خاتمة

الحقيقة أغرب من الخيال

ألقينا الضوء في هذا الكتاب على عالم خرافات علم النفس الواسع، وحاولنا أن نقنعك أن تشك فيما لديك من مسلمات عند تقييم الادعاءات النفسية. ولتحقيق هذا الهدف ركزنا على محو مجموعة كبيرة من الاعتقادات الخاطئة عن السلوك الإنساني؛ اعتقادات تتفق مع حدسنا لكنها مع ذلك خاطئة. وفي تلك الصفحات الأخيرة من الكتاب نأمل في تحقيق ذلك الهدف على نحو مختلف، ولكنه متمم لمحتوى الكتاب في الوقت ذاته، وتحديدًا، بتسليط الضوء على مجموعة من الاكتشافات ذات الصلة بعلم النفس، التي تخالف حدسنا لكنها صحيحة في الوقت نفسه.

ولعل أحد أفضل العلاجات للعلوم الزائفة هو العلم الحقيقي الأصيل كما قال كارل ساجان (١٩٧٩). وكما يذكرنا ساجان، فإن الحقيقة العلمية غالبًا تكون أغرب بكثير — وأكثر روعة — من الخيال العلمي. وفي الحقيقة، نحن نظن أن الغالبية العظمى من الناس سيكونون أقل عرضة للتأثير الخادع للخرافات النفسية إن كانوا على دراية كافية بالمعارف النفسية الحقيقية. وكما أوضح ساجان، فإن تلك المعارف تشبع احتياجاتنا العميقة للتعجب، لكن لها ميزة حاسمة مقارنة بالخرافات، وهي أنها صحيحة.

لذا ها نحن نضع بين يديك فيما يلي، دون ترتيب معين، قائمتنا الخاصة التي تضم عشرة اكتشافات يصعب تصديقها، لكنها صحيحة، في علم النفس (لمعرفة المزيد من اكتشافات علم النفس الأخرى الرائعة أو المدهشة، راجع فورنهام، ١٩٩٦، وستاين، ١٩٩٠، ووايزمان، ٢٠٠٧). وربما يبدو لنا أن العديد من هذه الاكتشافات إنما هي خرافات لأنها منافية للبديهة، بل حتى شديدة الغرابة. مع ذلك، فإن الأبحاث العلمية تدعم هذه الاكتشافات بأكثر مما تدعم الخرافات الخمسين التي تناولناها بالبحث والدراسة في الصفحات السابقة. إنها تذكرنا بأن نشك في إدراكنا المنطقي البدهي.

(١) اكتشافات علم النفس التي يصعب تصديقها، لكنها صحيحة

  • (١)

    تحتوي أمخاخنا على ما يقرب من ٣ ملايين ميل من الوصلات العصبية، أي الوصلات الموجودة بين خلايا المخ (كونلان، ١٩٩٩). فإذا وضعت هذه الوصلات بعضها إلى جانب بعض، فقد تمتد إلى سطح القمر وترجع منه نحو ١٢ مرة.

  • (٢)

    المرضى الذين عانوا سكتات دماغية في الفص الجبهي الأيسر، مما أدى إلى فقدان شديد عندهم للنطق، يمتازون عن غيرهم من الأفراد الأصحاء في تمييز الكذب (إتكوف، إكمان، ماجي، وفرانك، ٢٠٠٠). ربما يرجع ذلك إلى أن الأفراد الذين فقدوا النطق يكتسبون مهارات تعويضية غير شفهية تساعدهم على كشف خداع الآخرين.

