الفصل السادس

في الصناعة الطبية

هو علم يُبحث فيه عن بدن الإنسان، من جهة ما يصح ويمرض، لحفظ الصحة وإزالة المرض، وموضوعه: بدن الإنسان وما يشتمل عليه، من الأركان والأمزجة والأخلاط والأعضاء والقوى الأرواح والأفعال، وأحواله من الصحة والمرض وأسبابهما من المآكل والمشارب والأهوية المحيطة بالأبدان، والحركات والسكنات والاستفراغات والاحتقانات والصناعات والعادات والواردات الغريبة والعلامات الدالة على أحواله، من ضرر أفعاله وحالات بدنه ومما يبرز منه، والتدبير بالمطاعم والمشارب واختيار الهواء، وتقدير الحركة والسكون والأدوية البسيطة والمركبة، وأعمال اليد لغرض حفظ الصحة، وعلاج الأمراض بحسب الإمكان.

أما تحقيق حدوثه فهو عسير جدًّا لبُعْد العهد واختلاف آراء القدماء فيه وعدم المرجح؛ فقوم يقولون بحدوث الأجسام يقولون بحدوثه أيضًا، وهم فريقان؛ الأول: يقول إنه خلق مع الإنسان، والثاني وهم الأكثر: يقول إنه مستخرج بعده، إما بإلهام من الله سبحانه كما هو مذهب بقراط وجالينوس وجميع أصحاب القياس، وإما بتجربة من الناس كما ذهب إليه أصحاب التجربة والحيل، و«ثاسلس» المغالط و«فنين»، وهم مختلفون في الموضع الذي به اسْتُخرج، وبماذا استخرج؛ فبعضهم يقول: إن أهل مصر استخرجوه، ويصححون ذلك من الدواء المسمى بالراسن، وبعضهم يقول: إن هُرْمس استخرجه مع سائر الصنائع، وبعضهم يقول: إن أهل تونس، وقيل أهل سوريا وأفروجيا، وهم أول من استخرج الزمر أيضًا، وكانوا يشفون بالألحان والإيقاعات آلام النفس، وقيل أهل «قو» وهي الجزيرة التي كان بها بقراط وآباؤه، وذكر كثير من القدماء أنه ظهر في ثلاث جزائر؛ إحداها: رهودس، والثانية: تُسمى فيندس، والثالثة: قو، وقيل استخرجه الكلدانيون، وقيل استخرجه السحرة من اليمن، وقيل من بابل، وقيل من فارس، وقيل استخرجه أهل الهند، وقيل الصقالبة، وقيل أقريطش، وقيل أهل طور سيناء؛ إلى غير ذلك من الأقاويل.

أما أول من شاع عنه الطب أسقلبيوس عاش تسعين سنة، وخلف ابنين ماهرين في الطب، وعهد إليهما أن لا يعلِّما الطب إلَّا أولادهما وأهل بيته، وعهد إلى من يأتي بعده كذلك إلى أن تضعضع الأمر في الصناعة على بقراط، ورأى أن أهل بيته وشيعته قد قلوا، ولم يأمن أن تنقرض الصناعة، فابتدأ في تأليف الكتب على جهة الإيجاز، وعلم الغرباء وجعلهم بمنزلة أولاده، وظهر بقراط سنة ٩٦ لتاريخ بخت نصر وهي سنة ١٤ من ملك بهمن، وعاش خمسًا وتسعين سنة، وله كتب نافعة مفسرة بالعربية. وكذلك قيل إنه أول من علَّم صناعة الطب ونُسِب المعلم الأول إليه على عادة القدماء، ثم ظهر جالينوس من مدينة فرغاموس، فجدد علم بقراط وفاق في علم التشريح، ولولا هو ما بقي العلم والدرس ودثر من العالم جملته، ولكنه أقام أَوَدَه، وشرح غامضه، وبسط مستصعبه، له مؤلفات تنيِّف على ستين مؤلفًا، وظهور جالينوس بعد ستمائة وخمس وستين سنة من وفاة بقراط وبينه وبين المسيح سبع وخمسون سنة، والمسيح أقدم منه.

(١) صناعة الطب في الإسلام

كان خالد بن يزيد بن معاوية له همة ومحبة للعلوم، خطر بباله الصنعة، فنقل له اصطفان القديم كتب الصنعة، وهذا أول نقل كان في الإسلام، ثم أمر أبو جعفر المنصور العباسي بنقل بعض الكتب، فنقل له البطريق أشياء بأمره، ثم بعث المأمون بن هارون العباسي إلى ملك الروم في استخراج علوم الأوائل، فأجاب إلى ذلك بعد امتناع، فأوفد الرسل إليه فجاءوا بما اختاروا وحملوا إليه، فأمرهم بنقله، فنُقل من كتب بقراط وشروحها، كتاب عهد بقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين بن إسحاق إلى السريانية، وأضاف إليه شيئًا، وترجمه حبيش وعيسى بن يحيى إلى العربية، وكتاب الفصول لبقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين إلى العربي لمحمد بن موسى سبع مقالات، وكتاب تقدمة المعرفة لبقراط بتفسير جالينوس، ترجم الأصل حنين إلى العربية ثم ترجم عيسى بن يحيى التفسير إلى العربية، وكتاب الأمراض الحادة لبقراط بتفسير جالينوس، وهو خمس مقالات، ترجم منها عيسى بن يحيى ثلاث مقالات إلى العربية، وكتاب الكسر لبقراط بتفسير جالينوس، ترجمه حنين لمحمد بن موسى أربع مقالات، وكتاب أبيذيميا لبقراط فسره جالينوس، الأولى في ثلاث مقالات، والثانية في ثلاث مقالات، والثالثة في ست مقالات، والرابعة والخامسة والسابعة لم يفسرها، وأما السادسة ففسرها في ثماني مقالات، فسر ذلك في العربية عيسى بن يحيى، وكتاب الأخلاط لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، نقلها عيسى بن يحيى إلى العربية لأحمد بن موسى، وكتاب قاطيطيون لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجمه حنين إلى العربي لمحمد بن موسى، وكتاب الماء والهواء لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجم الأصل حنين والتفسير حبيش بن الحسن، وكتاب طبيعة الإنسان لبقراط بتفسير جالينوس ثلاث مقالات، ترجم الأصل حنين والتفسير عيسى بن يحيى.

وأما كتب جالينوس فنقل أكثرها حبيش بن الحسن الأعسم وعيسى بن يحيى وغيرهما إلى العربي، وأصلحها حنين بن إسحاق، ومن تلك الكتب: كتاب الفرق، وكتاب الصناعة، وكتاب أبي طرثرن في النبض، وكتاب أبي أغلوقن في التأني لشفاء الأمراض، وكتاب المقالات الخمس في التشريح، وكتاب الاستقصاءات، وكتاب المزاج، وكتاب القوى الطبيعية، وكتاب العلل والأعراض، وكتاب تعرف علل الأعضاء الباطنة، وكتاب النبض الكبير، وكتاب الحمايات، وكتاب البحران، وكتاب أيام البحران، وكتاب تدبير الأصحاء، وكتاب حيلة البرء، وكتاب التشريح الكبير، وكتاب اختلاف التشريح، وكتاب تشريح الحيوان الميت، وكتاب تشريح الحيوان الحي، وكتاب في علم بقراط بالتشريح، وكتاب في علم أرسطو بالتشريح، وكتاب تشريح الرحم، وكتاب حركة الصدر والرئة، وكتاب علل النفس، وكتاب الصوت، وكتاب حركة العضل، وكتاب الحاجة إلى النبض، وكتاب الحاجة إلى النفس، وكتاب العادات، وكتاب آراء بقراط وأفلاطن، وكتاب الحركات المجهولة، وكتاب الامتلاء، وكتاب أفضل الهيئات، وكتاب خصب البدن، وكتاب سوء المزاج المختلف، وكتاب الأدوية المفردة، وكتاب الأورام، وكتاب المنى، وكتاب المولود لسبعة أشهر، وكتاب المرة السوداء، وكتاب رداءة التنفس، وكتاب تقدمة المعرفة، وكتاب الفصد، وكتاب الذبول، وكتاب صفات لصبي يصرع، وكتاب قوى الأغذية، وكتاب التدبير الملطف، وكتاب الكيموس، وكتاب أرسطراطن في مداواة الأمراض، وكتاب تدبير بقراط في الأمراض الحادة، وكتاب تركيب الأدوية، وكتاب الأدوية المقابلة للأدواء، وكتاب الترياق، وكتاب إلى ثراسابولوس، وكتاب الرياضة بالكرة الصغيرة، وكتاب الرياضة بالكرة الكبيرة، وكتاب في أن الطبيب الفاضل فيلسوف، وكتاب كتب بقراط الصحيحة، وكتاب الحث على تعليم الطب، وكتاب محنة الطبيب، وكتاب ما يعتقده رأيًا، وكتاب البرهان، وكتاب تعريف المرء عيوب نفسه، وكتاب الأخلاق، وكتاب انتفاع الأخيار بأعدائهم، وكتاب ما ذكره فلاطن في طيماوس، وكتاب في أن قوى النفس تابعة لمزاج البدن، وكتاب المدخل إلى المنطق، وكتاب المحرك الأول لا يتحرك، وكتاب عدد المقاييس، وكتاب تفسير الثاني من كتب أرسطاطاليس.

