أَمَا وَعِتَاقِ الْعِيسِ لَوْ وَجَدَتْ وَجْدِي

Wave Image
أَمَـا وَعِـتَـاقِ الْـعِـيـسِ لَـوْ وَجَدَتْ وَجْدِي
لَــقَــيَّــدَ أَيْــدِي الْــوَاخِـدَاتِ عَـنِ الْـوَخْـدِ
إِذَنْ عَـلِـمَـتْ أَنَّ الْـوَجَـى لَـيْـسَ كَـالْجَوَى
وَحَـبَّـبَ مَـا يُـنْـضِـي إِلَـيْـهَـا الَّـذِي يُـرْدِي
دَعَـاهَـا نَـسِـيـمُ الْـبَـانِ وَالـرَّنْـدِ بِـالْـحِـمَى
وَهَـيْـهَـاتَ مِـنْـهَـا مَـنْـبِـتُ الْـبَـانِ وَالـرَّنْـدِ
يَــطِـيـرُ بِـهَـا لُـبًّـا عَـلَـى الْـقُـرْبِ وَالـنَّـوَى
وَيَـحْـمِـلُـهَـا شَـوْقًـا عَـلَـى الْجَوْرِ وَالْقَصْدِ
وَلَـوْلَا الْـهَـوَى لَـمْ تَـرْضَ بِـالْـجِزْعِ حَاجِرًا
وَلَـمْ تَـهْـجُـرِ الْـغَـمْـرَ الـنَّـمِـيـرَ إِلَـى الـثَّمْدِ
أَجِــدَّكَ مَــا تَــنْــفَــكُّ بِــالْــغَــوْرِ نَــاشِــدًا
فُــؤَادًا بِــنَــجْــدٍ يَــا لِــقَـلْـبِـكَ مِـنْ نَـجْـدِ
وَإِنِّــي لَــتُــصْــمِــيـنِـي سِـهَـامُ ادِّكَـارِكُـمْ
وَإِنْ كَـانَ رَامِـي الـشَّـوْقِ مِـنِّـي عَلَى بُعْدِ
تَــمَــادِي غَـرَامٍ لَـيْـسَ يَـجْـرِي إِلَـى مَـدًى
وَفَــرْطُ سَــقَــامٍ لَا يُــقِــيــمُ عَــلَــى حَـدِّ
وَمَــا أَنْــسَ لَا أَنْــسَ الْــحِــمَــى وَأَهِــلَّـةً
تُــضِــلُّ وَمِــنْ حَــقِّ الْأَهِــلَّــةِ أَنْ تَــهْـدِي
زَمَــانٌ إِخَـالُ الْـجَـهْـلَ فِـيـهِ مِـنَ الـنُّـهَـى
وَحُــبٌّ أَعُــدُّ الْــغَــيَّ فِــيــهِ مِـنَ الـرُّشْـدِ
غَــنِـيـنَ وَمَـا نَـوَّلْـنَ نَـيْـلًا سِـوَى الْـجَـوَى
وَبِـــنَّ وَمَـــا زَوَّدْنَ زَادًا سِـــوَى الْــوَجْــدِ
عَــوَاطِــفُ يُـعْـيِـي عَـطْـفُـهَـا كُـلَّ رَائِـضٍ
ضَـعَـائِـفُ يُـوهِـي ضَـعْـفُـهَـا قُـوَّةَ الْـجَـلْدِ
إِذَا نَــــظَــــرَتْ بَـــزَّتْ قُـــلُـــوبًـــا أَعِـــزَّةً
وَإِنْ خَــطَــرَتْ هَــزَّتْ قُــدُودَ قَــنًـا مُـلْـدِ
غَـــوَالِــبُ فَــتْــكٍ لَــمْ يَــصُــلْــنَ بِــقُــوَّةٍ
طَــوَالِــبُ ثَأْرٍ لَــمْ يَــبِــتْــنَ عَــلَـى حِـقْـدِ
مِــنَ الْــمُـصْـبِـيَـاتِ الْـمُـحْـيِـيَـاتِ بِـدَلِّـهَـا
عَــلَــى خَــطَأٍ وَالْــقَــاتِــلَاتِ عَـلَـى عَـمْـدِ
