مسرد ببعض المصطلحات المختارة
أجسام طائرة مجهولة: أجسام تُرى في السماء ليس
لوجودها تفسير طبيعي، وهي تكشف إما عن جهل عميق داخل المجتمع العلمي أو عن جهل عميق لدى
الراصد.
احتباس حراري (تأثير الصوبة): احتباس الأشعة تحت
الحمراء بواسطة الغلاف الجوي للكوكب، وهو ما يرفع درجة الحرارة فوق سطح الكوكب على
الفور.
احتباس حراري متزايد: تعاظم الاحتباس الحراري مع
تسبب الحرارة المتزايدة لسطح الكوكب في زيادة معدل البخر، وهو ما يزيد بدوره من معدل
الاحتباس الحراري.
اختلاف مركزي: مقياس لاستواء القطع الناقص، وهو
يساوي نسبة المسافة بين «بؤرتي» القطع الناقص إلى محوره الطويل.
أذرع حلزونية: الأشكال الحلزونية التي تُرى داخل
قرص المجرة الحلزونية، والتي ترسم خطوطها العريضة النجوم الأشد حرارة والأكثر سطوعًا
وشبابًا، إلى جانب السحب العملاقة من الغاز والغبار التي تكونت بداخلها المجرات
حديثًا.
إزاحة حمراء: الميل نحو تردد أقل وطول موجي أكبر
على الطيف الضوئي لأي جسم، وهي (الإزاحة الحمراء) تحدث في المعتاد بسبب تأثير
دوبلر.
إزاحة دوبلر: التغير الجزئي في التردد والطول
الموجي والطاقة الناتج عن تأثير دوبلر.
إزاحة زرقاء: إزاحة الضوء نحو الترددات العالية
والطول الموجي الأقل، وهي تحدث بالأساس بسبب تأثير دوبلر.
استراق السمع: الأسلوب المستخدم لمحاولة اكتشاف أي
حضارة في الفضاء الخارجي، وذلك بالتقاط بعض إشارات الراديو المستخدمة في التواصل
الداخلي لتلك لحضارة.
إشعاع: اختصار للإشعاع الكهرومغناطيسي. في عصرنا
النووي الحالي صارت الكلمة تعني أيضًا أي جسيم أو نوع من الضوء مضر بصحة
الإنسان.
إشعاع خلفية كوني: بحر من الفوتونات التي أُنتجت في
كل مكان من الكون في أعقاب الانفجار العظيم، ولا يزال يملأ الكون إلى الآن وتصل درجة
حرارته إلى ٢٫٧٣ درجة كلفينية.
إشعاع فوق بنفسجي: فوتونات لها تردد وطول موجي يقع
بين الضوء المرئي والأشعة السينية.
إشعاع كهرومغناطيسي: تيارات من الفوتونات تحمل
الطاقة بعيدًا عن مصدر الفوتونات.
أشعة تحت الحمراء: إشعاع كهرومغناطيسي يتكون من
فوتونات ذات طول موجي أطول نسبيًّا وترددات أقل نسبيًّا من الفوتونات المؤلفة للضوء
المرئي.
أشعة جاما: أعلى أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي من
حيث الطاقة والتردد، وأقصرها من حيث الطول الموجي.
أشعة سينية: فوتونات لها ترددات أعلى من فوتونات
الأشعة فوق البنفسجية لكنها أقل من فوتونات أشعة جاما.
أفق الحدث: اسم شعري يطلق على نصف قطر الثقب الأسود
لأي جسم، ويعني المسافة إلى مركز الثقب الأسود، التي تعد بمنزلة نقطة اللاعودة؛ لأنه
لا
يمكن لشيء أن يفلت من قوى جذب الثقب الأسود إذا عبر حدود أفق الحدث لهذا الثقب. يمكن
اعتبار أفق الحدث بمنزلة «حافة» للثقب الأسود.
أكسجين: العنصر الذي تحتوي نواته على ثمانية
بروتونات، وتحتوي نظائره على سبعة أو ثمانية أو تسعة أو عشرة أو أحد عشر أو اثني عشر
من
النيوترونات في كل نواة. أغلب ذرات الأكسجين بها ثمانية نيوترونات تصاحب البروتونات
الثمانية.
أكسدة: الاتحاد بذرات الأكسجين، مثال على ذلك إصابة
المعادن بالصدأ عند التعرض للأكسجين الموجود في الهواء.
إلكترون: جسيم أولي سالب الشحنة الكهربية، ويدور في الذرة حول
النواة.
انتخاب طبيعي: نجاح متفاوت في التناسل بين كائنات
النوع الواحد، وهو القوة الدافعة خلف تطور الحياة على الأرض.
اندماج: اتحاد نواتين أصغر لتكوين نواة أكبر حجمًا.
ينتج عن اندماج أنوية الذرات الأخف من الحديد طاقة، ويوفر الاندماج النووي مصدر الطاقة
الأولي لجميع الأسلحة النووية في العالم، ولكل النجوم في الكون. وهو يسمى أيضًا
بالاندماج النووي والاندماج النووي الحراري.
اندماج نووي: اتحاد نواتين تحت تأثير القوة النووية
القوية، وهو يحدث فقط عندما تقترب إحدى النواتين من الأخرى لمسافة تساوي تقريبًا حجم
البروتون (١٠−١٣ سنتيمترًا).
اندماج نووي حراري: مسمى آخر للاندماج النووي،
وأحيانًا يشار له اختصارًا بالاندماج.
إنزيم: نوع من الجزيئات، يتكون إما من البروتين أو
الرنا، يخدم كمكان تتفاعل فيه الجزيئات بعضها مع بعض بصورة معينة، وهو بهذا يؤدي دور
العامل المحفز؛ إذ يزيد سرعة التفاعل بين هذه الجزيئات.
انشطار: انقسام نواة ذرة أكبر إلى نويتين أو أكثر
أصغر. ينتج عن انشطار الذرات الأكبر من ذرة الحديد طاقة. يعد هذا الانشطار (المسمى
بالانشطار النووي) مصدرًا للطاقة في جميع مفاعلات الطاقة النووية في الوقت
الحالي.
انفجار عظيم: الوصف العلمي لنشأة الكون، المبني على
فرضية قوامها أن الكون بدأ بانفجار أتى بالفضاء والمادة إلى الوجود منذ ١٤ مليار عام
تقريبًا. واليوم يستمر الكون في التمدد في جميع الاتجاهات، في كل مكان منه، نتيجة لهذا
الانفجار العظيم.
انقراض شامل: حدث وقع في تاريخ الحياة على الأرض،
في بعض الأحيان نتيجة لارتطام جسم عظيم بالكوكب، انقرضت نتيجة له نسبة كبيرة من
الكائنات في غضون فترة جيولوجية وجيزة.
أوزون: جزيئات مكونة من ثلاث ذرات أكسجين، على
ارتفاعات عالية في الغلاف الجوي للأرض، تحمي
سطح الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية.
أيض: مجموع العمليات الكيميائية للكائن الحي، ويقاس
بالمعدل الذي يستخدم به الكائن الطاقة. الحيوان ذو معدل الأيض المرتفع يجب عليه استهلاك
طاقة (طعام) بمعدل أعلى بكثير كي يظل على قيد الحياة.
أيون: ذرة فقدت أحد إلكتروناتها أو أكثر.
بدائيات النوى: أحد أشكال الحياة الثلاثة على
الأرض، وتتكون من كائنات وحيدة الخلايا لا تكون المادة الوراثية كامنة بها في نواة
محددة للخلية.
