تَقَدَّمْ إِلَى مَا اعْتَدْتَ عِنْدِي مِنَ الرَّحْبِ
تَـقَـدَّمْ إِلَـى مَـا اعْـتَـدْتَ عِنْدِي مِنَ الرَّحْبِ
وَرِدْ تَـلْـقَـكَ الْـعُـتْـبَـى حِـجَـابًـا مِنَ الْعَتْبِ
مَــتَــى تَــلْــقَــنِـي تَـلْـقَ الَّـذِي قَـدْ بَـلَـوْتَـهُ
صَفُوحًا عَنِ الْجَانِي رَءُوفًا عَلَى الصَّحْبِ
سَأُولِـيـكَ مِـنِّـي مَـا عَـهِـدْتَ مِـنَ الـرِّضَـا
وَأُعْــرِضُ عَـمَّـا كَـانَ إِنْ كَـانَ مِـنْ ذَنْـبِ
فَــمَــا أَشْــعَــرَ الــرَّحْــمَـنُ قَـلْـبِـيَ قَـسْـوَةً
وَلَا صَــارَ نِــسْـيَـانُ الْأَذِمَّـةِ مِـنْ شَـعْـبِـي
تَـــكَـــلَّـــفْـــتُــهُ أَبْــغِــي بِــهِ لَــكَ سَــلْــوَةً
فَــلَـيْـسَ يُـجِـيـدُ الـشِّـعْـرَ مُـشْـتَـرَكُ الـلُّـبِّ