عن القصيدة
- مناسبة القصيدة: طلَّق حاتمٌ ماوية، واتفق أن نزل على زوجها الجديد أضياف، فأرسلت إلى حاتم تطلب قِرى الأضياف، فامتنع في أول الأمر، ولكنه عاد فعقر ناقتين وبعث بهما إليها، فقالت: هذا الذي طلقتك من أجله، تترك ولدك وليس لهم شيء!
- غرض القصيدة: الفخر
- طريقة النظم: عمودي
- لغة القصيدة: الفصحى
- بحر القصيدة: الطويل
- عصر القصيدة: الجاهلي
عن الشاعر
حاتم الطائي: أحدُ أشهرِ شعراء عصر الجاهلية، ويُعدُّ أشهرَ العرب بسَخائه وجُوده وشَهامته.
وُلِد «حاتم بن عبد الله بن سعد بن آل فاضل بن أمرئ القيس» في عصر الجاهلية، ولكنْ لم يُعرَف في أيِّ عامٍ وُلِد، نشأ في قبيلة «طيء»، وهي تقع في منطقة نجد باليمن، وتربَّى على يد والدته التي كانت تتمتَّع بالسخاء، فكانت ميسورةَ الحال وورِثَ منها ابنُها السخاءَ والكرم المفرط الذي عُرِفت به، وورِث العِزَّة والشهامة من أبيه؛ حيث كان أبوه رفيعَ النَّسب، إذ يتَّصل نَسبه ﺑ «يعرب بن قحطان». وعُرِف «حاتم الطائي» بكُنيتَيْن؛ الأولى منهما «أبو سفَّانة»، وهي أكبر أولاده، أمَّا كُنيته الثانية فهي «أبو عدي» نسبةً لابنه «عدي»، وقد شهِد «عدي» و«سفَّانة» الإسلامَ وأسلما. وقد تزوَّج «حاتم» مرتين، زوجته الأولى تُدعى «نوَّار»، أما الثانية فهي «ماوية بنت عفزر»، وكانت مَلِكة من مَلِكات الحيرة.
كان «حاتم الطائي» كريمًا في ماله وفي أخلاقه أيضًا، وحظِي باحترام الناس ومَحبَّتهم لفَضائله الحميدة وسِيرته الحَسَنة، وكانت قصائدُه تتحلَّى بصفاته الطيِّبة، فكانت تجسِّد أعماله الخيِّرة ومكارم أخلاقه وسَخاءَه وجُوده وشَهامته. وقد نظَم شعرَه في مختلِف الأغراض الشعرية، فنظم قصائد في الفخر والمدح والحماسة والهجاء.
تُوفِّي «حاتم الطائي» عامَ ٥٧٨م ﺑ «طيء» باليمن.