يَوْمُ السَّلَامِ

Wave Image
دَاعِــبِ الـشَّـرْقَ بَـاسِـمًـا وَسَـعِـيـدًا
وَائْـتَـلِـقْ يَـا صَـبَـاحُ لِـلـنَّـاسِ عِـيدَا
نَـسِـيَـتْ لَـحْـنَـهَـا الـطُّـيُـورُ فَـصَـوِّرْ
لِــبَــنَـاتِ الْـغُـضُـونِ لَـحْـنًـا جَـدِيـدَا
فَــزَّعَــتْـهَـا عَـنِ الـرِّيَـاضِ خَـفَـافِـيـ
ـشٌ تَــسُـدُّ الْـفَـضَـاءَ غُـبْـرًا وَسُـودَا
أَلِــفَــتْ مُــوحِــشَ الـظَّـلَامِ فَـوَدَّتْ
أَنْ تَــبِــيــدَ الــدُّنْــيَــا وَأَلَّا يَــبِــيـدَا
فَـاسْـجَـعِـي يَـا حَـمَامَةَ السِّلْمِ لِلْكَوْ
نِ وَهُـــزِّي أَعْـــطَـــافَــهُ تَــغْــرِيــدَا
غَـرِّدِي فَـالـدُّمُـوعُ طَـاحَ بِـهَـا الْـبِشْـ
ـرُ وَأَضْـحَـى نَـوْحُ الـثَّـكَـالَى نَشِيدَا
وَاسْـمَـعِـي إِنَّ فِـي الـسَّـمَـاءِ لُـحُونًا
أَسَــمِــعْـتِ الـتَّـرْتِـيـلَ وَالـتَّـرْدِيـدَا؟
كُــلَّــمَــا اهْــتَــزَّ لِــلْـمَـلَائِـكِ صَـوْتٌ
رَجَّــعَــتْــهُ أَنْــفَــاسُــنَــا تَــحْـمِـيـدَا
رَنَّــةُ الـنَّـصْـرِ فِـي الـسَّـمَـوَاتِ وَالْأَرْ
ضِ أَعَـادَتْ إِلَـى الْـوُجُـودِ الْـوُجُودَا
مَــوْلِــدٌ لِــلــزَّمَــانِ ثَــانٍ شَــهِــدْنَــا
هُ فَــيَــا مَــنْ رَأَى الــزَّمَــانَ وَلِـيـدَا!
•••
سَـكَـنَ الـسَّـيْـفُ غِـمْـدَهُ بَعْدَ أَنْ صَا
لَ عَــنِــيــفًــا مُــنَــاجِــزًا عِــرْبِـيـدَا
مَـــا احْــمِــرَارُ الْأَصِــيــلِ إِلَّا دِمَــاءٌ
بَــقِـيَـتْ فِـي يَـدِ الـسَّـمَـاءِ شُـهُـودَا
طَـائِـرَاتٌ تَـرْمِـي الـصَّـوَاعِـقَ لَا تَخْـ
ـشَــى إِلَــهًــا وَلَا تَــخَــافُ عَــبِـيـدَا
أَجْـهَـدَتْ فِـي السُّرَى خَوَافِقَ عِزْرِيـ
ـلَ فَــرَفَّــتْ مِــنْ خَـلْـفِـهِـنَّ وَئِـيـدَا
كُـــلَّــمَــا حَــلَّــقَــتْ بِأَفْــقِ مَــكَــانٍ
تَــرَكَـتْ فِـيـهِ كُـلَّ شَـيْءٍ حَـصِـيـدَا
كَـمْ سَـمِـعْـنَـا عَـزِيـفَـهَـا مِـنْ قَـرِيبٍ
فَــغَــدَا الــرَّأْيُ وَالــسَّــدَادُ بَــعِـيـدَا
يَــلْــفَـحُ الـشَّـيْـخَ وَالْـغُـلَامَ لَـظَـاهَـا
وَيُــصِــيـبُ الـشُّـجَـاعَ وَالـرِّعْـدِيـدَا
كَـمْ وَحِـيـدٍ بَـيْـنَ الـرِّجَـامِ بَـكَى أُمًّـ
ـا وَأُمٍّ بَــكَــتْ فَــتَــاهَــا الْـوَحِـيـدَا!
