فيما ورد في الأسفار المُقدَّسَة من حِكَم العرب والحديث
كنا انتهينا في فصلنا السابق إلى ذكر الأمثال التي أخذها العرب في الجاهلية أو أوائل الإسلام عن الأسفار المُقدَّسة من العهد القديم والحديث، ويلحق بهذا الباب باب حِكَم العرب مع الحديث المروي عن نبي الإسلام، أَفْرَدْنا لذلك هذا الفصل بحيث يظهر من المقابَلة ما كان للنصرانية من النفوذ بين العرب في أواخر أيام الجاهلية وظهور الإسلام.
(١) الحِكَم
جاء في ديوان سلامة بن جندل (ص١٩):
ومثله لسويد بن أبي كاهل (شعراء النصرانية، ٤٣١):
فهو من قول الله — عز وجل — (١ ملوك، ١: ٦-٧): «الرَّبُّ يميت ويحيي يحدر إلى الجحيم ويصعد، الرب يفقر ويغني ويَحُطُّ ويرفع.»
وجاء في سفر الأمثال (١٣: ٢٠): «مُسايِر الحكماء يَصير حكيمًا، ومؤانِسُ الجُهَّال يَصير شريرًا.» يشبهه قول طرفة:
وقال عبد القيس بن خفاف (المفضليات، ٧٥٠):
اقتبسه من سفر الجامعة (١٢: ١٣): «اتَّقِ الله واحفظ وصاياه.» ومن المزامير (٤٩: ١٤): «أوفِ العليَّ نُذورَك.» ومن سفر الخروج (٢٠: ٧): «لا تحلف باسم الرَّب إلهك باطلًا فإن الرب لا يزكي من يحلف باسمه باطلًا.» وورد في شعر المرقَّش الأكبر (شعراء النصرانية، ص٢٨٦):
يشير إلى المَزمور المائة والواحد حيث يقول داود للرب: «إن الأرض والسموات تزولُ وأنت تبقى، وكلها تبلى كالثوب وأنت أنت وسِنُوكَ لن تَفنَى»، ومثل هذا قول أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت (شعراء النصرانية، ٢٢٨):
ومما اقتبسه لبيد من سفر الجامعة قوله:
وقال أُفْنون (شعراء النصرانية، ١٩٣):
وقال الآخَر:
وقال عليٌّ في المعنى (ص٤): توكَّل على الله يَكفِك. وهذا كثير في الأسفار المُقدَّسة، قال في المزامير (٥٤: ٢٣): «أَلقِ على الربِّ هَمَّك وهو يَعولُك.»
وقال (١٢٦: ١): «وإنَّ لم يَبْنِ الربُّ البيتَ فباطلًا يَتعبُ البنَّاءون.» وقال بطرس في رسالته الأولى (٥: ٧): «أَلْقوا عليه همَّكم فهو يعتني بكم.»
وفي ديوان حاتم الطائي قوله (شعراء النصرانية، ص١٢١):
هو كقول المُخلِّص في إنجيل مَتَّى (٦: ٣٤): «لا تَهتمُّوا بشأن الغد فالغدُ يهتمُّ بشأنه.»
وقد اقتبس أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت تسابيحه من تسبحة الثلاثة الفتية (دانيال، ف٣) فقال (شعراء النصرانية، ٢٢٧):
واستمد من سفر حزقيال (ف١٠) وصف الملائكة فقال:
واقتبس الآخرُ قول أشعيا (٤٠: ١٨): «بِمَن تُشبِّهون الله وأي شيء تُعادِلون به.» فقال:
وشَبَّه داودُ في المزامير (٣٢: ١٤)، وأشعيا في سفر نبوته (٤٠: ٢٤) زعماءَ الأرض بعصافة يتلاعب بها الريح فأخذ هذا التشبيه الحُريثُ بن عناب (الأغاني ١٤: ١٠٢) فقال:
وجاء في الأغاني (٢: ٥٠) أن كعب الأحبار سمع رجلًا ينشد بيت الحطيئة:
فقال: والذي نفسي بيده إن هذا البيت لمكتوب في التوراة، قال العمري: والذي صح عندنا في التوراة: «لا يذهب العرف بين الله والعباد.» والشطر الأول ورد في رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس (٦: ٨): «مهما عمل كل واحد من الخير فسَيَناله من الرب.»
واقتبس الحطيئة أيضًا من الكتاب المُقدَّس قوله:
ومثله لامرئ القيس:
فهو في المزامير (مز، ١١١: ١): وقال أيضًا بولس في رسالته الأولى إلى تيموتاوس (٤: ٧-٨): «رَوِّض نَفْسَك على التقوى فإن التقوى تنفع في كل شيء.»
وقد ذكر الرب في إنجيل لوقا (٤: ٢٢) المثل: «أيها الطَّبيبُ اشفِ نفسك.» وحذَّر عن المرائي الذي يَرى القَذَى في عَين أَخيه ويَغفل عن الخَشَبة التي في عينه (متَّى، ٧: ٢–٤) فأخذه ابن معاوية الجعفري فقال:
وقال الآخَر (الأغاني، ٢٠: ٥٧):
ومثله لعلي: مَن أبصر عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره.
وقد اقتبس يحيى بن زياد قول سليمان في أمثاله (١٠: ١٢): «البُغضُ يثير النزاع والحبُ يستر جميع المعاصي.» فقال:
يقول العرب (الميداني، ١: ٢٩٥): ربما كان السكوتُ جوابًا، ومثله قول الشاعر:
وهذا قد ورد في أمثال سليمان الحكيم (٢٦: ٤): «لا تُجاوِب الجاهلَ بحسب سَفهه لِئلَّا تكونَ أنت نظيرَه.» وقال (٢٩: ٩): «الحكيم الذي يخاصم سفيهًا لا يجد راحة.»
وقال الرب (في متى، ١٠: ٢٨): «ليس خَفِي إلا سيظهر ولا مكتومٌ إلا سَيُعْلَنْ.» قال زهير بمعناه:
ومن حكم العرب: الصِّدقُ مَنجاة والكذب مَهوَاةٌ، ومثله في سفر ابن سيراخ (٢٠: ٢٦): «الكذب عارٌ قبيحٌ في الإنسان.» وقال (٢٠: ٢٨): «شأن الإنسان الكذوب الهوان وخزيه معه على الدوام.»
من أقوال العرب الشائعة: «العاقلُ لسانه في قلبه.» وروي بين حكم علي بن أبي طالب (ص٩٨): قلب الأحمق في فيه، ولسان العاقل في قلبه، قاله ابن سيراخ (٢١: ٢٩): «قلوبُ الحمقى في أفواههم وأفواه الحكماءِ في قلوبهم.» وقال في أمثال سليمان (١٦: ٢٣): «قلبُ الحكيم يُفَقِّه فمَه ويزيد شفتيه فائدة.»
وروي أيضًا لعلي قوله (ص٣٢): لِين الكلامِ قيدُ القُلوبِ، ورَد مثله في ابن سيراخ (٦: ٥): «الفهمُ العذبُ يُكثِر الأصدقاءَ، واللسانُ اللطيفُ يُكثِر المُؤانساتِ.»
وبين حِكَم علي أيضًا (ص٧٢): ذِكْر الآخرةِ دواءٌ، وقال ابن سيراخ (٧: ٤٠): «في جميعِ أعمالكَ اذْكُر أواخِرَك فلن تَخطأ إلى الأبد.»
ومن حكم العرب (٢: ٦٧): كلامٌ كالعَسَل وفِعْل كالأَسَل، كأنه تعريب آية الزبور (٦١: ٥): «يُباركون بأفواههم وفي باطِنهم يَلعنون.» ولابن سيراخ (١٢: ١٥): «العدو يُظهِر حلاوة من شفتيه وفي قلبه يَأتَمِر أن يسقطك في حفرة.»
ومما رواه الميداني للعرب (٢: ١٧٩): ما على الأرض شيء أحق بطولِ سجنٍ من لسان. قال القديس يعقوب في رسالته (٣: ٨): «لا يستطيع أحد من الناس أن يقمع اللسان فهو شر لا يضبط.»
يقول العرب: إن شئتَ أن تُطاع فَسَلْ ما يُستطاع، ومثله في أمثال الميداني (٢: ١٩٩): المرءُ تَوَّاقٌ إلى ما لم يَنَلْ، وقد سبق ابن سيراخ فقال (٣: ٢٢): «لا تَطلب ما يُعْيِيك نَيلُه ولا تبحث عما يَتجاوَز قدرك.»
وورد بين الحكم المنسوبة إلى علي (ص٦): ثبات الملك بالعدل، وفي أمثال سليمان (١٤: ٣٤): «العدل يعلي الأمة.»
وروي له (ص١٠٨): من أضاع نفسه قتلها ومن عصى نفسه وصلها، وهو منقول عن كلام الرب (متَّى، ١٦: ٢٥): «من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن أهلك نفسه من أَجْلِي يُخلِّصها.»
