الفصل السادس

في علم التصوف والسلوك

هذا العلم من العلوم الشرعية الحادثة في الملة، وأصله أن طريقة هؤلاء القوم لم تزل عند سلف الأمة وكبارها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم طريقة الحق والهداية، وأصلها العكوف على العبادة والانقطاع إلى الله تعالي والإعراض عن زخرف الدنيا وزينتها، والزهد فيما يُقبِل عليه الجمهور من لذة ومال وجاه، والانفراد عن الخلق في الخلوة للعبادة، وكان ذلك عامًّا في الصحابة والسلف، فلما فشا الإقبال على الدنيا في القرن الثاني وما بعده، وجنح الناس إلى مخالطة الدنيا اختص المقبلون على العبادة باسم الصوفية والمتصوفة، فلما اختص هؤلاء بمذهب الزهد والانفراد عن الخلق والإقبال على العبادة اختصوا بما أخذ مدركة لهم؛ وذلك أن الإنسان إنما يتميز عن سائر الحيوان بالإدراك، وإدراكه نوعان: إدراك العلوم والمعارف من اليقين والظن والشك والوهم، وإدراك الأحوال القائمة من الفرح والحزن والرضا والغضب والصبر والشكر وأمثال ذلك، فالروح العاقل والمتصرف في البدن ينشأ من إدراكات وإرادات وأحوال، وهي التي يتميز بها الإنسان، وبعضها ينشأ من بعض، كما ينشأ العلم من الأدلة والفرح والحزن عن إدراك المؤلم والمتلذذ به، والنشاط عن الحمام والكسل عن الإعياء، وكذلك المريد في مجاهدته لا بد وأن ينشأ عن كل مجاهدة حال نتيجة تلك المجاهدة، وتلك الحالة إما أن تكون نوع عبادة فترسخ وتصير مقامًا للمريد، وإما أن لا تكون عبادة وإنما تكون صفة حاصلة للنفس، من حزن أو سرور أو نشاط أو كسل أو غير ذلك من المقامات، ولا يزال المريد يترقى من مقام إلى مقام إلى أن ينتهي إلى التوحيد والمعرفة التي هي الغاية المطلوبة للسعادة، قال : «من مات يشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة.»

والمريد لا بد له من الترقي في الأطوار، وأصلها كلها الطاعة والإخلاص، ويتقدمها الإيمان ويصاحبها، وتنشأ عنها أحوال وصفات ونتائج وثمرات، ثم تنشأ عنه أخرى إلى مقام التوحيد والعرفان، وإذا وقع تقصير في النتيجة أو خلل، فتعلم أنه إنما أتى من قِبل التقصير في الذي قبله، وكذلك في الخواطر النفسانية والواردات القلبية؛ فلهذا يحتاج المريد إلى محاسبة النفس في سائر أعماله، والنظر في حقائقها؛ لأن حصول النتائج عن الأعمال ضروري، وقصورها من الخلل فيها كذلك، والمريد يجد ذلك بذوق ويحاسب نفسه عن أسبابه، ولا يشاركهم في ذلك إلا القليل من الناس؛ لأن الغفلة عن هذا كأنها شاملة، وغاية أهل العبادات إذا لم ينتهوا إلى هذا النوع أنهم يأتون بالطاعات مخلصة من نظر الفقه في الأجزاء والامتثال، وهؤلاء يبحثون عن نتائجها بالأذواق والمواجد ليطلعوا على أنها خالية من التقصير أولًا.

فظهر أن أصل طريقتهم كلها محاسبة النفس على الأفعال والترك، والكلام في هذه الأذواق والمواجد التي تحصل عن المجاهدات، ثم تستقر للمريد مقامًا ويترقى منها إلى غيرها، ثم لهم مع ذلك آداب مخصوصة بهم، ومصطلحات في ألفاظ تدور بينهم؛ إذ الأوضاع اللغوية إنما هي للمعاني المتعارفة، فإذا عرض من المعاني ما هو غير متعارف، اصطلحنا على التعبير عنه بلفظ يتيسر فهمه منه، فلهذا اختص هؤلاء بهذا النوع من العلم الذي ليس لواحد غيرهم من أهل الشريعة الكلام فيه، وصار علم الشريعة على صنفين: صنف مخصوص بالفقهاء وأهل الفتيا، وصنف مخصوص في القيام بهذه المجاهدة ومحاسبة النفس عليها، والكلام في الأذواق والمواجد العارضة في طريقها، وكيفية الترقي منها من ذوق إلى ذوق وشرح الاصطلاحات التي تدور بينهم في ذلك فلما كُتِبَت العلوم، ودُوِّنت كتب رجال من أهل هذه الطريقة، في طرقهم من الورع ومحاسبة النفس على الاقتداء في الأخذ والترك كما فعله القشيري في الرسالة والسهروردي في العوارف وأمثالهما، صار علم التصوف في الملة علمًا مدونًا بعد أن كانت الطريقة عبادة فقط، وكانت أحكامها إنما تُتَلقَّى من صدور الرجال، كما وقع في سائر العلوم.

ثم إن هذه المجاهدة والخلوة والذكر يتبعها غالبًا كشف حجاب الحس، والاطلاع على عوالم من أمر الله، ليس لصاحب الحس إدراك شيء منها، والروح من تلك العوالم، وسبب هذا الكشف أن الروح إذا رجع عن الحس الظاهر إلى الباطن ضعفت أحوال الحس وقويت أحوال الروح، وغلب سلطانه وتجددت نشوته، وأعان على ذلك الذكر، فإنه كالغذاء لتنمية الروح ولا يزال في نمو وتزيُّد إلى أن يصير شهودًا بعد أن كان علمًا، وبكشف حجاب الحس يتم وجود النفس الذي لها من ذاتها، وهو عين الإدراك، فتعرض حينئذٍ المواهب الربانية والعلوم الدينية والفتح الإلهي، وتقرب ذاته في تحقق حقيقتها من الأفق الأعلى أفق الملائكة، وهذا الكشف كثيرًا ما يعرض لأهل المجاهدة، فيدركون من حقائق الوجود ما لا يدرك سواهم، وكذلك يدركون كثيرًا من الواقعات قبل وقوعها، ويتصرفون بهِمَمِهم وقوى نفوسهم في الموجودات السفلية، وتصير طوع إرادتهم، فالعظماء منهم لا يعتبرون هذا الكشف ولا يتصرفون ولا يخبرون عن حقيقة شيء لم يُؤمَروا بالتكلم فيه، بل يعدُّون ما يقع لهم من ذلك محنة، ويتعوذون منه إذا هاجمتهم، وقد كان الصحابة — رضي الله عنهم — على مثل هذه المجاهدة، وكان حظهم من هذه الكرامات أوفر الحظوظ، لكنهم لم تقع لهم بها عناية، وفي فضائل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي — رضي الله عنهم — كثير منها، وتبعهم في ذلك أهل الطريقة مما اشتملت رسالة القشيري على ذكرهم، ومن تبع طريقتهم من بعدهم.

ثم إن قومًا من المتأخرين انصرفت عنايتهم إلى كشف الحجاب والمدارك التي وراءه، واختلفت طرق الرياضة عنهم في ذلك باختلاف تعلمهم في إماتة القوى الحسية وتغذية الروح العاقل بالذكر، حتى يحصل للنفس إدراكها لها من ذاتها بتمام نشوتها وتغذيتها، فإذا حصل ذلك زعموا أن الوجود قد انحصر في مداركها حينئذٍ، وأنهم كشفوا ذوات الوجود وتصوروا حقائقها كلها من العرش إلى الطش، ثم إن هذا الكشف لا يكون صحيحًا كاملًا عندهم إلا إذا كان ناشئًا عن الاستقامة، ولما عُني المتأخرون بهذا النوع من الكشف تكلموا في حقائق الموجودات العُلوية والسفلية، وحقائق الملك والروح والعرش والكرسي وأمثال ذلك، وقصرت مدارك من لا يشاركهم في طريقهم عن فهم أذواقهم ومواجدهم في ذلك، وأهل الفتيا بين منكر عليهم ومسلِّم لهم، وليس البرهان والدليل بنافع في هذه الطريق ردًّا وقبولًا؛ إذ هي من قبيل الوجدانيات. انتهى، ملخَّصًا من تاريخ ابن خلدون، وله كلام تفصيلي في ذلك إن شئت الاطلاع فارجع إليه.