بروتون: جسيم أولي ذو شحنة كهربية موجبة يوجد في
نواة كل ذرة. يحدد عدد البروتونات داخل نواة الذرة هوية العنصر الذي تمثله هذه الذرة.
على سبيل المثال، العنصر ذو البروتون الواحد في نواة ذرته هو الهيدروجين، والعنصر ذو
البروتونين هو الهيليوم، والعنصر ذو الاثنين والتسعين بروتونًا هو اليورانيوم.
بروتين: جزيء طويل مكون من سلسلة أو أكثر من
الأحماض الأمينية.
بكتيريا: أحد أشكال الحياة الثلاثة على الأرض (التي
كانت تعرف من قبل ببدائيات النوى) وهي كائنات وحيدة الخلايا ليس لها نواة واضحة تحمل
المادة الوراثية.
تأثير دوبلر: التغير في التردد والطول الموجي
والطاقة المرصودة للفوتونات الآتية من مصدر يقترب أو يبتعد بسرعة نسبية على امتداد خط
البصر بين الراصد والمصدر. هذه التغيرات في التردد والطول الموجي هي ظاهرة عامة تحدث
مع
أي نوع من حركة الموجات. وهي لا تعتمد على ما إذا كان المصدر هو الذي يتحرك أو الراصد
هو الذي يتحرك، فما يهم هنا هو الحركة النسبية للمصدر إلى الراصد على امتداد خط
البصر.
تأين: عملية تحويل الذرة إلى أيون من خلال تجريد
الذرة من أحد إلكتروناتها أو أكثر.
تبذر
شامل: الفرضية القائلة إن الحياة انتقلت من منطقة بالفضاء إلى أخرى، كأن
تنتقل من كوكب إلى آخر داخل نفس المجموعة الشمسية.
تحلل إشعاعي: العملية التي بموجبها تتحول أنواع
معينة من أنوية الذرات نفسها إلى أنواع أخرى.
تراكم: تجمع المادة بما يضيف إلى كتلة
الجسم.
تردد: مع الفوتونات يعني عدد ذبذبات أو اهتزازات
الفوتون في الثانية.
تسارع: التغير في سرعة أو اتجاه حركة الجسم (أو
كليهما).
تسامي: الانتقال من الحالة الصلبة إلى الغازية أو
من الغازية إلى الصلبة، دون المرور بالحالة السائلة.
تشكك: حالة من التساؤل والارتياب، وهي أساس التقصي
العلمي عن الكون.
تضاعف: العملية التي بموجبها ينقسم جزيء الدنا
«الأب» إلى جديلتي دنا منفصلتين كل منهما مطابقة للجديلة الأصلية.
تطور: في البيولوجيا، هو النتاج المتواصل لعملية
الانتخاب الطبيعي، التي تتسبب، في ظل ظروف معينة، في جعل مجموعات متشابهة من الكائنات،
تسمى الأنواع، تتغير مع مرور الوقت بحيث تتباين سلالاتها عنها بشكل كبير من ناحيتي
البنية والمظهر، وهو يعني، بشكل عام؛ أي تغير تدريجي لجسم إلى صورة أو حالة تطورية
أخرى.
تكتونيات الصفائح: الحركة البطيئة لصفائح قشرة كوكب
الأرض وغيره من الكواكب المشابهة.
تلسكوب (أشعة جاما، الأشعة السينية، الأشعة فوق البنفسجية، الضوء
المرئي، الأشعة تحت الحمراء، الموجات الميكرونية، موجات الراديو): صمم
علماء الفلك تلسكوبات ومستكشفات خاصة لكل نطاق من نطاقات الطيف. بعض نطاقات هذا الطيف
لا تصل إلى سطح كوكب الأرض. ولرؤية أشعة جاما والأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية
والأشعة تحت الحمراء المنبعثة من الأجرام الفلكية، يجب رفع هذه التلسكوبات فوق طبقة
الغلاف الجوي التي تمتص هذه الأنواع من الأشعة. تتباين التلسكوبات في تصميماتها، لكنها
تتشارك في المبادئ الأساسية وهي: (١) أنها تجمع الفوتونات، (٢) أنها تركز الفوتونات،
(٣) أنها تسجل الفوتونات باستخدام نوع ما من المستكشفات.
تلسكوب جيمس ويب الفضائي: تلسكوب فضائي، من المقرر
أن يبدأ العمل في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، يفوق تلسكوب هابل في القدرة؛
إذ سيحمل مرآة أكبر ومعدات أكثر تقدمًا إلى الفضاء.
تمثيل ضوئي: استخدام الطاقة على صورة الضوء المرئي
أو فوتونات الأشعة فوق البنفسجية لإنتاج جزيئات الكربوهيدرات من ثاني أكسيد الكربون
والماء. في بعض الكائنات يلعب كبريتيد الهيدروجين
(H2S) الدور الذي يلعبه
الماء (H2O) في التمثيل الضوئي
على الأرض.
ثابت كوني: الثابت الذي أدخله ألبرت أينشتاين إلى
معادلته التي تصف السلوك الكلي للكون، وهو يصف مقدار الطاقة، المسماة الآن بالطاقة
المظلمة، في كل سنتيمتر مكعب مما يبدو وكأنه فضاء خاوٍ.
ثابت هابل: الثابت الذي يظهر في قانون هابل ويربط
المسافات إلى المجرات بسرعات ابتعادها.
ثاني أكسيد الكربون: جزيء رمزه الكيميائي
CO2، يحتوي على ذرة
واحدة من الكربون وذرتين من الأكسجين.
ثقب أسود: جسم ذو قوة جذب هائلة حتى إن شيئًا، لا
يستطيع الإفلات منه في حدود مسافة معينة من مركزه حتى الضوء نفسه، ويطلق على هذه
المسافة نصف قطر الثقب الأسود.
ثقب أسود هائل: ثقب أسود كتلته تعادل مئات المرات
كتلة الشمس.
ثلج جاف: ثاني أكسيد الكربون المجمد
(CO2).
جاذبية ذاتية: قوى الجاذبية التي يمارسها كل جزء من
أجزاء الجسم على غيره من الأجزاء.
جزيء: تجميعة مستقرة من ذرتين أو أكثر.
جزيء الدنا (الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين):
جزيء طويل معقد يتكون من جديلتين لولبيتين متشابكتين، ترتبطان معًا بآلاف الروابط
المشتركة المكونة من جزيئات صغيرة. حين تنقسم جزيئات الدنا وتتضاعف، فهي تنشق بالطول،
بحيث ينشطر كل زوج من الجزيئات التي تؤلف الروابط المتبادلة. بعد ذلك يكوِّن كل نصف
للجزيء نسخة جديدة من النصف الأصلي المكمل له وذلك من جزيئات أصغر موجودة في البيئة
المحيطة.
جسم تابع: جسم صغير نسبيًّا يدور حول آخر أكبر
حجمًا بكثير، وعلى نحو أكثر دقة، يدور الاثنان حول مركز كتلتيهما المشترك في مدارين
يتناسبان عكسيًّا مع كتلة كل منهما.
جسيم مضاد: جسيم المادة المضادة المناظر لجسيم
المادة العادية.
جسيمات أولية: الجسيم الأولي للطبيعة هو جسيم لا
يمكن تجزئته إلى جسيمات أخرى أصغر. عادة ما تُصنَّف البروتونات والنيوترونات بوصفها
جسيمات أولية مع أن الواحد منها يتألف من ثلاثة جسيمات أخرى تسمى الكواركات.
جين: جزء من الكروموسوم يحدد، من خلال الشفرة
الوراثية، تكوين سلسلة بعينها من الأحماض الأمينية.
جينوم: المجموعة الكاملة لجينات الكائن
الحي.