مُــدُنٌ كُــنَّ كَــالْــمَــحَــارِيـبِ أَمْـنًـا
تَــرَكَ الْــخَــسْـفُ دُورَهُـنَّ سُـجُـودَا
وَقُــصُــورٌ كَــانَــتْ مَــلَاعِـبَ أُنْـسٍ
أَصْــبَــحَـتْ بَـعْـدَ زَهْـوِهِـنَّ لُـحُـودَا
•••
لَــهْــفَ نَــفْـسِـي عَـلَـى دِمَـاءٍ زَكِـيَّـا
تٍ كَـقَـطْـرِ الْـغَـمَـامِ طُـهْـرًا وَجُـودَا!
سِـلْـنَ مِـنْ خَـدِّ كُـلِّ سَـيْـفٍ نُـضَـارًا
بَـعْـدَمَـا حَـطَّـمَ الْـحَـدِيـدُ الْـحَـدِيدَا
لَـهْـفَ نَـفْـسِـي عَـلَـى شَـبَابٍ تَحَدَّى
عَــذَبَـاتِ الْـفِـرْدَوْسِ زَهْـرًا وَعُـودَا!
لَـهْـفَ نَـفْـسِـي وَالنَّارُ تَعْصِفُ بِالْجَيْـ
ـشِ فَــتَـلْـقَـاهُ فِـي الـرِّيَـاحِ بَـدِيـدَا!
ذَكَّـــرَتْـــنَـــا جَــهَــنَّــمًــا كُــلَّــمَــا أُلْـ
ـقِـيَ فَـوْجٌ صَـاحَـتْ تُـرِيـدُ الْـمَزِيدَا
كَـالْـبَـرَاكِـيـنِ إِنْ تَـمَـشَّـتْ وَكَـالْـبَحْـ
ـرِ إِذَا جَــاشَ بِــالْـحَـمِـيـمِ صَـهُـودَا
وَإِذَا الْــمَــاءُ كَــانَ نَــارًا فَــمَــنْ يَــرْ
جُـو لِـنَـارٍ إِذَا اسْـتَـطَـارَتْ خُـمُودَا؟
أُمَـمٌ تَـلْـتَـقِـي صَـبَـاحًـا عَـلَـى الْـمَوْ
تِ لِــتَــسْــتَـقْـبِـلَ الْـمَـسَـاءَ هُـمُـودَا
وَفَــرِيــقٌ لِــلْـفَـتْـكِ يَـلْـقَـى فَـرِيـقًـا
وَحُـشُـودٌ لِـلْـهَـوْلِ تَـلْـقَـى حُـشُـودَا
كَـمْ حُـطَـامٍ فِـي الْأَرْضِ كَانَ عُقُولًا
وَرَمَــادٍ فِــي الْــجَــوِّ كَـانَ جُـهُـودَا!
وَأَمَــــانٍ وَنَــــشْــــوَةٍ وَشَــــبَــــابٍ
ذَهَــبَــتْ مِـثْـلَ أَمْـسِـهَـا لَـنْ تَـعُـودَا
قُـبُـلَاتُ الْـحِـسَـانِ مَـا زِلْنَ فِي الْخَـ
ـدِّ فَــهَـلْ عَـفَّـرَ الـتُّـرَابُ الْـخُـدُودَا؟
وَوُعُـــودُ الْـــغَـــرَامِ مَــاذَا عَــرَاهَــا
أَغَدَتْ فِي الثَّرَى الْخَضِيبِ وَعِيدَا؟
كَــمْ دُمُــوعٍ وَكَــمْ دِمَــاءٍ وَكَـمْ هَـوْ
لٍ وَكَـــمْ أَنَّـــةٍ تَـــفُــتُّ الْــكُــبُــودَا!
إِنَّـمَـا الْـحَـرْبُ لَـعْـنَـةُ الـلـهِ فِـي الْأَرْ
ضِ وَشَــرٌّ بِــمَــنْ عَــلَــيْــهَــا أُرِيـدَا
صَـدَّقَـتْ مَـا رَأَى الْـمَـلَائِـكُ مِـنْ قَبْـ
ـلُ وَمَــا كَــانَ قَــوْلُــهُــمْ تَــفْــنِـيـدَا