ومن كتب روفس الذي كان قبل جالينوس، كتاب تسمية أعضاء الإنسان، وكتاب في العلة التي يعرض معها الفزع من الماء، وكتاب اليرقان والمرار، وكتاب الأمراض التي تعرض في المفاصل، وكتاب تنقيص اللحم، وكتاب تدبير من لا يحضره الطبيب، وكتاب الذبحة، وكتاب طب بقراط، وكتاب استعمال الشراب، وكتاب علاج اللواتي لا يجبلن، وكتاب في وصايا حفظ الصحة، وكتاب الصرع، وكتاب الترياق، وكتاب الحمى الربع، وكتاب المرة السوداء، وكتاب ذات الجنب وذات الرئة، وكتاب التدبير، وكتاب الباه، وكتاب الطب، وكتاب في الأعمال التي تعمل في المارستانات، وكتاب اللبن، وكتاب الفرق، وكتاب الباه (لعله كتاب آخر له)، وكتاب في الأبكار، وكتاب في التين، وكتاب في تدبير المسافر، وكتاب في البَخر، وكتاب في القيء، وكتاب في الأدوية القاتلة، وكتاب في علل الكلى والمثانة، وكتاب هل كثرة شراب الدواء في الولاء النافع، وكتاب في الأورام الصلبة، وكتاب في الذكر، وكتاب في علة ديونيوس وهو القيح، وكتاب في الجراحات، وكتاب تدبير الشيخوخة، وكتاب وصايا الأطباء، وكتاب الحقن، وكتاب الولادة، وكتاب الخلع، وكتاب احتباس الطمث، وكتاب الأمراض المزمنة على رأي بقراط، وكتاب في مراتب الأدوية.

ومن مصنفات فيلغريوس: كتاب من لا يحضرهم طبيب، وكتاب وجع النقرس، وكتاب الحصاة، وكتاب الماء الأصفر، وكتاب وجع الكبد، وكتاب القولنج، وكتاب اليرقان، وكتاب خناق الرحم، وكتاب عرق النساء، وكتاب السرطان، وكتاب صنعة ترياق الملح، وكتاب عضة الكلب، وكتاب علامات الأسقام، وكتاب في القوبا، وكتاب فيما يعرض للثة والأسنان.

ومن مصنفات أوريباسيوس: كتاب إلى ابنه أسطاث، وكتاب إلى أبيه أوتافيس، وكتاب تشريح الأعضاء، وكتاب الأدوية المستعملة، وكتاب السبعين، ومن مصنفات أوارس، كتاب العلل المهلكة، ومن مصنفات أفلاطن الذي أخذ عنه جالينوس كتاب الكي، ومن مصنفات أرسيجانس كتاب طبيعة الإنسان، ومن مصنفات مغنس الحمصي تلميذ بقراط كتاب البول، ومن مصنفات فونس القوابلي كتاب الكباش وكتاب في علل النساء، ومن مصنفات دلبقوريدلس كتاب الحشائش، ومن مصنفات أقريطون كتاب الزينة، ومن مصنفات الإسكندروس كتاب علل العين وعلاجاتها وكتاب الرسام، وكتاب الصغار والحيات والديدان التي تتولد في البطن، ومن مصنفات سسقالس كتاب الرحم، ومن مصنفات سورنوس كتاب الحقن، ومن مصنفات تيادروس النصراني كان من المشهورين في أيام ملوك الأعاجم ببلاد الفرس كتاب كناش تيادروس.

(٢) مصنفات حكماء الهند في الطب نُقِلَت من سنسكرت إلى العربية

كتاب سسرد، عشر مقالات، أمَرَ يحيى بن خالد البرمكي بتفسيره لمنكه الهندي في البيمارستان ويجري مجرى الكناش، وكتاب استانكر الجامع بتفسير ابن دهن، وكتاب سيرك فسره عبد الله بن علي من الفارسي إلى العربي؛ لأنه نُقل أولًا من الهندي إلى الفارسي، وكتاب سندستاق معناه كتاب صفوة النجح تفسير ابن دُهن صاحب البيمارستان، وكتاب مختصر العقاقير، وكتاب علاجات الحبالى، وكتاب توقشتل فيه مائة داء ومائة دواء، وكتاب روسا الهندية في علاجات النساء، وكتاب السكر للهند، وكتاب أسماء عقاقير الهند فسره منكه لإسحاق بن سليمان، وكتاب رائي الهندي في أجناس الحيات وسمومها، وكتاب التوهم في الأمراض والعلل لتوقشتل الهندي، هذا ما ذكره ابن النديم في كتاب الفهرست.

(٢-١) ما ذكر ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء

ذكر ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء طائفة من أطباء الهند، مثل كنكه وضجهل وشاناق ومنكه وصالح بن بهله، وترجمهم في كتابه وذكر قومًا آخرين بغير ترجمة مثل باكهرراجه، صكه، داه، أنكرذنكل جبهر، أندي، جاري، وقال: كل هؤلاء أصحاب تصانيف، وقد نُقِل كثير منها إلى العربية. ووجدت الرازي أيضًا قد نقل في كتابه الحاوي وفي غيره عن كتب جماعة من الهند، مثل كتاب شرك الهندي، وهذا الكتاب فسَّره عبد الله بن علي من الفارسي إلى العربي؛ لأنه أولًا نُقِل من الهندي إلى الفارسي، وعن كتاب سرد وفيه علامات الأدواء، ومعرفة علاجها، وأدويتها، وهو عشر مقالات أمر يحيى بن خالد بتفسيره، وكتاب بدان في علامات أربعمائة وأربعة أدواء، ومعرفتها بغير علاج، وكتاب سندهشان وتفسيره كتاب صورة النجح، وكتاب فيما اختلف فيه الهند والروم في الحار والبارد، وقوى الأدوية، وتفضيل السنة، وكتاب تفسير أسماء العقار بأسماء عشرة، وكتاب أسانكر الجامع، وكتاب علاجات الحبالى للهند، وكتاب مختصر في العقاقير للهند، وكتاب توفشل فيه مائة داء ومائة دواء، وكتاب أوسي الهندية في علاجات النساء، وكتاب السكر للهند، وكتاب رائي الهندي في أجناس الحيات وسمومها، وكتاب التوهم في الأمراض والعلل لأبي قبيل الهندي، ثم ذكر ابن أبي أصيبعة في ترجمة ساناق له كتاب السموم خمس مقالات فسره من اللسان الهندي إلى اللسان الفارسي منكه الهندي، وكان المتولِّي لنقله بالخط الفارسي رجلٌ يُعرَف بأبي حاتم البلخي فسره ليحيى بن خالد بن برمك، ثم نُقِل للمأمون على يد العباس بن سعيد الجوهري مولاه، وذكر في ترجمة جودر له من الكتب كتاب المواليد وهو قد نُقل إلى العربي.

(٣) ذكر المحدثين من الأطباء في الدولة العباسية

حنين بن إسحاق العبادي أبو زيد، له ثلاثون كتابًا في الطب سوى ما نقل من كتب الطب القدماء، قسطا بن لوقا البعلبكي له من الكتب سوى ما نقل وفسر وشرح نحو أربعة وثلاثين كتابًا، يوحنا بن مالسويه له من الكتب نحو تسعة عشر، يحيى بن فراسيون صنف الكتب في السرياني ونُقل منها إلى العربي كتابان له، علي بن زيل، المسلم على يد المعتصم، له أربعة كتب، عيسى بن ماسر له كتابان، جورجس أبو بختيشوع له كتاب واحد، سلمويه له كتاب، بختيشوع له كتاب عمله لابنه، مسيح الدمشقي له كتب، أهرن القس له كتاب بالسريانية في ثلاثين مقالة، نقله ماسرجيس إلى العربية وزاد عليها مقالتين، ماسرجيس له كتابان، سابور بن سهل صاحب بيمارستان جنديسابور له كتابان، عيسى بن قسطنطين له كتاب، عيسى بن ماسرجيس له كتابان، عيسى بن علي له كتاب، حُبيش بن الحسن له كتاب سوى ما نقله، عيسى بن يحيى له كتب سوى ما نقلها، الطيفوري له كتب، الحلاجي وهو يحيى بن أبي حكيم من أطباء المعتضد له كتاب، عيسى بن صهار بخت له كتاب، ابن ماهان له كتاب، إسحاق بن حنين بن إسحاق المذكور له أربعة كتب سوى ما نقلها، أبو عثمان الدمشقي له كتب سوى ما نقل، الساهر واسمه يوسف كان في أيام المكتفي له كتاب، انتهى بقدر الحاجة من كتاب الفهرست.

ومنهم ثابت بن قرة الحراني الصابي وله كتب كثيرة في الطب وغيره، ومنهم ولده سنان بن ثابت بن قرة كان يلحق بأبيه في معرفة الصناعة وله كتب، ومنهم أبو الحسن ثابت بن إبراهيم الحراني، وسعيد بن يعقوب الدمشقي، ومحمد بن الخليل الرقي، وعلي بن العباس المجوسي صاحب الكتاب المشهور بالملكي، وأبو الفرج عبد الله بن الطيب البغدادي صاحب المصنفات الكثيرة، وأحمد بن أبي الأشعث وعلي بن عيسى الكحال صاحب تذكرة الكحالين، وسعيد بن هبة الله النصراني، ومنهم أبو سهل، عيسى بن يحيى المسيحي الجرجاني صاحب المائة، وكان قطب الدين المصري شارح الكليات يفضله على ابن سينا كما في طبقات الأطباء.

