إهداء الكتاب

إلى هؤلاء السادة الذي بعثت القول فيهم، إنما استوحيت في هذه «المرايا» خلالكم، واستلهمت نزعات أنفسكم، فأنتم أحق الناس بأن تهدى إليهم. فمن أصاب نفسه في «مرآته» فأعجبته صورته، فليوجه الحمد لله تعالى الذي سواه على هذا، فليس لي من الأمر غير النقل والاحتذاء. والسلام عليكم ورحمة الله.

المخلص
محرر المرآة

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