لَعَمْرُكَ مَا خَشِيتُ عَلَى يَزِيدٍ
لَـعَـمْـرُكَ مَـا خَـشِيتُ عَلَى يَزِيدٍ
مِـنَ الْـفَـخْـرِ الْـمُـضَلَّلِ مَا أَتَانِي
كَأَنَّ الــتَّـاجَ مَـعْـصُـوبًـا عَـلَـيْـهِ
لِأَذْوَادٍ أُصِــــبْـــنَ بِـــذِي أَبَـــانِ
فَـحَـسْبُكَ أَنْ تُهَاضَ بِمُحْكَمَاتٍ
يَـمُـرُّ بِـهَـا الـرَّوِيُّ عَـلَـى لِـسَانِي
فَـقَـبْـلَـكَ مَا شُتِمْتُ وَقَاذَعُونِي
فَـمَـا نَـزُرَ الْـكَـلَامُ وَلَا شَـجَـانِي
يَـصُـدُّ الـشَّـاعِـرُ الـثُّـنْـيَانُ عَنِّي
صُـدُودَ الْـبَـكْـرِ عَـنْ قَرْمٍ هِجَانِ
أَثَـرْتَ الْـغَـيَّ ثُـمَّ نَـزَعْـتَ عَـنْـهُ
كَـمَـا حَـادَ الْأَزَبُّ عَـنِ الـظِّـعَـانِ
فَإِنْ يَـقْـدِرْ عَـلَـيْـكَ أَبُـو قُـبَيْسٍ
تُـمَـطَّ بِـكَ الْـمَـعِيشَةُ فِي هَوَانِ
وَتُخْضَبْ لِحْيَةٌ غَدَرَتْ وَخَانَتْ
بِأَحْـمَـرَ مِـنْ نَجِيعِ الْجَوْفِ آنِي
وَكُــنْـتَ أَمِـيـنَـهُ لَـوْ لَـمْ تَـخُـنْـهُ
وَلَــكِــنْ لَا أَمَــانَــةَ لِــلْـيَـمَـانِـي