(٤) ذكر بعض أطباء الإسلام

أما أطباء الإسلام الذين تميَّزوا في الصناعة الطبية، واشتُهروا بالحذق والمعرفة، وصنفوا الكتب وحققوا المسائل، واكتشفوا أشياء، ونالوا درجة في العلم لم ينلها مَن سبقهم زمانًا، فهم كثيرون؛ ومنهم: يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف العرب، كان ماهرًا في الصناعة الطبية وفي غيرها من الصنائع والعلوم، ولم يكن في الإسلام فيلسوف غيره احتذى في تواليفه حذو أرسطاطاليس، وكان عظيم المنزلة عند المأمون والمعتصم وابنه أحمد، ومنهم أبو بكر محمد بن زكريا الرازي كان إمام وقته في علم الطب، والمشار إليه في عصره، وهو دبَّر مارستان الري ومارستان بغداد، وقد أحسن صناعة الكيمياء، وبلغ عدد مؤلفاته في الطب وغيره ستة عشر ومائة مؤلف، منها كتابه الحاوي وهو أجل كتبه؛ لأنه جمع فيه كل ما وجد متفرقًا في ذكر الأمراض ومداواتها، من سائر الكتب الطبية للمتقدمين، ومن أتى بعدهم إلى زمانه، مات سنة ٣٢٠، ومنهم أبو داود سليمان بن حسان المغربي المعروف بابن جلجل، كان جيد التصرف في صناعة الطب، له كتاب تفسير أسماء الأدوية المفردة من كتاب ديسقوريدس، صنَّفه سنة ٣٧٢ بقرطبة، وله مقالة في ذكر الأدوية التي لم يذكرها ديسقوريدس في كتابه، إما لأنه لم يره ولم يشاهده عيانًا، وإما لأن ذلك كان غير مستعمل في زمانه، وله رسالة التبيين فيما غلط بعض المتطببين، ومنهم الشيخ أبو علي حسين بن سينا وهو رئيس الصناعة له كتاب القانون في مجلدات، وكتاب القولنج وكتاب الأدوية القلبية، وله رسائل كثيرة في علم الطب، وكتابه القانون مقبول متداول منذ قرون متطاولة مات سنة ٤٢٨.

ومنهم علي بن رضوان بن علي بن جعفر المصري أبو الحسن صاحب المصنفات الكثيرة في علم الطب، له شروح لكتب جالينوس وبقراط وغيرهما، مثل كتاب الفرق وكتاب الصناعة الصغيرة وكتاب النبض وكتاب الأسطقسات وكتاب المزاج، وغير ذلك، وله كتاب الأصول في الطب أربع مقالات، وله غيرها من الكتب مات سنة ٤٥٣، ومنهم أبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن أحمد بن أبي صادق النيسابوري كان كثير الدربة للصناعة الطبية، شديد الفحص عن أصولها وفروعها، له شروح على كتب حنين بن إسحاق وعلى كتب جالينوس وبقراط، وله حل شكوك الرازي على كتب جالينوس وغير ذلك، وكان حيًّا سنة ٤٥٩، ومنهم أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن يحيى بن وافد اللحمي المغربي، له كتاب في الأدوية المفردة لا نظير له، جمع فيه ما تضمن كتاب ديسقوريدس وكتاب جالينوس، وعانى جمعه وتصحيحَ ما ضمَّنه من أسماء الأدوية وصفاتها، وتفصيل قواها وتحديد درجاتها، نحوًا من عشرين سنة، وله كتاب تدقيق النظر في حاسة البصر وغير ذلك، وكان حيًّا سنة ٤٦٠.

ومنهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن السيد الغافقي المغربي، كان أعرف زمانه بقوى الأدوية ومنافعها وكتابه في الأدوية المفردة لا نظير له في الجودة، قد استقصى فيه ما ذكره ديسقوريدس وجالينوس بأوجز لفظ وأتم معنى، ثم ذكر بعد قوليهما ما تجدد للمتأخرين من الكلام في الأدوية المفردة، أو ما ألم به أحد منهم وعرفه فيما بعد، ومنهم أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي أحد الماهرين بأعمال اليد، له كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف، وقد طُبع بلكهنو مصوَّرًا، ومنهم أبو علي يحيى بن عيسى بن جزلة الطبيب، صاحب كتاب المنهاج الذي جمع فيه أسماء الحشائش والعقاقير والأدوية مات سنة ٤٩٣، ومنهم موفق الدين أبو نصر عدنان بن نصر العين ذربى كان من أجلِّ المشايخ في زمانه وأكثرهم علمًا في صناعة الطب، له كتب في الطب، منها الكافي وله شرح على كتاب الصناعة لجالينوس، ومجربات في الطب على جهة الكباس مات سنة ٥٩٢، ومنهم أمين الدولة أبو الحسن هبة الله بن أبي الغنائم بن التلميذ البغدادي، كان أوحد زمانه في صناعة الطب ومباشرة أعمالها، وله تصانيف كثيرة، وكان يعرف السريانية والفارسية متبحرًا في اللغة العربية مات سنة ٥٦٠، ومنهم أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج النباتي المغربي المعروف بابن الرومية، كان من المحققين في الأدوية وقواها، ومنافعها واختلاف أوصافها وتباين مواطنها، سافر في سنة ٩١٣ إلى مصر والشام والعراق، وعاين نباتًا كثيرًا في هذه البلاد مما لم ينبت بالمغرب، وشاهد أشخاصها في منابتها ونظر في مواضعها، وله من الكتب تفسير الأدوية المفردة لديسقوريدس وكتاب في تركيب الأدوية.

ومنهم ضياء الدين عبد الله بن أحمد المالقي النباتي المعروف بابن البيطار كان أوحد زمانه في معرفة الأدوية، سافر إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد الروم وبلاد المغرب، ولقي جماعة يعانون هذا الفن، وأخذ عنهم معرفة النبات وعاينه في مواضعه، له شرح على كتاب ديسقوريدس وكتاب الجامع في الأدوية المفردة، وقد استقصى فيه ذكر الأدوية المفردة وقواها ومنافعها، وما وقع الاشتباه فيه، ولم يوجد في الأدوية كتاب أجود منه، وكتاب المغني في الأدوية المفردة مرتب بحسب مداواة الأعضاء الآلمة، وكتاب الأفعال الغريبة والخواص العجيبة، وكان حيًّا سنة ٦٣٣، ومنهم رشيد الدين أبو المنصور بن أبي الفضل الصوري، كان أوحد زمانه في معرفة الصناعة الطبية له كتاب في الأدوية المفردة استقصى فيه ذكرها، وذكر فيه أدوية لم يذكرها القدماء، وكان يستصحب مصورًا ومعه الأصباغ والليق على اختلافها وتنوعها، فكان يتوجه إلى المواضع التي قد اختُص كل منها بشيء من النبات، فيشاهد النبات ويحققه، ويُريه للمصور، فيعتبر لونه ومقدار ورقه وأغصانه وأصوله ويصور بحسبها، وكان يُري النبات للمصور في إبان نباته وطراوته فيصوره، ثم يُريه إياه وقت كماله وظهور برزه فيصوره تلو ذلك، ثم يريه إياه في وقت يبسه فيصوره، فيكون الدواء الواحد يشاهده الناظر إليه في الكتاب وهو على الأنحاء التي يمكن أن يراها في الأرض، وله كتب غير ذلك مات سنة ٦٣٩، ومنهم أبو الثناء محمود بن عمر بن محمد الشيباني سديد الدين بن رفيقة، كان من كبار الأطباء، له يد بيضاء في الكحل والجراح، وحاول كثيرًا من أعمال الحديد في مداواة أمراض العين، وكان المِقدح الذي يعانيه مجوفًا وله عطفة، ليتمكن في وقت القدح في امتصاص الماء، ويكون العلاج به أبلغ، وله كتب عديدة في الطب؛ منها: الغرض المطلوب في تدبير المأكول والمشروب وغير ذلك، مات سنة ٦٣٥.

ومنهم علي بن أبي حزم علاء الدين بن النفيس الطبيب المصري، صاحب التصانيف الفائقة في الطب، منها الموجز وشرح كليات القانون وكتاب الشامل الذي لو تمَّ لكان ثلاثمائة جزء، تمَّ منه ثمانون جزءًا، وقيل إنه كان أعظم من ابن سينا في العلاج مات سنة ٦٨٧، ومنهم نجيب الدين أبو حامد محمد بن علي بن عمر السمرقندي أحد العلماء المشهورين في الطب، له كتاب الأقرابادين الكبير والأقرابادين الصغير، وكتاب الأسباب والعلامات مقبول متداول منذ مدة طويلة، قُتل بمدينة هرات لما دخلها التتر، ومنهم بدر الدين محمد بن بهرام القلانسي أحد المجيدين في الصناعة، له عناية تامة في معالجات الأمراض ومداواتها، وله من الكتب كتاب الأقرابادين في تسعة وأربعين بابًا، قد استوعب فيه ما يحتاج إليه من الأدوية المركبة.

ومنهم عز الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأنصاري العابدي، شيخ الأطباء في عصره، له التذكرة الهاوية في ثلاثة مجلدات، كتاب مفيد جليل القدر، جمع فيه الأدوية المفردة على ترتيب الأعضاء والعلل، وضم إليه فوائد من مجرباته ومجربات غيره، وله شرح بسيط على الموجز مات سنة ٦٩٠، ومنهم قطب الدين إبراهيم بن علي بن محمد المصري المعروف بالرازي، له كتب كثيرة في الطب والحكمة، منها شرح كليات القانون لابن سينا، قُتل بمدينة نيسابور عندما استولى التتر على بلاد العجم، ومنهم شرف الدين إسماعيل الخوارزمي، كان طبيبًا عالي القدر وافر العلم، وجيهًا في الدولة، عظيم المنزلة عند علاء الدين خوارزم شاه، له الذخيرة الخوارزم شاهية بالفارسي في مجلدات، والخف العلائي، وكتاب الأغراض، وكتاب «ياد گار» كلها بالفارسي، ومنهم برهان الدين نفيس بن عوض بن حكيم المتطبب الكرماني أحد العلماء المشهورين في الطب، له شرح الأنساب والعلامات للسمرقندي، صنَّفه سنة ٨٢٧، وشرح الموجز، ومنهم الشيخ داود بن عمر الضرير الأنطاكي الفاضل الماهر في الصناعة الطبية له تذكرة أولي الألباب الجامع للعجب والعجاب، واستقصاء العلل وله كتب أخرى، مات بمكة المكرمة سنة ١٠٠٨، ومنهم الحكيم محمد مؤمن بن محمد زمان التتكانبي الديلمي، صاحب تحفة المؤمنين، كان من كبار الأطباء وكتابه التحفة من أجلِّ الكتب وأنفعها في الأدوية المفردة، صنَّفه سنة ١٠٨٠.

