الأَمِيرُ مِشْمِش

عاشَ فِي قَدِيِم الزَّمانِ أَخَوانِ غَنِيَّانِ.

الْأَخَوانِ، مَعَ أَنَّهُما غَنِيَّانِ، بَخَِيلانِ.

اسْمُ الْأَوَّلِ: «هامِزٌ».

واسْمُ الْآخَرِ: «لامِزٌ».

كانَ كُلٌّ مِنْهُما يُحِبُّ الْمالَ وَيَجْمَعُهُ.

كانَ كُلٌّ مِنْهُما يَبْخَلُ بِمالِهِ عَلَى النَّاسِ.

لا يَجُودُ عَلَى مِسْكِينٍ بِطَعامٍ أَوْ شَرابٍ.

لا يُعْطِي مِنَ الْمَالِ شَيْئًا لِمُحْتاجٍ.

كُلٌّ مِنْهُما يَقُولُ: «أَنا حُرٌّ فِي مالِي.»

كُلٌّ مِنْهُما يَقُولُ: «أَنا أَجْمَعُ أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِي.»

هذانِ الْأَخَوانِ لَهُما أَخٌ ثالِثٌ، اسْمُهُ «رامِزٌ».

رامِزٌ يَخْتَلِفُ عَنْ أَخَوَيْهِ: «هامِزٍ» و«لامِزٍ».

«رامِزٌ» كانَ يَتَحَدَّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ عَلَيْهِ.

يَقُولُ: «نَحْنُ نَعِيشُ فِي الْوادِي الْخَصِيبِ.

اَلْوادِي ماؤُهُ أَعْذَبُ ماءٍ، وَهَواؤُهُ أَطْيَبُ هَواءٍ.

اَلْوادِي مَمْلُوءٌ بِالنَّخِيلِ، عامِرٌ بِالْفَواكِهِ.

كُلُّ شَيْءٍ عِنْدَنا، أَكْثَرُ مِنْ حاجَتِنا.

لِماذا لا نَشْكُرُ اللهَ عَلَى فَضْلِهِ وَإِحْسانِهِ؟

لِماذا لا نُحْسِنُ إِلَى الْمَساكِينِ والْمُحْتاجِينَ؟

هامِزٌ ولامِزٌ خَرَجا مِنَ الْبَيْتِ، فِي الصَّباحِ.

طَلَبا مِنْ أَخِيهِما «رامِزٍ» إِعْدادَ طَعامِ الْغَداءِ.

رامِزٌ قَعَدَ يَشْوِي اللَّحْمَ وَيَقُولُ فِي نَفْسِهِ: «الْمَطَرُ نَزَلَ عَلَى الْبِلادِ الَّتِي حَوالَيْنا. غَرَّقَ الْأَرْضَ، وَأَتْلَفَ الزَّرْعَ، وَأَهْلَكَ الْحَيَوانَ. اَلْوادِي الَّذِي نَعِيشُ فِيهِ سَلِمَ مِنَ التَّخْرِيبِ. اللهُ سُبْحانَهُ نَجَّى الْأَهْلَ والزَّرْعَ والدَّوابَّ. لِماذا لا نَشْكُرُ اللهَ عَلَى أَنَّهُ نَجَّانا؟ لِماذا لا نُقَدِّمُ الْمُساعَدَةَ لِلْمَنْكُوبِينَ؟»

«رامِزٌ» سَمِعَ طَرْقًا شَدِيدًا عَلَى الْبابِ.

رامِزٌ أَطَلَّ مِنَ الشُّبَّاكِ لِيَرَى مَنِ الطَّارِقُ؟

– افْتَحْ لِيَ الْبابَ، أَيُّها الصَّبِيُّ الْكَرِيمُ.

– اَلْمِفْتاحُ لَيْسَ مَعِي. ماذا أَعْمَلُ لَكَ؟

– أَطْلُبُ مِنْكَ النَّجْدَةَ، لا تَبْخَلْ عَلَيَّ.

– انْتَظِرْ حَتَّى يَرْجِعَ أَخَوايَ إِلَى الْبَيْتِ.

– كَيْفَ أَنْتَظِرُ، والْبَرْدُ شَدِيدٌ، وَأَنا أَرْتَعِشُ؟

– لَوْ أَقْدِرُ عَلَى فَتْحِ الْبابِ، لَكُنْتُ فَتَحْتُهُ.

