أَيَــا مَــعْــبَــدًا قُـرْبَـانُـنَـا فِـيـهِ عَـيْـشُـنَـا
نُـــضَـــحِّــي بِــهِ لَــذَّاتِــنَــا وَالْأَمَــانِــيَــا
وَيَـا مُـنْـصِـفَ الْـمَـظْـلُـومِ مِـنْ كُلِّ ظَالِمٍ
وَيَـا مَـهْـرَبَ الْـمَـلْـهُوفِ يَخْشَى الْأَعَادِيَا
وَيَــا مُــبْــرِئًــا كَــلْــمَ الْــحَــيَــاةِ بِـطِـبِّـهِ
جَــلَالُــكَ أَنْ قَـدْ رَاقَ مَـا كُـنْـتَ شَـافِـيَـا
وَيَــا سَــتْـرُ لَـمْ يَـصْـدَعْـكَ هَـمٌّ وَلَـوْعَـةٌ
وَيَـا حِـصْـنُ عَـطَّـلْـتَ الـدُّرُوعَ الْأَوَاقِـيَـا
فَــيَــا مَــوْتُ يَـا أُمًّـا أَطَـالَـتْ تَـصَـامُـمًـا
أَمَــا لَــكِ قَــلْــبٌ يَــرْأَمُ الْـوُلْـدَ حَـانِـيَـا؟
أَلَا أَرْضِـــعِـــيـــنِـــي مِـــنْــكِ يَــا أُمُّ دَرَّةً
لِأَذْكُـرَ مَـا قَـدْ كُـنْـتُ فِـي الْـعَـيْشِ نَاسِيَا
فَـيَـا مَـوْتُ أَقْـبِـلْ بَـاسِـطَ الْـوَجْـهِ طَلْقَهُ
فَـإِنَّ حَـمِـيـمَ الـصَّـحْـبِ مَـا كُـنْـتَ لَاقِيَا
تُــقَــارِبُ مَــنْ أَمْـسَـى لِـطَـيْـفِـكَ قَـالِـيًـا
وَتُـبْـعِـدُ مَـنْ يَرْجُوكَ فِي النَّحْسِ رَاضِيَا
أَتَـجْـمَـعُ بَـيْـنَ الـصَّـحْـبِ أَمْ أَنْـتَ فُـرْقَةٌ
تَـــقُـــولُ لَــهَــا الْآبَــادُ أَنْ لَا تَــلَاقِــيَــا؟
وَكُــلُّ لَــهِــيــفٍ يَـبْـتَـغِـي فِـيـكَ نَـجْـوَةً
وَكُــلُّ لَــدِيــغٍ يَــبْــتَــغِــي مِـنْـكَ رَاقِـيَـا
فَـمَـا الْـتَـاحَ مَـنْ أَلْـفَى مِنَ الْمَوْتِ مَوْرِدًا
وَلَا اعْـتَـلَّ مَـنْ لَاقَـى مِـنَ الْمَوْتِ شَافِيَا
أَتَـسْـمَـعُ صَـوْتَ الـرَّعْـدِ كَـيْ أَسْـتَـعِـيرَهُ
لِأُوقِــظَ طَـرْفًـا مِـنْـكَ وَسْـنَـانَ سَـاجِـيَـا
أُحِــبُّــكَ حُــبَّ الـصَّـبِّ وَجْـهَ عَـشِـيـقِـهِ
لِــيَـنْـقَـعَ ثَـغْـرًا مِـنْـكَ صَـدْيَـانَ ظَـامِـيَـا
وَكَــمْ طَــرِبَــتْ أُذْنِــي لِلَــحْــنٍ أَجَــدْتَـهُ
أَعِـدْ مِـنْـكَ لَـحْـنًـا يَـتْـرُكُ الـسَّـمْعَ وَاعِيَا
وَأَنْــتَ شَــبِــيــهُ اللـهِ فِـي خَـيْـرِ نَـعْـتِـهِ
فَــإِنَّــكَ رَحْــمَــنٌ وَإِنْ كُــنْــتَ قَــاسِــيَـا
