تَكْلِيلُ أَنْقَرَةَ وَ عَزْلُ الْأَسَتَانَةِ

Wave Image
قُــمْ نَــادِ «أَنْــقَــرَةً» وَقُــلْ يَـهْـنِـيـكِ
مُـلْـكٌ بَـنَـيْـتِ عَـلَـى سُـيُـوفِ بَـنِـيكِ
أَعْــطَـيْـتِـهِ ذَوْدَ الـلَّـبَـاةِ عَـنِ الـشَّـرَى
فَأَخَـــذْتِـــهِ حُـــرًّا بِــغَــيْــرِ شَــرِيــكِ
وَأَقَــمْـتِ بِـالـدَّمِ جَـانِـبَـيْـهِ وَلَـمْ تَـزَلْ
تُـبْـنَـى الْـمَـمَـالِـكُ بِـالـدَّمِ الْـمَـسْـفُوكِ
فَـعَـقَـدْتِ تَـاجَـكِ مِـنْ ظُـبًى مَسْلُولَةٍ
وَحَـلَـلْـتِ عَـرْشَـكِ مِـنْ قَـنًـا مَـشْبُوكِ
تَـــاجٌ تَـــرَى فِـــيـــهِ إِذَا قَـــلَّـــبْــتَــهُ
جُـهْـدَ الـشَّـرِيـفِ وَهِـمَّـةَ الـصُّـعْـلُـوكِ
وَتَـرَى الـضَّـحَـايَـا مِـنْ مَـعَـاقِـدِ غَارِهِ
وَعَــلَــى جَــوَانِـبِ تِـبْـرِه الْـمَـسْـبُـوكِ
وَتَـرَاهُ فِـي صَـخَـبِ الْحَوَادِثِ صَامِتًا
كَـالـصَّـخْـرِ فِـي عَـصْفِ الرِّيَاحِ النُّوكِ
خَـــرَزَاتُـــهُ دَمُ أُمَّـــةٍ مَـــهْــضُــومَــةٍ
وَجُــهُــودُ شَــعْــبٍ مُـجْـهَـدٍ مَـنْـهُـوكِ
بِالْوَاجِبِ الْتَمَسَ الْحُقُوقَ وَخَابَ مَنْ
طَــلَــبَ الْـحُـقُـوقَ بِـوَاجِـبٍ مَـتْـرُوكِ
لَا الْـفَـرْدُ مَـسَّ جَـبِـيـنَـكِ الْـعَـالِي وَلَا
أَعْـــوَانُـــهُ بِأَكُـــفِّـــهِـــمْ لَـــمَـــسُــوكِ
لَــمَّــا نَــفَـرْتِ إِلَـى الْـقِـتَـالِ جَـمَـاعَـةً
أَصْــلَــوْكِ نَــارَ تَــلَــصُّــصٍ وَفُــتُــوكِ
هَــدَرُوا دِمَــاءَ الْأُسْــدِ فِـي آجَـامِـهَـا
وَالْأُسْــدُ شَــارِعَــةُ الْـقَـنَـا تَـحْـمِـيـكِ
يَـا بِـنْـتَ «طُورُوسَ» الْمُمَرَّدِ طَأْطَأَتْ
شُــمُّ الْــجِــبَــالِ رُءُوسَــهَــا لِأَبِــيــكِ
أَمْـعَـنْـتُـمَـا فِـي الْـعِـزِّ وَاسْـتَـعْصَمْتُمَا
هُـوَ فِـي الـسَّـحَابِ وَأَنْتِ فِي أَهْلِيكِ
نَـحَـتَ الـشُّـعُوبُ مِنَ الْجِبَالِ دِيَارَهُمْ
وَالْــقَــوْمُ مِــنْ أَخْــلَاقِـهِـمْ نَـحَـتُـوكِ
فَــلَــوَ انَّ أَخْـلَاقَ الـرِّجَـالِ تَـصَـوَّرَتْ
لَــرَأَيْــتِ صَــخْــرَتَـهَـا أَسَـاسًـا فِـيـكِ
إِنَّ الَّـــذِيـــنَ بَـــنَــوْكِ أَشْــبَــهُ نِــيَّــةً
بِـشَـبَـابِ «خَـيْـبَـرَ» أَوْ كُهُولِ «تَبُوكِ»
حَـلَفُوا عَلَى الْمِيثَاقِ لَا طَعِمُوا الْكَرَى
حَـتَّـى تَـذُوقِـي الـنَّصْرَ هَلْ نَصَرُوكِ؟
زَعَـمُـوا «الْـفَـرَنْسِيَّ» الْمُحَجَّلَ صُورَةً
فِـي حَـلْـبَـةِ الْـفُـرْسَـانِ مِـنْ حَـامِـيكِ