  • (٣)

    الأفراد المصابون بأنماط خطيرة من «فقدان الذاكرة اللاحق للإصابة»، وهو اضطراب في الذاكرة يتميز بعجز عن تذكر المعلومات الجديدة بوعي، قد يعبرون على نحو متكرر (بل طوال سنوات عديدة) عن إصابتهم بصدمة كبيرة عند إخبارهم بموت أحد أفراد الأسرة، ويعيدون قراءة المجلات نفسها عشرات المرات دون أن يتذكروها (راجع الخرافة رقم ١٤). مع ذلك، غالبًا ما يظهرون امتلاكهم لذاكرة «كامنة» (اللاوعي) لأحداث معينة دون أن يكونوا قادرين على تذكرها بوعي. فمثلًا، قد يظهرون رد فعل عاطفيًّا سلبيًّا تجاه طبيب كان فظًّا معهم من قبل حتى وإن لم يتذكروا بوعي أنهم قابلوه يومًا ما (شيمامورا، ١٩٩٢).

  • (٤)

    يشعر الأفراد المصابون بإحدى الحالات النادرة التي تسمى «الحس المواكب» بأحاسيس متعددة متزامنة، أي إنها تحس من خلال أكثر من وسيلة إحساس واحدة. فقد يسمع هؤلاء المرضى أصواتًا معينة عندما يرون ألوانًا معينة، أو ربما يشمون روائح معينة عندما يسمعون أصواتًا معينة. وآخرون قد يرون كلمات معينة ككلمة «كتاب» في ألوان معينة كاللون الأزرق (سايتوويك، ١٩٩٣). وتوضح أبحاث تصوير المخ أن من يعانون مشكلة «الحس المواكب» يظهر لديهم نشاط في أماكن متعددة من المخ؛ فعلى سبيل المثال، يظهر على مرضى «الحس المواكب» بين الأصوات والألوان نشاط في المناطق السمعية والبصرية عندما يسمعون أصواتًا.

  • (٥)

    علّم علماء النفس الحمائم تمييز لوحات مونيه عن لوحات بيكاسو، والمقطوعات الموسيقية التي ألفها باخ عن مقطوعات سترافينسكي (واتاناب، ساكاموتو، وواكيتا، ١٩٩٥)، ليقدموا بذلك أدلة إضافية على أن مصطلح «له عقل طائر» (إشارة إلى الغباء) ربما كان في حقيقة الأمر مدحًا لا ذمًّا. فمن خلال العديد من المحاولات تتلقى الطيور الجوائز عن الإجابات الصحيحة، وتتعلم تدريجيًّا رصد الإشارات الدقيقة التي تسمح لها بتمييز الأسلوب الخلاق لأحد العباقرة عن أسلوب عبقري آخر في الفن والموسيقى.

  • (٦)
    الأفراد الذين يطلب منهم الإمساك بقلم رصاص بأسنانهم أثناء مشاهدة أفلام الكرتون يجدونها أكثر إمتاعًا مما يجدها أولئك الذين يطلب منهم الإمساك بقلم رصاص بين شفاههم (ستراك، مارتن، وستيبر، ١٩٨٨). وإن فكرنا في الأمر دقيقة، فسندرك أن النوع الأول من الأفراد يرسمون تعبيرًا أقرب إلى الابتسامة، في الوقت الذي يرتسم فيه على وجوه النوع الثاني من الأفراد تعبير أقرب إلى العبوس. وأحد تفسيرات هذا الاكتشاف الغريب هو «فرضية التغذية الرجعية لتعبيرات الوجه»: عضلات الوجه تغذي أمخاخنا بالمعلومات الخاصة بدرجة الحرارة، فتؤثر أمخاخنا بدورها في مشاعرنا (ذاجونك، ميرفي، وإنجلهارت، ١٩٨٩). ومن العجيب أن الأبحاث توضح أن الكلمات التي تحتوي على الصوت k (كيه) (الذي يجعلنا نضحك عندما ننطق به) — كما في كلمة «كوكي» مثلًا — من المرجح بشدة أن تجعلنا نضحك (وايزمان، ٢٠٠٧).
  • (٧)