فَــوَدَّعْــنَ بَــلْ أَوْدَعْــنَ قَــلْــبِــي حَـزَازَةً
وَخَــلَّــفْـنَ فَـرْدَ الـشَّـوْقِ بِـالْـعَـلَـمِ الْـفَـرْدِ
خَــلِــيــلَـيَّ مَـا أَحْـلَـى الْـحَـيَـاةَ لَـوَ انَّـهَـا
لِـطَـاعِـمِـهَـا لَـمْ تَـخْـلِـطِ الـصَّـابَ بِـالشُّهْدِ
لَــقَــدْ حَـالَـتِ الْأَيَّـامُ عَـنْ حَـالِ عَـهْـدِهَـا
وَمَــنْ لِــي بِأَيَّــامٍ تَــدُومُ عَــلَــى الْـعَـهْـدِ
سَــلَــبْــنَ جَــمَــالِــي مِـنْ شَـبَـابٍ وَثَـرْوَةٍ
وَوَفَّــرْنَ حَــظِّــي مِــنْ فِـرَاقٍ وَمِـنْ صَـدِّ
وَأَنْــحَــيْــنَ حَــتَّــى مَــا تَــرَكْــنَ بَـوَارِيًـا
عَـلَـى الْـعَـظْـمِ مِـنْ نَـحْـضٍ لِـبَارٍ وَلَا جِلْدِ
وَمَـا شَـاقَـنِـي أَنْ لَـسْـتُ مُـسْـتَعْدِيًا عَلَى
نَـــوَائِـــبِـــهَـــا إِلَّا لِـــقِــلَّــةِ مَــنْ يُــعْــدِي
وَلَا بُـــدَّ أَنْ أَدْعُـــو لِــدَفْــعِ خُــطُــوبِــهَــا
كَـرِيـمًـا فَإِنْ كَـانَ ابْـنَ سَـعْـدٍ فَـيَا سَعْدِي
فَـمَـا عَـنْ كَمَالِ الدِّينِ فِي الْأَرْضِ مَذْهَبٌ
لِــحُــرٍّ أَجَــاحَــتْــهُ الْــخُـطُـوبُ وَلَا عَـبْـدِ
وَإِنَّ اعْــتِــصَــامِــي بِــالْــوَزِيــرِ وَظِــلِّــهِ
يَــدٌ لِــلـنَّـدَى مَـا مِـثْـلُـهَـا مِـنْ يَـدٍ عِـنْـدِي
وَأَيَّ مَـــرَامٍ أَبْـــتَـــغِـــي بَـــعْـــدَ جُـــودِهِ
كَفَى الْغَيْثُ مَنْ يُجْدَى عَلَيْهِ وَمَنْ يُجْدِي
وَهَــا أَنَــا قَــدْ أَلْــقَــيْــتُ رَحْـلِـي بِـرَبْـعِـهِ
إِلَــى الــسُّــؤْدُدِ الْــعَــادِيِّ وَالْــكَـرَمِ الْـعِـدِّ
إِلَـى هَـضْـبَـةٍ شَـمَّـاءَ عَـزَّتْ عَـلَـى الـذُّرَى
وَفِـي جُـنَّـةٍ حَـصْـدَاءَ جَـلَّـتْ عَـنِ الـسَّرْدِ
إِلَــى أَوْحَــدٍ أُهْــدِي لَــهُ الْــحَـمْـدَ وَحْـدَهُ
بِــحَــقٍّ وَلَا يُــهْـدِي إِلَـيَّ الْـغِـنَـى وَحْـدِي
أَقَــلُّ عَــطَــايَــاهُ الــتَّــوَقُّــلُ فِــي الْـعُـلَا
وَأَدْنَــى سَــجَــايَــاهُ الــتَّــفَـرُّدُ بِـالْـمَـجْـدِ
مُــبِــيــدُ الْـعِـدَى قَـهْـرًا وَلَـيْـسَ بِـمُـعْـتَـدٍ
وَمُــحْـيِـي الْـوَرَى بَـذْلًا وَلَـيْـسَ بِـمُـعْـتَـدِّ