حجر نيزكي: الجزء المتبقي من النيزك بعد عبوره من
الغلاف الجوي للأرض.
حزام كويبر: المادة التي تدور حول الشمس على مسافات
تمتد من حوالي ٤٠ وحدة فلكية (متوسط المسافة إلى بلوتو) إلى عدة مئات من الوحدات
الفلكية، وكلها تقريبًا من الحطام المتخلف عن القرص الكوكبي للشمس. يعد بلوتو أكبر
الأجرام الموجودة بحزام كويبر.
حضارة: من وجهة نظر أنشطة المشروع سيتي، هي مجموعة
من الكائنات لها قدرة على التواصل عبر النجوم تعادل على الأقل القدرة التي نملكها على
كوكب الأرض.
حفرية: أثر أو بقايا لكائن حي قديم.
حقيقيات النوى: جميع الكائنات المصنفة ككائنات
حقيقية النواة (انظر: كائنات حقيقية النوى).
حمض أميني: واحد من طبقة صغيرة نسبيًّا من الجزيئات
مكون من ثلاث عشرة إلى سبع وعشرين من ذرات الكربون والنيتروجين والهيدروجين والأكسجين
والكبريت، وبإمكانه الارتباط مع غيره من الأحماض الأمينية لتكوين سلاسل طويلة من جزيئات
البروتين.
حمض نووي: إما الدنا أو الرنا.
حياة: سمة توصف بها المادة القادرة على التكاثر
والتطور.
خارج المجموعة الشمسية: صفة توصف بها الأجرام
السماوية الواقعة خارج مجموعتنا الشمسية. وفي اللغة الإنجليزية، يُفضَّل استخدام
البادئة “exo” لأنها تتوافق مع مصطلح علم الأحياء
الخارجية exobiology المعني بدراسة بدايات أشكال الحياة
خارج كوكب الأرض.
خط طول: على كوكب الأرض، هو الإحداثي الذي يقيس
الشرق أو الغرب من خلال تحديد عدد الدرجات من «خط جرينيتش»، ذلك الخط الوهمي الذي يمر
من الشمال إلى الجنوب عبر بلدة جرينيتش بإنجلترا. تتراوح خطوط الطول من صفر إلى ١٨٠
درجة شرق جرينيتش أو من صفر إلى ١٨٠ درجة غربها، وبهذا يصل عددها إلى ٣٦٠ درجة تغطي سطح
الكوكب بأسره.
خط عرض: على كوكب الأرض، هو الإحداثي الذي يقيس
الشمال والجنوب من خلال تحديد عدد الدرجات من خط الاستواء (الدرجة صفر) وصولًا إلى
القطب الشمالي (الدرجة ٩٠ شمالًا) أو القطب الجنوبي (الدرجة ٩٠ جنوبًا).
خلية: الوحدة البنيوية والوظيفية الموجودة في كل
أشكال الحياة على الأرض.
درب التبانة: المجرة التي تحتوي على شمسنا إضافة
إلى قرابة ٣٠٠ مليار نجم آخر، إلى جانب الغاز والغبار النجمي وكمية مهولة من المادة
المظلمة.
درجة حرارة: قياس لمتوسط الطاقة الحركية لمجموعة من
الجسيمات المتحركة بصورة عشوائية. في المطلق، أو وفق مقياس درجة الحرارة الكلفيني،
تتناسب درجة حرارة الغاز مع متوسط الطاقة الحركية للجسيمات داخل الغاز.
دقة: قدرة أي أداة مجمعة للضوء، كالكاميرا أو
التلسكوب أو الميكروسكوب، على التقاط التفاصيل. عادة ما تتحسن القدرة مع استخدام عدسات
أو مرايا أكبر، لكن هذا التحسن قد لا يُلاحَظ بسبب التشوش الذي يحدثه الغلاف
الجوي.
دوران: حركة الجسم حول جسم آخر، مثل حركة دوران
الأرض حول الشمس. عادة ما يحدث خلط بين الدوران واللف حول الذات.
إشعاع جذبوي
(موجات الجاذبية): إشعاع، مختلف عن الإشعاع الكهرومغناطيسي باستثناء
قدرته على السفر بسرعة الضوء، يُنتَج بكميات وفيرة نسبيًّا حين تمر الأجسام الضخمة
بعضها بجوار بعض بسرعة عالية.
دورة البروتون-البروتون: هي سلسلة من ثلاثة تفاعلات
اندماج نووي تدمج من خلالها أغلب النجوم البروتونات لتحولها إلى أنوية هيليوم، مع تحويل
طاقة الكتلة إلى طاقة حركة.
ديناميكا: دراسة حركة القوى وتأثيرها على تفاعل
الأجسام. عند تطبيقها على حركة الأجرام في المجموعة الشمسية والكون، عادة ما يطلق عليها
الميكانيكا السماوية.
ديناميكا نيوتن المعدلة: نظرية بديلة للجاذبية
اقترحها الإسرائيلي موردخاي ميلجروم.
ذرة: أصغر وحدة متعادلة كهربيًّا للمادة، وتتكون من
نواة بها بروتون واحد أو أكثر ومن صفر نيوترونات أو أكثر، يدور حولها عدد من
الإلكترونات مساوٍ لعدد البروتونات داخل النواة. يحدد هذا العدد الخصائص الكيميائية
للمادة.
رنا (حمض نووي ريبي): جزيء كبير معقد مكون من نفس
أنواع الجزيئات التي يتكون منها الدنا، وهو يؤدي وظائف عديدة مهمة داخل الخلية الحية،
من بينها حمل الرسائل الوراثية المدمجة داخل الدنا إلى المواضع التي يجري فيها تجميع
البروتينات.
رياح شمسية: جسيمات منبعثة من الشمس، أغلبها
بروتونات وإلكترونات، وهي تظهر باستمرار من الطبقة الخارجية للشمس، لكنها تفعل هذا في
أعداد كبيرة في كل مرة ويطلق عليها الانفجارات الشمسية.
زمكان: صيغة الجمع الرياضية للزمان والمكان التي تتعامل مع الزمان
بوصفه إحداثيًّا له كافة مميزات المكان وحقوقه. وقد تبين من خلال نظرية النسبية الخاصة
أن الطبيعة توصف على أدق نحو باستخدام هذه الصيغة. وهي تتطلب ببساطة أن تُحدد جميع
الأحداث من واقع إحداثيات الزمان والمكان، ولا تكترث القواعد الرياضية المستخدمة
بالفارق بين الاثنين.
سحابة أورت: مليارات أو تريليونات المذنبات التي
تدور حول الشمس، التي تكونت بينما كانت الشمس في بداياتها، وجميعها تتحرك في مدارات
أكبر من مدار الأرض حول الشمس بآلاف أو حتى عشرات الآلاف من المرات.
سحابة غبار: هي سحب غازية في الفضاء النجمي تبرد
بما يكفي لتكون ذرات تتحد معًا لتكون جزيئات، والعديد من هذه الجزيئات يتحد ليكون
جزيئات غبار يتكون الواحد منها من ملايين الذرات.
سحابة ماجلان الصغرى: أصغر المجرتين التابعتين غير
المنتظمتين اللتين تدوران حول مجرة درب التبانة.
سحابة ماجلان الكبرى: أكبر المجرتين التابعتين غير
المنتظمتين اللتين تدوران حول مجرة درب التبانة.
سحابة نجمية: منطقة من الفضاء النجمي لها كثافة
أعلى من المتوسط، ويمتد قطرها لعشرات من السنوات الضوئية، وتتراوح كثافات المادة فيها
من عشر ذرات لكل سنتيمتر مكعب إلى ملايين الجزيئات لكل سنتيمتر مكعب.
