أَنْذَرْتُ أَعْدَائِي غَدَاةَ
أَنْــذَرْتُ أَعْــدَائِــي غَــدَا
ةَ قَـنًـا حُـدَيَّا النَّاسِ طُرَّا
لَا مُــرْعِـيًـا مَـرْعًـى لَـهُـمْ
مَـا فَـاتَـنِـي أَمْسَيْتُ حُرَّا
حُـلْـوًا إِذَا ابْـتُـغِـيَ الْحَلَا
وَةُ وَاسْتُحِبَّ الْجَهْدُ مُرَّا
كَــمْ مِــنْ عَــدُوٍّ جَــاهِـدٍ
بِـالـشَّـرِّ لَـوْ يَـسْطِيعُ شَرَّا
يَـغْـتَـابُ عِـرْضِـي غَـائِـبًا
فَإِذَا تَـلَاقَـيْـنَـا اقْـشَـعَـرَّا
يُــبْــدِي كَــلَامًــا لَــيِّــنًــا
عِـنْـدِي وَيَـحْقِرُ مُسْتَسِرَّا
إِنِّــي امْــرُؤٌ أُبْـدِي مُـخَـا
لَــفَـتِـي وَأَكْـرَهُ أَنْ أُسِـرَّا
مِــنْ عُـصْـبَـةٍ شُـمِّ الْأُنُـو
فِ تَـرَى عَـدُوَّهُـمُ مُـصِرَّا
أَفْــنَــاءُ تَــغْــلِـبَ وَالِـدِي
وَيَدِي إِذَا مَا الْبَأْسُ ضَرَّا
وَالــرَّافِــعِــيـنَ بِـنَـاءَهُـمْ
فَـتَـرَاهُ أَشْـمَـخَ مُشْمَخِرَّا
وَالْــمَــانِــعِـيـنَ بَـنَـاتِـهِـمْ
عِـنْـدَ الْـوَغَـى حَدَبًا وَبِرَّا
وَالْـمُـطْـعِمِينَ لَدَى الشِّتَا
ءِ سَـدَائِـفًـا مِـلْـنِـيبِ غُرَّا
وَلَـقَدْ شَهِدْتُ الْخَيْلَ تَحْـ
ـتَ الــدَّارِعِــيـنَ تَـزُرُّ زَرَّا
نَــازَعْـتُ أَوْلَاهَـا الْـكَـتِـيـ
ـبَـةِ مُـعْـجِمًا طِرْفًا طِمِرَّا