حَبِيبِي تَائِهٌ جِدَّا
حَــبِــيــبِـي تَـائِـهٌ جِـدَّا
أَطَـالَ الْـعَـتْبَ وَالصَّدَّا
حَـمَانِي الشُّهْدَ مِنْ فِيهِ
وَخَـلَّـى عِـنْـدِيَ السُّهْدَا
وَقَـدْ أَبْـدَى إِلَـى الْبُسْتَا
نِ مِـنْ خَـدَّيْـهِ مَا أَبْدَى
فَــيَــا لَــلــهِ مَـا أَحْـلَـى
وَمَـا أَشْـهَـى وَمَـا أَنْدَى
وَذَاكَ السُّقْمُ مِنْ جَفْنَيْـ
ـهِ مَـا أَسْـرَعَ مَـا أَعْدَى
وَفِــي الــدَّنِّ لَــنَــا رَاحٌ
لَـهَـا تِـسْـعُونَ أَوْ إِحْدَى
وَمَـــا أُلْــقِــي بِــهَــا إِلَّا
لِـمَـنْ قَـدْ عُرِّفَ الرُّشْدَا
وَهَــيْـفَـاءَ كَـمَـا تَـهْـوَى
تُــرِيـكَ الْـقَـدَّ وَالْـخَـدَّا
وَتُــشْــجِـيـكَ بِأَلْـحَـانٍ
تُـذِيـبُ الْـجَلْمَدَ الصَّلْدَا
وَلَـفْـظٍ يُـوجِبُ الْغُسْلَ
عَـلَـى الـسَّـامِعِ وَالْحَدَّا
جَـزَى الـرَّحْـمَنُ شَعْبَانًا
تَـقَضَّى الشُّكْرَ وَالْحَمْدَا
وَإِنْ عِــشْــنَــا لِـشَـوَّالٍ
أَعَــدْنَــا ذَلِــكَ الْـعَـهْـدَا