سديم: كتلة مشتتة من الغازات والغبار، عادة ما تكون
مضاءة من الداخل بواسطة نجوم ساطعة للغاية تكونت حديثًا من هذه المادة.
سرعة الهرب: تعني، لمقذوف أو مركبة فضائية، الحد
الأدنى من السرعة التي يحتاجها الجسم المغادر لجسم آخر كي يترك نقطة الإطلاق دون أن
يعود قط إلى الجسم الأصلي، بصرف النظر عن جاذبية هذا الأخير.
سطوع: إجمالي الطاقة المنبعثة كل ثانية من أحد
الأجسام من جميع أنواع الإشعاع الكهرومغناطيسي.
سنة ضوئية: المسافة التي يقطعها الضوء أو أي شكل
آخر من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي في سنة واحدة، وهي تعادل حوالي ١٠ تريليونات
كيلومتر أو ٦ تريليونات ميل.
سيتي: مشروع البحث عن حضارات ذكية غير
أرضية.
شحنة كهربية: سمة أصيلة في الجسيمات الأولية، وقد
تكون موجبة أو متعادلة أو سالبة. الشحنات المتباينة ينجذب بعضها لبعض بينما تتنافر
الشحنات المتشابهة بعضها مع بعض وذلك من خلال القوى الكهرومغناطيسية.
شفرة وراثية: مجموعة من «حروف» جزيئات الدنا أو
الرنا، وكل منها يحدد نوعًا بعينه من الأحماض الأمينية، وتتكون من ثلاثة جزيئات متتابعة
تشبه تلك التي تتكون منها الروابط الموجودة بين لولبي جزيئات الدنا.
شهاب: خط من الضوء اللامع يحدث نتيجة احتراق أحد
النيازك أثناء عبوره للغلاف الجوي لكوكب الأرض.
ضوء (مرئي): إشعاع كهرومغناطيسي يتألف من فوتونات
لها تردد وطول موجي يقع في نطاق يشار له بالضوء المرئي، وهو يقع بين الأشعة تحت الحمراء
وفوق البنفسجية.
ضوء مرئي: فوتونات لها تردد وطول موجي يتوافق مع
التردد والطول الموجي الذي تدركه العين البشرية، وهو يقع بين نطاقي الأشعة تحت الحمراء
والأشعة فوق البنفسجية مباشرة.
طاقة: القدرة على القيام بشغل، في الفيزياء يتحدد
«الشغل» من واقع مقدار محدد من القوة التي تمارس تأثيرها عبر مسافة محددة.
طاقة حرارية: الطاقة المحتواة داخل الجسم (صلب أو
سائل أو غازي) بفضل اهتزازات ذراته أو جزيئاته. متوسط الطاقة الحركية لهذه الاهتزازات
هو التعريف الرسمي لدرجة الحرارة.
طاقة حركة: انظر طاقة حركية.
طاقة حركية: الطاقة التي يملكها الجسم بفضل حركته،
وتقدر بنصف كتلة الجسم مضروبًا في مربع سرعته. وبهذا يكون للجسم الأكبر
كتلة — كالشاحنة مثلًا — طاقة حركية أكبر من
الجسم الأصغر كتلة — كالدراجة مثلًا — الذي
يتحرك بنفس سرعته.
طاقة كتلة: الطاقة المكافئة لمقدار معين من الكتلة،
وهي تعادل الكتلة مضروبة في مربع سرعة الضوء.
طاقة مظلمة: طاقة يستحيل رؤيتها أو كشفها بأي قياس
مباشر، ويعتمد حجمها على حجم الثابت الكوني، وهي تجعل الفضاء يتمدد.
طفرة: تغير في الحمض النووي للكائن يمكن توارثه عبر
سلالة هذا الكائن.
طول موجي: المسافة بين قمم الموجات المتعاقبة أو
قيعانها، وللفوتونات هي المسافة التي يقطعها الفوتون مع كل ذبذبة.
طيف (جمع: أطياف): توزيع الفوتونات وفق ترددها أو
طولها الموجي، ويظهر عادة على شكل رسومي يمثل عدد الفوتونات لكل تردد أو طول موجي
بعينه.
عالِم كونيات: عالم فيزياء فلكية متخصص في دراسة
بداية الكون وتركيبته على النطاق الواسع.
عامل محفز: مادة تزيد معدل التفاعل بين الذرات أو
الجزيئات، دون أن تستهلك في هذه التفاعلات.
عتائق: أحد أشكال الحياة الثلاثة يعتقد أنه الأقدم
على كوكب الأرض. وكل أفراد هذا النوع وحيد الخلايا وأليف الحرارة (أي قادر على العيش
في
درجة حرارة تفوق ٥٠ إلى ٧٠ درجة مئوية).
عدسة الجاذبية: جسم له قوة جاذبية كافية للتأثير
على أشعة الضوء المارة به بحيث يتسبب في انحنائها، وعادة ما يسبب تركزها بحيث ينتج صورة
أكثر سطوعًا مما قد يراه الراصد دون وجود عدسة الجاذبية هذه.
عضوي: صفة تشير لمركب كيميائي يحتوي على ذرات
الكربون كعنصر بنيوي مهم، أو ما يطلق عليها الجزيئات المبنية على الكربون. أيضًا تعني
هذه الصفة الارتباط بالحياة.
علم كونيات: دراسة الكون ككل، وبنيته
وتطوره.
عملاق أحمر: نجم مر بمرحلة تطوره الأساسية وبدأ
قلبه في الانكماش بينما بدأ سطحه الخارجي في التمدد. يؤدي الانكماش إلى زيادة معدل
تفاعلات الاندماج النووي، وهو ما يزيد من سطوع النجم، ويبعث بالطاقة إلى الطبقات
الخارجية، وهو ما يجعل النجم يكبر في الحجم.
عناصر: المكونات الأساسية للمادة، وتُصنَّف وفق عدد البروتونات في
أنويتها. تتألف المادة العادية في الكون بأسره من اثني عشر عنصرًا تتراوح من أصغر ذرة،
وهي ذرة الهيدروجين (وهذه الذرة تحمل بروتونًا وحيدًا في نواتها) إلى أكبر عنصر موجود
بشكل طبيعي، اليورانيوم (الذي يحمل اثنين وتسعين بروتونًا في نواة ذرته). العناصر
الأثقل من اليورانيوم أُنتجت في المختبرات.
عنقود مجرِّي: مجموعة كبيرة من المجرات، مصحوبة
عادة بالغازات والغبار وقدر أعظم بكثير من المادة المظلمة، وهي تترابط معًا بفعل قوى
الجذب المتبادلة للمواد المكونة لهذا العنقود المجرِّي.
عنقود نجمي: مجموعة من النجوم المولودة في المكان
والوقت ذاته، القادرة على البقاء معًا لمليارات الأعوام بفضل قوى الجذب المتبادلة
بينها.
غاز نجمي: الغاز الموجود بالمجرة وليس جزءًا من أي
نجم فيها.
غبار نجمي: جزيئات غبار، يتكون الواحد منها من
ملايين الذرات أو نحو ذلك، موجودة في الفضاء النجمي وآتية من الغلاف الجوي للنجوم
العملاقة الحمراء المتقلقلة بشدة.
غلاف جوي بدائي: الغلاف الجوي الأصلي لكوكب
الأرض.
فلكي: شخص يدرس الكون. استُخدم هذا المصطلح بشكل
أكثر شيوعًا في الماضي، قبل التمكن من الحصول على خطوط الطيف للأجرام الفلكية.
