مَا لَهُ قَدْ خَانَ عَهْدَهْ
مَـا لَـهُ قَـدْ خَـانَ عَـهْـدَهْ
نَـاسِـيًـا تِـلْـكَ الْـمَـوَدَّة؟
أَنْــعَــمَ الــدَّهْـرُ بِـهِ فِـي
خُــلْــسَــةٍ ثُـمَّ اسْـتَـرَدَّهْ
هُــوَ كَــالــزُّهْـرَةِ وَالْـمِـرِّ
يــخِ فِــي لِــيـنٍ وَشِـدَّة
وَجْهُهُ الْبُسْتَانُ فَاقْطِفْ
آسَــهُ أَوْ فَــاجْــنِ وَرْدَهْ
لَيْسَ عِنْدِي غَيْرُ شِعْرِي
لَــيْــتَــهُ يَـنْـفُـقُ عِـنْـدَهْ
يَــا كَــلِـيـلَ الـطَّـرْفِ إِلَّا
فِــي فُــؤَادِي مَـا أَحَـدَّهْ
هَـزَمَ الْـهَـجْرُ اصْطِبَارِي
فَــعَـسَـى لِـلْـوَصْـلِ رَدَّة
لَــيْـتَـهُ يَـرْثِـي لِـمَـا عِـنْـ
ـدِيَ أَوْ يَــرْحَــمُ عَـبْـدَهْ