«الـنَّـسْـرُ» سَـلَّ الـسَّـيْـفَ يَبْنِي نَفْسَهُ
وَفَــتَــاكِ سَــلَّ حُــسَــامَــهُ يَـبْـنِـيـكِ
وَالـنَّـسْـرُ مَـمْـلُـوكٌ لِـسُـلْـطَـانِ الْـهَوَى
وَوَجَـدْتُ نَـسْـرَكِ لَـيْـسَ بِـالْـمَـمْـلُـوكِ
يَـا دَوْلَـةَ الْـخُـلُـقِ الَّـتِـي تَـاهَـتْ عَلَى
رُكْـنِ الـسِّـمَـاكِ بِـرُكْـنِـهَـا الْـمَـسْـمُـوكِ
بَــيْــنِــي وَبَــيْــنَــكِ مِــلَّـةٌ وَكِـتَـابُـهَـا
وَالــشَّـرْقُ يَـنْـمِـيـنِـي كَـمَـا يَـنْـمِـيـكِ
قَـدْ ظَـنَّنِي اللَّاحِي نَطَقْتُ عَنِ الْهَوَى
وَرَكِــبْـتُ مَـتْـنَ الْـجَـهْـلِ إِذْ أُطْـرِيـكِ
لَــمْ يُــنْــقِــذِ الْإِسْــلَامَ أَوْ يَــرْفَــعْ لَـهُ
رَأْسًــا سِــوَى الــنَّـفَـرِ الْأُلَـى رَفَـعُـوكِ
رَدُّوا الْــخَـيَـالَ حَـقِـيـقَـةً وَتَـطَـلَّـعُـوا
كَـالْـحَـقِّ حَـصْـحَصَ مِنْ وَرَاءِ شُكُوكِ
لَـمْ أَكْـذِبِ الـتَّـارِيـخَ حِـيـنَ جَـعَـلْتُهُمْ
رُهْــبَــانَ نُــسْـكٍ لَا عُـجُـولَ نَـسِـيـكِ
لَـمْ تَـرْضَـنِـي ذَنَـبًـا لِـنَـجْـمِـكِ هِـمَّتِي
إِنَّ الْــبَــيَــانَ بِــنَــجْــمِــهِ يُــنْــبِــيـكِ
قَــلَـمِـي وَإِنْ جَـهِـلَ الْـغَـبِـيُّ مَـكَـانَـهُ
أَبْـقَـى عَـلَـى الْأَحْـقَـابِ مِـنْ مَاضِيكِ
ظَـفِـرَتْ بِـيُـونَـانَ الْـقَـدِيـمَةِ حِكْمَتِي
وَغَــزَا الْــحَــدِيــثَـةَ ظَـافِـرًا غَـازِيـكِ
•••
مِــنِّــي لِـعَـهْـدِكِ يَـا «فَـرُوقُ» تَـحِـيَّـةٌ
كَـــعُـــيُــونِ مَــائِــكِ أَو رُبَــا وَادِيــكِ
أَوْ كَـالـنَّـسِـيـمِ غَـدَا عَـلَيْكِ وَرَاحَ مِنْ
فُـوفِ الـرِّيَـاضِ وَوَشْـيِـهَـا الْـمَحْبُوكِ
أَوْ كَـالْأَصِـيـلِ جَـرَى عَـلَـيْـكِ عَـقِـيقُهُ
أَوْ سَــالَ مِــنْ عِــقْــيَــانِـهِ شَـاطِـيـكِ
تِـلْـكَ الْـخَـمَـائِـلُ وَالْـعُـيُـونُ اخْتَارَهَا
لَـــكِ مِـــنْ رُبَـــا جَـــنَّــاتِــهِ بَــارِيــكِ
قَـدْ أَفْـرَغَـتْ فِـيـكِ الـطَّبِيعَةُ سِحْرَهَا
مَـنْ ذَا الَّـذِي مِـنْ سِـحْـرِهَـا يَـرْقِـيـكِ
خَــلَـعَـتْ عَـلَـيْـكِ جَـمَـالَـهَـا وَتَأَمَّـلَـتْ
فَإِذَا جَــمَــالُــكِ فَــوْقَ مَــا تَـكْـسُـوكِ
تَــالــلــهِ مَــا فَــتَـنَ الْـعُـيُـونَ وَلَـذَّهَـا
كَــقَــلَائِــدِ الْــخُـلْـجَـانِ فِـي هَـادِيـكِ
عَـنْ جِـيـدِكِ الْـحَـالِـي تَـلَـفَّـتَـتِ الرُّبَا
وَاسْـتَـضْـحَـكَـتْ حُـورُ الْجِنَانِ بِفِيكِ