لَأَعْـزَزْتَ مَـنْ قَـدْ كَانَ فِي النَّاسِ صَاغِرًا
وَأَرْخَصْتَ مَنْ قَدْ كَانَ فِي الْعَيْشِ عَاتِيَا
وَلَــيْــسَ يُــعِــزُّ الْـمَـرْءَ مِـثْـلُ افْـتِـقَـادِهِ
وَإِنْ كَـانَ مَـعْـشُـوقًـا لَـدَى الـنَّفْسِ غَالِيَا
جِـــوَارُكَ مَــأْمُــونٌ وَمُــلْــكُــكَ رَحْــمَــةٌ
لِـمَـنْ كَـانَ قَـدْ أَعْـيَـا الـطَّـبِـيبَ الْمُدَاوِيَا
لَـخَـلَّـفْـتَ قَـلْـبَ الْخَوْفِ يَخْشَى حِمَامَهُ
فَـجَـارُكَ لَا يَـخْـشَـى مِـنَ الْخَوْفِ سَارِيَا
وَأَيْــنَ دُمُــوعُ الــنَّـحْـسِ مِـنْ عَـهْـدِ آدَمٍ
مَـحَـاهَـا مِـنَ الْأَحْـيَـانِ مَـا كَـانَ مَـاحِـيَا
وَكَــمْ حَــرَسَ الْـمَـوْتُ الْـوَدَائِـعَ بَـعْـدَمَـا
أَحَـالَـتْ صُـرُوفُ الْـعَـيْـشِ إِلْـفًـا مُـعَادِيَا
إِذَا لَــمْ يَـكُـنْ لِلْـمَـيْـتِ شَـجْـوٌ وَحَـسْـرَةٌ
وَلَــمْ يَــكُ لِلْــفَــقْــدِ الَّــذِي نَـابَ وَاعِـيَـا
فَــأَيْــنَ وَعِــيـدٌ مِـنْـكَ يَـا مَـوْتُ نَـتَّـقِـي
وَنَـزْوِي إِذَا مَـا لُـحْـتَ مِـنْـهُ الـنَّـوَاصِـيَا؟
وَلِلْــخَــفْــضِ أَيَّــامٌ وَلِلــنَّـحْـسِ مِـثْـلُـهَـا
وَدَهْــرُكَ مِــثْــلُ الْــخُــلْــدِ أَرْوَعُ نَـامِـيَـا
تَـوَالَـتْ فُـصُـولُ الْـحَوْلِ عَنْ قَدْرِ مَوْعِدٍ
فَـهَـلْ مُـنْـذِرٌ يُـنْـبِـي عَـنِ الْـمَـوْتِ آتِـيَـا؟
وَلَــيْــسَــتْ حَــيَـاةُ الْـمَـرْءِ إِلَّا كَـنَـفْـحَـةٍ
سَـلِ الْـمَـوْتَ عَـنْـهَـا وَالـسِّنِينَ السَّوَافِيَا
وَمَـا بِـيَ خَـوْفُ الْـمَـوْتِ بَـلْ حَـرُّ حَسْرَةٍ
لِــفَــقْــدِ حَــيَــاةٍ فِــيـهِ لَـمْ أَدْرِ مَـا هِـيَـا
رُزِقْــنَــا فَــلِــمْ لَا يُــرْزَقُ الــدُّودُ بَـعْـدَنَـا
أَلَـيْـسَـتْ فُـضُـولُ الْـعَيْشِ خَلْقًا دَوَالِيَا؟
نُـسَـرُّ عَـلَـى قَـبْـرِ الْـعُـصُـورِ الَّـتِـي خَلَتْ
كَـمَـا يَـضْـحَـكُ الْـمَجْنُونُ أَخْطَا الْمَلَاهِيَا
هُـوَ الْـحَـيُّ عَـبْـدُ الْـمَـوْتِ يَسْعَى لِطُعْمِهِ
فَــيُـغْـذَى دِمَـاهُ وَالْـمُـنَـى وَالْـمَـسَـاعِـيَـا