فوتون: جسيم أولي عديم الكتلة والشحنة الكهربية،
قادر على حمل الطاقة. تكوِّن تيارات الفوتونات الإشعاع الكهرومغناطيسي، وتسافر عبر
الفضاء بسرعة الضوء البالغة ٢٩٩٧٩٢ كيلومترًا في الثانية.
فيروس: تجميعة من الأحماض النووية وجزيئات
البروتينات قادرة على التكاثر فقط داخل خلية «مضيفة» لكائن آخر.
فيزيائي فلكي: شخص يدرس الكون معتمدًا في ذلك على
مجموعة كاملة من قوانين الفيزياء المعروفة. وهذا هو المصطلح الذي يفضل استخدامه في
العصر الحديث.
قانون هابل: يلخص تمدد الكون على النحو المنظور
اليوم، وينص على أن سرعات ابتعاد المجرات البعيدة تساوي المسافة بينها وبين مجرة درب
التبانة مضروبة في رقم ثابت (ثابت هابل).
قرص التراكم: المادة المحيطة بجسم ضخم، ويكون هذا
الجسم ثقبًا أسود في المعتاد، وتتحرك المادة في مدار حوله بحركة دوامية بطيئة إلى
الداخل.
قرص كواكب ناشئة: قرص الغازات والغبار الذي يحيط
بالنجم أثناء تكونه، والذي قد تبدأ الكواكب الفردية في التكون منه وفي داخله.
قزم أبيض: قلب أحد النجوم اندمجت فيه أنوية
الهيليوم لتكون الكربون، ومن ثم هو يتكون من أنوية كربون إلى جانب الإلكترونات، وهو
منكمش لحجم صغير (يقارب حجم كوكب الأرض) وله كثافة مرتفعة (أعلى من كثافة الماء بمليون
ضعف تقريبًا).
قزم بني: جرم يشبه النجم في تكوينه، لكن كتلته أقل
مما يلزم كي يصير نجمًا لأنها تعجز عن بدء الاندماج النووي في قلبه.
قطع ناقص: منحنى مغلق محدد وفق الحقيقة التي تقول
إن مجموع المسافات من أي نقطة على المنحنى إلى نقطتين داخليتين ثابتتين، تسميان
بالبؤرتين، له القيمة نفسها.
قوة: بصفة عامة، هي القدرة على القيام بشغل أو
إحداث تغيير ملموس؛ أي تأثير يميل لجعل الجسم يتسارع في الاتجاه الذي توجه القوة
نحوه.
قوة كهروضعيفة: نتاج توحيد القوتين الكهرومغناطيسية
والقوة النووية الضعيفة، التي تبدو جوانبها مختلفة بشكل كبير بعضها عن بعض في الطاقات
المنخفضة نسبيًّا لكنها تتوحد عند العمل في طاقات هائلة مثلما حدث خلال اللحظات الأولى
لنشأة الكون.
قوة كهرومغناطيسية: إحدى القوى الأساسية الأربعة،
وهي تعمل بين الجسيمات ذات الشحنة الكهربية، ويقل تأثيرها بالتناسب مع مربع المسافة بين
الجسيمات. أظهرت الدراسات الحديثة أن هذه القوة والقوة النووية الضعيفة هما وجهان
متباينان لقوة واحدة تسمى القوة الكهروضعيفة.
قوة نووية ضعيفة: إحدى القوى الأساسية الأربعة، وهي
تعمل فقط بين الجسيمات الأولية في نطاق مسافات قدرها ١٠−١٣
سنتيمترًا أو أقل، وهي المسئولة عن تحلل جسيمات عناصر معينة إلى أنواع أخرى. أظهرت
الدراسات الحديثة أن القوى الضعيفة والقوى الكهرومغناطيسية هما وجهان مختلفان لقوة
كهروضعيفة واحدة.
قوة نووية قوية: إحدى القوى الأساسية الأربعة، وهي
قوة جاذبة في المعتاد وتعمل بين محتويات النواة (البروتونات والنيوترونات) بحيث تربط
بينها داخل نواة الذرة، لكن هذا لا يحدث إلا إذا اقتربت هذه الجسيمات بعضها من بعض
لمسافة تعادل ١٠−١٣ سنتيمترًا.
قوى الجاذبية: إحدى القوى الأساسية الأربعة، وهي
قوة جاذبة، تتناسب شدتها بين أي جسمين مع مجموع كتلتي الجسمين، مقسومًا على مربع
المسافة بين مركزيهما.
كائن حي: كائن يتصف بسمة الحياة.
كائنات البيئات المتطرفة: كائنات تعيش في درجات
حرارة عالية، بين ٧٠ إلى ١٠٠ درجة مئوية في المعتاد.
كائنات أليفة الحرارة: أي كائن قادر على العيش في
درجات حرارة مرتفعة، تقارب درجة غليان الماء.
كائنات حقيقية النوى: كائن، إما وحيد الخلية أو
عديدها، يحتفظ بمادته الجينية في كل واحدة من خلاياه داخل نواة محاطة بغشاء.
كتلة: مقياس لمحتوى الجسم من المادة، ولا ينبغي الخلط بينه وبين الوزن،
الذي يقيس مقدار قوة الجاذبية المبذولة على الجسم. ومع ذلك، للأجسام على سطح كوكب
الأرض، توجد علاقة مباشرة بين التغير في الكتلة والوزن.
كربون: عنصر يتكون من ذرات تحتوي أنويتها على ستة
بروتونات، وتحتوي نظائره المختلفة على ستة أو سبعة أو ثمانية نيوترونات.
كربوهيدرات: جزيء مكون من ذرات الكربون والهيدروجين
والأكسجين فقط، وفي المعتاد يكون عدد ذرات الهيدروجين ضعف عدد ذرات الأكسجين.
كرة: الشكل المصمت الوحيد الذي تبعد فيه كل نقطة
على السطح نفس المسافة عن المركز.
كروموسوم: جزيء دنا واحد، إلى جانب البروتينات
المرتبطة بهذا الجزيء، وهو يخزن المعلومات الوراثية في وحدات فرعية تسمى الجينات،
ويمكنه نقل هذه المعلومات عند تضاعف الخلايا.
كسوف: إعاقة جزئية أو كلية من جرم سماوي لجرم آخر،
كما يراها الراصد حين يبدو له أن أحد الجرمين يوجد خلف الآخر بشكل تام أو شبه
تام.
كواكب داخلية: كواكب عطارد والزهرة والأرض والمريخ
في المجموعة الشمسية، وجميعها تتسم بالصغر والكثافة والطبيعة الصخرية مقارنة بالكواكب
الضخمة.
كوكب: جرم يدور حول أحد النجوم، شريطة ألا يكون هذا
الجرم نجمًا بدوره وأن يكون على الأقل في حجم بلوتو، الذي يُصنَّف على أنه أصغر كواكب
المجموعة الشمسية أو أكبر أجرام حزام كويبر لأنه أصغر من أن يكون كوكبًا.
كوكب عملاق: كوكب مشابه في الحجم والتركيب لكواكب
المشتري وزحل وأورانوس ونبتون، ويتكون من لب صلب من الصخور والجليد محاط بطبقات كثيفة
من غازي الهيدروجين والهيليوم في الأغلب، وله كتلة تتراوح من عشر مرات قدر كتلة كوكب
الأرض إلى مئات أضعاف كتلة كوكب الأرض.
كوكب مصغر: جرم أصغر حجمًا بكثير من الكوكب، قادر
على تكوين كواكب من خلال المرور بعدد كبير من عمليات الاصطدام المتبادل.
كوكب موجود خارج المجموعة الشمسية: كوكب يدور حول
نجم آخر خلاف الشمس.
كوكب ناشئ: الكوكب وهو في المراحل الأخيرة
لتكونه.
