إهداء الكتاب
صديقي صاحب الغبطة الأنبا يؤانس
إن الصداقة التي توثقت عراها بيننا أوحت إليّ أن أهدي كتابي إلى غبطتكم.
وإني وان كنت قصدت في تأليفه الوجهة التاريخية العامة إلا أنه بخصوص موضوعه ربما يكون له لدى غبطتكم وعند اخواننا الأقباط الارثوذكس الذين ترئسونهم منزلة تدنيه من نيل الرضا والقبول.
وإني لجد سعيد إن أظفرني كتابي بهذه الأمنية من غبطتكم.
عمر طوسون