– حاوِلْ أَنْ تَفْتَحَ الْبابَ، وَتُنَجِّيَنيِ مِنَ الْعَذابِ.

الزَّائِرُ يَسْكُتُ قَلِيلاً، ثُمَّ يَقُولُ: «إِنِّي أَشُمُّ رَائِحَةَ شِواءٍ. فِي بَيْتِكَ الدِّفْءُ والْغِذاءُ. أُحِسُّ الْبَرْدَ والْجُوعَ، وَلا أَسْتَطِيعُ الرُّجُوعَ».

رامِزٌ يُشْفِقُ عَلَى الزَّائِرِ وَيَقُولُ لَهُ: «أنا لا أَمْلِكُ مِنَ الشِّواءِ إِلَّا نَصِيبِي. سَأُلْقِي إِلَيْكَ مِنْهُ ما يَسُدُّ جَوْعَتَكَ».

رامِزٌ يُلْقِي لِلزَّائِرِ قِطْعَةَ شِواءٍ، وَيَقُولُ لَهُ: «هذهِ شِواءَةٌ طَيِّبَةٌ، اقْبَلْها مِنِّي.»

الزَّائِرُ يَقُولُ لِرامِزٍ: «هذِهِ عَطِيَّةٌ سَخِيَّةٌ».

«هامِزٌ وَ«لامِزٌ» فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ يَعُودانِ.

لَهَبٌ وَنِيرانٌ فِي كُلِّ مَكانٍ.

صَوْتُ الرَّعْدِ شَدِيدٌ، يُصِمُّ الْآذانَ.

هامِزٌ وَلامِزٌ خائِفانِ يَرْتَعِشانِ.

الْعَواصِفُ شَقَّقَتِ الْحِيطانَ، وَهَدَّتِ الْبُنْيانَ.

«هامِزٌ» وَ«لامِزٌ» مَدْهُوشانِ، مُتَحَيِّرانِ.

لا يَعْرِفانِ ماذا يَصْنَعانِ؟ وَكَيْفَ يَقُولانِ؟

الْأَخَوانِ مَلْهُوفانِ، يَصِيحانِ: «يا رَحِيمُ. يا رَحْمَنُ، نَجِّنا مِنَ الْعَواصِفِ، واحْمِنا مِنَ النِّيرانِ».

رامِزٌ عَطَفَ عَلَى أَخَوَيْهِ، وَقالَ لَهُما: «لا تَحْزَنا، سَلِمَتْ مَنَ الْأَذَى حُجْرَةُ أَخِيكُما. سَنُقِيمُ نَحْنُ الثَّلاثَةَ فِي الْحُجْرَةِ آمِنِينَ.»

الْفَجْرُ طَلَعَ، لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ سَلِيمٌ فِي الْوادِي.

كانَ لِلْأَخَوَيْنِ هامِزٍ وَلامِزٍ حِلْيَةٌ ذَهَبٌ.

الْأَخَوانِ باعا الْحِلْيَةَ الْذَّهَبَ، وَأَنْفَقا ثَمَنَها.

رامِزٌ قالَ لِأَخَوَيْهِ: «عِنْدِي إِبْرِيقٌ ذَهَبٌ. الْإِبْرِيقُ عَلَيْهِ صُورَةُ إِنْسَانٍ، يَكادُ يَنْطِقُ مِنْهُ اللِّسانُ.»

رامِزٌ وَضَعَ الْإِبْرِيقَ الذَّهَبَ عَلَى النَّارِ، لِيَذُوبَ.

رامِزٌ سَمِعَ صَوْتًا مِنَ الْبُوتَقَةِ عَلَى النَّارِ.

أَيُّ صَوُتٍ هذا؟ لَيْسَ فِي الْحُجْرَةِ أَحَدٌ!

– أَسْرِعْ يا رامِزُ، أَنْقِذْنِي مِنْ كَيْدِ السَّاحِرِ.

اقْلِبِ الْبُوتَقَةَ الَّتِي فِيها الْإِبْرِيقُ الذَّهَبُ.

يا لَلْعَجَبِ! أَيْنَ الْإِبْرِيقُ؟ أَيْنَ الذَّهَبُ؟!

