أَمَدَّ اللهُ ظِلَّكَ يَا سَعِيدُ
أَمَـــدَّ الــلــهُ ظِــلَّــكَ يَــا سَــعِــيــدُ
عَـــلَـــيَّ فَإِنَّـــهُ الــظِّــلُّ الْــمَــدِيــدُ
وَعِـشْـتَ تُـصَـاحِـبُ الـدُّنْـيَـا خُلُودًا
وَتَــصْــحَـبُـكَ الْأَيَـامِـنُ وَالـسُّـعُـودُ
إِذَا مَــا كَــانَ مِــثْـلُـكَ لِـي مُـجِـيـرًا
وَمِــثْــلُــكَ لَا يَــجُـودُ بِـهِ الْـوُجُـودُ
فَإِنَّ بَـــعِــيــدَ مَــا أَرْجُــو قَــرِيــبٌ
وَإِنَّ قَــرِيــبَ مَــا أَخْــشَــى بَـعِـيـدُ
عَـلَـوْتَ بَـنِـي الْـوَرَى كَـرَمًـا وَجُودًا
وَحَــسْــبُــكَ مِـنْ عُـلًا كَـرَمٌ وَجُـودُ
نَـــمَـــاكَ أَبٌ نَـــمَـــاهُ خَـــيْــرُ جَــدٍّ
كَــذَا الْآبَــاءُ تَــنْــمِــيــهَــا الْـجُـدُودُ
هُــمُ بَــدَءُوا الْـعُـلَا فَـسَـمَـوْا عُـلُـوًّا
وَأَنْــتَ لِــخَــيْــرِ مَـا بَـدَءُوا مُـعِـيـدُ
وَمَـا جُـحِـدَتْ مَـحَـاسِـنُ فَخْرِ قَوْمٍ
خَــلَائِــقُـكَ الْـحِـسَـانُ بِـهَـا شُـهُـودُ
وَلَــوْ سَــجَــدَ الْــوَرَى لِأَبَــرِّ خَــلْــقٍ
يَــدًا وَنَــدًى لَــحُـقَّ لَـكَ الـسُّـجُـودُ
وَسُدْتَ — فَمَا أَحَقَّ بِكُلِّ مَجْدٍ —
سِـــوَاكَ إِذَا تَـــفَـــرَّدَ مَــنْ يَــسُــودُ