عن القصيدة
- مناسبة القصيدة: عرف امرؤ القيس خبر مقتل أبيه على يد بني أسد، فآلى ألَّا يأكل لحمًا ولا يشرب خمرًا ولا يدَّهن ولا يلهو ولا يغسل رأسه حتى يُدرِك ثأر أبيه، فيقتل مائةً من بني أسد، ويجز نواصي مائة، فلما جن عليه الليل رأى برقًا فقال هذه الأبيات.
- غرض القصيدة: اللوم والعتاب
- طريقة النظم: عمودي
- لغة القصيدة: الفصحى
- بحر القصيدة: المتقارب
- عصر القصيدة: الجاهلي
عن الشاعر
امرؤ القيس بن حُجر: هو «جندح بن حُجر بن الحارث الكِندي»، أحد أبرز الشعراء العرب في العصر الجاهلي، وهو من أصحاب المُعلَّقات، وُلد نحو عام ١٣٠ق.ﻫ/٤٩٧م بنجد باليمن، نشأ في كنف أبيه وكان ملكًا على بني أسد، وأمه أخت الشاعر «المهلهل»، قَتل بنو أسد أباه فالتمس «امرؤ القيس» من قبائل العرب العَون على الثأر لأبيه، فلم يَستجِب لطلبِه أحد، وعندئذٍ سار إلى القسطنطينية قاصدًا قيصر الروم «جستينيان الأول» وطلب مساعدته؛ فأكرم وِفادته ووعده بأن يتولى إمرة فلسطين، وهو في طريقه إليها وافاه أجله على مقربة من أنقرة، وذلك نحو عام ٨٥ق.ﻫ/٥٤٠م.