع ريبك، ودع مهلك والسلام.

وسلم الكتاب إلى العدو فأرسلوه إلى الملك بعد ما اطلعوا عليه، ففطن الملك لما أراد الكاتب، وقال لحاشيته: إن الجاسوس وقع في الأسر فأصبح مستريحًا من السعي، وأنه رآهم أضعافنا وأننا قليل بالنسبة لهم؛ إذ لمح بآية «كم من فئة قليلة»، ولفتني إلى الأناة؛ إذ جعلها عادة لي، وأراد قلب حروف الجملة الأخيرة، فتكون: «كلهم عدو كبير عد فتحصن».

(٤) المترادفات والأضداد

في كل لغة مترادفات أي عدة ألفاظ للمعنى الواحد، ولكن العرب فاقوا في ذلك سائر أمم الأرض … ففي لغتهم للسنة ٢٤ اسمًا وللنور ٢١ اسمًا وللظلام ٥٢ اسمًا، وللشمس ٢٩ اسمًا وللسحاب ٥٠ وللمطر ٦٤ وللبئر ٨٨ اسمًا، وللماء ١٧٠ اسمًا، وللبن ١٣ اسمًا وللعسل نحو ذلك وللخمر مئة اسم وللأسد ٣٥٠ اسمًا وللحية مئة اسم ومثل ذلك للجمل، أما الناقة فأسماؤها ٢٥٥ اسمًا، وقس على ذلك أسماء الثور والفرس والحمار وغيرها من الحيوانات التي كانت مألوفة عند العرب، وأسماء الأسلحة كالسيف والرمح وغيرهما … ناهيك بمترادف الصفات، فعندهم للطويل ٩١ لفظًا، وللقصير ١٦٠ لفظًا، ونحو ذلك للشجاع والكريم والبخيل مما يضيق المقام عن استيفائه …

وأسباب كثرة المترادفات في العربية متنوعة؛ منها: أن كثيرًا من أسماء الحيوانات أصلها نعوت ثم صارت أسماء، وبعضها مأخوذ عن لغة أخرى، فمن أسماء الأسد مثلًا: الحطام، والخطار، والأصيد، والشديد، والراهب، والمرهوب، والمهوب، والأغلب، والأصهب، والمجرب، والباسل، والمياس، ونحوها، وهي نعوت لطبائع الأسد، وظواهره، ومن أسمائه عنبسة، وهو اسمه بالحبشية، وقد يكون السبب في زيادة المترادفات استعارة أسماء حيوانات أخرى للدلالة على هذا الحيوان يكنون بها عن بعض طبائعه.

ومن خصائص اللغات العربية أسماء الأضداد، فإن فيها مئات من الألفاظ يدل كل منها على معنيين متضادين مثل قولهم: «قعد» للقيام والجلوس، و«نضح» للعطش والري و«ذاب» للسيولة والجمود و«أفد» للإسراع والإبطاء «وأقوى» للافتقار والاستغناء.

(٥) المعاني الكثيرة للفظ الواحد

ومن خصائصها أيضًا دلالة اللفظ الواحد على معان كثيرة، فمن ألفاظها نيف ومئتا لفظ يدل كل منها على ثلاثة معان، ونيف ومئة لفظ يدل الواحد منها على أربعة ومثلها التي تدل على خمسة معان، وقس على ذلك ما يدل على ستة معان فسبعة فثمانية فتسعة إلى خمسة وعشرين معنى كالحميم، ومما تزيد مدلولاته على ذلك «الخال» فإنها تدل على ٢٧ معنى وللفظ «العين» ٣٥ معنى وللفظ «العجوز» ٦٠ معنى.

(٦) السجع وغيره من أسباب سعة اللغة

إن كثرة المترادفات في اللغة العربية وتعداد المعاني للفظ الواحد جعلتها واسعة التعبير وسهلت على أصحابها التسجيع، وكان التسجيع شائعًا في الجاهلية بلغة الكهان على أساليب يستقبحها أهل اللغة؛ لغرابة ألفاظها وركاكة تركيبها.