    تشير الأبحاث القائمة على تقارير تعداد السكان بالولايات المتحدة إلى أن عددًا كبيرًا للغاية من الأفراد يعيش في أماكن لها أسماء مشابهة لأسمائهم الأولى. فعلى سبيل المثال، يزيد على نحو ملحوظ عدد الأفراد الذين يحملون اسم «جورج» ويعيشون في «جورجيا» عما قد نتوقعه بالصدفة، والشيء نفسه ينطبق على الإناث اللاتي يحملن اسم «لويز» ويقطنَّ «لويزيانا»، وكذلك من يحملن اسم «فيرجينيا» ويعشن في «فيرجينيا» (بيلهام، ميرنبيرج، وجونز، ٢٠٠٢). ويبدو أن هذه الظاهرة، ذات الأهمية الضئيلة، ناتجة عن انجذاب الناس الذين يحملون أسماءً معينة إلى الأماكن التي تحمل أسماء مشابهة. وربما تعكس هذه الظاهرة لونًا من «الأنانية الكامنة»؛ إذ ينجذب الناس بلا وعي إلى الأشخاص والأماكن والأشياء التي تشبههم.

  • (٨)

    مقارنةً بعينة هولندية من أشخاص طلب إليهم وضع قائمة بالسمات المميزة لمشجعي كرة القدم مثيري الشغب، أجابت عينة هولندية أخرى من أشخاص طلب إليهم وضع قائمة بالسمات المميزة لأساتذة الجامعة عن عدد أكبر بكثير من أسئلة المعلومات العامة المأخوذة من لعبة «المطاردة التافهة» (وكأن مجرد تفكير المرء في كونه أستاذًا جامعيًّا لبعض الوقت يجعله أكثر معرفة وثقافة) (ديكسترهاس، وفان كنيبنبيرج، ١٩٩٨). تشير هذه النتائج إلى أنه حتى الصور الذهنية البسيطة يمكن أن تؤثر في سلوكياتنا بقدر أكبر مما كان علماء النفس يفترضون عادة.

  • (٩)

    تكشف طرق المصافحة المعتادة التي يتبعها الأفراد عن سمات شخصية هؤلاء الأفراد. على سبيل المثال: الأفراد الذين يصافحون غيرهم بقوة يغلب عليهم الانبساط والميل إلى التعبير عن عواطفهم، وتقل احتمالات اتسامهم بالخجل أو العصبية عن غيرهم من الأفراد (تشابلن، فيليبس، براون، كلانتون، وستين، ٢٠٠٠). وتنبئ المصافحات القوية بين النساء — وليس الرجال — عن جانب الانفتاح من الشخصية، الذي يعكس فضولًا عقليًّا ورغبة في البحث عن خبرات جديدة.

  • (١٠)

    في مناطق منعزلة من بعض الدول الآسيوية، ومنها ماليزيا والصين والهند، يصاب بعض الأفراد — عادة من الذكور — على نحو دوري منتظم بحالة نفسية غريبة اسمها «كورو» (وهو رهاب اختفاء الأعضاء التناسلية). يعتقد ضحايا هذا المرض من الذكور أن القضيب والخصيتين لديهم تختفي، ويعتقد الضحايا من الإناث غالبًا أن أثداءهن تختفي. وعادة ما ينتقل «كورو» عن طريق الإيحاء والاعتقاد؛ ففي إحدى مناطق الهند عام ١٩٨٢، نزل موظفو الحكومة إلى الشوارع وبصحبتهم ميكروفونات لكي يؤكدوا للمواطنين الذين أصابتهم حالة من الهلع أن أعضاءهم التناسلية لن تختفي. وقد شرع هؤلاء الموظفون في قياس الأعضاء التناسلية للمواطنين باستخدام المساطر لكي يثبتوا لهم أن مخاوفهم لا أساس لها (بارثولوميو، ١٩٩٤).