أَعَـــزُّ حِـــمًـــى مَــنْ فَــازَ مِــنْــهُ بِــذِمَّــةٍ
وَأَوْفَـى غِـنًـى مَـنْ بَـاتَ مِـنْـهُ عَـلَى وَعْدِ
فَــتًــى هَــمُّــهُ مَــا كَــانَ لِـلْـبِـرِّ وَالـتُّـقَـى
وَمَــغْــنَــمُــهُ مَــا كَــانَ لِـلْأَجْـرِ وَالْـحَـمْـدِ
مِـنَ الـنَّـاقِـدِيـنَ الْـعَـاقِـدِيـنَ عَـنِ الْـخَـنَـا
مَآزِرَهُــمْ وَالــسَّــالِــمِــيــنَ عَـلَـى الـنَّـقْـدِ
مُـجَـاوِرُهُـمْ فِـي الْـخَـوْفِ لِـلْـجَـارِ مَعْقِلٌ
وَوَفْـدُهُـمُ فِـي الْـمَـحْـلِ مُـنْـتَـجَـعُ الْوَفْدِ
إِذَا الْــغَـيْـثُ أَكْـدَى أَنْـشَأَتْ مَـكْـرُمَـاتُـهُـمْ
مَــوَاطِــرَ غَــيْــثٍ لَا يُــغِــبُّ وَلَا يُــكْــدِي
وَإِنْ زَمَـنُ الْـوَرْدِ انْـقَـضَـى كَـانَ عِـنْـدَهُـمْ
مَــوَاهِــبُ يُــلْــغَـى عِـنْـدَهَـا زَمَـنُ الْـوَرْدِ
لَــهُــمْ مِــنْ ذَوِي الـتِّـيـجَـانِ كُـلُّ مُـخَـلَّـدٍ
عَــلَــى فَــقْــدِهِ، إِنَّ الــثَّـنَـاءَ مِـنَ الْـخُـلْـدِ
وَمَــجْــدٌ حَــمَـاهُـمْ طَـاهِـرٌ أَنْ يُـقَـصِّـرُوا
بِـــهِ عَـــنْ أَبٍ حَـــازَ الْــمَــكَــارِمَ أَوْ جَــدِّ
أَغَـــرُّ إِذَا أَعْـــطَـــى أَفَـــادَ وَإِنْ سَـــطَـــا
أَبَـــادَ وَإِنْ أَبْـــدَى أَعَـــادَ الَّـــذِي يُــبْــدِي
مُــنِــيــفٌ عَـلَـى هَـامِ الْـمُـسَـامِـي كَأَنَّـمَـا
أَطَــلَّ مِــنَ الــنَّــشْـزِ الْـعَـلِـيِّ عَـلَـى وَهْـدِ
يُــرِيــكَ اهْــتِـزَازًا فِـي الْأَسِـرَّةِ فَـخْـرُهَـا
بِــهِ وَاخْــتِـيَـالًا فِـي الْـمُـطَـهَّـمَـةِ الْـجُـرْدِ
وَتُــعْــزَى إِلَــيْـهِ الْـمَـكْـرُمَـاتُ وَلَـيْـسَ لِـلْـ
ـكَـوَاكِـبِ أَنْ تُـنْـفَـى عَـنِ الْـقَـمَـرِ الـسَّـعْدِ
جَـــدِيـــرٌ بِأَنْ يُـــبْــدِي لَــهُ عَــفْــوُ رَأْيِــهِ
خَـفِـيَّـةَ مَـا يُـعْـيِـي الـرِّجَـالَ مَـعَ الْـجَـهْدِ
وَأَنْ يَــسَــعَ الْأَمْــرَ الَّــذِي حَــرِجَــتْ بِــهِ
مَــذَاهِـبُ خَـطَّـيِّ الْـقَـنَـا وَظُـبَـى الْـهِـنْـدِ
جَـلَـوْتَ الْـقَـذَى عَـنْ نَـاظِـرِ الدِّينِ بَعْدَ مَا
أَتَـاكَ بِـعَـيْـنِ الـشَّـمْـسِ فِي الْأَعْيُنِ الرُّمْدِ
