جِسْمٌ بِلَا رُوحٍ ضَجِيعُ الرَّدَى
جِسْمٌ بِلَا رُوحٍ ضَجِيعُ الرَّدَى
غُـصْـنٌ ذَوَى يَـا لَـيْـتَـهُ أَوْرَقَا
رُوحٌ بِــلَا عِـلْـمٍ وَهِـي بَـيْـتُـهُ
لِــرُؤْيَــةِ الْأَغْــيَـارِ إِذْ أَخْـلَـقَـا
افْــتَــقَــرَ الْــكُـلُّ إِلَـى جُـودِهِ
أَهْـلُ الْأَبَـاطِـيـلِ وَمَـنْ حَـقَّقَا
فَـــوَجَّـــهَ الْأَنْـــوَارَ سَــيَّــارَةً
أَنَـارَتِ الْـمَـغْـرِبَ وَالْـمَـشْـرِقَا
فَأَشْــرَقَ الْــجِــسْــمُ بِأَنْـوَارِهِ
وَأَظْــهَــرَ الْأَسْـرَارَ إِذْ أَشْـرَقَـا
فَـالْـحَـمْـدُ لِـلهِ الَّذِي قَدْ وَقَى
مِـنْ شَـرِّ مَـا يُـحْـذَرُ أَوْ يُتَّقَى