إِنَّ لِــلــهِ حِــكْــمَــةً دُونَــهَــا الْــعَـقْـ
ـلُ فَـــخَــلِّ الْــمِــرَاءَ وَالــتَّــرْدِيــدَا
كَـيْفَ نَصْفُو وَنَحْنُ مِنْ عُنْصِرِ الطِّيـ
ـنِ فَــسَــادًا وَظُــلْــمَــةً وَجُــمُـودَا؟
•••
ذَهَــبَ الْــمَــوْتُ بِـالْـحُـقُـودِ فَـمَـاذَا
لَـوْ مَـحَـوْتُـمْ قَبْلَ الْمَمَاتِ الْحُقُودَا؟
شَــهَــوَاتٌ تُــدَمِّـرُ الْأَرْضَ كَـيْ تَـحْـ
ـيَــا وَتَــجْــتَــاحُ أَهْــلَــهَـا لِـتَـسُـودَا
وَجُـنُـونٌ بِـالْـمُـلْـكِ يَـعْـصِـفُ بِـالدُّنْـ
ـيَـا لِـكَـيْ يَـمْـلِـكَ الْـقُـبُـورَ سَـعِـيـدَا
يَـذْبَـحُ الـطِّـفْلَ أَعْصَلَ النَّابِ شَيْطَا
نًــا وَيَــحْــسُـو دَمَ الـنِّـسَـاءِ مَـرِيـدَا
وَيُــسَــوِّي جَــمَــاجِـمَ الـنَّـاسِ أَبْـرَا
جًـا لِـيَـبْـغِـي إِلَـى الـسَّـمَـاءِ صُـعُودَا
قَــدْ رَأَيْــنَــا الْأُسُـودَ تَـقْـنَـعُ بِـالْـقُـو
تِ فَـلَـيْـتَ الـرِّجَـالَ كَـانَـتْ أُسُـودَا!
•••
قُــتِــلَ الْــعِــلْـمُ، كَـيْـفَ دَبَّـرَ لِـلْـفَـتْـ
ـكِ عَـــتَـــادًا وَلِــلــدَّمَــارِ جُــنُــودَا!
فَـهْـوَ كَـالْـخَـمْـرِ تَـنْـشُـرُ الـشَّرَّ وَالْإِثْـ
ـمَ وَإِنْ كَــانَ أَصْــلُــهَــا عُــنْــقُـودَا!
أَبْــدَعَ الْــمُــهْــلِــكَــاتِ ثُــمَّ تَــوَارَى
خَــلْــفَــهَــا يَــمْــلَأُ الْـوَرَى تَـهْـدِيـدَا
مَــادَتِ الــرَّاسِـيَـاتُ ذُعْـرًا وَخَـفَّـتْ
مِــنْ أَفَــانِــيــنِ كَــيْــدِهِ أَنْ تَـمِـيـدَا
وَقُـلُـوبُ الـنُّـجُـومِ تَـرْجُـفُ أَنْ يَـجْـ
ـتَــازَ يَــوْمًـا إِلَـى مَـدَاهَـا الْـحُـدُودَا
مُـحْـدَثَـاتٌ عَـزَّتْ عَـلَـى عَـقْـلِ إِبْلِيـ
ـسَ فَــعَـضَّ الْـبَـنَـانَ فَـدْمًـا بَـلِـيـدَا
عَــالِــمٌ فِــي مَــكَـانِـهِ يَـنْـسِـفُ الْأَرْ
ضَ، وَثَــانٍ يَــحُــزُّ مِــنْـهَـا الْـوَرِيـدَا
حَــسْــرَتَـا لِـلْـحَـيَـاةِ! مَـاذَا دَهَـاهَـا؟
أَصْــبَــحَ الــنَّـاسُ قَـاتِـلًا وَشَـهِـيـدَا
•••
أَصَـحِـيـحٌ عَـادَ الـسَّـلَامُ إِلَـى الْـكَـوْ
نِ وَأَضْــحَــى ظِــلًّا بِــهِ مَــمْـدُودَا؟
وَرَنِـيـنُ الْأَجْـرَاسِ يَـصْـدَحُ بِـالـنَّصْـ
ـرِ فَــيَــا بِــشْـرَهُ صَـبَـاحًـا مَـجِـيـدَا
