أَلَا يَا مُرَّ وَالْأَنْبَاءُ تَنْمِي
أَلَا يَــا مُــرَّ وَالْأَنْــبَــاءُ تَــنْــمِــي
عَــلَامَ تَـرَى صَـنَـائِـعَـنَـا تَـصِـيـرُ
أَلَــمْ تَــشْــكُــرْ لَــنَـا أَبْـنَـاءُ تَـيْـمٍ
وَإِخْــوَتُــهَـا الـلَّـهَـازِمُ وَالْـقُـعُـورُ
بِأَنَّــا نَــحْـنُ أَحْـمَـيْـنَـا حِـمَـاهُـمْ
وَأَنْــكَــرْنَـا وَلَـيْـسَ لَـهُـمْ نَـكِـيـرُ
وَنَـحْـنُ لَـيَـالِـيَ الْأَفْـهَـارِ فِـيـهِمْ
يُــشَـدُّ بِـهَـا الْأَقِـدَّةُ وَالْـحُـصُـورُ
كَشَفْنَا الْخَوْفَ وَالسَّعَيَاتِ عَنْهُمْ
فَــكَـيْـفَ يَـغُـرُّهُـمْ مِـنَّـا الْـغَـرُورُ
وَعَــبْــدُ الــلــهِ ثَـانِـيَـةً دَعَـاهُـمْ
إِلَـى أَرْضٍ يَـعِـيـشُ بِـهَـا الْعَسِيرُ
إِلَـى أَرْضِ الـشَّآمِ حِـمًـى وَحَـبٌّ
وَزَيْــتُـونٌ وَثَـمَّ نَـشَـا الْـعَـصِـيـرُ