(١) نشأة الطرق الصوفية

ثم إن هؤلاء المتأخرين الذين انصرفت عنايتهم إلى كشف الحجاب والمدارك التي وراءه، اختلفوا في طرق الرياضة وتعليمهم في إماتة القوى الحسية وتغذية الروح، فانشعبت منهم طرق كثيرة، أشهرها الطريقة القادرية للسيد الإمام عبد القادر الجيلاني، والطريقة السهروردية للشيخ شهاب الدين السهرودي، والطريقة الچشتية للشيخ معين الدين حسن السنجري، والطريقة النقشبندية للشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري، والكبروية للشيخ نجم الدين كبري البغدادي، والمدارية للشيخ بديع الدين المدار المكنپوري، والقلندرية للشيخ قطب الدين الجونپوري، والشطارية للشيخ عبد الله الشطار الخراساني، والعيدروسية للشيخ عفيف الدين عبد الله العيدروس الكبير الحضرمي.

ثم انشعبت من تلك الطرق المذكورة طرق أخرى، كالصابرية والنظامية من الطريقة الچشتية، والمجددية والأحسنية والعلائية من الطرق النقشبندية، وغيرها من غير تلك الطرق، وكلٌّ من الطرق المذكورة وصل إلى الهند، ونشأة ونمى ودخل فيه خلق كثير لا يُحصون بحدٍّ وعدٍّ.

(١-١) الطريقة القادرية

أما الطريقة القادرية فهي للسيد الإمام عبد القادر الجيلاني — رضي الله عنه، ومدارها على التقرب بالنوافل ودوام الذكر، بحيث يتحقق الحضور مع الله سبحانه في جميع تقلباته في الأشغال، ولهذه الطريقة شُعب كثيرة وأشغال متنوعة، وأما رجال هذه الطريقة من أهل الهند فهم كثيرون، منهم الشيخ محمد بن شاه مير بن علي بن مسعود بن أحمد بن صفي بن عبد الوهاب ابن الشيخ عبد القادر الجيلاني المشهور بمحمد غوث المُتوفَّى سنة ٩٢٣، أخذ عن أبيه عن جده وهلم جرًّا، وقدم الهند وسكن بمدينة أُچ، ومنهم الشيخ بهاء الدين الجنيدي المُتوفَّى سنة ٩٢١، وهو أخذ عن أبي العباس أحمد بن الحسن بن موسى بن علي بن محمد بن الحسن بن محمد بن أبي النضر بن أبي صالح بن عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر المذكور عن أبيه عن جده وهلم جرًّا، ومنهم الشيخ قميص المُتوفَّى سنة ٩٩٢، ابن أبي الحياة بن محمود بن محمد بن أحمد بن داود بن علي بن أبي صالح النضر بن عبد الرزاق ابن الشيخ عبد القادر المذكور عن أبيه عن جده وهلم جرًّا، ومنهم الشيخ كمال الدين الكِيتهلي المُتوفَّى سنة ٩٧١ أخذ عن فضيل عن گدارحمان عن شمس الدين العارف عن گدارحمان بن أبي الحسن عن شمس الدين الصحرائي عن عقيل عن بهاء الدين عن عبد الوهاب عن شرف الدين القتال عن عبد الرزاق عن أبيه الشيخ عبد القادر الجيلاني المذكور.

(١-٢) الطريقة الچشتية

أما الطريقة الچشتية فهي لإمام الطريقة الشيخ معين الدين حسن السنجري المُتوفَّى سنة ٦٢٧، وچِشْت قرية شيوخه، ومدارها على الذكر الجلي بحفظ الأنفاس، وربط القلب بالشيخ علي وصف المحبة والتعظيم، والدخول في الأربعينيات، مع دوام الصيام والقيام وتقليل الكلام والطعام والمنام، والمواظبة على الوضوء وربط القلب بالشيخ، وترك الغفلة رأسًا، ولهم أشغال غير ما ذكرناه.

وهذه الطريقة أول طريقة أخذها أهل الهند حتى فشت في جميع البلاد، ولها شُعبتان: النظامية المنسوبة إلى الشيخ نظام الدين البدايوني، والصابرية المنسوبة إلى الشيخ علاء الدين علي بن أحمد الصابر، أما النظامية فلها شُعب كثيرة؛ منها الگيسودرازيَّة المنسوبة إلى السيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگُلبرگه، وهو أخذ عن الشيخ نصير الدين محمود عن الشيخ نظام الدين المذكور، والحسامية المنسوبة إلى الشيخ حسام الدين المانكپوري، وهو أخذ عن الشيخ نور الحق عن أبيه الشيخ علاء الحق عن الشيخ سراج الدين عثمان الأَودي عن الشيخ نظام الدين المذكور، والصفوية المينائية المنسوبة إلى الشيخ صفي الدين السائنپوري، وهو أخذ عن الشيخ سعد الدين عن الشيخ محمد مينا عن الشيخ سارَنْگ عن الشيخ يوسف الإيرجي عن الشيخ اختيار الدين عمر عن الشيخ محمد الساوي عن الشيخ نصير الدين محمود عن الشيخ نظام الدين المذكور، والفخرية المنسوبة إلى مولانا فخر الدين الدهلوي، وهو أخذ عن والده الشيخ نظام الدين عن الشيخ كليم الله عن الشيخ يحيى عن محمود بن محمد بن الحسن بن أحمد بن نصير بن مجد بن علم الدين بن سراج الدين بن كمال الدين العلامة عن أبيه عن جده وهلم جرًّا إلى كمال الدين، وهو عن الشيخ نصير الدين المذكور، وأما الصابرية فلها شعبة واحدة من جهة الشيخ عبد القدوس الگنگوهي، وهو أخذ عن الشيخ محمد بن أحمد العارف بن الشيخ أحمد عبد الحق الردَولوي عن أبيه عن جده عن الشيخ جلال الدين محمود عن الشيخ شمس الدين الترك عن الشيخ علاء الدين علي الصابر، وهذه الطريقة انتشرت في بلاد الهند في زمن الشيخ عبد القدوس المذكور وأبنائه، وعمت جميع البلاد، وكانت قبل ذلك مضمحلة لا تشهر ولا تذكر.

(١-٣) الطريقة النقشبندية

أما الطريقة النقشبندية فهي للشيخ بهاء الدين محمد نقشبند البخاري، مدارها على تصحيح العقائد ودوام العبودية، ودوام الحضور مع الحق سبحانه، وقالوا: إن طرق الوصول إلى الله سبحانه ثلاث: الذكر والمراكبة والرابطة بالشيخ الذي سلوكه بطريق الجذبة، أما الذكر فمنه النفي والإثبات بحبس النفس، وهو المأثور من متقدميهم، ومنه الإثبات المجرد، كأنه لم يكن عند المتقدمين وإنما استخرجه الشيخ عبد الباقي أو ممن يقرب منه في الزمان، وأما المراقبة وهي التوجه بمجامع الإدراك إلى المعنى المجرد البسيط الذي يتصوره كل أحد عن إطلاق اسم الله تعالى، ولكن قلَّ من يجرده عن اللفظ، فينبغي للمراقب أن يجرد هذا المعنى عن الألفاظ، ويتوجه إليه من غير مزاحمة الخطرات والتوجه إلى الغير، وأما الرابطة بالشيخ إذا صحبه خلَّى نفسه عن كل شيء إلا محبته، وينتظر لما تفيض منه، فإذا أفاض شيء فليتبعه بمجامع قلبه، وإذا غاب عنه الشيخ يتخيل صورته بين عينيه بوصف المحبة والتعظيم، فتفيد صورته ما تفيد صحبته.

وللطريقة النقشبندية شُعبتان مشهورتان في بلاد الهند؛ أحدهما الباقية: وهي للشيخ رضي الدين أبي المؤيد عبد الباقي بن عبد السلام النقشبندي الدهلوي رضي الله عنه، وثانيها العلائية: وهي للأمير أبي العلاء بن أبي الوفاء النقشبندي الأكبر آبادي، أما الطريقة الباقية فهي أشهر الطرق النقشبندية ببلاد الهند، ولها شعبتان: المجددية والأحسنية، أما المجددية ويقال لها الأحمدية وهي للشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي، وهو أخذ عن الشيخ عبد الباقي المذكور، ثم أفاض الله سبحانه عليه الطريقة الجديدة بعرضها وطولها، فألقاها إلى الحضرتين وهما ولداه محمد سعيد ومحمد معصوم، وبيان ذلك لا يليق لهذا المختصر فشاع طريقته في مشارق الأرض ومغاربها، وعم هذه الأمة برغائب فيوضه وغرائبها، فلا ترى ناحية من نواحي المسلمين في بلاد الهند وخراسان وما وراء النهر من بلاد الترك والتتر إلى أقصى ثغر بالمشرق، ثم أرض العراق والجزيرة وبلاد الحجاز والشام وقسطنطينية وما والاها؛ إلا وقد نمى فيها طريقته، وجرى على ألسنة أهلها ذكره، وإليه ينتمون وبه يتبركون.

