لِلهِ غَارَتُنَا وَالْمَحْلُ قَدْ شَجِيَتْ
لِـلـهِ غَارَتُنَا وَالْمَحْلُ قَدْ شَجِيَتْ
مِـنْـهُ الْـبِلَادُ فَصَارَ الْأُفْقُ عُرْيَانَا
حَتَّى صَبَبْنَا عَلَى هَمْدَانَ صَيِّقَةً
سُـؤُرَ الْكِلَابِ وَمَا كَانُوا لَنَا شَانَا
فَـظَـلَّ بِـالْقَاعِ يَوْمٌ لَمْ نَدَعْ كَتَدًا
إِلَّا ضَـرَبْـنَـا وَلَا وَجْـهًـا وَلَا شَـانَا
ثُـمَّ نَـزَعْنَا وَمَا انْفَكَّتْ شَقَاوَتُهُمْ
حَـتَّـى سَـقَـيْنَا أَنَابِيبًا وَخِرْصَانَا
وَمَـا أَرَدْنَـاهُـمُ عَـنْ غَـيْرِ مَعْذِرَةٍ
مِـنَّـا وَلَـكِـنَّـهُ قَـدْ كَـانَ مَـا كَـانَـا
سِـرْنَـا نُـرِيـدُ بَنِي نَهْدٍ وَإِخْوَتَهُمْ
جَـرْمًـا وَلَـكِـنْ أَرَادَ الـلـهُ هَمْدَانَا