وكوجبة خاصة للقراء الذين لم تستثر شهيتهم بعد النتائج غير العادية في علم النفس، أو الذين يفضلون أن تكون وجباتهم من ثلاثة عشر عنصرًا، نختتم بثلاثة «بنود شرفية»:
  • (١١)

    على الرغم من أن ذاكرتنا يمكن أن تكون عرضة للخطأ تمامًا في بعض الظروف (راجع الخرافات من ١١ إلى ١٣)، فمن الممكن أن تكون على درجة مذهلة من الدقة في بعض الظروف الأخرى. عرض أحد فرق الأبحاث على عينة من طلبة الجامعة الخاضعين للدراسة ٢٥٦٠ صورة فوتوغرافية لمناظر وأشياء متنوعة بضع ثوان قليلة لكل صورة. وبعد ثلاثة أيام من ذلك عرض فريق البحث على هؤلاء الطلبة كل صورة من الصور الأصلية التي رأوها مع صورة أخرى جديدة، وطلبوا منهم أن يتعرفوا على الصور الأصلية. استطاع الطلبة تحديد الصور الصحيحة بنسبة ٩٣٪ (ستاندينج، كونيزيو، وهابر، ١٩٧٠).

  • (١٢)

    تشير بعض أبحاث علم النفس إلى أن الكلاب تشبه مالكيها؛ ففي إحدى الدراسات وجد الباحثون تشابهًا بين أوجه أصحاب الكلاب وبين أوجه الكلاب نفسها أكبر بكثير مما قد يحدث بمحض الصدفة، على الرغم من أن ذلك كان ينطبق فقط على السلالات الأصيلة، وليس الهجينة (روي، وكريستينفيلد، ٢٠٠٤).

  • (١٣)

    إذا أمسكنا شيئًا دافئًا يمكن أن يبث فينا ذلك الشيء شعورًا «بالمودة» تجاه الآخرين. في بحث حديث طلب باحثان من الأشخاص الخاضعين للتجربة أن يمسكوا بكوب من القهوة الساخنة أو كوب من القهوة المثلجة بضع ثوان كخدمة لشخص ما، وبعد ذلك طلبا منهم أن يقيِّموا شخصًا خياليًّا طبقًا لمجموعة من الصفات. أما الذين طُلب منهم الإمساك بكوب القهوة الساخنة فقد غلب عليهم بشكل ملحوظ — عن غيرهم من الخاضعين للتجربة — منح الشخص درجة مرتفعة في السمات الشخصية المتعلقة ﺑ «المودة» مثل «الكرم» و«الاهتمام بالآخرين» (ويليامز، وبارغ، ٢٠٠٨).

(٢) أفكار ختامية: الاستفادة بمهارات محو الخرافات في شتى مناحي الحياة

بقدر ما نقصد من كتابنا أن يكون دليلًا لتقييم خرافات علم النفس، فإننا نأمل كثيرًا أن يكون الكتاب بمنزلة دليل لمحو الخرافات في العديد من الجوانب الأخرى ذات الأهمية الكبرى في حياتك اليومية، بما في ذلك الطب والبيئة والسياسة والاقتصاد والتعليم. على سبيل المثال: يزخر الطب بكثير من الأفكار الخاطئة تمامًا كعلم النفس أو أكثر. فقد بينت الأبحاث الطبية خطأ كثير من الاعتقادات الطبية شديدة الانتشار، مثل: أننا بحاجة إلى شرب ثمانية أكواب من الماء على الأقل يوميًّا لنظل بصحة جيدة، وأن القراءة في ضوء خافت يمكن أن تذهب بأبصارنا، وأن الشعر والأظافر يستمران في النمو بعدما نموت، وأن حلق شعرنا يتسبب في معاودته النمو على نحو أسرع، وأن السباحة بعد أقل من ٤٥ دقيقة من تناول وجبة ما يمكن أن تسبب لنا تقلصات عضلية، وأن تناول فيتامين «سي» يساعد على الوقاية من نوبات البرد، وأننا يجب أن نزيد من تناول الطعام عند الإصابة بالبرد وأن نقلل منه للغاية عند الإصابة بالحمى، وأن طقطقة مفاصل الأصابع تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل، وأننا نفقد الجزء الأكبر من حرارة أجسامنا عبر رءوسنا، وأن قلوبنا تتوقف عن الدق لحظيًّا عندما نعطس، وأن تناول الشوكولاتة يسبب ظهور حب الشباب (أوكونور، ٢٠٠٧؛ سنايدرمان، ٢٠٠٨؛ فريمان وكارول، ٢٠٠٧، ٢٠٠٨؛ وانجيك، ٢٠٠٢). وتذكرنا هذه الاعتقادات الشائعة والكاذبة في الوقت نفسه بأننا في حاجة إلى الاستعانة بمهارات محو الخرافات التي اكتسبناها في تقييم جميع المزاعم الموجودة في الحياة اليومية، وليس فقط في تقييم مزاعم علم النفس. فممارسة هذه المهارات وصقلها يمكن أن تحقق عائدًا عظيمًا يتمثل في اتخاذ قرارات أفضل في عالم الواقع.

