الباب التاسع عشر

في الكلام على إمارة بادن الكبرى

كانت هذه الإمارة في السابق معدودة مارغرافية ثم صارت في خطة أليكتور ثم دخلت في معاهدة الرين وبعد ذلك دخلت في معاهدة جرمانيا، والآن هي دولة كونستيتوسيونية بها قمرة نواب. ومساحتها خمسة عشر ألفًا ومائتان وثلاثة وستون كيلومترًا مربعًا، وعدد سكانها مليون وأربعمائة وثلاثة وثلاثون ألفًا وخمسمائة واحد وخمسون نفسًا، وتختها مدينة كارلسروهي. وبها من السكان ثلاثون ألفًا وثلاثمائة وسبع وستون نفسًا، ودخلها في سنة سبع وستين وثمانمائة وألف كان خمسة وثلاثين مليونًا وتسعمائة وثلاثة آلاف ومائتين وتسعة وخمسين فرنكًا، وخرجها في السنة المذكورة كان ثلاثة وثلاثين مليونًا وخمسمائة وأحدًا وثمانين ألفًا وواحدًا وأربعين فرنكًا، ودَينها المدفوع عليه الفائدة كان في سنة ست وستين وثمانمائة وألف سبعة وخمسين مليونًا وتسعمائة وستة آلاف وسبعمائة وثلاثة وعشرين فرنكًا، يضاف إليه دَين طرق الحديد وهو مائة وخمسة وسبعون مليونًا وثلاثمائة وستة وستون ألفًا وثمانمائة واثنان وعشرون فرنكًا، فجملة ذلك مائتان وثلاثة وثلاثون مليونًا ومائتان وثلاثة وسبعون ألفًا وخمسمائة وخمسة وأربعون فرنكًا. وقوتها العسكرية في حال الصلح سبعة آلاف وتسعمائة وثمان أنفس، وفي حال الحرب ثمانية عشر ألفًا وأربعمائة واثنان. والتعليم العمومي فيها له عدة مراكز. ونتائج أرضها من خدمة الكروم والمعادن التي منها الفضة والنحاس والرصاص والحديد والفحم الحجري، وبها عدة عيون معدنية مشهورة ينتابها الناس كثيرًا، وصناعات الأيدي بها قائمة.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