كوكبة: مجموعة من النجوم تُرى من الأرض في المكان
عينه، وتسمى على اسم نبات أو حيوان أو أداة علمية أو كائن خرافي، نادرًا ما يصف بالفعل
شكل تجميعة النجوم هذه، ويوجد حوالي ثمانٍ وثمانين كوكبة في السماء.
كون: عادة ما تعني هذه الكلمة كل ما له وجود، مع
أنه في بعض النظريات الحديثة ما نطلق عليه الكون قد يكون مجرد جزء من «خلفية كونية» أو
«كونًا متعددًا» أكبر بكثير.
كويكب: جسم مكون بالأساس من الصخور أو الصخور
والمعادن، يدور حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري غالبًا، ويتراوح في الحجم من قطر
يبلغ ألف كيلومتر إلى قطر لا يزيد عن بضع مئات من الأمتار. الأجسام المشابهة للكويكبات
لكنها أصغر حجمًا تسمى النيازك.
كيلوجرام: وحدة لقياس الكتلة بالنظام المتري،
ويتكون من ١٠٠٠ جرام.
كيلومتر: وحدة لقياس الطول بالنظام المتري، وتساوي
١٠٠٠ متر أو ما يساوي بالتقريب ٠٫٦٢ ميل.
كيلوهرتز: وحدة لقياس التردد تشير إلى حدوث ١٠٠٠
ذبذبة في الثانية.
لف حول الذات: دوران الجسم حول محوره. على سبيل
المثال تدور الأرض حول نفسها مرة كل ٢٣ ساعة و٥٦ دقيقة.
لمعان ظاهري: السطوع الذي يبدو أن الجسم يملكه
بينما يقيسه الراصد، ومن ثم يعتمد على مقدار سطوع الجسم وبعده عن المراقب.
لولب مزدوج: البنية الأساسية لشكل جزيء
الدنا.
مادة
مضادة: الشكل المناظر للمادة العادية، وهي مكونة من جزيئات مضادة لها
نفس كتلة الجزيئات العادية لكن لها شحنات كهربية معكوسة.
مادة مظلمة: مادة من نوع غير معروف لا تطلق إشعاعًا
كهرومغناطيسيًّا، وقد استُنتج، من واقع قوى الجذب التي تمارسها على المادة المرئية،
أنها تؤلف السواد الأعظم من مادة الكون.
متر: الوحدة الأساسية لقياس الأطوال في النظام
المتري، وهو يساوي ٣٩٫٣٧ بوصة تقريبًا.
مجرات ذات أنوية نشطة: مصطلح فلكي يشير إلى المجرة
التي يوجد بها نواة نشطة، وهي طريقة متواضعة لوصف المجرات التي تتألق مناطقها المركزية
بآلاف أو ملايين أو مليارات المرات قدر سطوع المنطقة المركزية في المجرة العادية. تشبه
المجرات ذات الأنوية النشطة النجوم الزائفة بشكل عام، لكنها عادة ما تُرصد على مسافات
أقرب من النجوم الزائفة، ومن ثم تكون في مراحل متأخرة من حياتها عن النجوم الزائفة
نفسها.
مجرة: مجموعة كبيرة من النجوم، يتراوح عددها بين
عدة ملايين وبضعة مليارات، مترابطة معًا بفعل قوى الجذب النجمية، وهي تحتوي أيضًا على
كمية وفيرة من الغازات والغبار.
مجرة أندروميدا: أقرب مجرة حلزونية كبيرة لمجرتنا
درب التبانة، وهي تبعد عنا بحوالي ٢٫٤ مليون سنة ضوئية.
مجرة بيضاوية: مجرة تتوزع فيها النجوم على شكل
بيضاوي (قطع ناقص) ولا تحتوي تقريبًا على أي غازات أو غبار، وهي تبدو بيضاوية الشكل في
الإسقاط ثنائي الأبعاد.
مجرة حلزونية: مجرة تتسم بوجود قرص مسطح من النجوم
والغازات والغبار، وتتميز بوجود أذرع حلزونية داخل القرص.
مجرة حلزونية قضيبية: مجرة حلزونية تتوزع النجوم
والغازات في مناطقها المركزية على صورة قضيب مستطيل الشكل.
مجرة غير منتظمة: مجرة ذات شكل غير منتظم؛ أي إنها
ليست حلزونية (لولبية) أو بيضاوية.
مجموعة شمسية: الشمس والأجرام التي تدور حولها، بما
في ذلك الكواكب وأقمارها والكويكبات والنيازك والمذنبات والغبار النجمي.
مجموعة محلية: اسم يطلق على عشرين أو نحو ذلك من
المجرات القريبة من مجرة درب التبانة. تتضمن المجموعة المحلية سحابتي ماجلان الكبرى
والصغرى، إلى جانب مجرة أندروميدا.
مد: بروز يحدث في جسم قابل للتشوه بفعل قوة الجذب
الخاصة بجسم آخر، والسبب وراءه هو حقيقة أن الجسم القريب يمارس مقادير متباينة من القوى
على الأجزاء المختلفة للجسم القابل للتشوه؛ نظرًا لأن هذه الأجزاء تبعد عنه بمسافات
متفاوتة.
مذنَّب: شظية من مادة النظام الشمسي البدائية، يكون
في المعتاد «كرة ثلج قذرة» مكونة من الجليد والصخور والغبار وثاني أكسيد الكربون
المتجمد (الثلج الجاف).
مذيب: سائل قادر على إذابة مادة أخرى، أو سائل يمكن
فيه للذرات والجزيئات أن تطفو وتتفاعل.
مركب: اسم مرادف للجزيء.
مركبة الفضاء جاليليو: مركبة فضائية أرسلتها ناسا
إلى كوكب المشتري عام ١٩٩٠، ووصلت الكوكب في ديسمبر من عام ١٩٩٥، وأسقطت مسبارًا في
الغلاف الجوي للكوكب، ثم قضت السنوات القليلة التالية في الدوران حول ذلك الكوكب
العملاق، تلتقط الصور للكوكب وأقماره الكبيرة.
مركبة الفضاء فوياجر: اسم أطلق على مركبتي الفضاء
اللتين أطلقتهما ناسا، باسم فوياجر ١ وفوياجر ٢، من الأرض عام ١٩٧٨ ومرتا بالقرب من
المشتري وزحل بعد سنوات قلائل، ثم مضت فوياجر ٢ لتمر بأورانوس عام ١٩٨٦ ونبتون عام
١٩٨٩.
مركبة الفضاء كاسيني-هويجنز: مركبة فضاء أطلقت من
الأرض عام ١٩٩٧ ووصلت إلى زحل عام ٢٠٠٤، بعدها مسحت المركبة المدارية كاسيني سطح زحل
وأقماره، وأطلقت المسبار هويجنز للهبوط على سطح القمر تايتان، أكبر أقمار زحل.
مسبار ويلكنسون لقياس اختلاف الموجات الميكرونية:
قمر صناعي أطلق عام ٢٠٠١ لدراسة إشعاع الخلفية الكوني بدرجة من التفصيل أعلى من تلك
التي حققها سابقه مستكشف الخلفية الكونية.
مستعر أعظم (الجمع: مستعرات عظمى): نجم ينفجر في
نهاية عمر الاندماج النووي له، ويكتسب مقدارًا هائلًا من السطوع لبضعة أسابيع يمكن أن
يساوي مقدار سطوع مجرة بأسرها. تنتج هذه النجوم العناصر الأثقل من الهيدروجين والهيليوم
وتوزعها في أرجاء الفضاء.