وَمَــا الْــعَــيْــشُ إِلَّا طَــائِــرٌ فِـي دُجُـنَّـةٍ
تَــوَهَّــمَــهُ بَــرْقًــا عَــلَــى الْأُفْــقِ نَـائِـيَـا
كَـفَـى شَـرَفًـا بِـالْـمَـوْتِ أَنْ كَـانَ عَـائِـشٌ
يَــصُــولُ لِـنَـيْـلِ الـرِّزْقِ بِـاللُّـؤْمِ شَـاكِـيَـا
حَـمِـدْنَـا مُـهُـودَ الـنَّـوْمِ أَنْ شَـابَـهَ الرَّدَى
وَإِنْ لَـمْ يُـرَعْ بِـالْـحُـلْـمِ مَـنْ كَـانَ كَـارِيَـا
فَــكَـيْـفَ نَـعَـافُ الـنَّـوْمَ لَا نَـوْمَ مِـثْـلُـهُ؟
سَــلِ الْـقَـبْـرَ عَـنْـهُ وَالْـعِـظَـامَ الْـبَـوَالِـيَـا
وَمَــا الْــعَــيْــشُ إِلَّا عَـادَةٌ غَـالَ قَـيْـدُهَـا
وَأَيُّ امْـرِئٍ يُـلْـفَـى لَـدَى الْـعَـادِ عَـاصِيَا؟
وَلَــوْ فَــهِــمَ الْــحَــيُّ الْـحِـمَـامَ وَطُـهْـرَهُ
لَــمَـا أَوْجَـرَ الْـحِـقْـدُ الْـكَـمِـيـنُ الْأَعَـادِيَـا
غـدًا يَـسْـتَـوِي الْـجَـانِـي وَمَنْ ذَاقَ شَرَّهُ
كَــأَنْ لَـمْ يَـكُـونَـا مُـسْـتَـكِـيـنًـا وَجَـانِـيَـا
حَـبَـتْـكَ صُرُوفُ الدَّهْرِ بِالْحُسْنِ وَالْهَوَى
سَـلِ الْـمَـوْتَ أَنْ يَـحْـبُـوكَ مَا كَانَ حَابِيَا
أَلَــمْ تَــرَ أَنَّ الْــمَــرْءَ فِـي عُـظْـمِ سَـعْـدِهِ
كَــمَــا فِـي أَسَـاهُ، يَـرْتَـجِـي مِـنْـهُ آتِـيَـا؟
سَــوَاحِــرُ لَـذَّاتٍ يَـرَى الْـعَـيْـشَ بَـعْـدَهَـا
خَــلَاءً، فَـيَـرْجُـو لَـوْ رَأَى الْـمَـوْتَ بَـادِيَـا
يَــخَــافُ عَـلَـيْـهَـا مِـنْ عَـقِـيـبٍ يُـمِـرُّهَـا
فَـيَـكْـرَهُ مِـنْ سُـوءِ الْـعَـقِـيـبِ اللَّـيَـالِـيَـا
كَـمَـا ائْـتَـلَـفَ الْإِلْـفَـانِ فِـي صَـفْوِ طَرْفَةٍ
يَـخَـالَانِ أَنْ لَـمْ يُـبْـقِ فِـي الْـعَيْشِ بَاقِيَا
فَــوَدَّا لَــوَ انَّ الْــمَــوْتَ نِــسْـمَـةُ عَـاطِـرٍ
تَــطِــيــرُ بِــرُوحٍ مِــنْــهُـمَـا كَـانَ هَـافِـيَـا
وَهَـلْ يَـعْـدِلُ الْأَحْـيَـاءُ خَيْرَ الْأُلَى مَضَوْا
تَـنَـادَوا لِـحَـيْـنٍ وَاسْـتَـجَـابُـوا الْـمُنَادِيَا؟
فَــأَهْــوِنْ بِـهَـذَا الْـعَـيْـشِ قَـدْ جَـازَ دَارَهُ
ذَوُو اللُّــبِّ شَــتَّــى يَــدْلِــفُــونَ تَـوَالِـيَـا