وروي أيضًا بين حِكَم علي قوله (ص٧٠): دِرهمُ الفقير أزكى عند الله من دينار الفقير، وهو كمثل قول الرب عن فلس الأرملة (مرقس، ١٢: ٤٣): «إن هذه الأرملة الفقيرة أَلقَتْ أكثر من كل الذين ألقوا في الخزانة.»
ومنها (ص٣٢): كلام الله دواءُ القلوب، وقد سبق إليه في المزامير حيث قال (مز، ١٨: ٨): «شريعةُ الرب كاملة تَردُّ النفوسَ، أمْرُ الرب مُستقيمٌ يُفرح القلبَ.»
ومنها أيضًا (ص١٤): ذليلُ الخلق عزيزٌ عند الله، ورد في رسائل بولس (١ كر، ١: ٢٥): «مُستجهَل الله أحكمُ من الناس ومُستضعَفُ الله أقوى من الناس.»
(٢) الحديث والتوراة
رأيت في الفصل السابق كم للعرب من حِكَم اقتبسوا معانيَها في عهد الجاهلية وأوائل الإسلام من الأسفار المُقدَّسة، على أننا لم نَروِ منها إلا النزر القليل لما يستدعي جمعها في الكتب القديمة من الزمن الطويل ولا شك أن من ينتبه إلى ذلك ويُحْسِن معرفة الكتب المقدسة لا سيما الأسفار الحكمية يجد مُقتبَسات عديدة غيرها، ولنا على ذلك شاهِد آخر في الأحاديث النبوية التي رواها أقدم المُحدِّثين عن نبي الإسلام ننقل بعض ما وقفنا عليه منها فيظهر للقراء الكرام كم كانت شائعة في ذلك الوقت التعاليم النصرانية، وفيه برهان جَليٌّ على كون التوراة وأسفار العهدين القديم والجديد كانت منذ زمن الجاهلية وأول الإسلام مُعرَّبة وإن لم نعرف ماذا جرى لتلك التعريبات القديمة (راجع في: المشرق، ٤: ٩٩–١٠٨) مقالتنا المعنونة «نسخ عربية قديمة في الشرق من الإنجيل الطاهر»، أما ما نرويه هنا من الحديث فقد وجدْنَاه في مجاميع المحدثين الأثبات كصحيح الإمام البخاري (+ ٢٥٦ﻫ = ٨٦٩م)، وصحيح مسلم بن الحجاج (+ ٢٠١ﻫ = ٨٧١م)، وفي مجاميع أبي عبد الرحمن النسائي (+ ٣٠٣ﻫ = ٩١٥م)، ومحمد بن ماجه القزويني (+ ٢٧٣ﻫ = ٨٨٧م)، وابن عيسى الترمذي (+ ٢٧٩ = ٨٩٢م) وقد وفر علينا السيوطي في كتاب كنوز الحقائق وفي الجامع الصغير (جس) وشرحه للمناوي (من) ذكر كل مُحدِّث بفرده وأشار إليهم بحروف اصطلح عليها بعد كل حديث البخاري (خ)، مسلم (م)، الترمذي (ت)، النسائي (ن)، ابن ماجه (ه)، ومِن هذه الكتب نُسَخ مخطوطة في مكتبتنا الشرقية، ثم إننا سنذكر كل حديث كما رواه أصحاب الحديث ونرسم بإزائه ما وافقه من آيات الكتب الكريمة مباشرة بالعهد العتيق ثم الكتب التاريخية ثم الحكمية ثم النبوات، ومِن بعدها العهد الجديد؛ أي الإنجيل، والرسائل، ورؤيا مار يوحنا.
سفر التكوين (تك) | الحديث |
خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه (تك، ١: ٢٧). | خلق الله آدم على صورته (جس، ٢٠٤، من نسختنا الخطية) = لا تُقبِّحوا الوجه فإن الله خلقه على صورة الرحمن (من، ١٩٣). |
إن الله جَبلَ الإنسان ترابًا من الأرض (تك، ٢: ٧). | خلق الله آدم من تراب (جس، ٧٢). |
غرَس الربُّ الإله جنة في عدن (تك، ٢: ٨). | إن الله بنى جنَّات عدن بيده (جس، ٣٢، من ٣١). |
رأى الله أن جميع ما صنعه هو حَسَن جدًّا (تك، ١: ٣١). | كل خلق الله حسن (جس، ١١٣). |
ولد نوح ساما وحاما ويافث (تك، ٣٣:٥) | ولدَ نوح ثلاثةَ: سام وحام ويافث (جس، ١٧٨). |
رُوي في الفصل ١٨، من سفر التكوين ذكر إضافة إبراهيم للرب المُتجلِّي له على صورة ثلاثة رجال. | كان أول من أضاف الضيف إبراهيم (جس، ١١٢). |
سفر الخروج (خر) | الحديث |
أَكرِمْ أباك وأمك لكي يطول عمرك في الأرض (خر، ٢٠: ١٠) = وفي تثنية الاشتراع (٥: ١٦): أَكرِمْ أباك وأمك لكي تطول أيامك = وفي سفر الأمثال (٢٢: ٢٣) اسْمَعْ لأبيك الذي وَلدَك. | إن الله تعالى يزيد في عُمْر الرجل يَبَرُّ والديه (جس، ١٠٠) = مَن بَرَّ والديه طوبى له زاد الله في عمره (جس، ١٥٠) = أَطِعْ أباك (جس، ١٨). |
مَن ضربَ أباه أو أمه فليُقْتَل قتلًا (خر، ٢١: ١٥). | مَن ضرب والديه فاقتلوه (جس، ١٥٤). |
سفر الأحبار (أح) | الحديث |
لا تُبِتْ أجرة الأجير عندك إلى الغد (أح، ١٩: ١٣)، ومثله في طوبيا (٤: ١٥): أُجرة أجيرك لا تَبْقَ عندك أبدًا، كل مَن خَدَمك بشيء فَأوْفِه أُجْرَته. | أَعطُوا الأجير أُجرَته قبل أن يَجفَّ عرَقُه (جس، ٦١، من ١٩) = أوفوا الأجير أجره (من، ٥٠). |
إن غشي رجلٌ بهيمةً فَليُقْتَل قتلًا، والبهيمة أيضًا فاقتلوها (أح، ٢٠: ١٥) | من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه (جس، ١٤٦). |
سفر تثنية الاشتراع (تث) | الحديث |
إن الرب هو الإله ليس إله سواه (تث، ٤: ٣٥ و٣٩) = ومثله في الملوك الثالث (٨: ٦١) … إلخ. | لا إله إلا الله هي الموجبة (جس، ١٨٠) = السيد هو الله (من، ٨٧). |
ملعون من يضل أعمى في الطريق (تث، ٢٧: ١٨). | لعن الله مَن أكمه الأعمى عن السبيل (جس، ١٣٠). |
ملعون المُستخِفُّ بأبيه وأمه (تث، ٢٧: ١٦). | ملعون من سب أباه، ملعون من سب أمه (من، ٤٠٤). |
سفر يشوع (يش) | الحديث |
قال يشوع: يا شمس قِفِي … وقفَتِ الشمس إلى أن انتقم الشعب من أعدائهم (يش ١٠: ١٢-١٣). | ما حُبِسَت الشمس على البشر قط إلا على يشوع بن نون (من، ٣٨٩). |
سفر الملوك الأول (مل) | الحديث |
إن الإنسان إنما ينظر إلى العينين وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب (١ مل ١٦: ٧). | إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم (جس، ٩٧). |
سفر أخبار الأيام (أخ) | الحديث |
أنتَ وحْدَك تعرف قلوب بني البشر (٢، أخ، ٦: ٣٠). | علم الباطن سِرٌّ من أسراره — عَزَّ وجلَّ — وحُكْم من أحكامه (من، ٣٧٩). |
إنك تُزكِّي البارَّ وتعطيه بحسب بِرِّه (٢، أخ، ٦: ٢٣). | إن الله لا يضيع أجر المحسنين (خ، ٣: ١٩٠). |
سفر طوبيَّا (طب) | الحديث |
الصَّدَقة تُنجِّي من كل خطيئة (طب، ٤: ١١). الصدقة تمحو الخطايا (طب، ١٢: ٩). | الزكاة طَهورٌ من الذنوب (جس، ٨٣). |
الذين يعملون المعصية والإثم هم أعداء لأنفسهم (طب، ١٢: ١٠). | إنما المَجنون المقيم على معصية الله (من، ٤٥). |
سفر أيوب | الحديث |
الذين يَحرُثون الإثم ويزرعون المَشقَّة هم يحصدونها (أيوب، ٤: ٨)، ومثله في سفر الأمثال (٢٢: ٨): مَن زرع الظلم يحصد السوء، وفي أرميا (١٢: ١٣): زرعوا حِنْطَة فحصدوا شوكًا. | قال داود: يا زارعَ السيئات أنت تحصد شوكها وحَسَكَها (جس، ١٠٧) (قد نُسب هذا لداود وليس في مزامير داود آية كهذه). |