(٥) الاكتشافات الطبية لأهل الإسلام

أطباء الإسلام قبضوا على ناصية الطب وبرعوا فيه، ونبغ منهم أطباء اشتُهروا بمعلوماتهم ومؤلفاتهم، واكتشفوا أشياء لم تكن في العهد السالف؛ منها أنهم أول من بحث في الحميات النفطية، كالجدري والحصبة، والحمى القرمزية، وهم الذين لطفوا المسهلات، وحسنوا صناعة التقطير والتخمير، وتشكيل الأواني الكيمياوية بأشكالٍ ليسهل بها التناول، واستخرجوا الكثير من الأملاح المعدنية، وكانت لهم اليد الأولى في فن تركيب العقاقير، فوضعوا أُسَّه، ووطدوا أركانه، وهم أول من اخترع السواغات؛ لإذابة الأصول الفعالة للأدوية النباتية والمعدنية والحيوانية، واخترعوا الأنبيق، ووضعوا الأسماء التي لا تزال مستعملة عند الإفرنج، كالكحول والشراب، واستعملوا التراكيب الحديدية والكبريتية، والنحاس والزرنيخ وحمضه والزئبق، وجنوا من اشتغالهم بالكيمياء الفوائد الجمة، وتميَّزوا في الأدوية المفردة وتصحيح ما ذكره القدماء من أسماء الأدوية، وصفاتها وتفصيل قواها، وتحديد درجاتها، واكتشفوا أدوية لم يذكرها القدماء، وسافروا إلى المواضع التي اختُص كلٌّ منها بشيء من النبات؛ من بلاد الروم والشام ومصر والعراق وأقصى بلاد المغرب، فشاهدوها، واعتبروا لونها ومقدار ورقها وأغصانها وأصولها، وصوَّروها إبان نباتها وطراوتها، ثم عند كمالها وظهور برزها، ثم عند يبسها، وصنَّفوا في ذلك كتبًا، وكذلك تميَّزوا في الكحل والجراح وأعمال اليد، وصححوا الآلات القديمة، واخترعوا آلات أخرى لتسهيل العمل، وصوروها في كتبهم، كما فعل الزهراوي في التصريف، واستعملوا طب الخيل وهي البيطرة وطب الطيور وهي الزردقة.

قال البستاني في دائرة المعارف: قد اخترعوا (أطباء العرب) جملة أسماء للأدوية لم تزل موجودة إلى الآن، كالكحول والرُّب واللعوق والجُلاب والشراب والكافور وزيت النفط والعطر وغير ذلك، وهم أول من اخترع السواغات لإذابة الأصول الفعَّالة للأدوية، سواء كانت معدنية أو نباتية أو حيوانية، واخترعوا الأنبيق والتقطير والتسامي، ووضعوا في أيام الخلفاء قانونًا أقراباذينيًّا، كانت جميع التراكيب الأقراباذينية المذكورة فيه مثبتة من طرف الحكومة، لا يجهر بخلافها.

وكانت مصنفات ابن سينا في الأقراباذين دستور الصيادلة، ثم ظهر كتاب ابن التلميذ، فعمل به أطباء القرن السابع للهجرة، وجرى عليه جميعهم، وكان مذكورًا فيه ثمن كل تركيب أقراباذيني، ثم اشتُهر ابن رشد واخترع جملة أشربة ومعاجين ومربَّيات وهلامات، ويظهر من تصانيفه أنه مهر في درس العقاقير، وبحث عن أصولها الفعالة وكيفية فصلها، فاخترع جملة خلاصات، وفصل جملة راتنجات، وجهَّز عدة صبغات خلية ونبيذية وكحولية، وعدة زيوت طبية، وأما الرازي فذكر في كتابه الزيج الأصفر والأحمر والبورق، واستعمل الكحول لإذابة عدة استحضارات أقراباذينية، وكان يستعمل في تراكيبه الحديد والكبريت والنحاس وحمض الزرنيخ والزئبق والأنيتمون والخارصين.

وظهر غير هؤلاء من أطباء العرب فألفوا في هذا الفن أيضًا، ولا حاجة إلى تعدادهم هنا، والقدماء من أطباء العرب هم أول من عرف خواص عدة جواهر طبية، تأتي من بلاد الصين والهند الشرقية وبلاد العرب والعجم وداخل أفريقية، منهم من تفرغ لعلم الكيمياء، وطبَّقها خصوصًا على استخراج المعادن، وصناعة الزجاج المعتاد والملون وغير ذلك. انتهى.

(٦) الطب بأرض الهند

لما فتح المسلمون الهند وتسلطوا على معظم بلاده، وبسطوا أيديهم للبذل والعطاء، وفد عليهم الأطباء عهدًا بعد عهد من نواحي الأرض، وسكنوا في بلاد الهند، ودرسوا وأفادوا، وأخذ عنهم أهل الهند على القلة إلى عهد عالمگِير بن شاهجهان التيموري، ثم تتابع الناس فيه، وكثر الأطباء من أهل الهند كما سنبينه إن شاء الله تعالى.

أما الذين وفدوا، فمنهم إبراهيم بن فرازون، شيخ بني فرازون الكتاب، كان من رجال القرن الثالث قدم الهند مع غسان بن عباد الكوفي سنة ثلاث عشرة ومائتين في أيام المأمون العباسي، ومنهم الشيخ الإمام حميد الدين المطرزي، وحسام الدين الماريكلي من رجال القرن السابع، ومنهم مولانا بدر الدين الدمشقي وعلم الشيرازي وعليم الدين التبريزي ونصير الدين الشيرازي وأعز الدين البديواني والحكيم اليمني، وخلق آخرون من رجال القرن الثامن، ومنهم مولانا فضل الله المندوي وحسن بن علي الگيلاني وجمع آخرون من رجال القرن التاسع، ومنهم حكيم الملك شمس الدين الگيلاني وأبو الفتح بن عبد الرزاق الگيلاني والحكيم رستم الجرجاني والحكيم شير الله والحكيم أحمد الأعمى الشيرازي والحكيم شاه أحمد الشيرازي وجمع آخرون من رجال القرن العاشر، ومنهم الحكيم حسن الگيلاني وداود بن عناية الشيرازي والحكيم دوائي الگيلاني وصدر الدين الشيرازي وعلي بن أبي علي الگيلاني وشمس الدين علي الشيرازي عين الملك وفتح الله بن أبي القاسم الشيرازي والحكيم محمد المصري ومحمد بن أحمد بن شمس الدين الگيلاني والسيد محمد حسين اللاهجاني والحكيم محمد معصوم التستري ومحمد هاشم الگيلاني ومسيح الملك الشيرازي والحكيم همام بن عبد الرزاق الگيلاني وصِنوه لطف الله والحكيم ظهير الدين الأردستاني والحكيم محمد شفيع والحكيم محمد، كلهم من رجال القرن الحادي عشر، ومنهم حكيم الملك محمد مهدي الأردستاني وحكيم الملوك حاذق خان وحكيم الممالك حسين الشيرازي وعبد الرزاق الأصفهاني وجلال الدين أحمد البرجندي ومعتمد الملوك محمد هاشم الشيرازي المشهور بعلوي خان، وهو الذي انتهت إليه رياسة التدريس بمدينة دهلي، وتخرَّج عليه خلق كثير من أهل الهند فاستغنوا من الغرباء.

(٦-١) الأطباء من الهند

أما الأطباء من أهل الهند، فمنهم خواجة ضياء الدين البخشي البدايوني، ومنهم صدر الدين بن حسام الدين الماريكلي الدهلوي، والشيخ صدر الدين بن الشهاب الدهلوي المُتوفَّى سنة ٧٥٩، والشيخ منصور بن محمد بن أحمد الكشميري، والحكيم بهوه بن خواص خان المُتوفَّى سنة ٩٣٢، وشهاب الدين محمود السندي المُتوفَّى بگجرات سنة ٩٩٢، والحكيم سراج الدين الگجراتي، وأحمد بن نصر الله التتوي المُتوفَّى سنة ٩٩٦، وأبو الفيض بن المبارك الناگوري المُتوفَّى سنة ١٠٠٤، وأبو بكر الصديق الناگوري، وأبو القاسم بن شمس الدين الگيلاني، ونواب أمان الله الدهلوي المُتوفَّى سنة ١٠٤٦، وبينا بن الحسن العثماني السَّرْهَنْدي، والحسن بن بينا الكرانوي، ورزق الله بن الحسن الكرانوي، وقاسم بن عبد الرحيم بن بينا الكرانوي، والشيخ تاج الدين الجَهْونسوِي، المُتوفَّى سنة ١٠٣٠، والحكيم حاذق بن الهمام الأكبر آبادي المُتوفَّى سنة ١٠٦٧، ونواب خير أندبش خان الميرتهي صاحب خير التجارب، وأحمد بن عبد الله اللاهوري المُتوفَّى سنة ١٠٧٧، والشيخ عثمان بن عيسى السندي البرهانپوري المُتوفَّى سنة ١٠٠٨، وعليم الدين اللاهوري المشهور بوزيرخان المُتوفَّى سنة ١٠٥٠، وصفي الدين عبد الله الأكبر آبادي عين الملك، ومحمد صادق بن كمال الدين الكشميري، ومحمد قاسم بن غلام علي البيجاپوري المشهور بفَرِشْته، والسيد معصوم بن صفائي السندي، ونور الدين محمد بن عبد الله الأكبر آبادي.

