لَعَمْرِي لَقَدْ أَهْدَى زِيَادٌ مَقَالَةً
لَـعَـمْـرِي لَـقَـدْ أَهْـدَى زِيَـادٌ مَـقَالَةً
عَـلَـيْـنَـا فَهَلْ إِنْ كَانَ ذَا مِرَّةٍ ضَرَرْ
تُــعَــيِّـرُنَـا يَـوْمَ الْـمَـرَوْرَاةِ سَـادِرًا
وَعِـنْـدَكَ مِـنْ أَيَّـامِـنَـا قَـبْـلَـهَا غِيَرْ
فَـمَـنْ مُـبْـلِـغٌ ذُبْـيَـانَ عَـنِّي رِسَالَةً
مُـغَـلْـغَـلَـةً مِـنِّـي وَمَـا تَـنْفَعُ الْعِذَرْ
وَقَـدْ عَـلِـمَـتْ عُـلْـيَـا هَـوَازِنَ أَنَّـنَا
بَنُو الْحَرْبِ لَا نَعْيَا بِوِرْدٍ وَلَا صَدَرْ
نَـشُدُّ عِصَابَ الْحَرْبِ حَتَّى نُدِرَّهَا
إِذَا مَا نُفُوسُ الْقَوْمِ طَالَعَتِ الثُّغَرْ
تَـرَى رَائِـدَاتِ الْخَيْلِ حَوْلَ بُيُوتِنَا
أَبَـابِـيـلَ تَـرْدِي بِـالْـعَـشِيِّ وَبِالْبُكَرْ