إِلَى عَدْلِكُمْ أُنْهِي حَدِيثِي وَأَنْتَهِي
إِلَـى عَـدْلِـكُـمْ أُنْـهِـي حَـدِيثِي وَأَنْتَهِي
فَــجُــودُوا بِإِقْــبَــالٍ عَــلَـيَّ وَإِصْـغَـاءِ
عَـتَـبْـتُـكُـمُ عَـتْـبَ الْـمُـحِـبِّ حَـبِـيـبَـهُ
وَقُــلْــتُ بِإِدْلَالٍ فَــقُــولُــوا بِإِصْــفَــاءِ
لَــعَــلَّــكُــمُ قَـدْ صَـدَّكُـمْ عَـنْ زِيَـارَتِـي
مَــخَــافَــةُ أَمْــوَاهٍ لِــدَمْــعِــي وَأَنْـوَاءِ
فَــلَــوْ صَـدَقَ الْـحُـبُّ الَّـذِي تَـدَّعُـونَـهُ
وَأَخْـلَـصْـتُـمُ فِـيـهِ مَـشَيْتُمْ عَلَى الْمَاءِ
وَإِنْ تَـكُ أَنْـفَـاسِـي خَـشِـيـتُـمْ لَـهِـيبَهَا
وَهَــالَـتْـكُـمُ نِـيـرَانُ وَجْـدٍ بِأَحْـشَـائِـي
فَـكُـونُـوا رِفَـاعِـيِّـيـنَ فِـي الْـحُبِّ مَرَّةً
وَخُـوضُـوا لَـظَـى نَـارٍ لِـشَوْقِيَ حَمْرَاءِ
حُـرِمْـتُ رِضَـاكُـمْ إِنْ رَضِـيتُ بِغَيْرِكُمْ
أَوِ اعْتَضْتُ عَنْكُمْ فِي الْجِنَانِ بِحَوْرَاءِ