مستكشف الخلفية الكونية: القمر الصناعي الذي أطلق
عام ١٩٨٩ لمراقبة إشعاع الخلفية الكونية، وهو أول ما سجل الاختلافات الدقيقة لهذا
الإشعاع الآتية من اتجاهات مختلفة من السماء.
معادلة دريك: المعادلة التي وضعها عالم الفلك
الأمريكي فرانك دريك، وتلخص تقديرنا لعدد الحضارات ذات قدرات التواصل النجمي التي توجد
الآن أو في أي وقت معين.
مقياس حرارة سيليزي أو مئوي: مقياس الحرارة الذي
طوره العالم السويدي أندرِس سيلزيوس (١٧٠١–١٧٤٤)، وقدمه عام ١٧٤٢، ووفق هذا المقياس
يتجمد الماء عند درجة الصفر ويغلي عند درجة ١٠٠.
مقياس حرارة فهرنهايتي: مقياس للحرارة مسمى على اسم
عالم الفيزياء ألماني المولد جابريل دانييل فهرنهايت (١٦٨٦–١٧٣٦)، وقد قدمه عام ١٧٢٤،
وطبقًا لهذا المقياس يتجمد الماء عند درجة ٣٢ ويغلي عند درجة ٢١٢.
مقياس حرارة كلفيني (مطلق): مقياس للحرارة مسمى على
اسم اللورد كلفن (ويليام طومسون، ١٨٢٤–١٩٠٧) وظهر في أواسط القرن التاسع عشر، وفيه تكون
أبرد درجة ممكنة، بطبيعة الحال، هي الصفر المطلق. تدريج الحرارة على هذا المقياس (الذي
يرمز له بالرمز K) يساوي نفس التدريج على المقياس
السيليزي (المئوي)، بحيث يتجمد الماء عند درجة ٢٧٣٫١٦ على مقياس كلفن ويغلي عند درجة
٣٧٣٫١٦.
مقياس حرارة مطلق (كلفيني): درجة الحرارة المحددة
على مقياس (يشار إليه بالدرجة الكلفينية) يتجمد الماء وفقه عند درجة ٢٧٣٫١٦ كلفينية
ويغلي عند درجة ٣٧٣٫١٦ كلفينية، وتشير الدرجة صفر كلفينية إلى الصفر المطلق، وهي أبرد
درجة يمكن الوصول إليها نظريًّا.
مقياس لوغاريتمي: طريقة لتسجيل البيانات يمكن بها
وضع نطاقات هائلة من الأرقام في نفس الورقة. بالمصطلحات الرسمية، يتزايد المقياس
اللوغاريتمي بصورة أسِّيَّة (مثال: ١، ١٠، ١٠٠، ١٠٠٠، ١٠٠٠٠) وليس بصورة عددية (مثال،
١، ٢، ٣، ٤، ٥).
منطقة صالحة للسكنى: منطقة محيطة بالنجم تستطيع
فيها حرارة النجم الحفاظ على أحد المواد القابلة للذوبان أو أكثر في حالة سائلة، ومن
ثم
يتكون غطاء كروي حول النجم له حد داخلي وآخر خارجي.
موجات تحت ملليمترية: إشعاع كهرومغناطيسي له تردد
وطول موجي يقع بين موجات الراديو والأشعة تحت الحمراء.
موجات راديو: الفوتونات ذات الطول الموجي الأكبر
والتردد الأقل.
ميجاهرتز: وحدة لقياس التردد تساوي مليون ذبذبة أو
اهتزاز في الثانية الواحدة.
ميكانيكا الكم: وصف سلوك الجسيمات على أصغر
المستويات حجمًا، وهو ما يعني من ثم وصف بنية الذرات وتفاعلاتها مع الذرات الأخرى ومع
الفوتونات، إضافة إلى وصف سلوك أنوية الذرات.
نجم: كتلة من الغاز المتماسك بفعل جاذبيته الذاتية،
تتم في قلبه تفاعلات اندماج نووي تتحول فيها طاقة الكتلة إلى طاقة حركية تعمل على تسخين
النجم بأكمله، مسببة توهج سطحه.
نجم زائف-كويزر (مصدر شبه نجمي لموجات الراديو):
جرم أشبه بالنجوم، لكن التحليل الطيفي له يظهر وجود إزاحة حمراء كبيرة، نتيجة بعده
الكبير عن مجرة درب التبانة.
نجم ساقط: اسم شائع يطلق على الشهاب.
نجم نابض: جسم يبعث دفقات من الفوتونات على فترات
منتظمة (تكون عادة فوتونات عالية الطاقة كذلك) نتيجة للدوران السريع لأحد النجوم
النيوترونية حول نفسه، وهو ما ينتج إشعاعًا بسبب تسارع الفوتونات المشحونة في المجال
المغناطيسي المرتبط بالنجم النيوتروني.
نجم ناشئ: نجم في مرحلة التكون، حيث ينكمش على نفسه
من سحابة أكبر من الغاز والغبار بفعل جاذبيته الذاتية.
نجم نيوتروني: البقايا الضئيلة (أقل في القطر من
عشرين ميلًا) لقلب نجم عملاق متفجر (مستعر أعظم)، ويتألف بالكامل تقريبًا من
النيوترونات ويتمتع بكثافة مهولة حتى إنه يمكن ضغط مادة ألفي سفينة عابرة المحيطات في
سنتيمتر مكعب واحد.
نسبية: المصطلح العام المستخدم لوصف نظريتي النسبية
العامة والنسبية الخاصة لأينشتاين.
نصف قطر الثقب الأسود: لأي جسم له الكتلة (ك)،
والمقاسة بوحدات تماثل كتلة الشمس، يساوي نصف قطر الثقب الأسود المسافة ٣ كيلومترات،
وتعرف هذه المسافة أيضًا بأفق حدث الجسم.
نظرية النسبية الخاصة: ظهرت للمرة الأولى عام ١٩٠٥
على يد ألبرت أينشتاين، وهي تقدم فهمًا جديدًا للمكان والزمان والحركة. النظرية مبنية
على مبدئين من «مبادئ النسبية» هما (١) أن سرعة الضوء ثابتة لكل شخص بصرف النظر عن
الطريقة التي يختار قياسها بها، و(٢) أن قوانين الفيزياء واحدة في كل إطار مرجعي، سواء
عند الثبات أو مع الحركة بسرعة ثابتة. جرى التوسع لاحقًا في النظرية كي تضم الأطر
المرجعية المتسارعة الموجودة في نظرية النسبية العامة. وقد أُثبتت صحة مبدأي النسبية
اللذين افترضهما أينشتاين في كل تجربة جرى إجراؤها منذ ذلك الوقت. توسع أينشتاين في
مبادئ النسبية للوصول بها إلى نتائجها المنطقية وتنبأ بعدد من المفاهيم غير المعتادة،
منها:
-
أنه لا يوجد ما يطلق عليه حدثان متزامنان مُطلقان. فالحدثان اللذان قد
يبدوان متزامنين من وجهة نظر مراقب ما قد يكونان منفصلين من وجهة نظر
آخر.
-
كلما تحركت أسرع تحرك الزمن بشكل أبطأ لمن يرصد حركتك.
-
كلما تحركت أسرع زادت كتلتك، ولهذا تصير محركات سفينتك الفضائية أقل
كفاءة كلما زادت سرعتك.
-
كلما تحركت أسرع صارت سفينتك الفضائية أقصر؛ لأن كل شيء يصير أقصر في
اتجاه الحركة.
-
في سرعة الضوء يتوقف الزمن، ويساوي طولك صفرًا، وتكون كتلتك لانهائية.
وبسبب عبث هذه الحالة المقيدة، خلص أينشتاين إلى أنه من المحال الوصول
لسرعة الضوء.
