مَا بَيْنَ ضَالِ الْمُنْحَنَى وَظِلَالِهِ
مَـا بَـيْـنَ ضَـالِ الْـمُـنْـحَـنَى وَظِلَالِهِ
ضَــلَّ الْـمُـتَـيَّـمُ وَاهْـتَـدَى بِـضَـلَالِـهِ
وَبِـذَلِـكَ الـشِّـعْـبِ الْـيَـمَـانِـي مُـنْيَةٌ
لِــلــصَّـبِّ قَـدْ بَـعُـدَتْ عَـلَـى آمَـالِـهِ
يَـا صَـاحِـبِـي هَـذَا الْـعَقِيقُ فَقِفْ بِهِ
مُــتَــوَالِـهًـا إِنْ كُـنْـتَ لَـسْـتَ بِـوَالِـهِ
وَانْـظُـرْهُ عَـنِّـي إِنَّ طَـرْفِـيَ عَـاقَنِي
إِرْسَــالُ دَمْـعِـي فِـيـهِ عَـنْ إِرْسَـالِـهِ
وَاسْأَلْ غَــزَالَ كِـنَـاسِـهِ هَـلْ عِـنْـدَهُ
عِــلْــمٌ بِـقَـلْـبِـي فِـي هَـوَاهُ وَحَـالِـهِ
وَأَظُــنُّــهُ لَــمْ يَــدْرِ ذُلَّ صَــبَـابَـتِـي
إِذْ ظَــلَّ مُــلْــتَــهِــيًــا بِـعِـزِّ جَـمَـالِـهِ
تَـفْـدِيـهِ مُـهْـجَـتِـيَ الَّـتِي تَلِفَتْ وَلَا
مَـــنٌّ عَــلَــيْــهِ لِأَنَّــهَــا مِــنْ مَــالِــهِ
أَتُـــرَى دَرَى أَنِّــي أَحِــنُّ لِــهَــجْــرِهِ
إِذْ كُــنْــتُ مُــشْـتَـاقًـا لَـهُ كَـوِصَـالِـهِ
وَأَبِــيــتُ سَــهْـرَانًـا أُمَـثِّـلُ طَـيْـفَـهُ
لِـلـطَّـرْفِ كَـيْ أَلْـقَـى خَـيَـالَ خَيَالِهِ
لَا ذُقْــتُ يَــوْمًــا رَاحَــةً مِـنْ عَـاذِلٍ
إِنْ كُــنْــتُ مِــلْـتُ لِـقِـيـلِـهِ وَلِـقَـالِـهِ
فَوَحَقِّ طِيبِ رِضَا الْحَبِيبِ وَوَصْلِهِ
مَــا مَــلَّ قَــلْــبِــي حُــبَّــهُ لِــمَـلَالِـهِ
وَاهًـا إِلَـى مَـاءِ الْـعُـذَيْبِ وَكَيْفَ لِي
بِــحَـشَـايَ لَـوْ يُـطْـفَـى بِـبَـرْدِ زُلَالِـهِ
وَلَـقَـدْ يَـجِـلُّ عَـنِ اشْـتِـيَـاقِي مَاؤُهُ
شَــرَفًــا فَــوَا ظَــمَــئِـي لِـلَامِـعِ آلِـهِ