مناسبة القصيدة:
كتب الخليفة الفاطمي المنصور بالله هذه القصيدة إلى ولي عهده المعز لدين الله.
غرض القصيدة:
الفخر
طريقة النظم:
عمودي
لغة القصيدة:
الفصحى
بحر القصيدة:
المتقارب
عصر القصيدة:
الفاطمي
عن الشاعر
المنصور بالله: هو «إسماعيل بن محمد بن عبيد الله المهدي» الملقَّب ﺑ «المنصور بنصر الله»، وهو ثالثُ خلفاءِ الدولة الفاطمية بالمغرب، وُلِد بالقيروان عام ٣٠٢ﻫ/٩١٤م، وقد تولَّى مقاليدَ الحكم بعد وفاة أبيه «القائم بأمر الله» عامَ ٣٣٤ﻫ، وبُويِع بعدما أخمَدَ ثورةَ «مخلد بن كيداد» وقتله، وذلك في عام ٣٣٦ﻫ. بنى مدينةً بالقرب من القيروان سمَّاها «المنصورية»، ونقل إليها حاشيتَه وجُندَه.
كان الخليفة «المنصور» خطيبًا بليغًا وحازمًا، وعندما تسلَّم الحكمَ كانت الفتن تَمُوج في البلاد، لكنها لم تُضعِف عزمَه، ولكنَّ فترةَ خلافته لم تَدُم طويلًا؛ حيث تُوفِّي عام ٣٤١ﻫ/٩٥٣م بعاصمة خلافته «المنصورية»، ودُفِن ﺑ «المهدية».