مناسبة القصيدة:
قتل العُدَيْل رجلًا اسمه دابغ، فاستعدى مولى دابغٍ الحجاجَ بن يوسف الثقفي على العُدَيْل، ليقتص منه، فهرب العُدَيْل إلى بلاد الروم، ولجأ إلى قيصر فأمنه، فقال هذه الأبيات.
طريقة النظم:
عمودي
لغة القصيدة:
الفصحى
بحر القصيدة:
الطويل
عصر القصيدة:
الأموي
عن الشاعر
العُديل بن الفَرخ: هو «العُديل بن الفَرخ العجلي» ويلقب ﺑ «العَبَّاب»، من أبرز الشعراء العرب في العصر الأُموي، ومن أشهر قصائده هجاؤه ﻟ «الحجاج بن يوسف»؛ فبعد أن هجاه، هرب «العُديل» إلى بلاد الروم خوفًا من بطش «الحجاج»، فبعث «الحجاج» إلى قيصر الروم وقال له: «لتُرسِلنَّ به أو لأُجهِّزن إليك خيلًا يكون أولها عندك وآخرها عندي؛ فبعث القيصر به إليه، فقام «العُديل» بإنشاد «الحجاج بن يوسف» شعرًا في مدحه فعفا عنه وأطلق سراحه. وتُوفِّي «العُديل بن الفَرخ» نحو عام ١٠٠ﻫ/٧١٨م.