وإسحاق بن إسماعيل بن بقاخان الدهلوي والشيخ أهل الله بن عبد الرحيم الدهلوي المُتوفَّى سنة ١١٨٧، وجلال الدين الأمروهوي، وجلال محمد السندي، ودائم علي الكُرَوي المُتوفَّى سنة ١١٩٨، والشيخ عبد القادر اللاهوري المُتوفَّى سنة ١١٥٤، وعناية الله بن محمد شريف الكشميري المُتوفَّى سنة ١١٢٥، والحكيم محمد جعفر الجونپوري، والحكيم غريب الله النيوتني والحكيم غلام علي الدهلوي، وفخر الدين بن عبد الباقي الدهلوي، والشيخ كليم الله الجهان آبادي المُتوفَّى سنة ١١٤٣، والحكيم محمد بن أبي محمد السندي المُتوفَّى سنة ١١٧٤، والحكيم محمد أكبر الدهلوي المشهور بالشيخ أرزاني، والحكيم محمد عابد السرهندي، ومحمد علي بن عبد الله المرشد آبادي، ومحمد قائم الگواليري، ومحمد كاظم بن حيدر علي الدهلوي المُتوفَّى سنة ١١٤٩، والحكيم عطاء الله الأكبر آبادي المُتوفَّى سنة ١١٥٩، وولده الحكيم سناء الله، وميرك خان الكحال الدهلوي.

فهذه شرذمة قليلة من أطباء الهند إلى آخر القرن الثاني عشر، وقد كثر الأطباء في الهند بعد ذلك، ونحن لا نقدر أن نحصيهم فطوينا الكشح عن ذلك وبسطنا الكلام على طريق آخر لعله يُجدِي نفعًا.

(٦-٢) القول على رجال القرن الثاني عشر من أهل الهند

اعلم أن في القرن الثاني عشر رغب الناس إلى الصناعة الطبية أكثر مما كانوا يرغبون إليها، وساعدهم السعد والإقبال، فجاء محمد هاشم بن محمد هادي العلوي الشيرازي، وسكن بأرض الهند، ونال الصلات الجزيلة من ملوك الهند، فدرس وأفاد، وانتفع به خلق كثير من الناس، وتخرج عليه جماعات من الفضلاء، وانتهت إليه رياسة التدريس بمدينة دهلي، وانتشر تلاميذه في بلاد الهند، فدرسوا وأفادوا، ومن أهل هذا القرن كان الحكيم بقاخان الدهلوي وولده إسماعيل ثم ولده إسحاق بن إسماعيل، فإنهم صنَّفوا الكتب ودرسوا وأفادوا، وأخذ عنهم جمع كثير من العلماء، ومن أهل هذا القرن كان الحكيم محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرزاني، وكان نادرة من نوادر الزمان في سعة العلم وخلوص النية وإيصال النفع إلى الناس، وهو ممن لخَّص هذا الفن تلخيصًا حسنًا، وصنَّف في كل فن من الفنون الطبية، وأظهر ما يخفيه الأطباء وأذاع مجرباته، وكتب شيئًا كثيرًا من الأدوية الهندية في مجرباته وقراباذينه، فانتفع بمصنفاته خلق كثير لا يُحصَون بحدٍّ وعدٍّ، ومن أهل هذا القرن كان الحكيم واصل خان وولده أجمل خان الدهلوي، فإنهما أيضًا صنَّفا الكتب ودرسا بمدينة دهلي وأخذ عنهما كثير من الناس، ومنهم الحكيم عطاء الله الأكبر آبادي المُتوفَّى سنة ١١٥٩، فإنه درس وأفاد مدة طويلة، وأخذ عنه خلق كثير من العلماء.

(٦-٣) القول عن رجال القرن الثالث عشر

أما رجال القرن الثالث عشر فإنهم كانوا على جانب عظيم من العلم والعمل، درسوا وأفادوا وصنفوا فأجادوا، منهم الحكيم محمد حسين بن محمد هادي العقيلي المرشد آبادي المُتوفَّى سنة ١٢٠٥ له مصنفات جيدة ممتعة، أشهرها مخزن الأدوية في المفردات، والقراباذين الكبير، وخلاصة الحكمة وغيرها، ورسائله في بعض الأمراض نافعة جدًّا، ومنهم الحكيم ذكاء الله الأكبر آبادي المُتوفَّى سنة ١٢٠٩، وصِنوه بقاء الله المُتوفَّى سنة ١٢١٥ كانا صاحبي الدرس والإفادة بأكبر آباد، وأخذ عنهما أناس كثيرون وانتفعوا بهما، ومنهم الحكيم دَرويش محمد الصديقي المهمي، صاحب مباحث الأطباء، كان من بحور العلم وأذكياء العالم، أخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم رحم علي السكندرپوري المُتوفَّى سنة ١٢٢٦ صنف ودرس كثيرًا، ومن مصنفاته بضاعة الأطباء وبدائع النوادر وبديع التجارب وغيرها من الكتب الممتعة، ومنهم الحكيم شرف الدين السهاوري المُتوفَّى سنة ١٢٢٤، أخذ عن الحكيم رحم علي المذكور، وأخذ عنه خلق كثير، وله المفردات الهندية في مجلد ضخم.

ومنهم الحكيم أرشد بن عبد الباقي الدهلوي المُتوفَّى بلكهنؤ سنة ١٢٣٠، كان من كبار العلماء، له شروح وتعليمات على الكتب الطبية، منها شرح بسيط على موجز القانون وشرح بسيط على الأسباب والعلامات وغيرهما، ومنهم الحكيم رضي الدين الأمروهوي المُتوفَّى سنة ١٢٣٣ كان كثير الدرس والإفادة، أخذ عنه خلق لا يُحصَون بحدٍّ وعدٍّ، وله حاشية على شرح الموجز للنفيسي، ومنهم الحكيم ثناء الله الهمداني المُتوفَّى سنة ١٢٠١، كان من تلامذة الحكيم جعفر، أخذ عنه خلق كثير، وكلهم نبغوا وانتشروا في بلاد رُوهِيلكهند، ومنهم الحكيم إمام بخش الكِيرتپوري صاحب معركة الآراء كان من تلامذة إسحاق بن إسماعيل الدهلوي، درس وأفاد بلكهنؤ مدة طويلة، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد أصغر الدهلوي المُتوفَّى بلكهنؤ درس وأفاد مدة ببلدة لكهنؤ، وانتهت إليه الرياسة العلية ببلاد الأوَده، ومنهم ولده محمد المرتعش اللكهنوي، كان كثير الدرس والإفادة كوالده.

ومنهم الحكيم محمد شريف خان الدهلوي المُتوفَّى سنة ١٢٢٢، فإنه جدد علم الطب وقبض على ناصيته، وصنف الكتب الكثيرة، وعلَّق الحواشي على شرح الأسباب وقانون الشيخ، ومن مصنفاته علاج الأمراض والعجالة النافعة والتأليف الشريفي وغيرها من الكتب الممتعة، وكان كثير الدرس والإفادة، انتهت إليه الرياسة العلمية بمدينة دهلي، وما نهض من الهند أحد بعد علوي خان والأرزاني مثله في كثرة الدرس والإفادة وتصنيف الكتب النافعة، ومنهم ولده الحكيم صادق علي خان الدهلوي المُتوفَّى سنة ١٢٦٤، فإنه كان مثل أبيه في الدرس والإفادة، وله مخازن التعليم وكتاب في التشريح، ومنهم الحكيم أحسن الله الدهلوي المُتوفَّى سنة ١٢٩٠، كان من كبار العلماء، درس وأفاد مدة طويلة بدهلي، ومنهم الحكيم إمام الدين الدهلوي، درس وأفاد بدهلي زمانًا طويلًا وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم غلام نجف الشيخوپوري الملقب بعضد الدولة، درس وأفاد مدة طويلة بدهلي.

ومنهم الحكيم شفائي خان الحيدر آبادي المُتوفَّى سنة ١٢٥٤، فإنه درس وأفاد مدة من الزمان بمدينة حيدر آباد، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم علي شريف الدهلوي المُتوفَّى بلكهنؤ سنة ١٢٣١ كان حاذقًا في الصناعة الطبية يدرس ويفيد، ومنهم المفتي إلهي بخش الكاندهلوي المُتوفَّى سنة ١٢٤٥، درس وأفاد مدة عمره وأخذ عنه خلق لا يُحصَون بحدٍّ وعدٍّ، ومنهم الحكيم ثناء الله الدهلوي أحد كبار الأطباء بمدينة دهلي أخذ عنه جمع كثير، ومنهم الحكيم مرزا علي اللكهنوي الملقب بحكيم الملوك، كان كثير الدرس والإفادة، تخرج عليه جماعة من الفضلاء تُوفِّي سنة ١٢٤٩، ومنهم الحكيم محمد علي الأصم اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٢٦٢، له يد بيضاء في الصناعة، وكان يدرس ويفيد آناء الليل والنهار، أخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد علي اللكهنوي المشهور بحكيم نَبَّا (بفتح النون والتشديد الموحدة) كان من كبار الأساتذة في عصره، ومنهم الحكيم محمد يعقوب اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٢٨٦ كان من مشاهير الأطباء في عصره، درس وأفاد مدة، وأخذ عنه خلق لا يُحصَون بحدٍّ وعدٍّ، ومنهم الحكيم حسن علي بن مرزا علي اللكهنوي الملقب بمسيح الدولة، كان من مشاهير عصره، تُوفِّي سنة ١٢٥٨ﻫ، ومنهم الحكيم منصور علي النجيب آبادي المُتوفَّى سنة ١٢٦٨، كان من الأطباء المشهورين يدرس ويفيد، ومنهم الحكيم نور كريم الدَّرْيَابادي المُتوفَّى سنة ١٢٨٨، له مصنفات كثيرة وكان كثير الدرس والإفادة، ومنهم الحكيم محمد جعفر بن علي شريف اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٢٩٨، كان من كبار الأساتذة درس وأفاد مدة عمره، ومنهم الحكيم مظفر حسني بن مسيح الدولة اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٢٩٨ كان كثير الدرس والإفادة، تخرج عليه جماعات من الفضلاء، ومنهم الحكيم إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٣٠٠ درس وأفاد مدة عمره وتخرج عليه جماعة من الفضلاء.