وَكُــنْــتَ ثِــقَــافًــا لِــلــزَّمَــانِ فَــلَـمْ تَـزَلْ
تُــــقَــــوِّمُ مِــــنْــــهُ كُـــلَّ أَعْـــوَجَ مُـــنْأَدِّ
فَـلَـمْ تُـخْـلِ سَـرْحًـا ذَلَّ رَاعِـيهِ مِنْ حِمًى
وَلَــمْ تُـخْـلِ ثَـغْـرًا قَـلَّ حَـامِـيـهِ مِـنْ سَـدِّ
أَخَـــائِـــذُ دَيْـــنٍ بَــاتَ يُــمْــنُــكَ كَــافِــلًا
لَــهُ يَــوْمَ أَمْــضَــيْــتَ اعْــتِـزَامَـكَ بِـالـرَّدِّ
وَلَــيْــسَ بِــبِــدْعٍ مِــنْــكَ حَــدُّ صَـرِيـمَـةٍ
ثَــنَــتْ نُــوَبَ الْأَيَّــامِ مَــفْــلُــولَــةَ الْـحَـدِّ
وَفِـي أَيِّ خَـطْـبٍ لَـمْ تَـكُـنْ قَـاضِبَ الشَّبَا
وَفِــي أَيِّ فَـضْـلٍ لَـمْ تَـكُـنْ ثَـاقِـبَ الـزَّنْـدِ
كَأَنَّــكَ مَــجْــبُـورٌ عَـلَـى الْـفَـضْـلِ وَحْـدَهُ
فَـمَـا لَـكَ مِـنْ أَنْ تُـدْرِكَ الْـفَـضْـلَ مِـنْ بُـدِّ
إِلَــيْــكَ زَفَــفْــنَـا كُـلَّ حَـسْـنَـاءَ لَـوْ عَـدَتْ
عُــلَاكَ لَــعَــادَتْ غَــيْــرَ مَـلْـثُـومَـةِ الْـخَـدِّ
مِــنَ الْــحَــالِــيَـاتِ الْـعَـالِـيَـاتِ مَـنَـاصِـبًـا
تُـمَـاثِـلُ مَـنْ قَـبْـلِـي وَتَـفْـضُـلُ مَـنْ بَعْدِي
تُـــظَـــنُّ مُـــقِـــيـــمَــاتٍ وَهُــنَّ سَــوَائِــرٌ
مُــخَــيِّــمَــةً تَــسْــرِي مُــعَــقَّـلَـةً تَـخْـدِي
رِوَاءٌ وَسَــجْــفُ الْـغَـيْـمِ لَـيْـسَ بِـمُـسْـبَـلٍ
ضَــوَاحٍ وَجَــيْـبُ الـلَّـيْـلِ لَـيْـسَ بِـمُـنْـقَـدِّ
تَـــــمُــــتُّ بِآمَــــالٍ إِلَــــيْــــكَ كَأَنَّــــهَــــا
رِقَــابُ صَــوَادٍ يَــعْــتَــرِكْــنَ عَــلَــى وِرْدِ
وَمَــا زِلْــتَ لَــبَّـاسًـا مِـنَ الْـحَـمْـدِ فَـخْـرَهُ
وَلَــكِـنَّ غَـيْـرَ الـسَّـيْـفِ يَـفْـخَـرُ بِـالْـغِـمْـدِ
إِذَا زَيَّــنَ الْــحَــسْــنَــاءَ عِــقْـدٌ بِـجِـيـدِهَـا
فَأَحْــسَــنُ مِــنْــهُ زِيـنَـةً مَـوْضِـعُ الْـعِـقْـدِ
أَتَــيْــتُــكَ لِــلْــعَـلْـيَـا فَإِنْ كُـنْـتَ مُـنْـعِـمًـا
فَـبِـالْـعِـزَّةِ الْـقَـعْـسَـاءِ لَا الْـعِـيـشَـةِ الـرَّغْدِ
إِذَا نَــائِــلٌ لَــمْ يَــحْـبُـنِـي الْـفَـخْـرَ نَـيْـلُـهُ
فَإِنَّ انْــقِــطَــاعَ الـرِّفْـدِ فِـيـهِ مِـنَ الـرِّفْـدِ