وانشعبت منها طرق أخرى كالطريقة الزبيرية للشيخ زبير بن أبي العلى بن محمد نقشبند بن محمد معصوم المذكور، والطريقة المظهرية للشيخ شمس الدين حبيب الله جانجانان العلوي الدهلوي. أما الأحسنية فهي للشيخ آدم بن إسماعيل البنوري، وهو أخذ عن الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي المذكور وعن بعض خلفائه، كالشيخ خضر الروغاني والشيخ طاهر اللاهوري، وانشعبت منها طرق أخرى، كالطريقة العَلَمية للشيخ علم الله بن فضيل البريلوي، والولي اللاهية للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، والمحمدية للشيخ الكبير أحمد بن عرفان البريلوي الشهيد السعيد.

أما الطريقة العلائية فهي للأمير أبي العلاء بن أبي الوفاء الحسيني الأكبر آبادي، وهو مزج أشغال الطريقة النقشبندية ببعض أشغال الطريقة الچشتية، واختص ببعض أخرى، وانشعبت إلى طرق كالمحمدية للشيخ محمد بن أبي سعيد الكالپوي، والمنعمية للشيخ منعم بن عبد الكريم البهاري، أخذ عن الشيخ فَرهاد عن الشيخ دوست محمد عن الأمير أبي العلاء المذكور، والأفضلية للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، أخذ عن الشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني عن الأمير أبي العلاء المذكور.

(١-٤) الطريقة السهروردية

أما الطريقة السهروردية فهي للشيخ شهاب الدين عمر السهروردي صاحب العوارف، ومدارها على توزيع الأوقات على ما هو اللائق بالناس من الصيام والقيام، والمواظبة على الأدعية المأثورة والأحزاب والأوراد، والأشغال بذكر النفي والإثبات، بحيث يؤثر في القلب، إلى غير ذلك من الأشغال، وهذه الطريقة وصلت إلى أهل الهند من جهة الشيخ بهاء الدين ذكريا الملتاني، وهو أخذ عن الشيخ شهاب الدين إمام الطريقة، وأخذ عنه ولده صدر الدين وعنه ولده ركن الدين وأخذ عنه الشيخ جلال الدين الحسيني الأُجي، وهو الذي بلَّغها إلى أعظم المعمورة، وبعده قام بأعباء الطريقة صِنوه صدر الدين في بلاد السند، ووصلت طريقته إلى جونپور، وقام بها الشيخ قطب الدين عبد الله بن محمود بن الحسين الأچى ببلاد گجرات وانتفع به خلق لا يحصون.

(١-٥) الطريقة الكبروية

أما الطريقة الكبروية فهي للشيخ نجم الدين أبي الجناب أحمد بن عمر بن محمد الخوارزمي المعروف بالكبري، ولها جهتان: جهة السيد علي بن الشهاب الحسيني الهمداني، ثم الشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري، أما الهمداني فإنه أخذ عن الشيخ شرف الدين محمود بن عبد الله المزدقاني والشيخ تقي الدين علي الدوستي، كلاهما عن الشيخ علاء الدولة أحمد بن محمد السمناني، عن الشيخ نور الدين بن عبد الرحمن الإسفراتني، عن الشيخ جمال الدين الجوزقاني، عن الشيخ رضي الدين علي لالا، عن الشيخ نجم الدين الكبري، وأما الشيخ يعقوب بن الحسن المذكور فإنه أخذ عن الشيخ حسين الخوارزمي، عن الشيخ حاجي محمد بن صديق الخيوشابي، عن الشيخ شاه علي البيداواري، عن الشيخ رشيد الدين محمد البيداواري، عن الشيخ عبد الله الرزش آبادي، عن الشيخ إسحاق الختلاني، عن السيد علي بن الشهاب الهمداني المذكور.

وأما الجهة الأخرى وهي التي يسمونها الطريقة الفردوسية جهة الشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المَنِيري، فإنه أخذ عن الشيخ نجيب الدين بن عماد الدين الدهلوي عن عمه الشيخ ركن الدين الدهلوي عن الشيخ بدر الدين السمرقندي عن الشيخ سيف الدين الناحري عن الشيخ الكبير نجم الدين الكبري إمام الطريقة الكبروية.

(١-٦) الطريقة المدارية

وأما الطريقة المدارية فهي للشيخ المعمر بديع الدين المدار المكنپوري، وكان مدار هذه الطريقة التحاشي عن مخالفة ظاهر الشريعة، وإفشاء أسرار التوحيد في الدرجة القصوى، وكان شرط الإنابة والإجازة في هذه الطريقة التجريد الصوري، حتى إن خلفاء هذه السلسلة، اكتفوا بستر العورة، وبطعام يأكلونه كل يوم مرة، وكانوا يتحاشون عن جميع أجناس اللباس، وأنواع المأكول، ويعملون بمقتضى «يوم جديد ورزق جديد»، ويقولون: الدنيا نوم والباقية صوم، ثم المقلدون منهم توغلوا في ذلك حتى إنهم اكتفوا عن ستر العروة بستر العورة الغليظة، واجترءوا على مناهي الشرع، وعم الجهل فيهم.

(١-٧) الطريقة القلندرية

أما الطريقة القلندرية فهي للشيخ قطب الدين العمري الجونپوري المشهور ببيغادل، وهو أخذ عن الشيخ المعمر نجم الدين عن الشيخ المعمر خضر الرومي عن المعمر عبد الله عَلَمبَر دار، قيل: إنه كان من أصحاب رسول الله وهذه الطريقة نشأت في جونپور، ووصلت إلى بِهَار وإلى بلاد أخرى، وقام بأعبائها في الأخير الشيخ مجتبى بن مصطفى العباسي اللاهرپوري، ثم الشيخ باسط علي الإله آبادي، ثم الشيخ كاظم العلوي الكاكوروي.

(١-٨) الطريقة الشطارية

أما الطريقة الشطارية فهي للشيخ عبد الله الشطار الخراساني، وكان من رجال القرن الثامن، ورد الهند وأخذ عنه خلق كثير، ولها جهتان: جهة الشيخ محمد غوث الگواليري صاحب الجواهر الخمسة، وهو أخذ عن الشيخ حميد عن الشيخ هداية الله بن محمد بن العلاء المنيري عن والده عن الشيخ عبد الله المذكور، وأخذ عنه خلق كثير، منهم الشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، وأخذ عنه السيد صبغة الله بن روح الله الحسيني البروچى المهاجر إلى المدينة المنورة، فوصلت هذه الطريقة بواسطته إلى بلاد العرب، ومنهم الشيخ لشكر محمد العارف، أخذ عنه الشيخ عيسى بن قاسم السندي وبلَّغها إلى معظم المعمورة، وأما الجهة الأخرى فهي جهة الشيخ علي بن قوام الجونپوري، فإنه أخذ عن الشيخ عبد القدوس النظام آبادي عن الشيخ حافظ واسطﮥ كار عن الشيخ عبد الله المذكور.

(١-٩) الطريقة العيدروسية

أما الطريقة العيدروسية فهي منسوبة إلى السيد عفيف الدين عبد الله العيدروس الكبير، ومدارها على إحياء العلوم للغزالي، ولها جهة واحدة في بلاد الهند، وهي جهة السيد شيخ بن عبد الله العيدروس المقبور بأحمد آباد، وهو أخذ عن أبيه عبد الله بن شيخ عن عمه أبي بكر العيدروس صاحب عدن عن أبيه السيد عفيف الدين عبد الله العيدروس الكبير، ولما مات السيد شيخ قام مقامه في الإرشاد والتلقين بمدينة أحمد آباد ابنه عبد القادر بن شيخ، وبمدينة سُورَت ابن ابنه الشيخ محمد بن عبد الله بن شيخ ثم الشيخ جعفر بن علي بن عبد الله بن شيخ، ثم وثم حتى بلغوها إلى أكثر بلاد گجرات ومدن دكن.

(٢) مصنفات أهل الهند في التصوف والسلوك

أما مصنفات أهل الهند فمنها ما هو الشروح والحواشي على كتب القدماء، ومنها ما هو في الحقائق والمعارف، ومنها ما هو في السلوك، ومنها ما هو في المكتوبات والملفوظات، ومنها ما هو في الأدعية والأذكار.

