أَيَا لَهْفِي عَلَى مَا ضَلَّ سَعْيِي
أَيَـا لَهْفِي عَلَى مَا ضَلَّ سَعْيِي
وَسَيْرِي فِي الْهَوَاجِرِ مَا أَقِيلُ
فَإِنَّ الْـحَـيَّ خَـثْـعَـمَ أَحْرَزَتْهُمْ
رِمَـاحُـهُـمُ وَتُـنْـذِرُهُـمْ سَـلُولُ
بِـمَـخْـرَجِـنَا فَلَا نَخْفَى عَلَيْهِمْ
وَيَأْتِـيـهِـمْ بِـعَـوْرَتِـنَـا الـدَّلِـيلُ
وَلَـوْ أَنِّـي أُطِـعْـتُ لَـكَـانَ مِنِّي
لِــمُـدْرِكِ أَكْـلُـبٍ يَـوْمٌ طَـوِيـلُ
وَلَـكِـنِّـي عُـصِيتُ وَكَانَ جَهْلًا
بِــهِــمْ أَلَّا يُــبَــالُـوا مَـا أَقُـولُ
يَـلُـومُـنِيَ الَّذِينَ تَرَكْتُ خَلْفِي
وَيَـعْـصِينِي الَّذِينَ بِهِمْ أَصُولُ