المنافقُ لا يقوم أمام الله (أيوب، ١٣: ١٦). | ذو الوجهين لا يكون عند الله وجيهًا (في البخاري ومسلم). |
سفر المزامير (مز) | الحديث |
جانِبِ الشرَّ واصنع الخير (مز، ٣٣: ١٥؛ و٣٦: ٢٧). | إيتِ المعروف واجتنبِ المنكرَ (الجامع الصغير). |
عَلِّمْني يا رب طريقك (مز، ٨٥: ١١) = ادللني يا رب على طريق رسومك … أَسْلِكْني في سبيل وصاياك (مز، ١١٨: ٣٣–٣٥) = أَسْلِكْهم في سبيل مستقيمٍ (مز، ١٠٦: ٧). | ربِّ اغفرْ وارحمْ واهدني للسبيل القويم (من، ٨) ومثله في سورة الفاتحة: اهدنا الصراط المستقيم. |
تلَذَّذْ بالرب فيعطيك سُؤل قلبك (مز، ٣٦: ٤). | اذكر اللهَ فإنه عَون لك على ما تَطلبُ (جس، ٤٨ من ١٤). |
إن كنتَ للآثام راصدًا يا ربِّ فَمَن يَقِف (مز، ١٢٩: ٣). | مَن نُوقِش المحاسبةَ هَلك (جس، ١٦١). |
إن ألفَ سنة في عينيك كيوم أمس الغابر (مز، ٨٩: ٤)، وفي رسالة بطرس الثانية (٣: ٨): إن يومًا واحدًا عند الرَّبِّ كألف سنةٍ. | وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (سورة الحج، ٢٢: ٤٧). |
إن يومًا في دِيارِك خير لي من ألف (مز، ٨٣: ١١). | رباطُ يوم في سبيلِ الله خير من ألفِ يوم فيما سواه (جس، ٢٢٧). |
رأس الحكمة مَخافة الرَّب (مز، ١١٠: ١٠) = وكذا في الأمثال (٩: ١٠)، وفي ابن سيراخ (١: ١٦). | خشية الله رأسُ كل حِكْمة (جس، ٢٠٣) = رأسُ الحكمةِ مخافةُ الله (المسعودي، ٤: ١٦٨) = رأس الحكمة معرفةُ الله (جس، ٧٩). |
الصِّدِّيقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد (مز، ٣٦: ٢٩). | وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (سورة الأنبياء، ١٠٥). |
يا رب مَن يحل في مَسكَنِك … السالك بلا عيبٍ وفاعل البِرِّ والمتكَلِّم بالحق في قلبه والذي لا يَغتاب بلسانِه (مز، ١٤: ١–٣). | قد أفلح مَن أخلص قلبه الإيمان وجعل قلبه سليمًا ولسانه صادقًا ونفسه مُطمئِنَّة (جس، ٣١١). |
الربُّ رءوف كثير الرحمة لا على حسبِ خطايانا عامَلَنا ولا حسب آثامنا كافَأَنا (مز، ١٠٢: ٩-١٠). | عَفو اللهِ أكبرُ من ذنوبكم (جس، ٢٧٧). |
أيام سنينا سبعون سنة ومع القوة فثمانون سنة ورغَدُها إنما هو ضرر (مز، ٨٩: ١٠). |
أعمار أمتي بين الستين والسبعين (خ). قال الشَّعْبي: مكتوب في الزَّبور من بلغ السبعين اشتكى من غير علة (العقد الفريد، ١: ٣٢١)، ومثله قول التميمي (البيان للجاحظ، ٢: ١٠٨): وإنَّ امرأً قد سار سبعين حِجَّة إلى مَنْهلٍ من وِرْدِه لقريبُ إذا كانت السبعون سِنَّك لم يكن لِدَائِك إلا أن تَموت طبيبُ |
سفر الأمثال (مث) | الحديث |
مَن يَرحم الفقيرَ يُقْرِض الرَّب (مث، ١٩: ١٧). | إن الصدقة تَقَع في يد الله (جس، ٣٧). |
اذهب أيها الكسلان إلى النَّملة، انظر إلى طُرُقها وكن حكيمًا، تُعِدُّ في الصيف طعامها للشتاء (مث، ٦: ٨٠٦). | مَثلُ المؤمن كمثل النملة تجمع في صيفها لشتائها (جس، ١٤٣). |
مُسايِر الحكماء يصير حكيمًا ومُؤانِس الجُهَّال يصير شريرًا (مث، ١٣: ٢٠). | المرء على دين خليله فلينظر المرء من يخالُّ (من، ١٦٤) = إياك وقرين السوء فإنك به تُعْرَف (جس، ١٥٢). |
الذي يسودُ على روحه أفضلُ مِمَّن يأخذ المُدُن (مث، ١٦: ٣٢). | ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه (خ، من) = أفضل الجهاد أن يجاهد الرجل نفسه وهواه (جس، ٦٥). |
الموت والحياة في حكم اللسان (مث، ١٨: ٢١). | البلاء مُوكَل بالمنطق (جس، ١٦٨). |
الإنسان المطيع يَتكلَّم كلام المنتصر (مث، ٢١: ٢٨). | مَن أطاع الله فاز (من، ١٤٨). |
الأخُ أمنعُ من مدينة مُحصَّنة (مث، ١٩: ١٩). | إن المرء كثير بأخيه (جس، ١١٠). |
ككلبٍ عائدٍ على قَيْئِه هكذا الجاهِل المُكرِّر سَفهه (مث، ٢٦: ١١)، ومثله في رسالة بطرس الثانية (٢: ٢٢). | العائد في صَدقَتِه كالكلب يعود إلى قَيئه (البخاري، ٢: ١٢٣). |
مَن يجد المرأة الفاضلة. إن قِيمتَها فوق اللآلئ (مث، ٣١: ١٠) = مَن وَجد زوجةً صالحة وَجد خيرًا (مث، ١٨: ٢٢). | زوجة صالحة خيرُ ما كنز الناسُ (جس، ٣١٣). |
سفر الجامعة (جا) | الحديث |
إن البَشر لا يعلمون أَحبًّا يَستوجبون أم بُغضًا؟ (جا ٩: ١). | عجبتُ لطالبِ دنيا … وهو لا يدري أَرُضِيَ عنه أو سُخِطَ (جس، ٢٧٥). |
إن الله سَيُحْضِر كل عمل ليدين على كل خفي خيرًا كان أو شرًّا (جا، ١٢: ١٤)، ومثله في رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس (٦: ٨). | مَن يعملْ مثقالَ ذرة خيرًا يَرَهُ ومن يعملْ مثقالَ ذرة شرًّا يَره (خ، ٣: ١٩٩). |
لكل أمر أوان ولكل غَرَض تحت السماء وقت (جا، ٣: ١). |
لكلِّ شَيء ميقاتُه (من، ١٥٨)، ومثله للشاعر: وللأمورِ مَواقيتٌ مُقدَّرَةٌ وكل أمر له حَدٌّ وميزانُ وقال أيضًا: فإذا الشيءُ أتَى في وَقْتِه زاد في العَينِ جمالًا لجمالِ |
سفر الحكمة (حك) | الحديث |
الربُّ يفحص أعمالكم فأَرباب القُوَّة بالقوة يفحصون وإن للأشداء امتحانًا شديدًا (حك، ٦: ٤–٧). | أشدُّ الناس عذابًا للناس في الدنيا؛ أشدُّ الناس عذابًا عند الله يوم القيامة (جس، ٥٥). |
نفوسُ الصِّدِّيقين بِيدِ الله لا يمسها عذاب وفي ظن الجهال أنهم ماتوا … أمَّا هم ففي السلام (حك، ٣: ١–٣). | في سورة آل عمران (٣: ١٢٣): وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ … وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . |
مَحص اللهُ الصِّدِّيقين كالذهب في البودقة … فهُم في وقتِ افتقادهم يتلأَلَئُون (حك، ٣: ٦-٧). | مثل المؤمن حين يُصيبه البلاء كمثل الحديدةِ تدخلُ النار فيذهب خَبَثُها ويبقى طيبُها (جس، ١٣٥). |
نشيد الأناشيد (نش) | الحديث |
إني نائمةٌ وقلبي مُستيقِظ (نش، ٥: ٣). | تنامُ عَيناي ولا ينام قلبي (جس، ١٧٥) = إننا مَعْشرَ الأنبياء تنامُ أعيننا ولا تنام قلوبُنا (جس، ١٣٢؛ خ، ٢: ٤٤). |
سفر يشوع بن سيراخ (سخ) | الحديث |
يا بُنيَّ اتَّخِذ التأديب منذ شبابك … تروَّ في أوامِر الرَّبِّ فهو يُنيلُك مما تتمناه (سخ، ٦: ١٨ و٣٢). | إن الله يُحِبُّ الشاب الذي يُفْنِي شبابَه في طاعة الله (جس، ٩٨). |
لا تُسلِّم نفسك إلى المرأة لئلَّا تتسلط على قُدرتِك (سخ، ٩: ٢). | طاعة المرأة ندامة (جس، ٩٤). |
لا تَشمَتْ بموت أحد. اذكر أنَّا بأجمعنا نموت (سخ، ، ٨: ٨). | لا تُظهِر الشماتةَ بأخيك فيرحمه الله ويبتليك (جس، ١٩١). |