سَــايَــرَتْــهَــا قُــلُــوبُــنَــا ثُــمَّ زِدْنَـا
فَأَضَــفْــنَــا لِــشَـدْوِهِـنَّ الْـقَـصِـيـدَا
رَدِّدِي رَدِّدِي تَـــرَانِـــيـــمَ إِسْـــحَـــا
قَ وَهُـزِّي الْـحِـسَـانَ عِـطْـفًا وَجِيدَا
أَنْـتِ صُـورُ الْـحَـيَـاةِ قَـدْ بَـعَـثَ الـنَّا
سَ وَكَــانُــوا جَــمَــاجِـمًـا وَجُـلُـودَا
قَـدْ سَـئِـمْـنَـا بِـالْأَمْـسِ صَـفَّارَةَ الْإِنْـ
ـذَارِ وَالْــوَيْـلَ وَالْـعَـذَابَ الـشَّـدِيـدَا
رَدِّدِي صَــوْتَــكِ الْــحَـنُـونَ طَـوِيـلًا
وَابْـعَـثِـي لَـحْـنَـكِ الـطَّـرُوبَ مَدِيدَا
وَاهْـتِـفِـي يَـا مَآذِنَ الـشَّـرْقِ بِـالـلـهِ
ثَـــنَـــاءً وَبِـــاسْـــمِــهِ تَــمْــجِــيــدَا
وَاسْـطَـعِـي أَيُّـهَـا الْـمَـصَـابِيحُ زُهْرًا
وَاجْــعَــلِــي شَـوْقَـنَـا إِلَـيْـكِ وَقُـودَا
قَـرَّتِ الـنَّـفْـسُ وَاطْـمَأَنَّـتْ وَكَـانَـتْ
أَمَــلًا حَــائِــرَ الــطَّــرِيــقِ شَــرِيــدَا
•••
لَـيْتَ شِعْرِي مَاذَا سَنَجْنِي مِنَ النَّصْـ
ـرِ وَهَـلْ تَـصْـدُقُ الـلَّـيَالِي الْوُعُودَا؟
وَهَــلِ «الْأَرْبَــعُ الــرَّوَائِــعُ» كَــانَــتْ
حُــلُــمًــا أَوْ مَــوَاثِــقًــا وَعُــهُــودَا؟
وَهَــلِ انْــقَــادَتِ الْــمَـمَـالِـكُ لِـلْـعَـدْ
لِ فَــلَا سَــيِّــدًا تَــرَى أَوْ مَــسُـودَا؟
وَهَــلِ الْـحَـقُّ صَـارَ بِـالـسِّـلْـمِ حَـقًّـا
وَأَذَابَـتْ لَـظَـى الْـحُـرُوبِ الْـقُيُودَا؟
وَهَــلِ الْــعُــرْبُ تَــسْــتَـرِدُّ حِـمَـاهَـا
وَتُـنَـاجِـي فِـرْدَوْسَـهَـا الْـمَـفْـقُـودَا؟
وَتَـرَى فِـي الـسَّـلَامِ مَـجْـدًا طَـرِيـفًا
جَـاءَ يُـحْـيِـي بِالْأَمْسِ مَجْدًا تَلِيدَا؟
بَـذَلَـتْ مِـصْـرُ فَـوْقَ مَـا يَـبْذُلُ الطَّوْ
قُ وَقَـدْ يُـسْـعِـفُ الـنَّـدِيـدُ الـنَّـدِيدَا
فِـي فَـيَـافِـي صَـحْـرَائِـهَا لَمَعَ النَّصْـ
ـرُ وَوَلَّـى «رُومِـيـلُ» يَـعْـدُو طَـرِيدَا
فَــهْــيَ إِذْ تَــنْــثُــرُ الْـوُرُودَ تُـنَـاغِـي
أَمَــلًا ضَــاحِــكًــا يَــفُــوقُ الْـوُرُودَا
وَهْـيَ تَـرْجُـو، لَا، بَـلْ تُـرِيـدُ، وَأَجْدِرْ
بِـابْـنَـةِ الـنِّـيـلِ وَحْـدَهَـا أَنْ تُـرِيـدَا!