هؤلاء شرذمة قليلة من رجال القرن الثالث عشر، لهم كعب عالٍ في هذا الفن الشريف، وجانب عظيم في العلم والعمل، انتفع الناس بهم نفعًا عظيمًا، وشاع الطب في مدن الهند بدروسهم، ووصل إلينا وبقي حتى اليوم.

(٦-٤) القول على رجال القرن الرابع عشر

أما رجال القرن الرابع عشر فمنهم شفاء الدولة الحكيم فضل علي خان الفيض آبادي، فإنه كان من مشاهير العصر أخذ الطب المغربي عن كيمرن الإنكليزي، ومزجه بالطب اليوناني وصنف في ذلك كتبًا وعمل عليه، ولكن الناس لم يقبلوا تلك الطريقة البديعة من اختلاط الحشائش والعقاقير بالمصنوعات المغربية، ومنهم الحكيم أصغر حسين الفَرُّخ آبادي العالم الكبير المُتوفَّى سنة ١٣١٤، درس وأفاد، وصنَّف الكتب في الفنون الطبية، وتعلم الطب المغربي، وأخذ منه ما ارتضاه، وكان من محاسن هذا العصر، ومنهم الحكيم محمود بن صادق علي خان كان من أشهر مشاهير العصر، رُزِق من حسن القبول ما لم يُرزق غيره من الأطباء، ومنهم الحكيم عبد المجيد بن محمود الدهلوي المُتوفَّى سنة ١٣١٩، كان من كبار الأساتذة أسَّس مدرسة عظيمة بدهلي سنة ١٣٠٩، وجدَّد علم الطب وقبض على ناصيته، ودرس، ولقبته الدولة الإنكليزية بحاذق الملك، ومنهم الحكيم واصل بن محمود الدهلوي كان تلو أخيه في العلم والدرس والإفادة، ومنهم الحكيم أجمل بن محمود الدهلوي الفاضل الكبير البارع في العلوم العربية والصناعة الطبية، أسَّس مدرسة بدهلي لتعليم القابلات، وأسَّس مارستانًا مختصًّا بالنساء، وأسَّس مؤتمرًا مخصوصًا للأمور الطبية، وهو اليوم مشتغل بأن يُرقِّي المدرسة الطبية التي أنشأها أخوه عبد المجيد المذكور إلى أعلى مدارج الكمال؛ ولذلك سافر إلى أوروبا وزار بها المدارس والمارستانات، ولقَّبته الدولة الإنكليزية بحاذق الملك فسح الله في مدته.

ومنهم الحكيم غلام رضا بن مرتضى بن صادق علي خان الدهلوي المُتوفَّى ١٢٣١، درس وأفاد مدة عمره وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم محمد أعظم خان الرامپوري المُتوفَّى سنة ١٣٢٠، كان فاضلًا كبيرًا واسع النظر، له مصنفات جليلة منها الإكسير الأعظم في المعالجات في أربعة مجلدات ضخام، وقراباذين أعظم في مجلد كبير، ورموز أعظم وركن أعظم ونير أعظم ومحيط أعظم، وله غير ذلك من المصنفات، ومنهم الحكيم السيد محمد بن محمد ولي المهاني اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٣٠٤، كان يدرس ويفيد بلكهنؤ، أخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم حيدر حسين اللكهنوي، كان من العلماء المبرزين في الصناعة الطبية يدرس ويفيد بلكهنؤ، ومنهم الحكيم باقر حسين اللكهنوي، كان يدرس ويفيد بلكهنؤ، ومنهم الحكيم نور الدين البِهْروي المُتوفَّى سنة ١٣٣٢، كان من مشاهير العصر في الصناعة الطبية أيضًا، ومنهم الحكيم معز الدين الخالصپوري، له حاشية على قانون الشيخ، وكان يدرس ويفيد، ومنهم الحكيم عبد العلي بن إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٣٢٣، كان من أكابر الفضلاء وأوحد زمانه في الصناعة الطبية، درس وأفاد مدة عمره، وأخذ عنه خلق كثير، ومنهم الحكيم عبد العزيز بن إسماعيل بن يعقوب اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٣٢٩، فإنه قد أتقن الصناعة الطبية، ودرس وأفاد، وصنف بعض الرسائل فيها، وأسَّس مدرسة طبية بمدينة لكهنؤ، ومنهم الحكيم عبد الولي بن عبد العلي اللكهنوي المُتوفَّى سنة ١٣٢٣ أخذ عن أبيه وعمه، ثم درس وأفاد مدة طويلة بلكهنؤ، أخذ عنه جمع كثير من العلماء، ومنهم الحكيم رضي الدين الدهلوي الملقب بشفاء الملك كان يدرس ويفيد بدهلي مات سنة ١٣٣٣.

(٦-٥) مصنفات أهل الهند في الصناعة الطبية

اعلم أن أطباء الهند لما كثر الاختلاط بينهم وبين أحبار الهند، واشتدت رغباتهم إلى الوقوف والاطلاع على الأدوية الهندية، وتركيب العقاقير وتكليس المعدنيات وغيرها على طريق أهل الهند؛ انتفعوا في ذلك بأهل الهند وأخذوا عنهم، وجرَّبوا كثيرًا منها على أصولهم المدونة في كتبهم ثم أضافوها في المفردات والقراباذين كالكليات والجزئيات للبخشي والبقالي والقادري، ونفع العوام وعلاج الأمراض وقراباذين الأعظم وغيرها، وبعضهم ألفوا فيها الكتب المستقلة.

فمما وقفت عليه جامع فيروزشاهي صنَّفوه في أيام فيروزشاه الدهلوي مشتملًا على جميع أبواب الطب، ومنها طب محمود شاهي ترجمة «وِباگ بَهت» بالفارسي، ترجموه بأمر محمود شاه، ونسخته محفوظة في الخزانة الآصفية بحيدر آباد، ومنها معدن الشفاء الإسكندري للحكيم بهوه بن خواص خان، كتاب في مجلد كبير صنَّفه سنة ٩١٨ﻫ بأمر إسكندر بن بهلول اللودي، ولخَّص فيه أبواب الطب من كتب عديدة لأخبار الهند من لغة سنسكرت، نحو سَسْرُت وجُوگ ورْس ورَتْناگر وسارَنگ دَهروماد هُو بَدان وچنْتامَنْ وبَنِك سَيْن وچكْردَت وكَتِيدَت وماكهت ويُوكَرُت وبُهوج وبِهيد وغيرها، ومنها اختيارات قاسمي لمحمد قاسم بن غلام علي البيجاپوري، كتاب في مجلد كبير بالفارسي، مرتب على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة، أما المقدمة ففيها ذكر أركان البدن والأخلاط وغيرها، والمقالة الأولى في الأدوية والأغذية، والثانية في المركبات المشهورة، والثالثة في علاج الأمراض من الرأس إلى القدم، والخاتمة في أنواع الأطعمة وقسمة الربع المسكون، ومنها كتاب في المعالجات لأبي بكر الصديق الناگوري منظومة، صنَّفها سنة ١٠٢٤ ونسخته عندي محفوظة، ومنها طب هندي للحكيم محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرزاني، ومنها تأليف شريفي للحكيم محمد شريف خان الدهلوي في المفردات الهندية، سِفر لطيف بالفارسي، ومنها التكملة الهندية للشيخ أهل الله بن عبد الرحيم الدهلوي في المعالجات بالفارسية، ومنها يادْگارِ رضائي للحكيم رضا علي بن محمود الحيدر آبادي في الأدوية الهندية، ومنها قراباذين وِيدَك بالأردو للحكيم مرزا أحمد اختر.

مصنفاتهم في المفردات

منها مخزن الأدوية في مجلد كبير للحكيم محمد حسين المرشد آبادي المُتوفَّى سنة ١٢٠٥، وهو أجمع الكتب وأبسطها، ومنها مفردات هندي في مجلد كبير للحكيم شرف الدين السهاوري المُتوفَّى سنة ١٢٢٥، ومنها مفردات معصومي للحكيم معصوم بن صفائي الحسيني السندي مختصر لطيف، ومنها تأليف شريفي للحكيم محمد شريف بن أكمل خان الدهلوي، وقد تقدم ذكره، ومنها جامع المفردات للحكيم بَنْدَه حسن بن إمام بخش الأمروهوي، ومنها مفردات ناصري للحكيم ناصر علي الغياثپوري، ومنها معين المعالجين لولده محمد ياسين الغياثپوري، ومنها محيط أعظم للحكيم محمد أعظم خان الرامپوري، ومنها بستان المفردات للشيخ عبد الحكيم اللكهنوي، ومنها مخزن المفردات للحكيم فضل الله بن عبد الله اللكهنوي.