الماءُ يطفئ النارَ الملتهبة، والصَّدقَةُ تُكفِّر الخطايا (سخ، ٣: ٣٣) = وفي لوقا (١١: ٤١): تَصدَّقوا مما في أيديكم فيظهر لكم كل شيء. | الصَّدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار (جس، ٩٢) = تَصدَّقوا فإن الصدقة فِكاكُكم من النار (جس، ٣٢). |
في جميع أعمالك اذكر أواخرك فلن تخطأ إلى الأبد (سخ، ٧: ٤٠). | أَكْثِرْ ذِكْر الموت يُسَلِّكَ عمَّا سواه (جس، ٢١٣) = أكْثِرُوا ذِكْر الموت فإنه يُمحِّض الذنوب ويُزهِّد في الدنيا (جس، ٧١). |
أوصاهم (أي البشر) كل واحد في حق القريب (سخ، ، ١٧: ١٢). | كلُّكم راعٍ وكل راعٍ مسئولٌ عن رَعِيَّته (من، ١١٥؛ م، ٦: ٨؛ خ، ١١٥). |
كل رِجسٍ مُبْغَض عند الرب (سخ، ١٥: ١٣). | إن الله يُبغضُ الفاحش البذيء (من، ٣٤). |
الهدايا والرُّشَى تُعمي أعين الحكماءِ، وكَلِجام في الفم تحجز توبيخاتهم (سخ، ٢٠: ٣١). | الهدية تُعَوِّر عَين الحكيم = الهدايا للأمراء غُلول = الهديةُ تَذْهَب بالسمع والقلب والبصر (جس، ١٧٦). |
الإفراط مِن شُرْب الخمر خصومة ونزاع ومَرارة للنفس (سخ، ٣١: ٢٨)، وفي رسالة القديس بولس إلى أفسس (٥: ١٤): لا تَسْكَروا من الخمر التي فيها الدعارة. | اجتنِبُوا الخمر فإنها مفتاح كل شر (جس، ١٤) = الخمر جماعُ الإثم (جس، ٧٥). |
عَجِّل الزمان واذْكُر الأجل (سخ، ٣٦: ١٠). | اغتنِمُوا العمل وبادِرُوا الأجلَ (جس، ٢٠). |
الغُمَّة تأتي بالشيخوخة قبل الأوان (سخ، ٢٦: ٣) = كالعُثِّ في الثوب والسُّوس في الخَشَب هكذا الكآبة في قلب الرجل (سخ، ٢٥: ٢٠). |
الهمُّ نِصفُ الهَرَم (جس، ١٧٦)، وقال المتنبي في هذا المعنى: والهمُّ يَخْترِم الجَسيمَ مخافةً وُيُشِيبُ ناصية الصَّبِي فَيهْرمُ |
سفر أشعيا (شع) | الحديث |
انْطَلِق وقل لهؤلاء الشَّعْب اسمعوا سماعًا ولا تَفهموا وانْظُروا نظرًا ولا تَعْرِفوا (شع، ٦: ٦). | يدعو اللهَ المنافقُ فلا يسمع، ينظر ولا يبصر (من، ٢٣٠) = وفي سورة الأعراف (٧: ١٩٧): وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ. |
إن هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قَلبُه فبعيد عني (شع، ٥٢: ١٢؛ مت، ١٥: ٨). | ويلٌ لمن يذكر الله بلسانه ويَعصي الله في عمله (جس، ١٧٨). |
أنا الرب وهذا اسمي ولا أُعطي لآخَر مجدي (شع، ٤٢: ٨) = لَبِس الربُّ العِزَّةَ وتَمَنْطقَ بها (مز، ٩٢: ٢). | قال الله: الكبر ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفتُه في النار (جس، ٣٠٦). |
سفر أرميا (أر) | الحديث |
ملعونٌ الرجل الذي يَتوكَّل على البَشر وقلبه ينصرف عن الرَّب (أر، ١٧: ٥). | مَن سعى إلى الناس فهو لغير رشده (جس، ١٥٥)، ومثله لعلي بن أبي طالب (ص٢٢): ضلَّ سَعْي مَن رجا غير الله. |
سفر حزقيال (حز) | الحديث |
المنافق إذا تاب عن جميع خطاياه … فإنه يَحيا حياة ولا يموت (حز، ١٨: ٢١)، وفي سفر الحكمة (١١: ٢٤): إنك تتغاضى عن خطايا الناس لكي يتوبوا. | التائبُ من الذَّنْب كَمَن لا ذنب له (جس، ١٧٧)، وفي الإيجاز والإعجاز (ص٦): من كلام النبي: التوبة تَهْدِم الحَوْبَة. |
سفر دانيال (دا) | الحديث |
يُضيء العقلاءُ كضِيَاء الجَلَد، والذين هدوا إلى البِرِّ كثيرين؛ كالكواكب إلى دَهْر الداهِرِين (دا، ١٢: ٣). | إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يُهتَدَى بها (جس، ١٢٧). |
وفي دانيال تسبحة الثلاثة الفتية في أتون النار يدعون الخلائق إلى تسبحة خالِقِها. | ورد في الحديث وفي السور: الصف (٦١: ١)، والجمعة (٦٢: ٢)، والتغابن (٦٤: ١)، والملك (٦٧: ١) مثلها معنى ولفظًا. |
سفر زكريا النبي (زك) | الحديث |
ابتهجِي جدًّا يا بنتَ صهيون واهتفي يا ابنة أورشليم هو ذا ملكك يأتيك مُخلِّصًا وديعًا راكبًا على أتان (زك، ١١: ٩). | قال في لسان العرب (٥: ٩٦): في حديث عطاء: أَبْشِري، أُورَى شَلَّم براكبِ الحمار (قال: يريد بيت الله المُقدَّس.) |
الإنجيل الشريف | الحديث |
الإنجيل الشريف (متَّى: مت. لوقا: لو. مرقس: مر. يوحنا: يو). الرَّب معكِ، مباركَة أنتِ بين النساء (لو، ١: ٢). |
كل بَني آدمَ يَمسُّه الشيطان يوم وَلدَتْه أمه إلا مريم وابنها (جس، ٣١٩) = ما من بني آدم مولود إلا يمسه الشيطان غير مريم وابنها (جس، ٣٩٨). |
امتلأت اليصابات من رُوح القُدُس وارتكض الجنين في بطنها (لو، ١: ٤١). | خلق الله يحيى بن زكريا في بطن أمه مؤمنًا (جس، ٢٠٥). |
كان قد أوحي إليه (إلى سمعان الشيخ) أنه لا يرى الموت حتى يعاين مسيح الرب (لو، ٢: ٢٦). | إن روح القدس نَفَث في روعي أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أَجلَها (جس، ١١٨). |
ليس أمرٌ غير ممكن لدى الله (لو، ١: ٣٧) = كل شيء عند الله مستطاع (مر، ١٠: ٢٧). | إذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء (جس، ٢٥). |
كونُوا كاملين كما أن أباكم السماوي كامل (مت، ٥: ٤٨). | إن الله تعالى مُحْسِن فأحْسِن (جس، ٩٥). |
الذي يعملُ ويُعلِّم فهذا يُدْعَى عظيمًا في ملكوت السموات (مت، ٥: ١٩). | كل علمٍ وبالٌ على صاحِبِه إلا ما عُمِلَ به (جس، ١١٤) = تَعلَّموا من العلم ما شئتم فوالله لا تُؤْجَروا بجَمْع العلم حتى تَعمَلوا به (جس، ١٧٣). |
الويل لكم أيها الأغنياء (لو، ٦: ٢٤) = طوبى للمساكين بالروح فإن لهم ملكوت السموات (مت، ٥: ٢). | ويل للأغنياء من الفقراء (جس، ٤٥٥) = نِعْمَ الشيء الفقر (جس، ١٦٦) = قمت على باب الجنة فإذا عامَّة من دخلها المساكين (جس، ٣١٤) = الفقر شَيْن عند الناس زَيْن عند الله يوم القيامة (جس، ٣٠٣). |
أنتم نورُ العالم … لا يُوقَد سراج ويوضع تحت المكيال لكن على المنارة … فَلْيُضئِ نوركم قدام الناس (مت، ٥: ١٤-١٥). | اتبعوا العلماء فإنهم سُرُج الدنيا ومَصابيح الآخرة (جس، ١٠). |
أنتم مِلْح الأرض فإذا فسد الملح فبِمَاذا يُملَّح (مت، ٥: ١٣). |
مَثَلُ أصحابي كالمِلْح لا يَصْلُح الطعام إلى به (جس، ٤٠٢؛ الإيجاز والإعجاز، للثعالبي، ص٦) = قريشٌ صلاح الناس ولا يصلح الناس إلا بهم كما أن الطعام لا يصلح إلا بالملح (جس، ٣١٢)، ومثله للشاعر: بالملحِ تُصْلِح ما تخشى تَغيُّرُه فكيف بالمِلْح إن حَلَّتْ به الغِيَرُ؟! |