الْإِبْرِيقُ تَحَوَّلَ إِنْسانًا، شَكْلُهُ شَكْلُ الصُّورَةِ.

الْإِنْسانُ فَصِيحُ اللِّسانِ، يَقُولُ: «عَلَى يَدِكَ يَتِمُّ إِطْلاقِي، وَتَعُودُ حُرِّيَّتِي.

خَلَّصْتَنِيِ مِنْ كَيْدِ السَّاحِرِ. أَنا لَكَ شاكِرٌ.

أَنا مِشْمِشٌ. أَنا أَمِيرُ النَّهْرِ الذَّهَبِيِّ.

اَلسَّاحِرُ حَوَّلَنِي عَلَى هَيْئَةِ إِبْرِيْقٍ ذَهَبٍ؟

اَلسَّاحِرُ نَقَشَ صُورَتِي عَلَى الْإِبْرِيقِ.

لَمَّا ذابَ الْإِبْرِيقُ زالَ عَنِّي سِحْرُ السَّاحِرِ.

لَوْلا ذَلِكَ لَبَقِيتُ مَسْجُونًا طُولَ حَياتِي.

أَنا فَرْحانٌ الْآنَ كُلَّ الْفَرَحِ بِنَجاتِي.

أُرِيدُ أَنْ أُكَافِئَكَ عَلَى مَعْرُوفِكَ الْكَبِيرِ.

سَأُطْلِعُكَ عَلَى سِرٍّ، فِيهِ الْخَيْرُ كُلُّ الْخَير، عَلَى شَرْطِ أَنْ تَتَحَلَّى بِالشَّجاعَةِ والْكَرَمِ وَالصَّبْرِ..

سَتَرَى العَجَبَ يا رامِزُ إِذا نَفَّذْتَ كَلامِي: تَطْلُعُ الْجَبَلَ وَتُلْقِي ثَلاثَ نُقَطِ ماءٍ فِي النَّهْرِ».

أَيْنَ الْأَمِيرُ مِشْمِش؟ تَبَخَّرَ فِي الْهَواءِ.

هامِزٌ وَلامِزٌ يَحْضُرانِ.

يَسْأَلانِ عَنِ الْإِبْرِيقِ.

رامِزٌ يَحْكِي لِأَخَوَيْهِ ما حَدَثَ. لا يُصَدِّقانِ.

هامِزٌ وَلامِزٌ يَمْنَعانِ أَخاهُمَا مِنْ طُلُوعِ الْجَبَلِ.

يَقُولانِ: «أَنْتِ صَغِيرٌ لا تَقْدِرُ.»

هامِزٌ وَلامِزٌ يَتَسابَقانِ فِي طُلُوعِ الْجَبَلِ.

كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُما يُرِيدُ أَنْ يَسْبِقَ الْآخَرَ.

«هامِزٌ» اسْتَعَدَّ فِي الصَّباحِ لِلْخُرُوجِ.

مَلَأ زُجاجَةً بِالْمَاءِ الصَّافِي، وَشالَهَا مَعَهُ.

«هامِزٌ» خَرَجَ مَعَ شُرُوقِ الشَّمْسِ بِنُورِها الْجَمِيلِ.

كانَ قَلْبُهُ فَرْحانَ وَهُوَ ماشٍ فِي الطَّرِيقِ.

«هامِزٌ» وَصَلَ إِلَى التِّلالِ الْقَرِيبَةِ مِنَ الْجَبَلِ.

صادَفَتْهُ فِي طَرِيقِه حِجارَةٌ كَثِيرَةٌ، وَصُخُورٌ كَبِيرَةٌ.

شَدَّ عَزْمَهُ، وَتَخَطَّى الْحِجارَةَ والصُّخُورَ.

قالَ: «لا بُدَّ أَنْ أَصِلَ إِلَى رَأْسِ الْجَبَلِ. لا بُدَّ أَنْ أُلْقِيَ فِي النَّهْرِ ثَلاثَ نُقَطِ ماءٍ».

«هامِزٌ» حَسَّ بِالتَّعَبِ مِنَ الْمَشْيِ الطَّوِيلِ.

كانَ يَتَخَطَّى التِّلالَ، بِلا سَأَمٍ وَلا مَلالٍ.

قالَ لِنَفْسِهِ: «أَجْلِسُ بَعْضَ الْوَقْتِ لِأَسْتَرِيحَ».