(٢-١) الشروح والحواشي على كتب القدماء

فصوص الحكم

فمن شروح وفصوص الحكم للشيخ محيي الدين بن عربي، شرح الفصوص بالفارسي للسيد علي بن الشهاب الهمداني، وشرح الفصوص للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، ومشرع الخصوص شرح الفصوص للشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي، وعين الفصوص شرح الفصوص بالعربي للشيخ أبي المحاسن شرف الدين الدهلوي، المُتوفَّى سنة ٧٩٥، ونقش الفصوص للشيخ شمس الدين بن شرف الدهلوي المُتوفَّى سنة ٧٩٧، وشرح الفصوص للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني الكچهوچهوي المُتوفَّى سنة ٨٠٨، وشرح الفصوص للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وشرح ترجمة الفصوص للشيخ عبد النبي المذكور، وشرح الفصوص بالعربي للشيخ محب الله العمري الإله آبادي، وشرح الفصوص بالفارسي للشيخ محب الله المذكور، وشرح الفصوص للشيخ عبد الكريم بن عبد الله السلطانپوري، وشرح الفصوص للشيخ عبد النبي النقشبندي السيام جوراسي، وشخوص الحكم شرح فصوص الحكم بالفارسي للشيخ غلام مصطفى بن محمد أكبر التهانيسري الدهلوي، وشرح الفصوص على وفق النصوص للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، والطريق الأمم شرح فصوص الحكم للشيخ نور الدين بن محمد صالح الگجراتي، وشرح الفصوص للشيخ علي أصغر الصديقي القنوجي، وشرح الفصوص للشيخ طاهر بن يحيى العباسي الإله آبادي، والتأويل المحكم شرح فصوص الحكم للشيخ محمد حسن الأمروهوي، وشرح على فصوص الحكم للشيخ جمال الدين الگجراتي المُتوفَّى سنة ١١٢٤، وتأييد الهمم في شرح أربع كلمات من فصول الحكم للشيخ محمد أفضل الإله آبادي المذكور.

عوارف المعارف

ومن شروح عوارف المعارف للشيخ الكبير شهاب الدين السهروردي، الزوارف شرح العوارف للشيخ علاء الدين علي بن محمد الشافعي المهائمي، والمعارف شرح العوارف بالعربي للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، شرح العوارف بالفارسي للسيد محمد بن يوسف المذكور، وشرح العوارف للشيخ عبد القدوس بن إسماعيل الحنفي الگنگوهي، وشرح العوارف للشيخ أحمد بن عبد الأحد العمري السرهندي، وشرح العوارف للشيخ جمال الدين الگجراتي، وشرح العوارف للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني الكچهوچهوي المُتوفَّى سنة ٨٠٨، وتعليقات على العوارف للشيخ فريد الدين مسعود العمري الأجودهني كما في گلزار أبرار.

الرسالة المكية

ومن شروح الرسالة المكية للشيخ قطب الدين الدمشقي، شرح عليه للشيخ الكبير شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، ومجمع السلوك شرح عليها للشيخ سعد الدين القدوائي الخير آبادي، وشرح عليها للشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي.

آداب المريدين

ومن شرح آداب المريدين للشيخ ضياء الدين أبي النجيب السهروردي، شرح عليه للسيد محمد بن يوسف الدهلوي المقبور بگلبرگه، وشرح عليه بالفارسي في مجلدات للشيخ شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، وشرح عليه للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور.

الرسالة القشيرية

ومن شروح الرسالة القشيرية للإمام عبد الكريم بن هوازن القشيري، شرحٌ عليه للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه.

اللمعات

ومن شروح اللمعات للشيخ فريد الدين العراقي، شرح بسيط عليه للشيخ سماء الدين الملتاني ثم الدهلوي، وشوارق اللمعات شرحه للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وشرح اللمعات للشيخ نظام الدين بن عبد الشكور التهانيسري المُتوفَّى سنة ١٠٣٦، وتعريب اللمعات للشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي.

نزهة الأرواح

ومن شروح نزهة الأرواح للمير حسين الحسيني الغزنوي، شرح عليه للشيخ تاج الدين بن زكريا الدهلوي، وشرح عليه للشيخ عبد الواحد بن إبراهيم البلگرامي، وشرح عليه للشيخ حسن محمد الچشتي الگجراتي، وشرح عليه للشيخ علي شير الأحمد آبادي.

اللوائح

ومن شروح اللوائح للعارف الجامي، شرح عليه للشيخ عبد الملك بن عبد الغفور الپاني پتي، وشرح عليه للشيخ تاج الدين بن زكريا الدهلوي، وشرح عليه للشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، والفوائح شرح اللوائح للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، والروائح شرح اللوائح للشيخ عبد النبي المذكور مختصر من الفوائح.

جام جَهان نُما

ومن شروح جام جَهان نُما … شرح عليه للشيخ وجيه الدين بن نصر الله العلوي الگجراتي، وشرح عليه للشيخ عبد النبي بن عبد الله الشطاري الگجراتي، وشرح عليه للشيخ خُوب محمد الچشتي الگجراتي، وشرح عليه للشيخ علي سير الحمد آبادي، وشرح عليه للشيخ جمال الدين الگجراتي المذكور.

مرآة الحقائق

مرآة الحقائق معرَّب لجان جهان نما عرَّبه الشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي، ثم شرحه وسماه إراءة الدقائق، وشرحه الشيخ صبغة الله بن روح الحسيني البروچي المهاجر إلى المدينة المنورة.

التسوية

ومن شروح التسوية للشيخ محب الله الإله آبادي، شرح عليه للشيخ محب الله المذكور، وشرح عليه لصاحبه محمدي الفياض الزينبي الهرگامي، وشرح عليه للشيخ عبد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي، وشرح عليه للشيخ أمان الله بن نور الله البنارسي، وشرح عليه للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، والتحلية شرح التسوية بالعربي للمولوي عبد الحليم بن أمين الله الأنصاري اللكهنوي، وتصفية التسوية للسيد علي أكبر الحسيني الدهلوي ثم الفيض آبادي.

المثنوي المعنوي

ومن شروح المثنوي المعنوي للعارف الرومي، شرح المثنوي للسيد عبد الفتاح العسكري الأحمد آبادي، وشرح المثنوي للشيخ ولي محمد النارنولي، وشرح المثنوي للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، وشرح المثنوي للشيخ عبد اللطيف بن عبد الله العباسي، ولطائف المعنوي كتاب في حل غريبه للشيخ عبد اللطيف المذكور، ومكاشفات رضوي شرحه للشيخ محمد رضا الشطاري اللاهوري، وشرح المثنوي للشيخ محمد أيوب القرشي اللاهوري صنَّفه سنة ١١٢٠، وشرح المثنوي للشيخ محمد معظم الصديقي النابهوي، وشرح المثنوي للشيخ عبد القادر بن شريف الدين الكنتوري ثم المدراسي، وشرح المثنوي للعلامة عبد العلي بحر العلوم، وكليد مثنوي شرحه بالأردو للمولوي أشرف علي بن عبد الحق التهانوي، وبُوسْتان معرفت شرح بالأردو للمولوي عبد المجيد الپيلي بهيتي، وشرح المثنوي بالأردو للمولوي عبد الرحمن بن محمد حسين الدهلوي، وپَيراهن يوسفي ترجمته بالأردو نظمًا بنظم للمولوي يوسف علي جلال الدين الچشتي النظامي الزنبيل شاهي الجاوري، وترجمة المثنوي بالأردو نظمًا بنظم للمولوي أبي الحسن بن إلهي بخش الكاندَهلوي، وتكملة المثنوي للمفتي إلهي بخش بن شيخ الإسلام الكاندهلوي، وفتح الجمال شرح على المثنوي المعنوي للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي.

