وَمَا صَائِبٌ مِنْ نَابِلٍ قَذَفَتْ بِهِ
وَمَـا صَـائِـبٌ مِـنْ نَـابِلٍ قَذَفَتْ بِهِ
يَــدٌ وَمُــمَــرُّ الْـعُـقْـدَتَـيْـنِ وَثِـيـقُ
لَـهُ مِـنْ خَـوَافِي النَّسْرِ حُمٌّ نَظَائِرٌ
وَنَـصْـلٌ كَـنَـصْـلِ الـزَّاعِـبِيِّ فَتِيقُ
عَـلَـى نَـبْـعَـةٍ زَوْرَاءَ أَمَّـا خِـطَامُهَا
فَــمَــتْـنٌ وَأَمَّـا عُـودُهَـا فَـعَـتِـيـقُ
بِأَوْشَـكَ قَـتْـلًا مِنْكِ يَوْمَ رَمَيْتِنِي
نَــوَافِـذَ لَـمْ تَـظْـهَـرْ لَـهُـنَّ خُـرُوقُ
تَــفَــرَّقَ أَهْـلَانَـا بُـثَـيْـنَ فَـمِـنْـهُـمُ
فَـرِيـقٌ أَقَـامُـوا وَاسْـتَـمَـرَّ فَـرِيـقُ
فَلَوْ كُنْتُ خَوَّارًا لَقَدْ بَاحَ مُضْمَرِي
وَلَـكِـنَّـنِـي صُـلْـبُ الْـقَـنَـاةِ عَـرِيقُ
كَأَنْ لَـمْ نُـحَـارِبْ يَـا بُـثَـيْنَ لَوَ انَّهُ
تَـكَـشَّـفَ غُـمَّـاهَـا وَأَنْـتِ صَـدِيـقُ