خلصت التجارب المصممة للتحقق من صحة نظريات أينشتاين إلى صحة هذه
التنبؤات. من الأمثلة الدقيقة المؤكدة على صحة هذه التنبؤات الجسيمات التي لها «عمر
نصف». فبعد مرور وقت يمكن التنبؤ به يُتوقع تحلل نصف مقدار تلك الجسيمات إلى جسيمات
أخرى. وحين يجري تحريك هذه الجسيمات بسرعة تقارب سرعة الضوء (في معالجات الجزيئات)،
تزداد فترة عمر النصف بنفس القدر الذي تتنبأ به نظريات أينشتاين. كما يصير من الأصعب
تحريكها، وهو ما يشي بأن كتلتها الفعالة قد زادت.
نظرية النسبية العامة: تعد هذه النظرية — التي
قدمها أينشتاين عام ١٩١٥، وتمثل الامتداد الطبيعي لنظرية النسبية الخاصة إلى نطاق
الأجسام المتسارعة — بمنزلة نظرية حديثة للجاذبية تصف بنجاح العديد من النتائج
التجريبية التي استحال تفسيرها في ضوء نظرية نيوتن للجاذبية. تستند النظرية على «مبدأ
التكافؤ»، الذي وفقًا له يعجز الشخص على متن المركبة الفضائية، مثلًا، عن تحديد هل
المركبة تتسارع متحركة في الفضاء أم تقف ساكنة في أحد حقول الجاذبية الذي من شأنه أن
ينتج نفس التسارع. من هذا المبدأ العميق، بالرغم من بساطته، يظهر لنا فهم جديد بالكامل
لطبيعة الجاذبية. وفق نظرية أينشتاين لا تعد الجاذبية «قوة» بالمعنى التقليدي للكلمة،
بل هي تقوس للمكان بالقرب من كتلة ما. وتتحدد حركة أي جسم قريب بالكامل من واقع سرعته
ومقدار التقوس الحادث. بالرغم مما تبدو عليه نظرية النسبية العامة من منافاة للبديهة،
فإنها تفسر جميع صور السلوك المعروفة لأنظمة الجاذبية التي دُرست إلى الآن، وهي تتنبأ
بعدد كبير من الظواهر المنافية بشكل أكبر للبديهة التي يتواصل التحقق من صحتها من خلال
التجارب ذات الشواهد. على سبيل المثال، تنبأ أينشتاين بوجود مجال جاذبية قوي يحني
الفضاء ويثني أشعة الضوء المارة بالقرب منه بشكل ملحوظ. وقد ثبت لاحقًا أن ضوء النجوم
المار قرب حافة الشمس (كما يُرى خلال الكسوف الشمسي التام) مُزاح عن موضعه المتوقع
بمقدار مساوٍ بالضبط لتنبؤات أينشتاين. ربما يعد التطبيق الأكبر لنظرية النسبية العامة
هو وصف كوننا المتمدد الذي فيه يكون الفضاء بأسره منحنيًا بفعل قوى الجذب الجمعية لمئات
مليارات المجرات بداخله. أيضًا من التنبؤات المهمة المثبت صحتها اليوم وجود ما يسمى
ﺑ «الجرافيتونات»، وهي جسيمات تحمل قوى الجاذبية وتُحدث تغيرات مباغتة في مجال الجاذبية
مثل تلك المتوقع أن تنشأ بسبب انفجار مستعر أعظم.
نظير: أنوية عنصر معين، تحتوي كل منها على عدد
البروتونات نفسه، لكنها تتباين في عدد النيوترونات.
نقطة تفرد مبدئية: اللحظة التي بدأ فيها الكون في
التمدد، ويطلق عليها أيضًا الانفجار العظيم.
نموذج: بنية عقلية، عادة ما تُصنع بمساعدة الورق
والقلم أو الحاسبات فائقة القدرة، تمثل نسخة مبسطة من الواقع وتسمح للعلماء بمحاولة عزل
وفهم أهم العمليات التي تحدث في موقف بعينه.
نواة (جمع: أنوية): (١) المنطقة المركزية في الذرة،
وتتكون من بروتون واحد أو أكثر إضافة إلى صفر أو أكثر من النيوترونات. (٢) منطقة داخل
الخلية حقيقية النواة تحتوي على المادة الوراثية للخلية على صورة كروموسومات. (٣)
المنطقة المركزية في المجرة.
نوع: مجموعة معينة من الكائنات، يملك أفرادها سمات
تشريحية متشابهة وتستطيع التناسل.
نووية حرارية: أي عملية تتعلق بسلوك أنوية الذرات
في ظل درجة حرارة مرتفعة.
نيتروجين: عنصر تتكون نواة ذرته من سبعة بروتونات،
وله نظائر تحمل أنويتها ستة أو سبعة أو ثمانية أو تسعة أو عشرة نيوترونات. أغلب ذرات
النيتروجين تحمل سبعة نيوترونات في أنويتها.
نيزك: جسم من الصخر أو المعدن أو مزيج منهما، أصغر
حجمًا من الكويكب، يتحرك في مدار حول الشمس، وهو إما جزء من الحطام المتخلف عن عملية
تكون المجموعة الشمسية أو ناتج عن ارتطام بين الأجسام الموجودة في المجموعة
الشمسية.
نيوترون: جسيم أولي ذو شحنة كهربية متعادلة، وهو
أحد المكونين الأساسيين لنواة الذرة.
نيوترينو: جسيم أولي ذو شحنة كهربية متعادلة كتلته
أصغر من كتلة الإلكترون، ينتج أو يُمتص في التفاعلات بين الجسيمات الأولية الأخرى التي
تحكمها القوة النووية الضعيفة.
نيوكليوتيدات: أحد الجزيئات الرابطة داخل جزيئات
الدنا أو الرنا. في الدنا تتكون مجموعة النيوكليوتيدات من الأدنين والسيتوسين والجوانين
والثايمين، أما في الرنا فيحل اليوراسيل محل الثايمين.
هالة: المناطق الخارجية من المجرة، التي تشغل حجمًا
أكبر مما تشغله المجرة ذاتها، وبداخلها يوجد أغلب المادة المظلمة للمجرة.
هرتز: وحدة قياس التردد، ويساوي الهرتز الواحد
ذبذبة واحدة في الثانية.
هيدروجين: أخف العناصر الكيميائية وأكثرها وفرة في
الكون، تحوي نواة ذرته بروتونًا واحدًا، وقد تحوي نيوترونًا واحدًا أو اثنين أو لا تحوي
نيوترونات على الإطلاق.
هيليوم: ثاني أخف العناصر الكيميائية من حيث الوزن
والوفرة، وتحتوي نواة ذرته على بروتونين وواحد أو اثنين من النيوترونات. تولد النجوم
الطاقة من خلال دمج أنوية الهيدروجين (البروتونات) إلى أنوية هيليوم.
وابل شهب: عدد كبير من الشهب يُلاحَظ ضوءها من نقطة
معينة في السماء، وتحدث نتيجة عبور كوكب الأرض لمدار عدد كبير من النيازك في فترة
وجيزة.
وقت الانفصال: حقبة في تاريخ الكون تمتعت فيها
الفوتونات للمرة الأولى بطاقة منخفضة للغاية لدرجة منعتها من التفاعل مع الذرات، وبهذا
تمكنت الذرات لأول مرة من التشكل والاستمرار دون أن تتمزق بفعل اصطدام الفوتونات
بها.
يوروبا: أحد أقمار المشتري الكبرى، ويتميز بسطحه
الجليدي الذي قد يغطي محيطًا يمتد عبر القمر بأكمله.