(٢-٢) الشروح والحواشي لغير تلك الكتب

ومن شروح أهل الهند لغير الكتب المذكورة شرح حديقة الحقائق للسنائي للشيخ عبد اللطيف بن عبد الله العباس، وشرح الحديقة للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، ومفتاح الفيض شرح فتوح الغيب بالفارسي للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومقالات الإحسان في مقامات العرفان ترجمة فتوح الغيب بالأردو للسيد صديق حسن الحسيني القنوجي، وشرح أسرار المخلوقات للشيخ محيي الدين بن عربي للشيخ محمد رشيد الجَونپوري، وشرح السوانح للغزالي للشيخ نظام الدين بن عبد الشكور التهانيسري، وشرح الرسالة الغوثية للشيخ عبد الله بن بهلول الشطاري السنديلوي، وشرح حضرات الخمس للمفتي إلهي بخش ابن شيخ الإسلام الكاندهلوي، وشرح أربعين كافًا للشيخ رفيع الدين ابن ولي الله الدهلوي، والمكاشفات حاشية بسيطة على نفحات الأنس في مجلدين للسيد علي أكبر الحسيني الدهلوي ثم الفيض آبادي، صنَّفه سنة ١١٩٨، وشرح أوراد الشيخ الكبير للشيخ علي بن أحمد الغوري، وشرح أصول الطريقة لسيدي أحمد المرزوق للشيخ علي بن حسام الدين المتقي المهاجر المكي، وشرح السوانح للشيخ علي شير الشطاري الأحمد آبادي، وشرح التمهيدات لعين القضاء الهمداني، وشرح الرسالة لابن عربي، وشرح التعرف، والحاشية على قوت القلوب للمكي، كلها للسيد محمد بن يوسف الحسيني المقبور بگلبرگه، وشرح بحر الأسرار، وشرح أسرار الخلوة، وشرح سوانح الجامي، وشرح التعرف، وشرح التقسيم، كلها للشيخ جمال الدين ابن ركن الدين الگجراتي المُتوفَّى سنة ١١٢٤، وشرح الملتقط، وشرح السوانح، كلاهما للشيخ حسين بن محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المدفون بگلبرگه وشرح على رسالة الشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي في مبحث الفناء للشيخ محمد أفضل بن عبد الرحمن العباسي الإله آبادي، وشرح على حديقة الحقائق للشيخ محمد أفضل المذكور، وشرح على مخزن الأسرار، وشرح على ديوان الحافظ للشيخ محمد أفضل المذكور.

(٢-٣) كتب أهل الهند في الحقائق والمعارف

أما مصنفات أهل الهند في الحقائق والمعارف فهي كثيرة، منها طوالع الشموس، والعشقية للقاضي حميد الدين محمد بن عطاء الناگوري، والملهمات للشيخ جمال الدين أحمد الهاتسوي، والمحجوب في عشق المطلوب للشيخ محمد بن نظام الدين البهرائچي المُتوفَّى سنة ٧٧٢، وخلاصة اللطائف للشيخ علي جاندار الدهلوي، وأسماء الأسرار، وحدائق الأنس، ورسالة في بيان المعرفة، ورسالة في شرح تعبير الوجود بالزمنة الثلاثة، ورسالة في إرشادات أهل المحبة، ورسالة في تفسير «رأيت ربي في أحسن صورة»؛ كلها للسيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، وكتاب المشاهدة للشيخ أبي الفتح بن العلاء الكالپوي المُتوفَّى سنة ٨٦٢، ومرآة الحقائق، وكنز الدقائق، كلاهما للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني الكچهوچهوي المُتوفَّى سنة ٨٠٨، والحضرات الخمس بالعربي للشيخ حسين بن معز البلخي البِهاري، وكاشف الأسرار شرح الحضرات الخمس بالفارسي لولده الحسن بن الحسين البلخي، ولطائف المعاني في الحقائق للشيخ حسن بن الحسين البلخي المذكور، والنور الأظهر في كشف سر القضاء والقدر وشرحه، الضوء الأزهر، وأجلَّة التأبيد في شرح أدلة التوحيد؛ كلها للشيخ علاء الدين علي بن أحمد الشافعي المهائمي.

وبحر المعاني، ودقائق المعاني، وحقائق المعاني، وپَنْج نُكات؛ كلها بالفارسي للشيخ محمد بن جعفر الحسيني المكي، والتمهيدات، ومرآة العارفين، كلاهما للشيخ مسعود بيگ الدهلوي المُتوفَّى سنة ٨٣٦، وإرشاد اللطائف للشيخ جلال الدين التهانيسري، ومفتاح الفيض للشيخ حسن بن طاهر الجونپوري، ومفتاح الأسرار للشيخ سماء الدين الملتاني ثم الدهلوي، والقدسية للشيخ عبد القدوس بن إسماعيل الحنفي الگنگوهي، ومعرفة النفس للسيد عبد الأول بن علي الحسيني الدهلوي، وكنز الوحدة، وكلية مخازن، والضمائر والبصائر، والمعراجية، وبحر الحياة؛ كلها للشيخ محمد غوث الگواليري، والحواس الخمس رسالة في تطبيق الحواس على الحضرات الخمس، والروضة الحسنى في شرح أسماء الله الحسنى، وعين المعاني رسالة أخرى في شرح الأسماء الحسنى، وقبلة المذاهب الأربعة مع الإشارات من أهل التصوف، وشرح على الرباعيتين، وحاشية غريبة على الإنسان الكامل، وترجمة أسرار الوحي؛ كلها للشيخ عيسى بن قاسم السندي البرهانپوري، والتحفة المرسلة إلى النبي والهدية المرسلة إليه، كلاهما للشيخ محمد فضل الله البرهانپوري المُتوفَّى سنة ١٠٦٩، والمكاشفات الغيبية، والمعارف اللدنية للشيخ أحمد بن الأحد السرهندي إمام الطريقة المجددية، وخلاصة المعارف بالفارسي في مجلدين، ونُكات الأسرار في مجلد، كلاهما للشيخ آدم بن إسماعيل الحسيني البَنَّوري.

وأنفاس الخواص، ومناظر أخص الخواص ورسالة في مبحث الوجود المطلق، وهَفْت أحكام، وسِه ركني؛ كلها للشيخ محب الله الإله آبادي، ورسالة في وحدة الوجود، ورسالة في الحقائق، والروائح بالعربي، والواردات بالعربي، ورسالة في تحقيق الروح، ورسالة في مبحث الفناء، ورسالة في حقائق الوجود، ورسالة في عقائد الصوفية؛ كلها للشيخ محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي الكالپوري، ومشاهدات الصوفية لولده الشيخ أحمد بن محمد الحسيني الكالپوي، ومذاق الصوفية للشيخ حبيب الله القنوجي، والأسرارية للشيخ عبد الجليل بن عمر البيانوي ثم اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٠١٦، والإضافات الأحمدية في شرح الحقيقة المحمدية للسيد دائم بن كريم الله الحسيني المندوي، وإثبات الأحدية بالفارسي للشيخ عبد الملك بن عبد الغفور الپاني پتي، واللامعة العرشية في مبحث الوجود للشيخ غلام نقشبند بن عطاء الله اللكهنوي، وتنقيح المرام بالعربي في ذلك المبحث للشيخ عناية الله اللاهوري، صنَّفه سنة ١١١٠، ومجمع الأسرار، وحل المشكلات، ثلاثتها للشيخ فتح محمد السيد أنوي، وحسنات العارفين المعروف بالشطحيات لداراشكوه بن شاهجهان الدهلوي، وحق نما، ومجمع البحرين، كلاهما لداراشكوه المذكور، والإلهامات المنعمية لمنعم خان خانخانان الدهلوي، وملهمات منعمي للشيخ منعم بن أمان بن عبد الكريم النقشبندي البهاري، والعشرة الكاملة للشيخ كليم الله الجهان آبادي، ومظهر النور في مبحث الوجود بالعربي للشيخ قمر الدين بن منيب الله الأورنگ آبادي، وشرحه المظاهر لولده السيد نور الهدى، والفرع النابت من الأصل الثابت في تحقيق وحدة الشهود للشيخ يوسف بن محمد الحسيني البلگرامي المُتوفَّى سنة ١١٧٢.