عن القصيدة

  • طريقة النظم: عمودي
  • لغة القصيدة: الفصحى
  • بحر القصيدة: الخفيف
  • عصر القصيدة: الحديث

عن الشاعر

علي الجارم: أديب، وشاعر مصري، ورائد من رواد مدرسة الإحياء والبعث إلى جانب كل من أحمد شوقي وحافظ إبراهيم. أَثْرَت مؤلفاته المكتبة الأدبية العربية؛ حيث تعددت وتنوعت بين الدواوين الشعرية، والروايات الأدبية والتاريخية، إضافة إلى الكتب المدرسية، وكانت له مساهمات فعالة في حقل اللغة العربية. وقد اشتهر بغيرته على الدين واللغة والأدب، وتمكن من أن يحوز مكانة شعرية رائدة.

ولد علي صالح عبد الفتاح الجارم، بمدينة رشيد عام ١٨٨١م، تلك المدينة التي شهدت الكثير من أحداث مصر التاريخية. كان والده الشيخ محمد صالح الجارم عالمًا من علماء الأزهر، وقاضيًا شرعيًّا بمدينة دمنهور. تلقى علي دروسه الأولى بمدينة رشيد، فأتم بها التعليم الابتدائي، وواصل تعليمه الثانوي بالقاهرة حيث التحق بالأزهر الشريف، واختار بعد ذلك أن يلتحق بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة. سافر عام ١٩٠٨م إلى إنجلترا وتحديدًا نوتينجهام لإكمال دراسته، فدرس هناك أصول التربية، ثم عاد إلى مصر عام ١٩١٢م بعد أربع سنوات قضاها في الغربة.

عُيِّن الجارم عقب عودته مدرسًا بمدرسة التجارة المتوسطة، ثم تدرج في مناصب التربية والتعليم حتى عُيِّن كبير مفتشي اللغة العربية بمصر، كما عمل الجارم وكيلًا لدار العلوم، وكان عضوًا مؤسِّسًا لمجمع اللغة العربية، وقد مَثَّل مصر في عدد من المؤتمرات العلمية والثقافية.

سَخَّر الجارم طاقاته الإبداعية وإمكانياته الثقافية في إنجاز العديد من الروايات الأدبية التاريخية التي تتخذ من التاريخ العربي موضوعًا لها، مثل: «فارس بني حمدان» و«هاتف من الأندلس» و«مرح الوليد» و«خاتمة المطاف» و«نهاية المتنبي». توفي علي الجارم عام ١٩٤٩م عن ثمانية وستين عامًا، وقد رثاه كبار أدباء ومفكري عصره.

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