أَيَا مَنْ جَاءَنِي مِنْهُ
أَيَـا مَـنْ جَـاءَنِـي مِـنْـهُ
كِـتَابٌ يَشْتَكِي الْوَصَبَا
بَـعِـيـدٌ عَـنْـكَ مَا تَشْكُو
وَبِـالْـوَاشِـيـنَ وَالـرُّقَـبَا
لَقَدْ ضَاعَفْتَ يَا رُوحِي
لِـرُوحِـي الْـهَمَّ وَالنَّصَبَا
وَقُــلْــتُ لَــعَــلَّــهُ أَلَــمٌ
يَـكُـونُ لَـهُ الْهَوَى سَبَبَا
وَرُحْــتُ أَظُــنُّــهُ قَـوْلًا
يُــكَــاذِبُــنِـي لَـهُ لَـعِـبَـا
فَـلَـيْـتَ الـلـهَ يَـجْـعَـلُهُ
وَحَـاشَـا سَـيِّـدِي كَـذِبَا