ومنها العجالة النافعة في خواص الحيوانات للحكيم عبد الغني بن محمد أحمد الفتحپوري، ويادگار رضائي في الأدوية الهندية للحكيم رضا علي بن محمود الحيدر آبادي، صنَّفه سنة ١٢٣٥، وميزان الأدوية للحكيم تابع محمد بن المفتي محمد سعيد اللكهنوي، وفرهنگ نصيرية للحكيم محمد نصير الگوپاموي، ومقالات إحساني للحكيم إحسان علي بن شير علي الناروي الفَتَحپُوري، وتحقيقات نادرة في الأدوية الهندية للحكيم بشير أحمد الگوپاموي، وزبدة المفردات للسيد علي حسن، وحسن البيان في تفسير الألبان للحكيم أمان علي بن شير علي الناروي المُتوفَّى سنة ١٢٧٧، وخلاصة المفردات للحكيم عبد الغفور الرمضانپوري، وخواص الأدوية للحكيم غياث الدين الرامپوري، ومنتخب الأدوية للحكيم قمر الدين الحسيني الحيدر آبادي، ومصباح الأدوية للحكيم محمد حسن، وتلخيص البيان مختصر بالفارسي في المفردات للحكيم شفاء الدولة فضل علي بن أكبر علي الفيض آبادي وله ذيل في الأدوية المغربية، والتذكرة الشفائية في الأدوية المغربية؛ مفرداتها ومركباتها للحكيم شفاء الدولة، ورسالة بالعربية في استخراج أمزجة الأدوية للحكيم شفاء الدولة المذكور، وطبق الحكمة في الأغذية المفردة والمركبة للحكيم المذكور، ومختصر الأدوية في الأدوية المفردة والمغربية له، ويادگار ضيائي للحكيم ضياء الدين بن محيي الدين الحيدر آبادي، صنَّفه سنة ١٣٠٨.

مصنفاتهم في الأقراباذين

منها قراباذين القادري للشيخ محمد أكبر الدهلوي المشهور بالأرزاني، كتاب حافل يشتمل على طريق العلاج أيضًا، صنَّفه سنة ١١٢٦، ومنها مجربات أكبري للشيخ محمد أكبر أرزاني المذكور، ومنها تاج المجربات للشيخ تاج الدين الجَهونْسوي، ومنها قراباذين الكبير في مجلدين للحكيم محمد حسين المرشد آبادي، ومنها علاج الأمراض للحكيم محمد خان الدهلوي، ومنها العجالة النافعة للحكيم محمد شريف المذكور وهي أخصر من الأول، ومنها قراباذين بقائي في مجلدين للحكيم محمد بن إسماعيل الدهلوي المشهور ببقاخان، ومنها قراباذين ذكائي للحكيم ذكاء الله الأكبر آبادي، ومنها قراباذين جلالي للحكيم جلال الدين الأمروهوي، ومنها قراباذين أعظم للحكيم محمد أعظم الرامپوري، ومنها قراباذين سلامي للحكيم عبد السلام البرهانپوري، ومنها الياقوتي للحكيم وكيل أحمد السكندرپوري، ومنها قراباذين إحساني للحكيم إحسان علي بن شير علي الناروي، ومركبات إحساني كتاب آخر للحكيم إحسان علي المذكور، وتيسير العسير في تركيب الأكاسير للحكيم أمان علي بن شير علي الناروي، ومجربات غياثية للحكيم غياث الدين الرامپوري، ومجربات جمالي للحكيم جمال الدين المدراسي، وجامع المجربات للحكيم منعم خان، وقراباذين ممتازي للحكيم محمد عارف البتَّني، «گنج باد آوَر» للحكيم أمان الله بن مهابت خان الجهانگيري المشهور بالنواب خان زمان خان، والمجربات للحكيم بهنا.

(٦-٦) الكتب الطبية في الفنون العلمية والعملية

الكليات والجزئيات للخواجة ضياء الدين البخشي البدايوني، والكفاية المجاهدية للحكيم منصور بن محمد بن أحمد الكشميري، صنَّفه السلطان زين العابدين ونسخته موجودة في خزانة الكتب بلندن، وميزان الطبائع القطب شاهي للحكيم تقي الدين محمد صدر الدين علي الحيدر آبادي، شفاء خاني للحكيم شهاب الدين بن عبد الكريم الناگوري، طب شهابي منظوم للحكيم شهاب الدين المذكور، فرهنگ شهابي للحكيم شهاب الدين المذكور، عين الشفاء للحكيم مقرب خان الجهانگيري، تحفة الأطباء منظوم جامع للفنون العلمية والعملية بالفارسي للشيخ أحمد القنَّوجي، صنَّفه في أيام عالمگير، جامع الأطباء للحكيم نور الدين عبد الله الأكبر آبادي، سبب سته رشيدي، وطب داراشكوهي كلاهما للحكيم نور الدين المذكور، مجرب الشفاء للحكيم أحمد بن محمد الحسيني الملتاني ثم الگجراتي، أم العلاج للحكيم أمان الله بن مَهابَت خان الجهانگيري المشهور بالنواب خان زمان خان، و«همْدَمِ لَخْت» للحكيم عبد الله الأكبر آبادي، صنَّفه لبختاور خان سنة ١٠٩١، وكتاب في أمراض العين للحكيم محمد بن أبي محمد السندي، وطب أكبر في مجلدين للشيخ محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرزاني، صنَّفه سنة ١١١٢، وتلخيص الطب النبوي، وحدود الأمراض، وميزان الطب، كلها للحكيم محمد أكبر المذكور، وصحة الأمراض للشيخ پير محمد الگجراتي، وأنوار قاسمي للسيد نور علي الأكبر آبادي، وخير التجارب للنواب خيرانديش خان العالمگيري، صنَّفه سنة ١٠٤٧، وأنوار العلاج للسيد نور الله، وانتخاب العلاج للحكيم ذكاء الله الأكبر آبادي، ومعالجات أفضلي للحكيم محمد أفضل الدهلوي، واللب اللباب للحكيم صدر الدين الدهلوي، ودستور المعالج للحكيم معالج خان الفيض آبادي، وأكمل الصناعة للحكيم محمد كاظم بن حيدر علي التستري الدهلوي، وجامع الصناعة للحكيم محمد كاظم المذكور، وجامع الجوامع للسيد محمد هاشم بن محمد هادي العلوي المشهور بعلوي خان، ورياض عالمگيري للحكيم محمد رضا الشيرازي الدهلوي، ورياض الفوائد للحكيم محمد أمان بن محمد أفضل بن محمد عارف بن محمد حسين الدهلوي.

ورياض العلاج للحكيم محمد أجمل بن محمد واصل الدهلوي، ودستور العمل للحكيم محمد أكمل بن محمد واصل الدهلوي، وطب ثنائي للحكيم ثناء الله البريلوي، وموارد الحكم في علاج الأمراض من الرأس إلى القدم للحكيم إسحاق بن إسماعيل الدهلوي المشهور بالحكيم بقاخان، ونفع العوام للحكيم ببر علي خان الموهاني والحميات ومجموع في الطب للحكيم علي شريف بن محمد زمان الدهلوي ثم اللكهنوي، وجامع الرضي بالعربي للحكيم رضي الدين الأمروهوي، ورسالة في الجماع للحكيم رضي الدين المذكور، وطب رضائي للحكيم محمد رضا الأكبر آبادي، ومجموع في العلاج للسيد حسن تلميذ علوي خان، ومجموع للحكيم غلام إمام، والشفاء الجميل، والشفائية، وعلاج الأطفال، والمجربات والحميات وجامع الأصول الطبية بالفارسي ورسالة في استعمال الخشب الصيني، كلها للحكيم شفائي خان، وأسرار العلاج بالعربي للحكيم شريف خان الدهلوي، ورسالة في معرفة الأمزجة، ورسالة في معرفة البحران، كلاهما للحكيم نصر الله بن ثناء الله الدهلوي.

وعلاج الغرباء في الفنون العلمية والعملية للحكيم غلام إمام، وآداب الأطباء وشرحه معركة الآراء؛ كلاهما بالعربية للحكيم إمام بخش الكِيرتپُوري، وخلاصة الطب في الستة الضرورية، وحفظ الصحة بالفارسي للحكيم إمام بخش المذكور، ومباحث الأطباء للحكيم درويش محمد بن عالم خان المهمي الرامپوري، والعجالة النافعة للحكيم درويش محمد المذكور، وحل المباحث للحكيم محمد علي الأصم اللكهنوي، وحل المباحث للحكيم كُوچك اللكهنوي، وحل المباحث للحكيم فتح الدين الكوپاموي، والنتائج الحسينية كتاب مبسوط في حل المباحث للحكيم مظفر حسين بن مسيح الدولة اللكهنوي، وبضاعة الأطباء، وبدائع النوادر، وبديع التجارب، ثلاثتها للحكيم رحم علي السكندري المُتوفَّى سنة ١٢٢٦، وتحقيق النبض للحكيم أحمد الله المدراسي، صنَّفه سنة ١٢٠٥، وتفريج القلوب في الأدوية القلبية للحكيم أحمد الله المذكور، ورسالة أخرى في الأدوية القلبية للحكيم أحمد الله، وخلاصة الحكمة للحكيم محمد حسين العقيلي المرشد آبادي، صنَّفه سنة ١١٩٥، ورسالة في الجدري والحصبة والحميقا، ورسالة في أم الصبيان، ورسالة في ذات الجنب للأطفال، ورسالة في العرق المدني، ورسالة في الختان للحكيم محمد حسين العقيلي المذكور، وأكل بيض الدجاجة للمجذوم للحكيم حسن علي مسيح الدولة اللكهنوي، والدر النفيس لولده الحكيم مظفر حسين.