وعلم الكتاب في مجلد ضخم لخواجة مير بن ناصر الحسيني الدهلوي، وناﻟﮥ عندليب بالفارسي في مجلدين للسيد ناصر الحسيني الدهلوي، والهمعات، والسطعات، واللمحات، والهوامع، والخير الكثير، وشفاء القلوب، وألطاف القدس في لطائف النفس، وفيوض الحرمين، والتفهيمات الإلهية، والمكتوب المدني، ورسالة بالعربية في تحقيق مسائل الشيخ عبد الله بن عبد الباقي الدهلوي؛ كلها للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي، وكلمة الحق للشيخ غلام يحيى بن نجم الدين البهاري، ودمغ الباطل للشيخ رفيع الدين بن ولي الله العمري الدهلوي، والقول الفصل في إرجاع الفرع إلى الأصل للسيد شرف الدين الحسيني الدهلوي، وكلمة الحق، وكاسرة الأسنان، وجهد المقل، ومفتاح التوحيد؛ كلها للشيخ عبد الرحمن الصوفي اللكهنوي، والنور المطلق شرح كلمة الحق للشيخ نور الدين بن محمد مقيم البچهرانوي، والتنزلات الستة للعلامة عبد العلي بحر العلوم، وأصل الأصول في تطبيق المنقول بالمعقول للشيخ عبد القادر بن شريف الدين الحسيني الكنتوري المدراسي، ومصباح المعارف للشيخ عبد القادر المذكور، وجواهر الحقائق بالفارسي للسيد عبد اللطيف بن أبي الحسن الحسيني الويلوري، والروض المجود في حقيقة الوجود بالعربي للمولوي فضل حق الخير آبادي، ومراصد الكمال وكمند وحدة، ومشهد الجمال؛ كلها للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي، والمذاكرة بالفارسية للشيخ جمال بن محمود الچشتي الأحمد آبادي المُتوفَّى سنة ٩٤٠، وطريقة العون في حقيقة الكون بالفارسي للشيخ محمد معين بن محمد أمين السندي، وأبجد عشق في شرح المراتب الست للجامي للشيخ محمد اللاهوري، وپَرْدَه بَرانْداخْت بالفارسي في حقائق التوحيد للشيخ عبد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي، وحقائق أحمدي للمولوي سلامة الله الكانپوري، وبحر التوحيد للمولوي سلامة الله المذكور، والبيِّنات في أسرار الذات والصفات للحكيم الحافظ محمد علي بن علي أكبر الفتحپوري، وچهار عنصر للشيخ عبد القادر بن عبد الخالق العظيم آبادي ثم الدهلوي الشاعر المتلقب ببيدل، ومراتب العوالم الخمسة، وكشف الحقيقة؛ كلاهما للشيخ فتح محمد بن عيسى البرهانپوري.

(٣) مصنفاتهم في السلوك

أما مصنفاتهم في السلوك فهي أيضًا كثيرة، منها: أصول الطريقة للشيخ حميد الدين الصوفي السوالي في سلوك الطريقة الچشتية، وسلك السلوك، وچهل ناموس؛ كلاهما للشيخ ضياء الدين البخشي البدايوني، وشمس المعارف للشيخ شمس الدين محمد بن يحيى الأودي المتوفي سنة ٧٤٧، وشمائل الأتقياء للشيخ ركن الدين بن عماد الدين الچشتي الكاشاتي، وإرشاد المريدين، ومعيار التصوف، وأساس الطريقة، ثلاثتهما للشيخ قوام الدين محمد بن ظهير الدين العباسي الدهلوي المُتوفَّى بلكهنو سنة ٨٤٠، وكتاب في آداب السلوك، ورسالة في بيان الذكر، ورسالة في الاستقامة على الشريعة، كلها للشيخ الكبير محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه، ومؤنس الفقراء وأنيس الغرباء كتابان في السلوك للشيخ نور الدين أحمد بن عمر الچشتي الپندوي المُتوفَّى سنة ٨١٨، وبحر الأذكار، وفوائد الأشرف، وأشرف الفوائد، وبشارة الذاكرين، وتنبيه الإخوان، وإرشاد الإخوان، وبشارة المريدين، وحجة الذاكرين، كلها للسيد أشرف بن إبراهيم الحسيني الكچهوچهوي المُتوفَّى سنة ٨٠٨، ومُراد مريد بالفارسي للسيد خواجگي بن أحمد العريضي الملتاني ثم الكروي المُتوفَّى سنة ٨٩٨.

وترجمة منهاج العابدين بالفارسي للشيخ يوسف بن أحمد الإيرجي المُتوفَّى سنة ٨٣٤، وآداب السالكين للشيخ محمد قاسم الأودي المُتوفَّى سنة ٨٩٦، وأنيس العاشقين للشيخ حسام الدين الچشتي المانكپوري، ومختصر في أذكار الطريقة الشطارية وأشغالها للشيخ عبد الله الشطار الخراساني، وسراج القلوب وعلاج الذنوب كتاب مبسوط بالعربي للشيخ أبي علي زين الدين علي المعبري، أثبت فيه الأحاديث والآثار والمواعظ، وهداية الأذكياء قصيدة بالعربية للشيخ زين الدين المعبري المذكور، ومسلك الأتقياء شرحه بالعربي للشيخ أحمد المعبري، والجواهر الخمسة للشيخ محمد غوث الگواليري، وكنز الأسرار في أشغال الشطار للشيخ عبد الله بن بهلول الشطاري السنديلوي، وسراج السالكين للشيخ عبد الله المذكور، وما لا يسع للمريد تركه كل يوم من سنن القوم للشيخ صبغة الله بن روح الله الحسيني البروچي، وفتح الطريقة، وفتوح الأوراد، كلاهما في الطريقة الشطارية للشيخ فتح محمد بن عيسى الشطاري البرهانپوري، وتبيين الطريق، والبرهان الجلي في معرفة الولي ومجموع الحكم، ثلاثتها للشيخ علي بن حسام الدين المتقي الگجراتي المهاجر إلى مكة المشرفة، والجمعيات الشاهية في الأذكار والأشغال للشيخ محمد بن الجلال الحسيني الگجراتي المُتوفَّى سنة ١٠٤٥.

والأسرار العجيبة للشيخ عبد الكريم بن عبد الله السلطانپوري، وزاد السالكين ومقصود الطالبين للشيخ محمد رشيد الجونپوري، وآداب الصالحين، وتوصيل المريد إلى المراد، ومرج البحرين، ثلاثتها للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومختصر قوت القلوب، ورياض الصالحين، كلاهما للشيخ طاهر بن يوسف السندي البرهانپوري، وكتاب في أذكار الطريقة الكبروية وأشغالها للشيخ يعقوب بن الحسن الصرفي الكشميري، وكتاب في الأذكار والأشغال للشيخ بهاء الدين بن عطاء الله القادري الشطاري الجنيدي، والرحيق المحمدي في طريق الصوفية بالعربي للشيخ نور الدين محمد بن علي الشافعي العيدروسي الگجراتي المُتوفَّى سنة ١٠٦٨، والعمل والمعمول، وإرشاد السالكين، وجام خُدانُما، ورسالة في مبحث الفناء، ورسالة في مراتب الفناء والوصول، كلها للسيد محمد بن أبي سعيد الحسيني الترمذي الكالپوي، ورسالة بالعربية في أذكار الطريقة النقشبندية وأشغالها للشيخ تاج الدين السنبهلي، والمنازل الأربعة بالفارسية للشيخ پير محمد بن أولياء الجونپوري ثم اللكهنوي، ومصباح الطالبين بالفارسي مختصر للشيخ عبد الرسول الكَچَندوي، وهداية السالكين إلى صراط رب العالمين للشيخ محمد بن عبد الرحمن القنوجي، وتبصرة المدارج للشيخ علي أصغر القنوجي، وزاد المشايخ للشيخ عبد الجليل بن صدر الدين الإله آبادي، وزاد لا زاد للشيخ عبد الجليل المذكور، وسبع سنابل بالفارسي للسيد عبد الواحد بن إبراهيم الحسيني البلگرامي.

وخلاصة الاكتساب للشيخ حبيب الله القنوجي، وكتاب مبسوط للشيخ إمام الدين بن تاج الدين الراجگيري البهاري، والرضواني في أشغال الطريقة النقشبندية للشيخ معين الدين بن خاوِنْد محمود الكشميري، وإرشاد رحيمي في سلوك الطريقة النقشبندية بالفارسي للشيخ عبد الرحيم بن وجيه الدين الأويسي الدهلوي، والقول الجميل في بيان سواء السبيل بالعربي للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، وسبيل الرشاد كتاب مبسوط بالفارسي للشيخ محمد عاشق بن عبيد الله البارَهوي، وإخراج الخبايا في شرح الوصايا يعني وصايا الشيخ عبد الخالق الغجدواني للشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي، والكلام المفيد فيما يتعلق بالشيخ والمريد للشيخ يحيى بن أمين العباسي المذكور، وشرح مصطلحات النقشبندية في كتاب مبسوط بالفارسي للسيد محمد بن علم الله النقشبندي الرائي بريلوي، وإرشاد الطالبين بالفارسي، ومجمع السلوكين بالعربي للشيخ خير الدين بن محمد زاهد السورتي الگجراتي المُتوفَّى سنة ١٢٠٦، وإرشاد الطالبين في سلوك الطريقة الچشتية للشيخ جلال الدين محمود الفاروقي التهانيسري، وإرشاد الطالبين للقاضي ثناء الله العثماني الپاني پتي، والجواهر الزواهر للشيخ محمد عليم بن موسى الإله آبادي، ونجم الهداية منظومة بالفارسية للسيد نجم الهدى بن محمد ثابت الحسني الحسيني النقشبندي النصير آبادي.