كونوا وُدعاء كالحَمَام (مت، ١٠: ١٦). | كونوا بُلْهًا كالحمام (إحياء علوم الدين، للغزالي) = دخلتُ الجنة فإذا أكثرُ أهلها البُلْهُ (جس، ٢١٧). |
لا تَدينوا لِئلَّا تُدانوا فإنكم بالدَّيْنُونة التي بها تَدِينون تُدَانون،* وبالكيل الذي تَكِيلُون يُكالُ لكم (مت، ٧: ١-٢). | مكتوب في الإنجيل كما تَدينُ تدان، وبالكيل الذي تَكيل تُكتال (جس، ٤٠٤) = البِرُّ لا يبلى والذَّنْب لا يُنْسى والدَّيَّان لا يَمُوت، اعمل ما شئتَ كما تَدِين تُدان (جس، ١٦٦). |
طُوبَى للرُّحماء فإنهم يرحمون (مت، ٥: ٧) = كونوا رحماء كما أن أباكم هو رحيم (لو، ٦: ٢٦). | مَن يرحمِ الناسَ يَرحَمْه الله، ومن لا يرحم الناس لا يرحمه الله (جس، ١٦٢) = كونوا رحماء فإن الله رحيم يحب كل رحيم (من، ١١٥). |
اغفروا يغفر لكم (لو، ٦: ٣٧) = هكذا أبِي السماويُّ يَصنع بكم إن لم تغفروا من قلوبكم كل واحد لأخيه (مت، ١٨: ٣٥). | اسمحوا يُسْمَح لكم (جس، ٥٥) = من لا يَغْفِر لا يُغْفَر له، مَن لا يَرحَم مَن في الأرض لا يرحمه مَن في السماء (جس، ٤٣٦). |
قال يسوع: يا أبتِ اغفر لهم لأنهم لا يَدرُون ما يعملون (لو، ٢٣: ٣٤). | اللهم اغفرْ لقومي فإنهم لا يعلمون (من، ٢٥) = ارحم يا رب أمتي لأنَّهم لا يَعلَمُون ما يصنعون (رواية إحياء علوم الدين، للغزالي). |
لا يسقط عصفور على الأرض بدون أبيكم … فلا تخافوا فإنكم أفضلُ من عصافير كثيرة (مت، ١٠: ٢٩–٣١). | الله أرحمُ بعباده من هذا العصفور بفرخه (جس، ٢٤). |
كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم فافعلوه أنتم بهم (مت، ٧: ١٢؛ لو ٦: ٣١)، ومثله في طوبيَّا (٤: ١٦): كل ما تكره أن يفعله غيرك بك فإياك أن تفعله أنتَ بغيرك. |
أحبِبْ للناس ما تحبه لنفسك (جس، ١٦؛ الأغاني ١٩: ٥٥) = لا يؤمن أحدكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يحب لنفسه (من، ١٨٦)، ونظمه الشاعر فقال: واصْنَعْ إلى الناس كَمِثْل الذي تَختارُ أن يَصنعه الناسُ بِكْ |
إن ابن البشر لم يأتِ لِيُهلِك نفوس الناس بل لِيخلِّصَها (لو، ٩: ٥٦). | إنما بُعثتُ رحمة ولم أُبعثْ عذابًا (جس، ١٣٥). |
ما بالُك تنظر القَذى الذي في عَين أخيكَ ولا تفطن للخشبة التي في عينك؟ يا مرائي أَخْرِج أولًا الخشبة من عينك (مت، ٧: ٣؛ لو ٦: ٤٢) = أيها الطبيب اشْفِ نفسك (لو، ٤: ٢٣). | إذا أردتَ أن تَذكرَ عيوبَ غيرك فاذكر عيوب نفسِكَ (جس، ٢٦) = روي في الأغاني لسكينة بنت الحسين بن علي (١٤: ١٧): إني والله وإياك كالذي يرى الشَّعْرَة في عَين صاحبه ولا يرى الخشبة في عينه = يُبصِر أحدكم القَذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه (جس، ٤٦٧). |
أنتم جميعًا إخوة (مت، ٢٣: ٨)، وفي رسالة بولس إلى أهل غلاطية (٣: ٢٨): ليس عبدٌ ولا حُرٌّ لأنكم جميعكم واحد في المسيح. | المسلم أخو المسلم (جس، ٤٤٠) = العبيد إخوانُكم فأطْعِمُوهم مما تأكلون (خ، ٣: ١١٣). |
أَحِبُّوا أعداءكم وأحسنوا إلى من يبغضكم (مت، ٥: ٤٤؛ ولو ٦: ٢٧) = إن أحببتم مَن يُحِبُّكم فأيُّ أجر لكم؟ أليس العَشَّارون يفعلون ذلك؟ (مت، ٥: ٤٦). | صِلْ مَن قطعك وأَحسِنْ إلى مَن أساء إليك (جس، ٢٥٦) = الفضلُ في أن تَصلَ مَن قطعك وتَعفوَ عمَّنَ ظلمك = أفضلُ الفَضْل أن تَصِل مَن قطعكَ وتُعطِيَ مَن حرمك وتَصفَح عمَّن ظلمك (جس، ٦٦ و٣٠٣). |
أعداءُ الإنسان أهل بيته (مت، ١٠: ٣٦) ومثله في نُبوَّة ميخا (٧: ٦). | أعدى عدوك زوجتُك وما ملكَت يمينُك (جس، ٦٠). |
كم مَرَّة يخطأ إليَّ أخي فَأغفِرَ له أإلى سبع مرات؟ قال له يسوع: بل إلى سبعين مرة، سبع مرات (مت، ١٨: ٢١-٢٢). | اعفُ عن الخادمِ كلَّ يوم سبعين مرة (من، ١١٩) = إني لأتوب إلى الله في اليوم سبعين مرة (من، ٤٧). |
ملكوتُ السموات يُغْصَب والغاصِبون يَختطفونه (مت، ١١: ١٢). | حُفَّت الجنة بالمَكاره (الثعالبي، المحاضرة والتمثيل، ص١٠، من نسختنا؛ وفي الإيجاز والإعجاز له، ص٦-٧، من ٦٩) = إنَّ أبواب الجنة تَحت ظلال السيوف (خ، ٣: ١٩١؛ جس ١١٣). |
مَن يُنكرني أمام الناس يُنْكَر أمام ملائكة الله (لو، ١٢: ٩)؛ وفي مَتَّى (١٠: ٣٣) … أُنكره أنا قُدَّام أبي الذي في السموات. | إذا سُئِل أحدُكم أمؤمن هو فلا يَشكَّ (جس، ٣٧). |
لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل: انتقل من ها هنا إلى هناك فينتقل (مت، ١٧: ١٩). | لا يَدخل النار من كان في قلبه حبَّة خردل من الإيمان (رواه الغزالي، في إحياء علوم الدين) = يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله: أَخرِجوا من كان في قلبه حبة خردل من الإيمان فيخرجون (خ، ١: ١٠). |
قال الرُّسُل للرب: زِدْنا إيمانًا (لو، ١٧: ٥). | وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (سورة طه، ١١٣). |
من أحب أبًا أو أمًّا أكثر مني فلن يستحقني … ومن أهلكَ نفسه من أَجْلِي يجدها (مت، ١٠: ٣٧–٣٩). | لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين (خ، ١: ٩) = لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه (من، ١٨٦؛ وفي إحياء علوم الدين، للغزالي). |
طوبى لعيونكم لأنها تنظر ولآذانكم لأنها تسمع … إن كثيرين من الأنبياء والصديقين اشتهوا أن يروا ما أنتم راءُون ولم يروا وأن يسمعوا ما أنتم سامعون ولم يسمعوا (مت، ١٣: ١٦-١٧). | إن أناسًا من أمتي يأتون بعدي يود أحدهم لو اشترى رؤيتي بأهله وماله (جس، ١١٥). |
قال يسوع: لأنك رأيتَني يا توما آمنت فطوبى للذين لم يروني وآمنوا (يو، ٢٠: ٢٩). | طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن آمن بي ولم يرني (جس، ٢٧١)، وفيه: طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني = رحم الله إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني (من، ٨٨) = طوبى لمن رآني أو رأى من رآني (من، ٩٥). |