عن القصيدة

  • غرض القصيدة: المدح
  • طريقة النظم: عمودي
  • لغة القصيدة: الفصحى
  • بحر القصيدة: الطويل
  • عصر القصيدة: العباسي الثاني

عن الشاعر

هو أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي، يُعَد أحد رُواد الأدب العربي، وأشهر شعراء الشام الذين ساهموا في النهضة الشعرية التي شهدها العصر العباسي الثاني، اتسم شِعره بحُسن البيان، وجزالة العبارة، وعُمق المعنى.

وُلد في دمشق سنة ٤٥٠ﻫ/ ١٠٥٨م، حين كانت تحت سيطرة الدولة الفاطمية، ونشأ وترعرع بها؛ فدرس علوم اللغة، والكتابة، ونَظَم فيها أُولى قصائده. وظل بها حتى سيطر عليها السلاجقة فهاجر منها إلى حماة، وكان عُمره آنذاك ثمانية عشر عامًا، ومكث في حماة مدةً قاربت اثنتَي عشرة سنة، واتصل بأميرها «محمد بن مانك» وعمل عنده كاتبًا، ثم انتقل إلى شينيز ومدح أميرها «علي بن مقلد بن منقذ»، ومنها إلى حلب السورية، وهناك التقى ﺑ «ابن حيُّوس» أشهر شعراء زمانه، ولازَمه مدةً حتى صار امتدادًا لشِعره، ثم اتجه غربًا إلى طرابلس الليبية التي أقام فيها مدةً قاربت عشر سنوات، وفيها ذاع صِيتُه، ووصلت شُهرته الآفاق، ونَظَم أبدع قصائده وأشهرها، وتَقرَّب من حاكمها «جلال الدين بن عمار»، ثم عاد ثانيةً إلى دمشق وحط فيها رِحاله، وصاحَب وزيرها السلجوقي «هبة الله بن بديع الأصفهاني».

سُمي ﺑ «ابن الخياط» لاشتغال أبيه بحرفة الخياطة، وسُمي بالكاتب لاشتغاله بالكتابة؛ حيث عمل كاتبًا لدى أمراء الدولة العباسية، كما نَظَم الشعر بأغراضه المتنوعة، كالهِجاء، والرِّثاء، والغزَل، ولكنَّ النصيب الأوفر من قصائده كان في المديح، حتى اشتُهر بذلك؛ فذكَرَته كُتُب المؤرخين المعاصرين بأنه من الشعراء المُجيدين، امتَدح الناس، وطاف البلاد، ودخل بلاد العجم وامتَدح أهلها. وصل إلينا ديوانه الذي حوى أبهى قصائد الشعر العربي، وأعذب العبارات، وأبلغ المعاني.

تُوفِّي «ابن الخياط» بدمشق في ١١ رمضان ٥١٧ﻫ/١ نوفمبر ١١٢٣م، عن عُمرٍ يُناهز سبعًا وستين سنة.

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