ومن نتائج سعتها اقتدار أصحابها على كتابة المعنى الواحد بعدة تراكيب بين عاطل ومهمل ومنقط أو مشترك، وقد علمنا أن بعضهم كتب تفسير القرآن بألفاظ ليس فيها حرف منقط، وهناك تراكيب يشترط فيها إذا قرأ الألثغ لا تظهر لثغته؛ لخلوها من الراء، وقد خطب واصل بن عطاء خطبة طويلة لم يرد فيها حرف الراء، وكان إذا قال شعرًا لم يورد فيه حرف الراء على الإطلاق١ وذلك لا يتيسر في اللغات الإفرنجية، وقد جرب بعضهم كتابة أسطر بالألمانية بدون راء، فلم يستطع ذلك إلا بشق النفس.

(٧) حكاية الأصوات

ومن خصائص اللغة العربية أن لألفاظها وقعًا على الأذن، له تأثير موسيقي يختلف شدة ولطافة باختلاف التراكيب فيؤثر في النفس تأثيرًا خاصًّا سواء كان نثرًا أو نظمًا، ومن أمثلة الوقع الشديد، وصف الأسد لأبي زبيد الطائي بين يدي عثمان بن عفان؛ فقد قال وهو يصف خروج الأسد عليهم في واد: «فضرب بيديه فأرهج وكشر، فأفرج عن أنياب كالمعاول مصقولة غير مفلولة، وفم أشدق كالغار الأخوق، ثم تمطى فأسرع بيديه وحفز وركبه برجليه حتى صار ظله مثليه، ثم أقعى فاقشعر ثم مثل فاكفهر، ثم تجهر فازبأر فلا وذو٢ بيته في السماء ما اتقيناه إلا بأخ لنا من فزارة، كان ضخم الجزارة فوقصه ثم نقضه نقضة فقضقض متنيه فجعل يلغ في دمه، فذمرت أصحابي فبعد لأي ما استقدموا فهجهجنا به فكر مقشعرًّا كأن به شممًا فاختلج رجلًا أعجز ذا حوايا فنقضه نقضة تزايلت منها مفاصله، ثم همهم فقرقر، ثم زفر فبربر، ثم زأر فجرجر، ثم لحظ، فوالله لخلت البرق يتطاير من تحت جفونه من شماله ويمينه، فأرعشت الأيدي واصطكت الأرجل وأطت الأضلاع وارتجت الأسماع وشخصت العيون وتحققت الظنون وانخزلت المتون …».

فصاح به عثمان: «اسكت قطع الله لسانك فقد أرعبت قلوب المسلمين» وحكايات الأصوات موجودة في سائر اللغات.

(٨) الأمثال

الأمثال من آداب العرب المهمة؛ لأنها تجري على ألسنتهم مجرى الشعر، وهي عظات بالغة من ثمار الاختبار الطويل والعقل الراجح، قال أبو عبيد: «الأمثال من حكمة العرب في الجاهلية والإسلام، وبها كانت تعارض كلامها فتبلغ بها ما حاولت من حاجاتها في النطق بكناية بغير تصريح، فيجتمع لها بذلك ثلاث خلال: إيجاز اللفظ، وإصابة المعنى، وحسن التشبيه»٣ والعرب تضمن أشعارها وأقوالها الأمثال والحكم فتزينها كقول أبي ذؤيب من قصيدة:
فلا تك كالثور الذي دُفنت له
حديدة حَتْفٍ ثم أمسى يثيرها٤
وبعضهم نظم القصائد كلها من الأمثال كأرجوزة أبي العتاهية التي سماها ذات الأمثال.٥
ولا تخلو أمة من الأمثال المتوارثة في الأعقاب … لكن العرب يمتازون بأمثالهم المبنية على الحوادث؛ لأن الأمثال عندهم نوعان:
  • (١)
    أمثال حكمية كقولهم: الجار قبل الدار، والحرب خدعة، والخطأ زاد العجول، والعتاب قبل العقاب، ونحوها ما تتناقله الناس في الأعقاب وترويها الأمم بعضها عن بعض، وأقدم مجموع لها أمثال سليمان، وأكثر الأمم أخذت عنها … وهي عند العرب مقتبسة من التوراة وأمثال الهند والفرس والروم، فضلًا عما يروونه عن أسلافهم وحكمائهم كأكثم بن صيفي وغيره، وينسبون أمثالًا كثيرة إلى لقمان، وهو من قدماء الحكماء، يشبه شاعرًا حكيمًا بنحو هذا الاسم عند اليونان Aleman من أهل القرن السابع قبل الميلاد وهو من أقدم من نظم الشعر الغنائي عندهم.
  • (٢)
    الأمثال المبنية على الحوادث وهي خاصة بهم؛ لأن الحوادث جرت لهم، كقولهم: وافق شن طبقه، وقطعت جهيزة قول كل خطيب، والصيف ضيعت اللبن، وسبق السيف العذل، وهم يؤثرون تلك الأمثال عن قائليها، وقد يروون عشرات من الأمثال قالها الواحد في حادثة واحدة كما رووا في حادثة الزباء وقصير وجذيمة الأبرش٦ فذكروا أثناء هذه الحادثة عشرات من الأقوال ذهبت مثلًا؛ منها: قول قصير «رأي فاتر وعدو حاضر» وقوله: «رأيك في الكن لا في الضح» و«ما ضل من تجري به العصا» وقول الزباء: «لأمر ما جدع قصير أنفه» و«بيدي لا بيد عمرو» ونحو ذلك، وهذه الأمثال وأشباهها كثيرة في أقوال الجاهلية.