مَن سَمِع منكم فقد سمع مِنِّي، ومن احتقركم فقد احتقرني، ومن احتقرني فقد احتقر الذي أرسلني (لو، ١٠: ١٦) = من قَبِلَكم فقد قَبِلَني ومن قَبِلَني فقد قَبِل الذي أرسلني (مت، ١٠: ٤٠) = الحق أقول لكم إن الذي يَقْبَل من أرسله يَقْبَلني والذي يَقْبَلني يَقْبَل الذي أرسلني (يو، ١٣: ٢٠). | تَسْمَعون ويُسْمَع منكم (جس، ١٧١) = أكرِموا العلماء … فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله (جس، ٧٢) = من أحب الأنصار أحبه الله، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله (جس، ٤٠٨) = من أحبني فقد أحب الله ومن أطاعني فقد أطاع الله (من، ١٤٦) = من أحب العرب فقد أحبني حقًّا (من، ١٤٧) = من أحب عليًّا فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني (جس، ٤٠٧) = من آذى عليًّا فقد آذاني (من، ٢٠٤) = من أحبَّ الحسن والحسين فقد أحبَّني ومن أبغضهما فقد أبغضني (جس، ٤٠٨). |
إن الكَتَبة والفريسيين جالسون على كرسي موسى فمَهْما قالوا لكم فاحفظوه واعملوا به، وأما بمثل أعمالهم فلا تعملوا (مت، ٢٣: ٢-٣). | انظروا قريشًا فخذوا من قولهم وذَرُوا فعلهم (جس، ١٤٣). |
أَوْفُوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله (مت، ٢٢: ٢٠). | أدُّوا للأمراء حقَّهم واسألوا الله حقكم (رواية إحياء علوم الدين، للغزالي). |
حينئذٍ يضيء الصِّدِّيقون مثل الشمس في ملكوت أبيهم (مت، ١٣: ٤٢). | إن أهل عليين يُشْرِف أحدُهم على أهل الجنة فيضيء وجهه لأهل الجنة كما يضيء القمر ليلة البدر لأهل الدنيا (جس، ١١٦). |
احْذَرُوا من الأنبياء الكَذَبة الذين يأتونكم بلِباس الحُمْلان وهم في الباطن ذئاب خُطَفة … (مت ٧: ١٥). |
إن بين يَدَي الساعة كذَّابين فاحذَرُوهم (صحيح مسلم ٦: ٤)، ومثله للشاعر: وإذَا الذِّئابُ استنعَجَتْ لك مرة فحَذارِ منها أن تعودَ ذئابا فالذِّئبُ أخبثُ ما يكونُ إذا بدَا مُتلبِّسًا بين النِّعاجِ إهابا |
صَلُّوا في كل حين (لو، ٢١: ٣٦) = الحق أقول لكم: إن كل ما تسألون الآب باسمي يُعْطِيكموه (يو، ١٦: ٢٣). | الصلاة خير موضوع فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر (جس، ٢٦٥) = الصلاة مفتاح كل خير (من، ١٩٣) = ما أَذِنَ الله لعبد في الدعاء حتى أذن له في الإجابة (جس، ٣٨٥). |
إذا صليتَ فادخل مخدعك وأغلقْ بابك وصلِّ إلى أبيك في الخفية (مت، ٦: ٦). | صلوا أيها الناس في بيوتكم؛ فأفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة (جس، ٦٦). |
اسألُوا فَتُعطوا، اطلُبوا فَتجِدُوا، اقْرَعُوا† فيُفْتَح لكم (مت، ٧: ٧). | مَن طلب شيئًا وجدَّ وَجَدَ. من قرع الباب ولجَّ ولَجَ (من، ١٣٠) = سَلْ تُعْطَ (جس، ٨٥). |
انظروا إلى طيور السماء فإنها لا تَزْرَع ولا تَحْصُد ولا تُخَزِّن في الأهراء وأبوكم السماوي يقوتها (مت، ٦: ٢٦). | لو أنكم تَتوكَّلُون على الله حق توكله لرزقكم كما تُرزق الطير تغدوا خماصًا وتروح بطانًا (جس، ٣٦٨). |
وأنتم فَصَلُّوا هكذا أبانا الذي في السموات‡ لِيتقَدَّس اسمك ليأتِ ملكوتك لِتكُن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض (متَّى، ٦: ٩-١٠). | إذا تَألَّم أحدٌ أو تألَّم أخوه فليقل: ربَّنا أنت في السماء ليتقدس اسمك ليكن ملكوتك في السماء والأرض (حديث أبي داود، ١: ١٠١). |
حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فأنا أكون هناك فيما بينهم (مت، ١٨: ٢٠). | عليكم بالجماعة فإن الله لن يجمع أمتي إلا على هدى (جس، ١٣) = يد الله مع الجماعة (الثعالبي، الإعجاز والإيجاز، ٦-٧). |
إذا صنعت صدقة لا تَعلم شَمالُك ما تصنع يمينك لتكون صَدقتُك في خفية وأبوكم الذي يرى في الخفية هو يجازيك (مت، ٦: ٤-٥) = أرملة فقيرة أَلْقتْ فلسين … إن هذه قد ألقت أكثر من كل الذين ألقوا في الخزانة (مر، ١٢: ١٣–٤٤). | في صحيح البخاري (١: ٧١) يمد الله يوم الدين من عمل الصدقة سرًّا بحيث لا تعلم يده الشمال ما فعَلَتْه يمينه = أفضل الصدقة سرٌّ إلى فقير وجهد من مُقِلٍّ (جس، ٦٥) = صدقة السر تطفئ غضب الله (الإعجاز والإيجاز، للثعالبي، ٦-٧) = من كنوز البر كتمان الصدقة (جس، ١٧٠). |
كل مَن ترك بيتًا أو إخوة … لأجل اسمي يأخذ مائة ضعف ويرث الحياة الأبدية (مت، ١٩: ٢٩). | إن الله تعالى لا يَظْلِم المؤمن حَسنةً يُعطَى عليها في الدنيا ويُثاب عليها في الآخرة (جس، ٩٦). |
مَن سَقَى أحد هؤلاء الصغار كأسَ ماءٍ بارد فقط … فالحق أقول لكم: إنه لا يضيع أجره (مت، ١٠: ٤٢). | مَن سقى عطشانًا فأَرْواه فُتِح له باب الجنة (من، ١٠٤). |
كل من رفَع نفسه اتَّضَع، ومن وضَع نفسه ارتفع (لو، ١٤: ١١) = حط المقتدرين عن الكراسي ورفع المتواضعين (لو، ١: ٥٢). | مَنْ تكبَّر وضَعَه الله (من، ١٥١) = مَن تواضَع لله رفعه ومن تَجبَّر قمعه (جس، ٤١٤) = التواضع لا يزيد العبد (ويُرْوَى العالِم) إلا رِفْعَة فتَواضَعوا يَرفَعْكم (جس، ١٧٧). |
إذا دُعيتَ فامضِ واتَّكئ في آخِر موضع (لو، ١٤: ٧). | إن مِن التَّواضُع الرضا بالدُّون مِن شرف المَجالِس (جس، ٤٢). |
من أراد أن يكون فيكم عظيمًا يكون لكم خادمًا، ومن أراد أن يَصير فيكم الأول يكون عبدًا للجميع (مر، ١٠: ٤٣-٤٤). | سيِّد القومِ خادِمُهم (جس، ٢٤٤؛ من، ٨٦). |
إنه لَأسهلُ أن يدخل الجملُ في ثُقب الإبرة من أن يَدخُل غنيٌّ ملكوت السموات (مت، ١٩: ٢٤). | في أصحابي اثنا عشر منافقًا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يَلِجَ الجَمَل في سَمِّ الإبرة (جس، ٣٠١) = وفي سورة الأعراف ٣٨: وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ. |
إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الصبيان فلن تدخلوا ملكوت السموات (مت، ١٨: ٣). | لا يَدخُلَنَّ الجنةَ إلَّا مُرْد (من، ٧٨). |
لا تُعْطوا القدس للكلاب ولا تُلْقوا جواهركم قُدَّام الخنازير (مت، ٧: ٦). | لا تَطرحوا الدُّرَّ في أفواه الكلاب (جس، ٤٦١) = لا تَطرحوا الدُّرَ تحت أرجل الخنازير (من، ١٩٢، وفي التمثيل للثعالبي). |
مَن أحب نفسه فهو يهلكها ومن أبغض نفسه في هذا العالِم فإنه يحفظها للحياة الأبدية (يو، ١٢: ٢٥). | مَن أحبَّ دنياه أضَرَّ بآخِرَته ومَن أحبَّ آخِرَته أضر بدنياه، فآثِرُوا ما بقي على ما يَفْنَى (جس، ٤٠٨). |
اكنزوا لكم كنوزًا في السماء (مت، ٦: ٢٠).§ | مَن يتزود في الدنيا ينفعه في الآخرة (جس، ٤٣٦). |
إنما يتكلم الفم من فضل ما في القلب (مت، ١٢: ٣٤). | من أحب شيئًا أكثر من ذكره (جس، ٤٠٨؛ من، ١٤٦). |