لَمَّا اسْتَرَاحَ عاوَدَ الْمَشْيَ بَيْنَ الْحِجارَةِ والصُّخُورِ.

ظَهَرَ أَمامَهُ كَلْبٌ صَغِيرٌ عَطْشان، لِسانُهُ مُتَدَلْدِلٌ.

الْكَلْبُ بَصَّ لِزُجاجَةِ الْماءِ فِي يَدِ «هامِزٍ».

«هامِزٌ» رَفَسَ الْكَلْبَ بِرِجْلِهِ رَفْسَةً قَوِيَّةً.

الْكَلْبُ جَرَى يَعْوِي، والْعَطَشُ يَكادُ يُمَوِّتُهُ.

«هامِزٌ» لَمْ يَرْحَمِ الْكَلْبَ الصَّغِيرَ الْعَطْشانَ.

«هامِزٌ» اشْتَدَّ الْحَرُّ عَلَيْهِ، وَهُوَ ماشٍ كانَ يَفْتَحُ الزُّجاجَةَ، وَيَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ.

رَجُلٌ شائِبٌ يَصْرُخُ وَيَقُولُ: «الْحَقُونِي».

الرَّجُلُ يَقُولُ لِـ«هامِزٍ»: «أَسْعِفْنِي بِنُقْطَةِ ماءٍ».

«هامِزٌ» يَقُولُ لِلرَّجُلِ: «أَنا أَوْلَى مِنْكَ بِالْماءِ».

«هامِزٌ» يُواصِلُ الْمَشْيَ، وَلا يُبالِي بِالرَّجُلِ.

اَلْشَّمْسُ تَغِيبُ، وَظَلامُ اللَّيْلِ يَمْلَأُ الْأَرْضَ والسَّماءَ.

«هامِزٌ» مُتَحَيِّرٌ، يَسْأَلُ نَفْسَهُ: «ماذا أَعْملُ؟»

«هامِزٌ يَتُوهُ فِي الظَّلامِ، لا يَعْرِفُ طَرِيقَ الْخَلاصِ.

«لامِزٌ» الْأَخُ الثَّانِي مَلَأَ الزُّجاجَةَ مَاءً.

خَرَجَ لِيَطْلُعَ الْجَبَلَ، مِثْلَ أَخِيهِ «هامِزٍ».

لاحَظَ أَثَرَ رِجْلِ أَخِيهِ «هامِزٍ» عَلَى الرَّمْلِ.

مَشَى فِي الطَّرِيقِ الَّذِي مَشَى فِيهِ أَخُوهُ.

كُلَّما اشْتَدَّ بِهِ الْعَطَشُ شَرِبَ مِنَ الزُّجاجَةِ.

لَمَّا طَلَبَ مِنْهُ الْكَلْبُ ماءً رَفَسَهُ.

لَمَّا قالَ لَهُ الرَّجُلُ الشَّائِبُ: اسْقِنِي، أَهْمَلَهُ.

الشَّمْسُ غابَتْ، والدُّنْيا كُلُّها ظَلامٌ فِي ظَلامٍ.

«لامِزٌ» تاهَ هُوَ الْآخَرُ، وَلَمْ يَعْرِفْ طَرِيقَ الْخَلاصِ.

«رامِزٌ» الْأَخُ الثَّالِثُ الصَّغِيرُ مَلَأ زُجاجَةَ ماءٍ.

عَزَمَ عَلَى أَنْ يُنَفِّذَ ما طَلَبَهُ الْأَمِيرُ «مِشْمِشٌ».

«رامِزٌ» ضَعِيفُ الْجِسْمِ، لَكِنَّهُ قَوِيُّ الْإِرادَةِ.

اشْتَدَّ بِهِ الْعَطَشُ. فَتَحَ الزُّجاجَةَ وَشَرِبَ مِنْها.

ظَهَرَ لَهُ الْكَلْبُ الْعَطْشانُ فِي الطَّرِيقِ، شَرَّبَهُ.

«رامِزٌ» قالَ: «اَلْكَلْبُ حَيَوانٌ، لَهُ رُوحٌ. الْحَيَوانُ لَهُ حَقٌّ فِي الْحَياةِ، مِثْلَ الْإِنْسانِ».

«رامِزٌ» مَشَى، لَقِيَ الرَّجُلَ الشَّائِبَ يَطْلُبُ ماءً.

