الإهداء

مدامع العشاق

إلى تلك النفس التي لا يعنيها من أمري شيء، والتي أخلفت ما أخلفت من الوعود، ونسيت ما نسيت من العهود، والتي شغلت بنعمة المال، والجمال، عمَّا أقاسي من محنة وعذاب، والتي ما أحسبني أطمع في أن تسكن إليَّ، أو تعطف عليَّ، إلى تلك النفس الظلوم: أهدي هذا السِّفر الحزين!

ولست آمل والحمد لله والحب، أن تتوجه بالقبول، فإن هذا أمل عزيز المنال، وكل ما أصبو إليه: أن تنفحني من أجله بظلم جديد.

فبعض الظالمين وإن تناهى
شهي الظلم مغفور الذنوب
زكي مبارك

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