ذُكِرَ في لوقا (١٥: ٤–١٠) فرَحِ واجدُ الخروفِ الضالِّ والدرهم المفقود ثم قال الرب: هكذا يكون في السماء فَرَحٌ بخاطئ يتوبُ أكثرَ مما يكون بتسعة وتسعين صديقًا لا يحتاجون إلى توبة. | اللهُ أَفرَحُ بتوبة عبده من العقيم الوالد، ومن الضالِّ الواجِد، ومن الظمآن الوارد (جس، ٣٥٧). |
الويل لكم أيها الضاحكون الآن، إنكم سَتَنوحون وتبكون (لو، ٦: ٢٥). | مَن أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي (جس، ٤١٠). |
بصبركم تَقْتَنون أنفسكم (لو، ١٢: ١٩) = الذي يصبر إلى المنتهى فذلك يخلص (مت، ١٠: ٢٢). | النصر مع الصبر، والفَرَج مع الكَرْب، وإن مع العسر يسرًا (جس، ٤٤٤) = الصبر مفتاح الفرج (من، ٩٢). |
الرجل الصالح من كنزه الصالح يخرج الصالحات، والرجل الشرير من كنزه الشرير يخرج الشرور (مت، ١٢: ٣٥). | الرجل الصالح يأتي بالخبر الصالح، والرجل السوء يأتي بالخبر السوء (جس، ٢٣٢). |
قال لهم: إن موسى لأجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم (مت، ١٩: ٨). | ما أحل الله شيئًا أبغض إليه من الطلاق (جس، ٣٨٤؛ من ١٣٩). |
إن كل من نظر إلى امرأة لكي يشتهيها فقد زنى بها في قلبه (مت، ٥: ٢٦). | زنا العينين النظر (جس، ٢٣٤) = ما من مسلم ينظر إلى امرأة أول دفعة ثم يغض بصره إلا أحدث الله تعالى له عبادة يجد حلاوتها في قلبه (جس، ٣٩٩). |
الويل لكم أيها الكَتَبة والفِرِّيسِيُّون المُراءون، فإنكم تُشَيِّدون قبور الأنبياء وتُزيِّنون مدافن الصِّدِّيقين … تشهدون على أنفسكم أنكم قَتلَة الأنبياء (مت، ٢٣: ٢٩). | لعن الله اليهود … اتَّخَذوا قبور أنبيائهم مساجد (خ، ٢: ٨٣) = قاتَلَ الله اليهود اتَّخَذُوا قبور أنبيائهم مساجد (جس، ٣٠٤). |
الويل لكم أيها الكتبة والفِرِّيسِيُّون إنكم تشبهون القبور المُجَصَّصة التي تُرى للناس من خارجها حَسنة وهي من داخلها مملوءة عظامَ أمواتٍ وكل نجاسة (مت، ٢٣: ٢٧). | مَثَلُ الفاجر كمَثل القبر المُشْرِف المُجَصَّص يُعْجِب من رآه وجوفُه ممتلئ نتنًا (جس، ٤٠١). |
أكبَّ يسوع يخط بأصبعه على الأرض … فلما سمعوا طفقوا يَخرُجون واحدًا واحدًا (يو، ٨: ٦–٩). | قد كان نبيٌّ يَخُطُّ فمن وافق خطُّه ذلك الخطَّ عَلِم (من، ١٠٨). |
إن في انطلاقي خيرًا لكم (يو، ١٦: ٧). | حياتي خير لكم ومماتي خير لكم (من، ٦٩) = حياتي خير لكم … فإذا أنا متُّ كانت وفاتي خيرًا لكم (جس، ١٩٧). |
أقول لكم: إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادًا لإبراهيم (مت، ٣: ٨). | لو أن الماء الذي يكون منه الولد أَهرَقْتَه على صخرة لأخرجَ الله منها ولدًا (جس، ٣٦٧؛ من ١٦٢). |
إن كنتَ تريد أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا (مت، ١٩: ١٧). | مَنِ اشتاق إلى الجنة سابَق إلى الخيرات (جس، ١٤٨). |
كثيرون من الأولين يكونون آخِرِين، ومن الآخِرِين يكونون أولين (مت، ١٩: ٣٠). | في صحيح البخاري عن أبي هريرة: نحن الآخِرون السابقون يوم القيامة. |
الفصل العشرون في متَّى (٢–١٦) يَذكُر الفَعَلَة الذين أخذوا جميعهم دينارًا مع اختلاف ساعات شغلهم. | روى ذلك البخاري في صحيحه (١: ١٢٩؛ و٣: ٤٦-٤٧) … أُوتي أهل التوراة فعملوا حتى نصف النهار فأُعْطُوا قيراطًا قيراطًا، ثم أُوتِي أهل الإنجيل فعَمِلوا إلى صلاة العصر فأُعْطوا قيراطًا قيراطًا، ثم أوتينا القرآن فعملنا إلى غروب الشمس فأُعْطِينا قيراطين قيراطين … إلخ. |
وأخرَجَ يسوع الذين يبيعون ويشترون في الهيكل (مت، ٢١: ١٢). | نهى عن الشري والبيع في المسجد (جس، ٤٤٥). |
أما ذلك اليوم وتلك الساعة، فلا يعلمها أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب (مر، ١٣: ٣٢). | أُوتِيتُ مفاتيح كل شيء إلا الخمس: إن الله عنده علم الساعة … (جس، ١٤٤) يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (سورة الأحزاب، ٣٣: ٦٣). |
إنها ستأتي ساعة يسمع فيها جميع مَن في القبور صوت ابن الله، فيخرج الذين عملوا الصالحات إلى قيامة الحياة والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدَّيْنُونة (يو، ٥: ٢٨). | وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ … الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيم … فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (سورة الحج، ٧ و٥٥). |
إن الآب لا يدين أحدًا بل أعطى الحُكْم كله للابن (يو، ٥: ٢٢) = وحينئذ يشاهدون ابن البشر آتيًا على سحابة بقوة وجلال عظيمين … إلخ (لو، ٢١: ٢٧) = إنا جميعًا سنقف أمام منبر المسيح (رؤ، ١٤: ١٠). | ليهبطن عيسى ابن مريم حكمًا وإمامًا مقسطًا (جس، ٣٨٢) = كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم (جس، ٣٢٦) = ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق (جس، ٤٦٨). |
ستقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة، وتكون زلازل شديدة … وأوبئة ومجاعات، وتكون من السماء مخاوف وعلامات عظيمة … إلخ (لو، ٢١: ١٠-١١). | في صحيح البخاري (٢: ٢١): لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج. |
أعمال الرسل (عم) | الحديث |
أجاب الرُّسُل وبطرس وقالوا: إن الله أحق من الناس بأن يطاع (عم، ٥: ٢٩). | طاعة الإمام حق ما لم يَأمُر بمعصية الله (جس، ٢٦٨) = مَن أمركم من الولاة بمعصية الله فلا تطيعوه (جس، ٤١٦) = لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق (من، ١٨٤). |
رسائل القديس بولس | الحديث |
اعْلَموا وافهموا أنه ليس للزاني أو النَّجس أو البخيل الذي إنما هو عابد وثن ميراثٌ في ملكوت السموات (أفسس، ٥: ٥) = أما تعلمون أن الأثمة لا يَرثون ملكوت الله (١ كور، ٦: ٩). | إن الجنة لا تَحِلُّ لعاصٍ (من، ٣٦) = لا يدخل الجنة لا خِبٌّ ولا خائن ولا منَّان (جس، ٤٦٦). |
إنه بالقلب يؤمن الإنسان للبر ويعترف للخلاص (رو، ١٠: ١٠). | الإيمان إقرار باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالأركان (جس، ١٦٣) = الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان (من، ٥٥). |
كل إنسان كاذب (رو، ٣: ٤) وكذلك في المزامير (١١٥: ١١)، وفي الجامعة (٧: ٢١): ليس من صِدِّيق على الأرض يصنع الخير بغير أن يخطأ. | كل ابن آدم خَطَّاء (جس، ١١٤). |
