رَاحَ مِنْ خَمْرِ الصِّبَا مُغْتَبِقًا
رَاحَ مِـــنْ خَــمْــرِ الــصِّــبَــا مُــغْــتَــبِــقًــا
ثَــــمِــــلًا، أَحْــــسَــــنُ شَـــيْءٍ خُـــلُـــقَـــا
تَـــفْـــعَـــلُ الـــنَّـــشْــوَةُ فِــي أَعْــطَــافِــهِ
فِـــعْـــلَ عَـــيْــنَــيْــهِ بِــأَرْبَــابِ الــتُّــقَــى
رَشَــــأٌ قَــــدْ أَقْــــسَـــمَـــتْ أَلْـــحَـــاظُـــهُ
لَــــتُــــرِيــــقَــــنَّ دِمَـــا مَـــنْ عَـــشِـــقَـــا
مَـــنْ عَـــذِيـــرِي مِـــنْ غَـــزَالٍ كُـــلَّـــمَـــا
سُـــئِـــلَ الـــرَّحْـــمَـــةَ أَبْـــدَى حَـــنَـــقَـــا
وَرَأَيْـــتُ الـــنَّـــرْجِـــسَ الْـــغَـــضَّ وَقَـــدْ
أَخْـــجَـــلَ الْـــوَرْدَ بِـــمَـــا قَـــدْ أَحْـــدَقَــا
يَـــنْـــهَـــبُ الـــنَّـــاهِـــبُ مِـــنْ زَهْـــرَتِـــهِ
وَيَــــذُودُ اللَّــــمْــــسَ عَـــمَّـــا بَـــسَـــقَـــا
كَــــمْ أُنَــــادِيــــهِ وَذُلِّــــي شَــــافِــــعِـــي
وَفُـــــؤَادِي يَـــــتَـــــلَــــظَّــــى حَــــرَقَــــا
هَـــكَـــذَا يُـــجْــزَى بِــكُــمْ مَــنْ عَــشِــقَــا
لَاعِـــجًـــا يَـــسْـــرِي وَقَـــلْــبًــا مُــوبَــقَــا