سَــلِ الْــمَــلَــكَ الْــجَــبَّــارَ يَــنْـقَـعُ غُـلَّـهُ
مِـنَ الْـمَـوْتِ لَـوْ أَلْفَى عَلَى الْمَوْتِ عَادِيَا
وَمَــا الْــعَــيْـشُ إِلَّا مَـيْـتَـةٌ بَـعْـدَ مَـيْـتَـةٍ
وَمَـــا الْـــخَــيْــرُ وَاللَّــذَّاتُ إِلَّا عَــوَارِيَــا
وَمَـا الْـعَـيْـشُ إِلَّا الـظِّـئْـرُ تُـؤْذِي وَلِـيدَهَا
إِذَا لَـمْ يَـكُـنْ فِـي الـنَّـحْسِ جَذْلَانَ لَاهِيَا
فَــأَهْــوِنْ بِــأَحْــلَامِ الْـحَـيَـاةِ وَطِـيـبِـهَـا
فَـــإِنَّ عَـــنَـــاءً سُــؤْرُ كَــأْسٍ رَجَــائِــيَــا
فَـيَـا لَـيْـتَـنِـي كَـالـزَّهْـرِ صَـيْـفٌ حَـيَـاتُـهُ
فَــأَفْــنَــى وَلَـمْ يَـعْـنُـفْ عَـلَـيَّ شِـتَـائِـيَـا
عَــلَـى الْـعَـيْـشِ وَاللَّـذَّاتِ مِـنِّـي تَـحِـيَّـةٌ
وَأَلْــفٌ عَــلَــى مَــوْتٍ يُــرِيــحُ جَـنَـانِـيَـا
أَرَى ظُـلْـمَـةً فِـي الْـعَيْشِ أَخْشَى غُيُوبَهَا
وَرُبَّ وَلِــيــدٍ خَــافَ مَــا كَــانَ خَــافِــيَـا
أَنَـخْـشَـى ظَـلَامَ الْـمَوْتِ وَالْعَيْشُ مِثْلُهُ؟
إِذَا ضَـاءَ سِـرُّ الْـعَـيْـشِ فَـاعْـدُدْهُ دَاجِـيَا
وَمَــا يَــضْـحَـكُ الْـمَـسْـرُورُ إِلَّا لِـخَـوْفِـهِ
وَكَـمْ ضِـحْـكَـةٍ فِـي ثَغْرِ مَنْ كَانَ خَاشِيَا
تَـــقَـــطَّــعُ أَوْتَــارُ الْــمَــوَدَّاتِ وَالْــهَــوَى
تَـقَـطُّـعَ خَـيْـطِ الْـعُـودِ أَشْـجَـى الْأَوَالِـيَـا
أَيَــعْـجَـبُ ذَاكَ الْـمَـيْـتُ مِـنْ حُـزْنِ وَالِـهٍ
أَمِ الْـمَـيْـتُ لَـمْ يَـسْـمَعْ مِنَ النَّاسِ دَاعِيَا
تَــدَرَّعَ بِــالــصَّـمْـتِ الَّـذِي لَـيْـسَ مِـثْـلُـهُ
مَـقَـالٌ، أَلَـيْـسَ اللُّـبُّ لِلـصَّـمْـتِ وَاعِـيَـا؟
وَصَـمْـتٌ عَـلَـى الْأَمْـوَاتِ يُـدْنِـي كَـأَنَّـمَـا
يُـسَـقِّـي الـنَّـدَى زَهْـرًا عَـلَى التُّرْبِ نَادِيَا
سَــوَاءٌ مَــقَــالُ الْإِلْــفِ أَوْ جَـرْسُ سُـبَّـةٍ
فَــقَــدْ أَمِــنُــوا مِـنْـهُ الْأَذَى وَالْـمَـخَـازِيَـا
فَــمَــنْ مُــبْــلِـغُ الْأَمْـوَاتِ عَـنِّـي تَـحِـيَّـةً
سَــلَامٌ عَــلَــيْــهِـمْ، بَـلْ عَـلَـيَّ سَـلَامِـيَـا!