رَوِّضْ نفسك على التقوى … إن التقوى تنفع في كل شيء، ولها موعد الحياة الحاضرة والمستقبلة (١ تيم، ٤: ٧-٨). | عليك بتقوى الله فإنها جماع كل خير (جس، ٢٨٠؛ من، ٩٨) = أوصيك بتقوى الله فإنه رأس كل شيء (جس، ١٤٥). |
لِتَخضعْ كلُّ نفس للسلاطين العالية … فمن يُقاوِم السلطان يُعانِد ترتيب الله (رو، ١٣: ٢). | السلطان ظلُّ الله في الأرض، فمن أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله (جس، ٢٤٧). |
ما لم ترَه عينٌ ولا سمعت به أُذن ولا خطر على قلب بشر ما أعده الله للذين يُحِبُّونه (١ كور، ٢: ٩). | إن في الجنة ما لا عين رأتْ ولا أذنٌ سمعتْ ولا خطر على قلب أحد (جس، ١٢٠) = قال الله تعالى: أعددتُ لعبادي الصالحين ما لا عين رأت … إلخ (جس، ٣٠٥). |
إنْ بشَّرْنَاكم نحن أو ملاك من السماء بخلاف ما بَشَّرْنَاكم به فليكن مبسلًا (غلاطية، ١: ٨). | لو نَزل موسى فاتَّبَعْتُموه وتركتموني لضَلَلْتُم (جس، ٢٧١). |
ذُكر (في ١ كور، ١١: ٢٣–٣٠) إكرامُ الرب للخُبْز إذ كرَّسَه وجعله قربانًا. | أكرِمُوا الخُبْز فإن الله أكرمه، فمن أكرم الخبز أكرمه الله = أكرموا الخبز فإن الله أنزله من بركاتِ السماء وأخْرَجَه من بركات الأرض (جس، ٧٢). |
هو (الله) يرحمُ مَن يشاء ويُقَسِّي من يشاء (رو، ٩: ١٨). | يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ (سورة المدثر، ٣٤). |
الذي يأكلُ فِللرَّب يأكل لأنه يشكر الله، والذي لا يأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله (رو، ١٤: ٦). | الطاعم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر = الطاعم الشاكر له مثل أجر الصائم الصابر (جس، ٢٧١). |
أعْرِضْ عن الكلام العالمي المُلتَبِس بالبدع … الذي انْتَحلَه قوم فزاغوا عن الإيمان (١ تيم، ٦: ٢٠-٢١) = رَجُل البدعة أعرض عنه (تيطس، ٣: ١٠). | إيَّاكم ومُحْدَثاتِ الأمور، فإن كل مُحْدَثة بدعة وكل بدعة ضلالة (إرشاد الطالبين، ص٨). |
لا بد أن يظهر إنسان الخطيئة ابن الهلاك … ويُرِي من نفسه أنه هو الله … فيهلكه الربُّ يسوع بنفس فمه (تس، ٢: ٣–٨). | لم يُسلَّط على الدجال إلا عيسى ابن مريم (جس، ٣٦٥) = لَيَقتُلَنَّ ابنُ مريم الدَّجَّالَ بباب لُدٍّ (جس، ٣٨١). |
رسائل يعقوب الرسول (يع) | الحديث |
الإيمان إن كان بغير أعمال فهو ميت في ذاته (يع، ٢: ١٥ و١٦). | الإيمان قول وعمل (جس، ٥٦) = الإيمان والعمل أخوان … لا يقبل الله أحدهما إلا مع صاحبه (جس، ١٦٣). |
اللسان نارٌ وعالَم من الإثم … هو شر لا ينضبط مملوء سُمًّا مميتًا (يع، ٣: ٦–٨) = إن كان أحد لا يِزلُّ في الكلام فهو رجل كامل (يع، ٣: ٢). | أكثَرُ الناس ذنوبًا يوم القيامة أكثُرُهم كلامًا = أكثَرُ خطايا ابن آدم في لسانه (جس، ٧٠) = أحبُّ الأعمال إلى الله حِفْظُ اللسان (جس، ١٥؛ من، ٦). |
إن محبة العالَم عداوة لله، فمن آثَر أن يكون حبيبًا للعالَم فقد صار عدوًّا لله (يع، ٤: ٤) = حبُّ المال أصلُ كلِّ شر (١ تيم، ٦: ١٠). | حبُّ الدنيا رأسُ كل خطيئة (جس، ١٩٢؛ من ٦٨). |
صلاةُ الإيمان تُخَلِّص المريض والربُّ ينهضه (يع، ٥: ١٥). | قمْ فَصلِّ إن في الصلاة شفاءً (جس، ١١٠). |
رسائل بطرس الرسول (بط) | الحديث |
في أيام نوحِ بُنِي التابوت الذي خَلَص فيه نَفرٌ قليلٌ (بط، ٣: ٢٠). | إن مَثَل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح مَن ركبها نجا ومن تَخلَّف عنها هلك (جس، ١٢٧ و٤٠٢). |
أكرِمُوا المَلِك … اخْضَعُوا لسادتكم (١ بط، ٢: ١٧-١٨). | بجِّلوا المشايخ (من، ٥٦). |
رسائل يوحنا الرسول (يو) | الحديث |
نحنُ أبناء الله … نعلم أنه إذا ظهر … سنعاينه كما هو (١ يو، ٣: ٢). | إنكم سترون ربكم يوم القيامة عيانًا (من، ٤٥). |
لا تَكنْ مَحبَّتُكم بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق (١ يو، ٣: ٨) = وفي إنجيله (١٧: ٢٣): مَن أحبني يحفظ كلمتي. |
مَن أحبَّ اللهَ حفظ وصِيَّته، قال الشاعر: إذا نُدِبوا للقول قالوا فأَحسَنُوا ولكنَّ حُسْنَ القول خالَفَه الفِعْلُ |
مَنْ يعمل الخطيئة فهو من إبليس … ولها ظهر ابنُ الله ليَنْقُض أعمال إبليس (١ يو، ٣: ٨). | كل بني آدم يطعنه الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم، ذهب ليطعنه فطُعِن في الحجاب (جس، ٣١٩). |
كتاب رؤيا يوحنا|| الرسول | الحديث |
إني كلُّ مَن أحبه أُوَبِّخه وأُؤدِّبُه (رؤيا، ٣: ١٩)، ومثله في الرسالة إلى العبرانيين (١٢: ٦)، وفي سفر الأمثال (٣: ١٢): إن الذي يحبه الرب يؤدبه. | إذا أحب الله عبدًا ابتلاه (جس، ٢٣) = إذا أراد الله بقوم خيرًا ابتلاهم (من، ٨) = إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم (جس، ١١٩). |
طُوبى للأمواتِ الذين يموتون في الرب … لأن أعمالهم تابعة لهم (رؤيا، ١٤: ١٣). | إن مِمَّا يَلحقُ المؤمن من عمله وحسناته من بعد موته علمًا نشَره وولدًا صالحًا ترَكه … وحياته تلحقه من بعد موته (جس، ٢١٥). |
«السماء» لا يدخلها شيء نجس ولا فاعل الرجس (رؤيا، ١٢: ٢٦). | تَنظَّفُوا فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف (جس، ١٠٢ و١٦٢). |
أنا الأول والآخر كنتُ ميتًا وها أنا حي … ولي مفاتيح الموت والجحيم (رؤيا، ١: ١٨) = أنا الألف والياء البداءة والنهاية (١: ٨). | إنما بُعِثتُ فاتحًا وخاتمًا (جس، ١٣٤) = أُعْطيتُ فواتح الكلام وجوامعه وخواتمه (جس، ٦١) = كنت أول الناس في الخلق وآخِرَهم في البَعْث (من، ١١٥): إني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض (بخاري، ٢: ٨٦). |
يا أيها الملكُ المَخوفُ أمَا ترى ليلًا وصُبحًا كيف يعتقبان؟
هل تستطيع الشمسُ أن تأتي بها ليلًا وهل لك بالمليك يَدانِ؟
اعْلَمْ وأَيقِنْ أن مُلككَ زائلٌ واعلم بأن كما تَدينُ تُدانُ
ومن الحديث المنقول عن الإنجيل (متَّى، ٤: ٥–٧) ما رواه أبو هريرة وأثبته أبو الفرج في الأغاني (١٧: ٢٨) قوله: «جاء الشيطان إلى عيسى قال: ألستَ تزعم أنك صادق؟ قال: بلى، قال: فأوفِ على هذه الشاهقة فألقِ بنفسك منها، فقال: ويلَك ألمْ يَقُلِ الله: يا ابن آدم لا تبلني بهلاكك فإني أفعل ما أشاء.»
عَدِمتُكَ يا ابنَ أبي الطاهرِ وأُطْعمتُ ثُكلكَ من شاعرِ
فما أنتَ سخنُ ولا باردٌ وما بَينَ ذَينِ سوى الفاترِ
وأنتَ كذاكَ تُغَثِّي النُّفو سَ تغْثِية الفاترِ الخاثرِ