وتسهيل العلاج للحكيم حيدر علي، وقانون العلاج للحكيم سراج الدين، والتكملة اليونانية للشيخ أهل الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي، ومستحضر الطبيب ومستبشر اللبيب للحكيم سعيد بخت بن عبد العزيز الكشميري وأكسير أعظم في أربعة مجلدات كبار للحكيم محمد أعظم بن شاه أعظم الرامپوري، ورموز أعظم في مجلدين، ونير أعظم في دلائل النبض، وركن أعظم في معرفة البحرانات للحكيم محمد أعظم المذكور، وتكشيف الحكمة مختصر بالفارسي للحكيم سليم خان الدهلوي، ومخازن التعليم للحكيم صادق علي خان الدهلوي، وكتاب في التشريح للحكيم صادق علي خان المذكور، وشفاء الأمراض بالأردو للحكيم نور كريم الدريابادي، والبحر المحيط في الطب القديم والحديث، وترياق أكبر، ودستور النجاة عن مصاب الحميات في القديم والحديث ورسالة في الجنين ورسالة في البيضة والقوانين الشفائية في علاج الحمى الوبائية، وتذكرة الوفاق في علاج الحراق، كلها للحكيم أصغر حسين بن غلام غوث الفرُّخ آبادي، وجامع شفائي في القديم والحديث للحكيم شفاء الدولة فضل علي بن أكبر علي الفيض آبادي، والجنة الواقية عن سهام الأمراض الوبائية للحكيم شفاء الدولة، وجامع الأصول كتاب بسيط في الكليات على منهاج طبي القديم والحديث للحكيم شفاء الدولة، وﭼﺸﻤﮥ حيات مختصر له في أسباب طول العمر وعلاماته من القيافة، ورسالة في تقدمة المعرفة من أحكام الأمراض بحسب ما يئول إلى الصحة أو العطب، ورسالة له في تدبير الغريق، وشفاء الأطفال للحكيم إحسان علي الفيض آبادي، وضياء الأبصار في حد الباه للحكيم محمود بن صادق بن شريف الدهلوي.

وبحر العلاج للحكيم محمد أشرف بن إمام الدين الكاندهلوي، ومعالجات إحساني للحكيم إحسان علي بن شير علي الناروي، وعجائب التدابير في علاج البواسير والنواسير للحكيم أمان علي بن شير علي الناروي، وصحت جسماني وطب رحماني للحكيم رحمان علي بن شير علي الناروي، والتشخيص الكامل بالعربي للحكيم أحمد سعيد الأمروهوي المُتوفَّى سنة ١٣١٣ بحيدر آبادي، وتسكين الأنفس بتحقيق الذيابيطس للحكيم أحمد سعيد الأمروهوي المذكور، وتحقيق مرض الجذام للحكيم أحمد سعيد المذكور، ومجمع البحرين في الطب القديم والحديث للحكيم حيدر علي خان الكپورتهلوي، وحرج البحرين في الطب القديم في ثلاثة مجلدات للحكيم عبد الحميد بن محمد السورتي المالوي، ومخزن سليماني للمولوي عبد العزيز التهرپاري الملتاني، صنَّفه سنة ١٢٢٩، وتشريح الأسباب للحكيم إلهي بخش الأمرتسري، وروموز الحكمة بالأردو في علامات الموت للقاضي رجب علي بن قاسم علي الگلانَوري، ورسالة في الطاعون، ورسالة في تركيب الأدوية واستخراج درجاتها، وإيقاظ النعسان في أغاليط الاستحسان، وإزالة المحن عن إكسير البدن، والقول المرغوب في الماء المشروب، والتحفة الحامدية في الصناعة التكليسية، والأوراق المزهرة، والساعاتية، واللغات الطبية، والمحاكمة بين القرشي والعلامة، كلها للحكيم أجمل بن محمود الشريفي الدهلوي، وتذكرة اللبيب فيما يتعلق بالطب والطبيب، وإزالة المحن عن إكسير البدن، كلاهما للمولوي وكيل أحمد السكندرپوري، والماعون في الطاعون للحكيم عبد العزيز إسماعيل اللكهنوي، صنَّفه باسم ولده عبد الرشيد، ورسالة في الطاعون للحكيم إمداد إمام العظيم آبادي، ورسالة في الطاعون للحكيم نظير حسن خان اللكهنوي.

وتركيب العلاج للحكيم أمير الدين البلهروي، وتنقيح الأسباب والعلامات للحكيم محمد حسين، وجامع اللطافة بالعربي للحكيم عزيز الرحمن، ودستور العلاج للحكيم إبراهيم بن يعقوب اللكهنوي، ودستور العلاج للحكيم محمد علي الأصم اللكهنوي، ودستور العلاج للحكيم إمام الدين الدهلوي، وترجمة قانون الشيخ، وترجمة تكميل الصناعة، كلاهما بالأردو للحكيم غلام حسنين الكنتوري، وترجمة النفيسي للحكيم عابد حسين، وترجمة الأقصرائي للحكيم محمد حسن، وترجمة السديدي للحكيم عابد حسين، وترجمة قراباذين القادري للحكيم نور كريم، وترجمة الطب الأكبر للحكيم محمد حسين النانوتوي، وترجمة مجربات أكبري للحكيم واجد علي الموهاني، والحاذق في الأسباب والمعالجات بالأردو للحكيم أجمل خان بن محمود خان الدهلوي، ونهج الحذاق مختصر بالفارسي في الكليات للحكيم قدرة أحمد بن عناية أحمد بن شرف الحق بن نواب غلام أشرف خان العمري الگوپاموي.

الشروح والحواشي لأهل الهند على كتب القدماء

غاية الفهوم في تدبير المحموم شرح على حميات القانون للحكيم إسحاق بن إسماعيل الدهلوي، وشرح الحميات بالفارسي للحكيم محمد شريف خان الدهلوي، وحاشية على معالجات القانون للحكيم معز الدين الخالصپوري، والفوائد الشفائية شرح موجز القانون للحكيم شفائي خان محمد أرشد بن عبد الشافي الدهلوي المقبور بلكهنؤ، ومفرح القلوب شرح القانونچه بالفارسي للحكيم محمد أكبر بن محمد مقيم الدهلوي المشهور بالأرذاني، وشرح القانونچه للسيد عبد الفتاح بن عبد الله اللاهوري، وحاشية على النفيسي شرح كليات الموجز للحكيم محمد شريف خان المذكور، وأوراق الرضي حاشية على النفيسي للحكيم رضي الدين الأمروهوي، وأنوار الحواشي حاشية على النفيسي للمولوي أنور علي اللكهنوي، وحل النفيسي للمولوي عبد الحليم بن أمين الله الأنصاري اللكهنوي، وحاشية النفيسي للحكيم أسد علي بن وجه الله السهسواني المُتوفَّى سنة ١٢٨٤، وشرح الأسباب والعلامات للحكيم محمد عابد السرهندي، وشرح الأسباب والعلامات للحكيم شفائي خان محمد أرشد الدهلوي المذكور، وحاشية على شرح الأسباب لابن النفيس للحكيم محمد شريف خان المذكور، وحاشية على شرح الأسباب للحكيم رضي الدين المذكور، وحاشية على شرح الأسباب للحكيم محمد هاشم بن محمد أحسن بن محمد أفضل الدهلوي، صنَّفه سنة ١١٨٤، وحاشية على شرح الأسباب إلى مبحث السَّرسام للحكيم أجمل بن محمود الشريفي الدهلوي، والجوهر النفيس شرح أرجوزة الشيخ الرئيس للمولوي عبد العزيز بن أمير الدين اللاهوري، والمعالجة المؤدية بالنسخ الحجرية شرح رباعيات اليوسفي للحكيم نصر الله خان الخُورجَوِي.

بعض الكتب في علاج الحيوانات

فيروز شاهي في علاج الطيور، تحفة الأفراس بالفارسي للقاضي حسن الدولة آبادي، مفتاح الفرس بالفارسي للقاضي حسن، بازنامه بالفارسي لمحمد إسماعيل، ترجمة كتاب سالوتَر بالفارسي للسيد عبد الله خان فِيرُورَجَنْگ، حياة الفرس بالفارسي للسيد محمد تقي بن محمد فيض بن مير أحمد الهاشمي اللكهنوي، علاج الأفراس بالفارسي لمحمد بن قطب الدين، «كَيوتربازي» بالفارسي، لم أقف على اسم مصنِّفه، زبدة الفرس بالفارسي للمير غلام مظهر علي، فرس نامه بالفارسي للسيد عبد الله خان المذكور، فرس نامه بالفارسي للأمير سعادت يارخان الدهلوي، فرس نامه بالفارسي لرفيع الدين بن راج محمد بن قطب الدين، فيل نامه بالفارسي، ولم أقف على اسم مصنِّفه، كيوترنامه بالفارسي لمحمد إسماعيل، مُرغ نامه بالفارسي منظوم ولم أقف على مصنِّفه، مقصد الرضا بالفارسي لمحمد رضا خان، بيان الخيل والفيل في زينة الجميل بالأردو للسيد نسيم الدين حسين، دستور العمل تازي داري بالأردو للسيد سَرْدار شاه، دواء البهائم والطيور بالأردو للحكيم إحسان علي، علاج البقر بالأردو للحكيم عبد الله بن غلام قادر خان، طب المواشي بالأردو للسيد سردار شاه المذكور، زينة الخيل بالأردو لمحمد مهدي، علاج الكلب بالأردو للسيد سردار شاه المذكور، علاج البهائم بالأردو، ولم أقف على اسم مصنِّفه، قراباذين الحيوانات لرحيم خان، كيمياء البهائم لحسن علي، حياة الحمام للمولوي أحمد عبد العزيز النائطي الحيدر آبادي نواب عزيز حبنگ.

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