أَيَقْتُلُنِي دَائِي وَأَنْتَ طَبِيبِي
أَيَـقْـتُـلُـنِـي دَائِـي وَأَنْـتَ طَـبِـيـبِي
قَـرِيـبٌ وَهَـلْ مَـنْ لَا يُـرَى بِـقَرِيبِ
لَـئِـنْ خُـنْتَ عَهْدِي إِنَّنِي غَيْرُ خَائِنٍ
وَأَيُّ مُــحِـبٍّ خَـانَ عَـهْـدَ حَـبِـيـبِ
وَسَـاحِـبَـةٍ فَـضْـلَ الـذُّيُـولِ كَأَنَّـهَـا
قَـضِـيـبٌ مِنَ الرَّيْحَانِ فَوْقَ كَثِيبِ
إِذَا بَرَزَتْ مِنْ خِدْرِهَا قَالَ صَاحِبِي
أَطِـعْـنِـي وَخُـذْ مِنْ حَظِّهَا بِنَصِيبِ
«فَـمَـا كُـلُّ ذِي لُبٍّ بِمُؤْتِيكَ نُصْحَهُ
وَمَـا كُـلُّ مُـؤْتٍ نُـصْـحَـهُ بِـلَـبِيبِ»