قصص الضحايا لا تُصدَّق أحيانًا؛ لأن الحقيقة لا تقوى على الصمود أمام الفظائع المُرتكَبة في حقِّهم؛ لذلك يلجأ الشهود على وحشية الإنسان إلى الكذب. القليلُ من الكذب يكون ضروريًّا، لا بقصدِ تجميلِ الحقيقة ولا تشويهها، بل لطمسِ بعضِ مَعالِم بشاعتها كي لا تصبح مألوفةً في أنظار الأبرياء.
كلَّما كبرَتِ المأساةُ ازدادَ اللسانُ خرسًا.