أَمُعْتَضِدًا بِاللهِ دَعْوَةَ آمِلٍ
أَمُـــعْـــتَــضِــدًا بِــالــلــهِ دَعْــوَةَ آمِــلٍ
رَجَــاكَ عَــلَـى بُـعْـدٍ فَأَصْـبَـحَ ذَا قُـرْبِ
فَأَمَّــــمَ مَأْمُــــولًا وَأَمَّ مُــــيَــــمَّــــمًـــا
وَحَـامَـتْ أَمَـانِـيـهِ عَـلَـى مَـوْرِدٍ عَـذْبِ
مَــوَارِدُ مَــا حَــلَّأْنَ عَــنْــهُــنَّ حَــائِـمًـا
وَلَا غَـادَرَتْـهُ غَـيْـرَ مُـسْـتَـعْذَبِ الشُّرْبِ
وَهَــا أَنَــا ظَــمْآنٌ لِــمَــنْــهَــلِ وِرْدِكُــمْ
وَحَسْبِيَ مَوْقُوفٌ عَلَى وِرْدِكُمْ حَسْبِي
أَفُــزْ بِــالَّــذِي أَمَّــلْـتُ مُـذْ كُـنْـتُ آمِـلًا
وَتَـحْـتَلُّ مِنْ عَلْيَاهُ فِي الْمَنْزِلِ الرَّحْبِ
فَــجِـئْـتُ أُغِـذُّ الـسَّـيْـرَ حَـتَّـى كَأَنَّـنِـي
لِإِفْـرَاطِ إِغْـذَاذِي عَـلَـى أَظْـهُـرِ النُّجْبِ
فَأَلْـفَـيْـتُ أَعْـلَـى النَّاسِ قَدْرًا وَسُؤْدُدًا
وَعَـدْلًا، فَـدَتْـهُ الـنَّفْسُ صِدْقًا بِلَا كِذْبِ
يَـهُـشُّ إِلَـى رَاجِـيـهِ كَـالْـوَامِـقِ الصَّبِّ
وَيَـهْـتَـزُّ لِـلْـمَـعْـرُوفِ كَالصَّارِمِ الْعَضْبِ
وَإِنِّــي لِــمَــا تُــولِــي وَأَوْلَـيْـتَ شَـاكِـرٌ
فَـمَـنْ شَـكَـرَ الـنَّـعْـمَـاءَ نَـالَ رِضَا الرَبِّ