بَكَرَتْ تَلُومُ وَفِي الْفُؤَادِ بَلَابِلُ
بَـكَـرَتْ تَـلُـومُ وَفِـي الْفُؤَادِ بَلَابِلُ
سَفَهًا وَهَلْ يَثْنِي الْحَلِيمَ الْجَاهِلُ
يَــا هَــذِهِ، كُــفِّــي فَإِنِّـي عَـاشِـقٌ
مَــنْ لَا يَــرُدُّ هَـوَايَ عَـنْـهَـا عَـاذِلُ
حُـبُّ اعْـتِمَادٍ فِي الْجَوَانِحِ سَاكِنٌ
لَا الْـقَـلْـبُ ضَاقَ بِهِ وَلَا هُوَ رَاحِلُ
يَـا ظَـبْـيَـةً سَـلَـبَـتْ فُـؤَادَ مُـحَمَّدٍ
أَوَلَـمْ يُـرَوِّعْـكِ الْـهِـزَبْـرُ الْـبَـاسِـلُ
مَـنْ شَـكَّ أَنِّـي هَـائِـمٌ بِـكِ مُـغْرَمٌ
فَــعَــلَــى هَـوَاكِ لَـهُ عَـلَـيَّ دَلَائِـلُ
لَــوْنٌ كَــسَـتْـهُ صُـفْـرَةٌ، وَمَـدَامِـعٌ
هَـطَـلَـتْ سَحَائِبُهَا، وَجِسْمٌ نَاحِلُ