قَدَّمَ لَهُ الزُّجاجَةَ، وَقالَ لَهُ: «اشْرَبْ يا عَمِّي».

الْرَّجُلُ الشَّائِبُ طَلَعَ مَعَ «رامِزٍ» الْجَبَلَ.

«رامِزٌ» أَسْقَطَ فِي النَّهْرِ ثَلاثَ نُقَطِ ماءٍ.

اَلشَّائِبُ كَشَفَ حَقِيقَتَهُ … هُوَ الْأَمِيرُ «مِشْمِشٌ».

قالَ لِـ«رامِزٍ»: «أَنْتَ تَسْتَحِقُّ الْخَيْرِ والْإِحْسانَ. سَتَعُودُ إِلَى أَرْضِكَ فِي سَلامٍ وَأَمانٍ. سَتَجِدُ الْمَزْرَعَةَ مَمْلُوءَةً بِالْخَيْراتِ الْحِسانِ. سَتَرَى بَيْتَكَ قَوِيَّ الْجُدْرانِ، عَظِيمَ الْبُنْيانِ. سَيَعُودُ إِلَيْكَ أَخَواكَ فِي قَرِيبٍ مِنَ الزَّمانِ. بَعْدَ أَنْ لَقيا جَزاءَ بُخْلِهِما عَلَى الْإِنْسانِ والْحَيَوانِ».

يُجَابُ مِمَّا فِي هذِهِ الْحِكايَةِ عَنِ الْأَسْئِلَةِ الْآتِيَةِ:

(س١) ما الصِّفَةُ الَّتِي كان يُعْرَفُ بِها الْأخَوانِ: «هامِزٌ» و«لامِزٌ»؟ وماذا كان يقولُ كلٌّ منهما؟
(س٢) ما هِي صِفَةُ الوادِي الَّذي كان يعيشُ فيه: «هامِزٌ» و«لامِزٌ» وأخُوهُما الصَّغِيرُ «رامِزٌ»؟
(س٣) مَاذَا كَانَ يفْعلُ «رامِزٌ»؟ وماذا قالَ حينَ رأَى نَجَاةَ الْوادِي مِن المَطَر؟
(س٤) مَاذَا طَلَبَ الطَّارِقُ مِنَ الأَخِ الصَّغِير «رَامزٍ»؟
وَمَا هُوَ الحَديثُ الذِي دَارَ بيْنَهما؟
(س٥) ماذا ألْقَى «رامِزٌ» لِمَنْ طرَق البابَ؟ وماذا قالَ له الطَّارِقُ؟
(س٦) ماذا كانت الحالُ حين حضَرَ الأخَوانِ؟ وماذا كانا يقولان؟
(س٧) لمِاذا أقام «هامِزٌ» و«لامِزٌ» فى حُجْرَةِ أخيهِما؟ وماذا باعا؟ وماذا صنَعَ «رامزٌ» بالإبْريقِ الذَّهَبِ؟
(س٨) إِلَى أَيِّ شيء تحَوَّل الإبرِيقُ؟ وماذا طلبَ من «رامِزٍ»؟
(س٩) ماذا قال «مِشمشٌ» لـ«رامِزٍ»؟ وماذا اشْتَرَط لِيُطْلِعَهُ على سِرِّه؟
(س١٠) لماذا منَعَ «هامِزٌ» و«لامِزٌ» أخاهُما «رامِزًا» من طُلُوعِ الجَبَلِ؟
(س١١) ماذا صادَف «هامِزًا» وهو فى طريقِه؟ وماذا قال؟
(س١٢) ماذا ظهر أمامَ «هامِز»؟ وماذا جرَى بيْنَهما؟
(س١٣) ماذا صنع «هامِزٌ» معَ الرَّجُلِ الشَّائِبِ؟
(س١٤) لِماذَا خرَج «لامِزٌ»؟ وماذا لَقِيَ فِي طَريقِه؟ وماذا حدَث له؟
(س١٥) ماذا صنع «رامِزٌ» حين ظهَر له الكَلْبُ، وحين لقِيَ الرَّجُلَ الشَّائِبَ؟
(س١٦) كيْف كانتْ حقيقةُ الرَّجُلِ الشَّائِبِ؟ وبِماذا بَشَّرَ «رامِزًا»؟

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