وأنفاس الأكابر وأنوار الضمائر للشيخ نعيم الله النقشبندي البَهْرانچي، وإيضاح الطريقة للشيخ علام علي العلوي الدهلوي، وهداية الطالبين للشيخ أبي سعيد بن صفي القدر العمري الدهلوي، والأنهار الأربعة للشيخ أحمد سعيد بن أبي سعيد الدهلوي، وصراط مستقيم للشيخ إسماعيل بن عبد الغني العمري الدهلوي، والشيخ عبد الحي بن هبة الله البكري البرهانوي، وملهمات أحمدية للمفتي إلهي بخش بن شيخ الإسلام الكاندَهلوي، وخير المسالك لمولانا السيد محمد ظاهر بن غلام جيلاني الحسني الحسيني الرائي بريلوي، وصراط التكميل بالعربي للشيخ محمد كامل الوليد پوري، ومختصر بالأردو في سلوك الطريقة الطريقة النقشبندية الأحسنية للشيخ مختار أحمد الجائسي، ومختصر بالأردو في سلوك الطريقة الأحسنية للشيخ رفيع الدين بن شمس الدين القندهاري، ومختصر له في سلوك الطريقة القادرية، وجواهر السلوك للسيد عبد اللطيف القادري الوَيلوَري، وعمدة الوسائل لكشف الفضائل بالعربي وشرحه أحسن الخصائل بالفارسي للشيخ عبد الرزاق بن جمال الدين الأنصاري اللكهنوي، ومقالات الصوفية، ومطالب رشيدي، والأصول المفسرة، وتعليم الأسماء، وشرائط الوسائط، كلها للشيخ تراب علي القلندر الكاكوروي، وشرقات السلوك، وقرة العين، ونور الأولياء، وركن الطريقة، وآثار السلوة؛ كلها للشيخ جمال الدين بن ركن الدين الگجراتي المُتوفَّى سنة ١١٢٤.

وشجرۀ باثمره رسالة بالأردو في سلوك الطريقة المحمدية للمولوي ولايت علي بن فتح علي العظيم آبادي، ونزهة السالكين للسيد عليم الله بن عتيق الله الحسيني الجالندهري، وأنهار الأسرار للسيد عليم الله المذكور، وضياء القلوب بالفارسي، وإرشاد مرشد بالأردو في سلوك الطريقة الچشتية، كلاهما للشيخ الكبير إمداد الله بن محمد أمين العمري التهانوي المهاجر إلى مكة المشرفة، وإرشاد محمدي في سلوك الطريقة الچشتية الصابرية للشيخ محمد بن أحمد الله العمري التهانوي، وإمداد السلوك في سلوك الطريقة الچشتية الصابرية للشيخ المحدث رشيد أحمد الحنفي الگنگوهي، ونظام القلوب للشيخ نظام الدين الچشتي الأورنگ آبادي، وإتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في عشرين مجلدًا للسيد مرتضى بن محمد الحسيني البلگرامي المشهور بالزبيدي لطول لبثه بزبيد اليمن، ومذاق العارفين ترجمة إحياء العلوم بالأردو للشيخ محمد أحسن النانوتوي، وسراج السالكين ترجمة منهاج العابدين بالأردو للشيخ محمد منير النانوتوي، وإكسير هدايت ترجمة كيمياء سعادت للمولوي فخر الدين اللكهنوي، والمنح المدنية في مختارات الصوفية بالعربية مختصر مفيد للشيخ عبد الباقي بن علي محمد الأنصاري اللكهنوي طبع في المدينة المنورة، عين اليقين ترجمة الأربعين للعزالي السيد صديق حسن بن أولاد حسن الحسيني القنوجي، صنَّفه في سنة ١٢٧٣ بدار الملك دهلي.

(٣-١) المكتوبات

أما مجاميع المكتوبات لهم في الحقائق والمعارف والسلوك فهي أيضًا كثيرة، أشهرها: مكتوبات الشيخ حميد الدين الصوفي السوالي، ومكتوبات الشيخ أبي علي شرف الدين القلندي الپاني پتي، والصحائف للشيخ صدر الدين الدهلوي الحكيم، ومكتوبات الشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري في ثلاثة مجلدات، ومكتوبات الشيخ حسين بن معز البلخي البهاري، ومكتوبات الشيخ نور الدين بن علاء الدين الچشتي الپندوي، ومكتوبات السيد أشرف جهانگير السماني جمعه السيد عبد الرزاق، ومكتوبات الشيخ حسام الدين المانكپوري، ومكتوبات الشيخ فتح الله بن نظام الدين الأودي المُتوفَّى سنة ٨٢١، ومكتوبات الشيخ محمد بن الحسن الجونپوري، ومكتوبات الشيخ عبد القدوس بن إسماعيل الحنفي الگنگوهي، ومكتوبات الشيخ عبد الرزاق الجَهنجهانوي، ومكتوبات الشيخ جلال الدين محمود الچشتي التانيسري، ومكتوبات الشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، ومكتوبات الشيخ مجتبى بن مصطفى اللاهرپوري القلندر، ومكتوبات الشيخ أحمد بن عبد الأحد العمري السرهندي إمام الطريقة المجددية في ثلاثة مجلدات كبار، ومكتوبات الشيخ معصوم بن أحمد بن عبد الأحد السرهندي في مجلدات، ومكتوبات الشيخ كليم الله الجهان آبادي، ومكتوبات الشيخ يحيى بن أمين العباسي الإله آبادي في ثلاثة مجلدات، ومكتوبات المعارف مجموع صغير للسيد أبي القاسم بن عبد العزيز الحسيني الواسطي الفتح پوري، جمع فيه مكتوبات الشيخ ولي الله المحدث الدهلوي، وكلمات طيبات للشيخ محمد أحمد البچهرايُوني، جمع فيه مكتوبات الشيخ جان جانان العلوي الدهلوي والشيخ ولي الله المحدث والقاضي ثناء الله الپاني پتي والشيخ غلام علي الدهلوي، وشمس المعارف في مجلدين بالأردو للشيخ سليمان بن داود الچشتي القادري الپُهاواروي.

(٣-٢) الملفوظات

فمن ذلك، أنيس الأرواح ملفوظ الشيخ عثمان الهاروني للشيخ معين الدين حسن السنجري الأجميري، ودليل العارفين ملفوظ الشيخ معين الدين المذكور، للشيخ قطب الدين بختيار الكعكي الدهلوي، وسر الصدور ملفوظ الشيخ حميد الدين السوالي للشيخ فريد بن عبد العزيز السوالي، وأسرار الأولياء ملفوظ الشيخ فريد الدين مسعود الأجُودهني للشيخ بدر الدين إسحاق الدهلوي، كنوز الفوائد ملفوظ الشيخ صدر الدين محمد بن زكريا الملتاني للخواجة ضياء الدين، وفوائد الفوائد ملفوظ الشيخ نظام الدين محمد البدايوني للشيخ حسن بن العلاء السنجري، وأفضل الفوائد ملفوظ الشيخ المذكور للأمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي، وتحفة الأبرار وكرامة الأخيار ملفوظ الشيخ المذكور للشيخ عزيز الدين الدهلوي، وكتاب آخر في ملفوظ الشيخ المذكور للشيخ شمس الدين الدهاري، ومجموع الفوائد ملفوظ الشيخ المذكور للشيخ عبد العزيز بن أبي بكر الدهلوي، وأنوار المجالس ملفوظ الشيخ المذكور للسيد محمد بن إسحاق بن علي الحسيني الدهلوي، ونفائس الأنفاس ملفوظ الشيخ برهان الدين الغريب للشيخ ركن الدين الكاشاني، وأحسن الأقوال ملفوظ للشيخ حماد بن عماد الكاشاني، صنَّفه سنة ٧٣٨، وغريب الكرامات ملفوظه للشيخ محمد بن عماد، وبقية الغرائب للشيخ مجد الدين، وأخبار الأخيار ملفوظه للشيخ حميد الدين القلندر الدهلوي، وخير المجالس ملفوظ الشيخ نصير الدين محمود الدهلوي للشيخ حميد الدين القلندر الدهلوي المذكور، صنَّفه سنة ٧٦٠.

