كَتَبْتُ وَعِنْدِي مِنْ فِرَاقِكِ مَا عِنْدِي
كَـتَـبْـتُ وَعِـنْـدِي مِنْ فِرَاقِكِ مَا عِنْدِي
وَفِـي كَـبِـدِي مَـا فِيهِ مِنْ لَوْعَةِ الْوَجْدِ
وَمَــا خَــطَّــتِ الْأَقْــلَامُ إِلَّا وَأَدْمُــعِـي
تَخُطُّ سُطُورَ الشَّوْقِ فِي صَفْحَةِ الْخَدِّ
وَلَــوْلَا طِــلَابُ الْــمَــجْـدِ زُرْتُـكِ طَـيَّـهُ
عَــمِــيـدًا كَـمَـا زَارَ الـنَّـدَى وَرَقَ الْـوَرْدِ
فَـقَـبَّـلْـتُ مَـا تَـحْـتَ الـلِّـثَامِ مِنَ اللَّمَى
وَعَـانَـقْـتُ مَـا فَوْقَ الْوِشَاحِ إِلَى الْعِقْدِ
أَغَــائِــبَــةً عَــنِّــي وَحَــاضِــرَةً مَــعِـي
لَـئِـنْ غِـبْتِ عَنْ عَيْنِي فَإِنَّكِ فِي كِبْدِي
أَقِـيـمِـي عَـلَـى الْـعَـهْـدِ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا
فَإِنِّـي عَـلَـى مَـا تَـعْـلَـمِـيـنَ مِـنَ الْـعَهْدِ