إهداء الكتاب
إلى التي ربَّتني صغيرًا وعبدتني كبيرًا، إلى التي زرعتْ فيَّ حُب العمل وأنبتت بنفسي الإقدام، إلى التي فتحتْ فؤادي للشَّجى، وعلمتني الآلام. إلى مَهْبِط شقائي ومستقر عذابي، إلى الزهرة الزكية الذابلة، إلى الآمال الكبيرة الذاوية، إلى اليد التي قادتني في طريق النجاح، إلى الضحية على مذبح الحب الأخوي، إلى القلب الذهبي، إلى الروح السموي.
إلى «روح أختي المقدس» أقدِّم كتاب «الأحزان».
١٠ مايو سنة ١٩١٩
أحمد رياض