أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي زِيَادًا

Wave Image
أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ عَنِّي زِيَادًا
غَدَاةَ الْقَاعِ إِذْ أَزِفَ الضِّرَابُ
غَدَاةَ تَثُوبُ خَيْلُ بَنِي كِلَابٍ
عَلَى لَبَّاتِهَا عَلَقٌ يُشَابُ
فَإِنَّ لَنَا حُكُومَةَ كُلِّ يَوْمٍ
يُبَيَّنُ فِي مَفَاصِلِهِ الصَّوَابُ
وَإِنِّي سَوْفَ أَحْكُمُ غَيْرَ عَادٍ
وَلَا قَذِعٍ إِذَا الْتُمِسَ الْجَوَابُ
حُكُومَةَ حَازِمٍ لَا عَيْبَ فِيهَا
إِذَا مَا الْقَوْمُ كَظَّهُمُ الْخِطَابُ
فَإِنَّ مَطِيَّةَ الْحِلْمِ التَّأَنِّي
عَلَى مَهَلٍ وَلِلْجَهْلِ الشَّبَابُ
وَلَيْسَ الْجَهْلُ عَنْ سِنٍّ وَلَكِنْ
غَدَتْ بِنَوَافِذِ الْقَوْلِ الرِّكَابُ
فَإِنَّ بَنِي بَغِيضٍ قَدْ أَتَاهُمْ
رَسُولُ النَّاصِحِينَ فَمَا أَجَابُوا
وَلَا رَدُّوا مَحُورَةَ ذَاكَ حَتَّى
أَتَانَا الْحِلْمُ وَانْخَرَقَ الْحِجَابُ
فَإِنَّ مَقَالَتِي مَا قَدْ عَلِمْتُمْ
وَخَيْلِي قَدْ يَحِلُّ لَهَا النِّهَابُ
إِذَا يَمَّمْنَ خَيْلًا مُسْرِعَاتٍ
جَرَى بِنُحُوسِ طَيْرِهِمُ الْغُرَابُ
وَإِنْ مَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ أَعَادٍ
بِسَاحَتِهِمْ فَقَدْ خَسِرُوا وَخَابُوا

عن القصيدة

  • مناسبة القصيدة: كان النابغة الذبياني قد رد على هجاء زرعة العامري تأييدًا للحلف الذي كان بين قومه الذبيانيين وبين بني أسد، فرد عليه عامر بهذه الأبيات مفتخرًا.
  • طريقة النظم: عمودي
  • لغة القصيدة: الفصحى
  • بحر القصيدة: الوافر
  • عصر القصيدة: الجاهلي

عن الشاعر

ستُتاح معلومات عن هذه الشخصية قريبًا.

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