جَوَامِعُ الْخَيْرِ فِي الدَّارَيْنِ تَابِعَةٌ
جَـوَامِـعُ الْـخَـيْـرِ فِـي الـدَّارَيْـنِ تَـابِـعَةٌ
لِــطَــاعَــةِ الــلــهِ فَـالْـزَمْ طَـاعَـةَ الـلـهِ
وَالــشَّــرُّ أَجْــمَـعُـهُ فِـي تَـرْكِ طَـاعَـتِـهِ
فَــاخْـضَـعْ ذَلِـيـلًا لِـعِـزِّ الْآمِـرِ الـنَّـاهِـي
وَكَـيْـفَ يَأْمَـنُ فِـي الـدَّارَيْـنِ شَـرَّهُـمَـا
مَـنْ لَـمْ يَـكُـنْ طَـائِـعًـا لِـلْآمِـرِ الـنَّـاهِي
كَــمْ مِــنْ حَـقِـيـرٍ فَـقِـيـرٍ ذِي مُـرَاقَـبَـةٍ
أَحَظُّ فِي الْحَشْرِ مِنْ ذِي الْمَالِ وَالْجَاهِ
هَـلْ فِـي كِـتَـابٍ مَضَى أَوْ سُنَّةٍ سَلَفَتْ
عِــزٌّ لِــعَــبْــدٍ عَــلَـى عِـصْـيَـانِـهِ لَاهِـى
فَـاسْـلُـكْ سَـبِـيـلَ كِـتَـابِ الـلـهِ مُمْتَثِلًا
وَسُــنَّــةِ الْــمِــلَّــةِ الــزَّهْـرَا نِـعِـمَّـا هِـي