لِلهِ بُسْتَانِي وَمَا
لِـــلـــهِ بُـــسْــتَــانِــي وَمَــا
قَـضَّـيْـتُ فِـيـهِ مِنَ الْمَآرِبْ
لَــهْــفِــي عَـلَـى زَمَـنِـي بِـهِ
وَالْـعَيْشُ مُخْضَرُّ الْجَوَانِبْ
فَــيَــرُوقُــنِـي وَالْـجَـوُّ مِـنْـ
ـهُ سَـاكِـنٌ وَالْـقَـطْرُ سَاكِبْ
وَلَــكَــمْ بَــكَــرْتُ لَــهُ وَقَـدْ
بَـكَـرَتْ لَـهُ غُـرُّ الـسَّـحَائِبْ
وَالــطَّــلُّ فِــي أَغْــصَــانِـهِ
يَـحْـكِـي عُقُودًا فِي تَرَائِبْ
وَتَـــفَـــتَّـــحَـــتْ أَزْهَـــارُهُ
فَـتَأَرَّجَـتْ مِـنْ كُـلِّ جَـانِبْ
وَبَـــدَا عَـــلَـــى دَوْحَــاتِــهِ
ثَــمَــرٌ كَأَذْنَــابِ الـثَّـعَـالِـبْ
وَكَأَنَّــــــمَـــــا آصَـــــالُـــــهُ
ذَهَـبٌ عَـلَى الْأَوْرَاقِ ذَائِبْ
فَـــهُــنَــاكَ كَــمْ ذَهَــبِــيَّــةٍ
لِي فِي الْوَلُوعِ بِهَا مَذَاهِبْ