لَكَ اللهُ مِنْ وَالٍ وَلِيٍّ مُقَرَّبِ
لَــكَ الــلــهُ مِــنْ وَالٍ وَلِــيٍّ مُــقَـرَّبِ
فَــكَــمْ لَـكَ مِـنْ يَـوْمٍ أَغَـرَّ مُـحَـبَّـبِ
حَـلَـلْتَ مِنَ الْمَجْدِ الْمُمَنَّعِ فِي الْوَرَى
بِأَرْفَــعِ بَــيْـتٍ فِـي الْـعَـلَاءِ مُـطَـنَّـبِ
يُــقَــصِّـرُ عَـنْ أَمْـثَـالِـهِ كُـلُّ قَـيْـصَـرٍ
وَيُــغْــلَـبُ عَـنْ أَمْـثَـالِـهِ كُـلُّ أَغْـلَـبِ
فَـيَـا طَـالِـبًـا لِـلْـجُودِ مِنْ غَيْرِ جَلْدَكٍ
نَـصَـحْـتُـكَ لَا تَـتْـعَـبْ وَلَا تَـتَـطَـلَّبِ
جَـوَادٌ مَـتَـى تَـحْـلُـلْ بِـوَادِيـهِ تَـلْـقَهُ
كَـمَـا قِـيـلَ فِـي آلِ الْـجَـوَادِ الْمُهَلَّبِ
أَحَــقُّ بِــمَـا قَـالَ ابْـنُ أَوْسٍ لِـمَـالِـكٍ
وَأَوْلَـى بِـمَـا قَالَ ابْنُ قَيْسٍ لِمُصْعَبِ
وَلَوْ شَاهَدَ الْعِجْلِيُّ جَدْوَاهُ مَا انْتَمَى
لِـعِـكْـرِمَـةَ الْـفَـيَّـاضِ يَوْمًا وَحَوْشَبِ
مُـقِيمٌ عَلَى الْخُلْقِ الْجَمِيلِ وَبَعْضُهُمْ
كَـثِـيـرُ اسْـتِـحَـالَاتٍ كَحِرْبَاءَ تَنْضُبِ
مَـــقَـــالٌ تُـــفَـــدِّيـــهِ أَوَائِــلُ وَائِــلٍ
وَتَــعْــبُــدُهُ حُــسْـنًـا أَعَـارِبُ يَـعْـرُبِ
هُـوَ الـزَّهَـرُ الْـغَـضُّ الَّـذِي فِي كِمَامِهِ
أَوِ الـلُّـؤْلُـؤُ الـرَّطْـبُ الَّـذِي لَـمْ يُثَقَّبِ
خَـلِيلَيَّ عُوجَا بِي عَلَى النَّدْبِ جَلْدَكٍ
أُقَــضِّـي لُـبَـانَـاتِ الْـفُـؤَادِ الْـمُـعَـذَّبِ
فَـتًـى مَـاجِـدٌ طَـابَـتْ مَـوَاهِـبُ كَفِّهِ
فَــلَا تُــذْكِــرَانِــي بَـعْـدَهُ أُمَّ جُـنْـدَبِ