كتب الأمثال

وقد عني العرب بجمع الأمثال؛ لأنها من جملة ما احتاجوا إليه في تحقيق ألفاظ اللغة، ذكر ابن النديم أن عبيد بن شربة من أهل اليمن ألف كتابًا في الأمثال في خمسين ورقة بأواخر القرن الأول للهجرة، وهو أول من فعل ذلك، وقد ضاع هذا الكتاب، واشتغل كثيرون من أدباء البصرة والكوفة في إبان التمدن الإسلامي بجمع أمثال العرب منهم صحار العبدي كان معاصرًا لابن شربة٧ ويونس النحوي المتوفى سنة ١٨٢ﻫ وأبو عبيدة سنة ٢١١ﻫ وثعلب سنة ٢٩١ﻫ وأبو عبيد القاسم بن سلام سنة ٢٢٣ﻫ والمفضل الضبي وأبو هلال العسكري ومحمد بن زياد الأعرابي ومحمد بن حبيب البغدادي وحمزة الأصفهاني وغيرهم.

وقد شرح هذه الكتب كثيرون وأضافوا إليها من الأمثال الحادثة في الإسلام، وأهم هذه الكتب الباقية إلى الآن كتاب المستقصى للزمخشري (توفي سنة ٥٣٨ﻫ) ومجمع الأمثال للميداني (توفي سنة ٥١٨ﻫ)، وفي مجمع الأمثال نخبة ما احتوته كتب المتقدمين، جمعه مؤلفه من نحو خمسين كتابًا في الأمثال ورتبه على حروف المعجم بعد أن أضاف إليه أمثال المولدين، وهو أجمع كتاب في الأمثال العربية وفيه شروح لطيفة، وقد طبع مرارًا بمصر والشام وغيرهما، أما المستقصى للزمخشري، فمنه نسخ خطية في مكتبة ليدن وفيينا والمتحف البريطاني وكوبرلي بالآستانة ودار الكتب المصرية …

أما كتب الأمثال الأصلية التي أخذ عنها الميداني، والزمخشري فالباقي منها قليل أهمها كتاب الأمثال لأبي عبيد القاسم بن سلام طبع في غوتنجن سنة ١٨٣٦ وأمثال العرب للضبي طبع في الآستانة سنة ١٣٠٠ﻫ وجمهرة الأمثال لأبي هلال العسكري طبعت في الهند سنة ١٣٠٧، وأمثال لقمان طبعت مرارًا في أوربا ومصر منها طبعة في باريس سنة ١٨٤٧ مع ترجمة فرنسية، ونجد كثيرًا من أمثال العرب في كتب الآمالي وكتب اللغة وكتب الأدب ونحوها …

هوامش

(١) البيان والتبيين ١١ ج١.
(٢) «ذو» يعني «الذي» في لغة طيء.
(٣) المزهر ٢٣٤ ج١.
(٤) الأغاني ٦٣ ج٦.
(٥) الأغاني ١٤٣ ج٢.
(٦) ابن الأثير ١٤٩ ج١.
(٧) الفهرست ٩٠.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