فَــمَـا أَعْـوَزَتْـهُـمْ رَحْـمَـةٌ فِـي قُـبُـورِهِـمْ
كَــمَــا أَعْـوَزَتْـنِـي رَحْـمَـةٌ فِـي حَـيَـاتِـيَـا
لَــعَــادُوا وَفِــي الْأَرْوَاحِ مِــنْـهُـمْ بَـقِـيَّـةٌ
وَفِـي الْـمَـاءِ مَـوْرُودًا وَفِـي الـزَّهْرِ زَاهِيَا
وَقَـدْ أَصْـبَـحُـوا رِزْقَ الْـحَـيَـاةِ وَطُـعْـمَهَا
أَيُــدْعَـى قِـوَامُ الْـحَـيِّ مَـيْـتًـا وَفَـانِـيَـا؟
سَــوَاءٌ لَــدَيْــهِــمْ صُــبْـحُـنَـا وَمَـسَـاؤُنَـا
وَسِــيَّــانِ مَـا يُـسْـمَـى الْأَذَى وَالْأَمَـانِـيَـا
وَسِــيَّــانِ لَــمْـحُ الـطَّـرْفِ مَـرًّا وَحِـقْـبَـةً
وَيُـبْـطِـي لَـنَـا الـنَّـحْـسُ السِّنِينَ الْبَوَاقِيَا
خَـلِـيـلَـيَّ خُـطَّـا لِـي مِـنَ الْأَرْضِ حُـفْـرَةً
أُرِيــحُ بِــهَــا قَـلْـبًـا عَـنِ الـنَّـاسِ سَـالِـيَـا
وَلَا تُـسْـمِـعَـانِـي الـطَّـيْـرَ تَـشْـدُو بِـنَـغْمَةٍ
فَـآسَـى عَـلَـى الْـعَـيْـشِ الَّذِي كُنْتُ قَالِيَا
وَلَا تُــمْــهِــدَا لِلْــغِــيـدِ فَـوْقِـيَ مَـوْطِـئًـا
فَـأَحْـنُـو لِـحُـسْـنٍ لَـمْ أَزَلْ مِـنْـهُ صَـادِيَـا!
عَــزَائِــيَ أَنَّ الــزَّهْـرَ تَـسْـقِـيـهِ حُـفْـرَتِـي
دَمِـي وَيَـرُوحُ الْـحُـسْـنُ بِـالـزَّهْـرِ حَـالِـيَا
حَــبِـيـبِـي، أَرِحْ مِـنْـكَ الْـجَـنَـانَ فَـإِنَّـنِـي
تَــبَـدَّلْـتُ مِـنْـكَ الْـمَـوْتَ حُـبًّـا مُـؤَاخِـيَـا
وَهَـيْـهَـاتَ لَا يَـسْـلُـو عَـنِ الْـعَيْشِ جَارِعٌ
مِـنَ الْـعَيْشِ حَتَّى يُصْبِحَ الْعَيْشُ مَاضِيَا
وَحَـتَّـى يَـمُـوتَ الْـحُـبُّ وَالـذِّكْرُ وَالْمُنَى
وَتَـتْـلُـو نَـوَاعِـي الـشَّـائِـقَـاتِ الْـمُـنَـاعِـيَا
وَحَـتَّـى يَـمُـوتَ الْـمَـوْتُ لَـوْلَاهُ مَـا بَـكَى
حَـرِيـصٌ عَـلَـى دُنْـيَـاهُ يَـخْـشَى الْمَرَازِيَا
فَـيَـا لَـيْـتَ أَنَّ الْـعَـيْـشَ يَـخْـلُـفُ مَـيْـتَةً
دِرَاكًــا كَــمَــا يَــطْـوِي الـنَّـهَـارُ اللَّـيَـالِـيَـا