يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي
يَـــا أَيُّــهَــا الْــمَــلِــكُ الَّــذِي
كَــفَّــاهُ بَــخَّـلَـتَـا الـسَّـحَـابْ
أَنْــعَـمْـتَ بِـالْـبِـيـضِ الْـكَـعَـا
بِ عَـلَـيَّ وَالْـخَـيْـلِ الْـعِرَابْ
وَغَــدَوْتَ تُــخْـشَـى لِـلْـعِـقَـا
بِ كَــمَــا تُــرَجَّـى لِـلـثَّـوَابْ
بِــرِضَــاكَ أُبْــصِــرُ نَــائِـيَ الْـ
آمَـــالِ مِــنِّــي ذَا اقْــتِــرَابْ
وَبِـــطِــيــبِ أَيَّــامِــي لَــدَيْـ
ـكَ عَــرَفْـتُ أَيَّـامَ الـشَّـبَـابْ
فَــشَــكَــرْتُ مَــا أَوْلَـيْـتَـنِـيـ
ـهِ مِــنْ أَيَــادِيــكَ الْــعِـذَابْ
بِـشَـبَـا سِـنَـانِـي فِـي الـطِّـعَا
نِ وَحَدِّ سَيْفِي فِي الضِّرَابْ
وَشَـبَـا لِـسَـانِـي فِـي الْـمَـحَا
فِــلِ بِــالــتَّــعَـثُّـرِ لَا يُـشَـابْ
لَا زِلْــتَ تَــنْــتَــعِـلُ الـنُّـجُـو
مَ وَخَـدُّ قِـتْـلِـكَ فِي التُّرَابْ