لذا بينما نودعك عزيزنا القارئ، نقدم لك بضعة مؤشرات مفيدة موجزة لممارسة مهارات محو الخرافات في حياتك اليومية:
  • على الرغم من أن غرائزنا وانطباعاتنا الأولى ربما تكون مفيدة في «تقييم» الأفراد أو في التنبؤ بتفضيلاتنا العاطفية طويلة المدى، فإنها تكون غير ملائمة عادة عند الحديث عن تقييم الادعاءات العلمية بشأن العالم.

  • العديد من المعتقدات التي تنتشر بين الناس عن طريق «الثرثرة» ليست إلا خرافات، لذا ينبغي ألا نفترض أن المعتقدات الشائعة لا بد أن تكون صحيحة. ويجب أن نتشكك بشدة في أي جملة تبدأ بعبارة: «يعرف الجميع أن …»

  • غالبًا ما تكون التغطية الإعلامية مضللة، ويمكن أن تؤدي بنا إلى المبالغة في تقدير مرات تكرار الأحداث المثيرة والتهوين في تقدير مرات تكرار الأحداث الأقل إثارة. علاوةً على ذلك، غالبًا ما تميل وسائل الإعلام إلى المبالغة في تبسيط الظواهر المعقدة بهدف صنع قصة مثيرة. لكن القصص المثيرة ليست دائمًا قصصًا صحيحة.

  • العينات المتحيزة يمكن أن تؤدي إلى استنتاجات متحيزة بالمثل. فإذا كنا نتعرض بصفة أساسية لمجموعة واحدة من الأفراد (مثل المصابين بأمراض عقلية) في مجال عملنا، فإن مفاهيمنا حول انتشار سمات معينة في عموم الناس غالبًا ما ستكون منحرفة.

  • بعض حالات الانحياز المعينة، مثل الارتباط الوهمي، وانحياز التأكيد، والاستخدام المفرط لمنهجي التماثل وتوفر وسيلة الاسترشاد، يمكن أن تؤدي بنا إلى استنتاجات خاطئة. إن المناهج الاستكشافية هي طرق مختصرة وقواعد مجربة مفيدة، لكن إن اعتمدنا عليها على نحو عمياني وبلا تبصر ودون نقد أو تمحيص، فغالبًا ما سنرتكب الأخطاء.

  • علاقة الارتباط الإحصائي ليست هي علاقة السببية، لذا فإن نتيجة مفادها أن شيئين يرتبط أحدهما بالآخر إحصائيًّا لا تخبرنا أيهما يتسبب في الآخر. أيضًا، لا يعني كون شيء ما يحدث قبل شيء آخر أن الشيء الأول يتسبب في الثاني.

  • الأبحاث العلمية التي تجرى بدرجة عالية من الدقة، على الرغم من أنها نادرًا ما تكون مؤكدة، فهي هبة ثمينة للغاية لا ينبغي مطلقًا أن نستخف بقيمتها، لأنها أفضل ضمان لنا ضد الأخطاء البشرية. وكما قال ألبرت أينشتاين: «علومنا كافةً، بالمقارنة بالواقع، تكون بدائيةً وبسيطة، ومع ذلك فهي أغلى ما نملكه في الحياة» (مقتبسة في شيرمر، ٢٠٠٢، ص٤٣).

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