أَيَا مَلِكَ الْعَصْرِ الَّذِي شَاعَ فَضْلُهُ
أَيَـا مَـلِـكَ الْـعَـصْـرِ الَّـذِي شَـاعَ فَـضْلُهُ
وَيَـا ابْـنَ مُـلُوكِ الْعُرْبِ وَالْعُجْمِ وَالتُّرْكِ
وَمَـنْ عَـلَّـمَـتْنِي الْمَدْحَ أَوْصَافُ مَجْدِهِ
فَـمَـا زِدْتُـهَـا عِـنْـدَ النِّظَامِ سِوَى السِّلْكِ
لَــقَــدْ غَـمَـرَتْـنِـي مِـنْ أَيَـادِيـكَ أَنْـعُـمٌ
مَـلَـكْـتَ بِـهَـا رِقِّـي وَإِنْ أَكْـثَرَتْ مُلْكِي
أُعَــدُّ إِذَا فَــارَقْــتُ مَــغْــنَــاكَ تَــاجِـرًا
فَإِنْ أُبْـتُ ظَـنُّـونِي شَرِيكَكَ فِي الْمُلْكِ
لِــذَلِـكَ لَـمْ تَـثْـنِ الْـخُـطُـوبُ مَـوَدَّتِـي
وَلَـكِـنَّـنِـي مِـثْـلُ الـنُّـضَـارِ عَلَى السَّبْكِ
فَإِنْ يَـكُ صَـرْفُ الدَّهْرِ قَدْ حَكَّ جَانِبِي
لِـيَـخْـبُـرَنِـي وَالـتِّـبْـرُ يُـخْـبَـرُ بِـالْـحَـكِّ
فَـقَـدْ زِدْتُ مَـعْ وَقْـعِ الْـحَـوَادِثِ رَغْـبَةً
كَـمَا زَادَ فَرْطُ السَّحْقِ فِي أَرَجِ الْمِسْكِ
فَإِنْ أَخْــطَأَتْــنِـي مِـنْ نَـدَاكَ سَـحَـابَـةٌ
فَـمَـا غَـيَّـرَتْ حُـبِّـي وَلَا أَوْجَبَتْ تَرْكِي
لِأَنِّـيَ مِـنْ أَهْـلِ الْـيَـقِـيـنِ عَـلَـى الْـوَفَا
وَقَـدْ يَـحْـدُثُ التَّغْيِيرُ عِنْدَ ذَوِي الشَّكِّ