وجوامع الكلم ملفوظ السيد محمد بن يوسف الحسيني الدهلوي المقبور بگلبرگه للشيخ محمد، وفوائد ركني، ومعدن المعاني، ولطائف المعاني، ومنح المعاني، وخوان پُر نعمت، وزاد الفقير، كلها ملافيظ الشيخ الإمام شرف الدين أحمد بن يحيى المنيري، وأكثرها للشيخ زين الدين بدر العربي، وخزينة الفوائد الجلالية ملفوظ الشيخ جلال الدين حسين بن أحمد الحسيني البخاري الأچي للشيخ أحمد بن يعقوب البتي، وجامع العلوم ملفوظه للسيد علاء الدين الدهلوي، وتحفة المجالس ملفوظ الشيخ أحمد بن عبد الله المغربي اللكهنوي للشيخ محمود بن االسعيد الإيرَجي، ولطائف أشرفي ملفوظ الشيخ أشرف جهانگير السمناني للشيخ نظام الدين اليمني، وگنج لا يخفى ملفوظ الشيخ حسين بن معز الدين البلخي البهاري، ورفيق العارفين ملفوظ الشيخ حسام الدين المانكپوري للشيخ فريد بن سالار العراقي، ومناهج الشطار ملفوظ الشيخ محمد بن العلاء المنيري المشهور بقاضن، والمقامات الحضروية ملفوظ الشيخ دانيال بن الحسن الخضيري لأحمد بن عبد الله الجونپوري، وجامع الكلم ملفوظ الشيخ عبد الله بن بهلول السنديلوي لولده عبد النبي، وثمرة الحياة ملفوظ الشيخ برهان الدين الشطاري البرهانپوري للمير عسكري بن قاسم الخوافي المشهور بعاقل خان الرازي، وروائح الأنفاس ملفوظ الشيخ برهان الدين المذكور لبعض أصحابه، وملفوظ الشيخ هاشم بن برهان الدين العلوي الگجراتي للشيخ مراد بن الجلال البيجاپوري.

ومؤنس الطالبين ملفوظ الشيخ پير محمد الجاپنا نيري للشيخ فتح الله بن محمود الكشميري، وملفوظ الشيخ محمد مينا اللكهنوي للسيد محيي الدين بن الحسين الرضوي، والفوائد السعدية ملفوظه للقاضي إرتضا علي خان الگوپاموي، وهو مأخوذ من مجمع السلوك للشيخ سعد الدين الخير آبادي، وملفوظ رزاقي ملفوظات الشيخ عبد الرزاق الحسيني القادري البانسوي للنواب محمد خان الشاهجانپوري، وملفوظات الشيخ فخر الدين ابن نظام الدين الدهلوي للشيخ كليم الله بن صبغة الله، وكتاب آخر في ملفوظاته للشيخ بديع الدين واسمه الفوائد الفخرية، وملفوظ الشيخ عبد الله بن عبد الباقي النقشبندي الدهلوي للشيخ سلام الله، ودر المعارف ملفوظ الشيخ غلام علي العلوي الدهلوي للشيخ رءوف أحمد الرامپوري، ونافع السالكين ملفوظات الشيخ سليمان بن زكريا التوسوي للمولوي إمام الدين، وصراط مستقيم ملفوظات السيد الإمام المجاهد أحمد بن عرفان الحسني الحسيني الرائي بريلوي للشيخ إسماعيل بن عبد الغني العمري الدهلوي، وملفوظ الشيخ حبيب الله بن أحمد بن الخليل الشطاري البيجاپوري لصاحبه أبي الفتاح، وهداية القلوب ملفوظ الشيخ زين الدين داود بن الحسين الشيرازي الدولة آبادي لصاحبه الأمير حسين، ودليل السالكين ملفوظ الشيخ زين الدين المذكور جمعه رجل آخر، وجنة القلوب من مقال المحبوب ملفوظ الشيخ المذكور، وجنة المحبوب ملفوظه لرجل آخر، ذكرها السيد غلام علي البلگرامي في روضة الأولياء، وإني لم أقف على أسماء مصنفيها، جواهر أعلى ملفوظ الشيخ عبد السلام الپاني پتي للشيخ الهدية بن عبد الرحيم صاحب سِيَر الأقطاب.

(٣-٣) كتبهم في الأدعية والأذكار

الأوراد الفتحية للسيد علي بن الشهاب الهمداني، والأوراد الأشرفية للسيد أشرف بن إبراهيم السناني ثم الگچوچهوي، جواهر خمسة للشيخ محمد غوث الگواليري، أوراد صوفية، وأسرار الدعوة، كلاهما للشيخ عبد الله بن بهلول الشطاري السنديلوي، فتوح الأوراد للشيخ فتح محمد بن عيسى السندي البرهانپوري في مجلد كبير، أوراد الشيخ بهاء الدين زكريا الملتاني، أوراد الشيخ وجيه الدين العلوي الگجراتي، منتخب قتوح الأوراد للشيخ شهاب الدين بن فتح محمد البرهانپوري، أوراد قادرية للشيخ فتح محمد المذكور، وخلاصة الأوراد للشيخ فتح محمد المذكور.

الأوراد اليومية للشيخ برهان الدين الشطاري البرهانپوري، ومخزن الدعوات بالفارسي للشيخ إسماعيل بن محمود الشطاري السندي، صنَّفه سنة ١٠٣٧، الحرز المتين من الحصن الحصين للشيخ عبد المؤمن بن محمد بن طاهر اللاهوري، صنَّفه سنة ١٠١٤، ترغيب أهل السعادات في تكثير الصلوات للشيخ عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوي، مزرع الحسنات شرح دلائل الخيرات للشيخ محمد فاضل الدهلوي، كنز العباد في شرح الأوراد للشيخ علي بن أحمد الغوري، وشرح ورد التقرب للمفتي ولي الله بن أحمد علي الحسيني الفرُّخ آبادي، وحزب التوسل إلى سيد الأنبياء والرسل للمفتي ولي الله المذكور.

وكتاب الأذكار للشيخ رفيع الدين المراد آبادي المُتوفَّى سنة ١٢٢٣، والهوامع شرح حزب البحر للشيخ ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي، وشرح حزب البحر للقاضي ثناء الله الپاني پتي، وشرح حزب البحر للمولوي عبد المجيد بن نور النبي الطوكي، والوظائف الحيدرية للمولوي حيدر بن ملا مبين اللكهنوي، وتلخيص الحصن الحصين للشيخ معصوم بن عبد الرشيد الدهلوي المهاجر، والحزب المقبول والورد المنقول من أحاديث الرسول للشيخ أبي سعيد محمد بن الفيض الأنصاري، الشيخ عبد الجبار الناگپوري، صنَّفه سنة ١٢٩٣، والداء والدواء للسيد صديق حسن الحسيني البخاري القنوجي، وسلطان الأذكار لولده السيد نور الحسن وهو مأخوذ من عمل اليوم والليلة لابن النبي، والوظيفة الكريمة للمفتي عناية أحمد الكاكوروي، ولطائف الأسرار في الرقي والعزائم للشيخ محمد سالم بن سلام الله الدهلوي، والدعوات المسنونة للمولوي كرامة علي الجونپوري، وصلاة المحبين في صيغ الصلوات للشيخ علي حبيب بن أبي الحسن الپهلواروي، ووسائل البركات شرح دلائل الخيرات، واليواقيت المنثورة في الأذكار المأثورة، وبسائم الأزهار في الصلاة على سيد الأبرار، كلها للشيخ محمد غوث بن ناصر الدين الشافعي المدراسي.

وسبيل الرشاد لنجاة يوم المعاد بالعربي للسيد الوالد فخر الدين بن عبد العلي الرائي بريلوي، وكتاب المحرَّبات في الرقي والعزائم للسيد الوالد جزاه الله عني خير الجزاء، وشفاء الأسقام في صيغ الصلاة في مجلدين للقاضي عبد اللطيف الجونپوري، وأوراد إحساني للحكيم إحسان علي بن شير الناروي، وأحسن البيان في خواص القرآن بالأردو للمولوي محمد أحسن الإستهانوي، وترجمة مجربات ديربي للمولوي بشارت علي خان اللكهنوي، وزاد العقبى شرح أسماء الله الحسنى للمولوي قطب الدين خان الدهلوي، ومرآة الرؤيا في تأويل الأحلام، ومفتاح الحاجات في الأدعية والأذكار، كلاهما للشيخ جلال بن محمد الحسني الگجراتي المُتوفَّى سنة ١١١٤، وعناية الواصلين في الأدعية والأذكار للشيخ عناية الله بن محمد بن الهداد الحسني البالاپوري.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