إِنْ أَنْـسَ لَا أَنْـسَ الـشَّـبِـيـبَـةَ وَالْهَوَى
وَسَـــوَالِــفَ الــلَّــذَّاتِ فِــي نَــادِيــكِ
وَلَــيَــالِــيًــا لَــمْ نَـدْرِ أَيْـنَ عِـشَـاؤُهَـا
مِــنْ فَــجْــرِهَـا لَـوْلَا صِـيَـاحُ الـدِّيـكِ
وَصَـبُـوحَـنَـا مِنْ «بَنْدِلَارَ» وَ«شِرْشِرٍ»
وَغَــبُــوقَــنَــا ﺑِ «تَـرَابِـيَـا» وَ«بُـيُـوكِ»
لَــوْ أَنَّ سُــلْــطَــانَ الْـجَـمَـالِ مُـخَـلَّـدٌ
لِــمَــلِــيــحَــةٍ لَــعَـذَلْـتُ مَـنْ عَـذَلُـوكِ
خَـلَـعُـوكِ مِـنْ سُـلْـطَـانِـهِـمْ فَـسَـلِيهِمُ
أَمِــنَ الْــقُـلُـوبِ وَمُـلْـكِـهَـا خَـلَـعُـوكِ؟
لَا يَــحْــزُنَــنَّـكِ مِـنْ حُـمَـاتِـكِ خُـطَّـةٌ
كَــانَــتْ هِــيَ الْـمُـثْـلَـى وَإِنْ سَـاءُوكِ
أَيُـقَـالُ فِـتْـيَـانُ الْـحِـمَـى بِكِ قَصَّرُوا
أَمْ ضَـيَّـعُـوا الْـحُـرُمَـاتِ أَمْ خَـانُـوكِ؟
وَهُـمُ الْـخِـفَـافُ إِلَـيْـكِ كَـالْأَنْـصَـارِ إِذْ
قَــلَّ الــنَّــصِــيــرُ وَعَـزَّ مَـنْ يَـفْـدِيـكِ
وَالْــمُــشْــتَـرُوكِ بِـمَـالِـهِـمْ وَدِمَـائِـهِـمْ
حِــيــنَ الــشُّــيُــوخُ بِــجُـبَّـةٍ بَـاعُـوكِ
هَـدَرُوا دِمَـاءَ الـذَّائِـدِيـنَ عَـنِ الْحِمَى
بِــلِــسَـانِ مُـفْـتِـي الـنَّـارِ لَا مُـفْـتِـيـكِ
شَــرِبُــوا عَــلَـى سِـرِّ الْـعَـدُوِّ وَغَـرَّدُوا
كَــالْــبُـومِ خَـلْـفَ جِـدَارِكِ الْـمَـدْكُـوكِ
لَـوْ كُـنْـتِ «مَـكَّـةَ» عِـنْـدَهُـمْ لَـرَأَيْتِهِمْ
ﮐَ «مُــحَــمَّـدٍ» وَ«رَفِـيـقِـهِ» هَـجَـرُوكِ
•••
يَـا رَاكِـبَ الـطَّـامِـي يَـجُـوبُ لِـجَاجَهُ
مِـــنْ كُـــلِّ نَـــيِّـــرَةٍ وَذَاتِ حُـــلُـــوكِ
إِنْ جِـئْـتَ «مَـرْمَرَةً» تَحُثُّ الْفُلْكَ فِي
بَــهِــجٍ كَآفَــاقِ الــنَّــعِــيــمِ ضَـحُـوكِ
وَأَتَــيْــتَ «قَـرْنَ الـتِّـبْـرِ» ثَـمَّ تَـحُـفُّـهُ
تُـحَـفُ الـضُّـحَـى مِـنْ جَوْهَرٍ وَسُلُوكِ
فَـاطْـلَـعْ عَـلَى «دَارِ السَّعَادَةِ» وَابْتَهِلْ
فِــي بَــابِــهَــا الْــعَــالِــي وَأَدِّ أَلُـوكِـي
قُــلْ لِـلْـخِـلَافَـةِ قَـوْلَ بَـاكٍ شَـمْـسَـهَـا
بِـــالْأَمْـــسِ لَـــمَّـــا آذَنَـــتْ بِـــدُلُــوكِ
يَـا جِـذْوَةَ الـتَّـوْحِـيـدِ هَلْ لَكِ مُطْفِئٌ
وَالـــلـــهُ جَـــلَّ جَــلَالُــهُ مُــذْكِــيــكِ
خَـلَـتِ الْـقُـرُونُ وَأَنْـتِ حَـرْبُ مَـمَالِكٍ
لَــمْ يُــغْــفِ ضِـدُّكِ أَوْ يَـنَـمْ شَـانِـيـكِ
يَــرْمِــيــكِ بِــالْأُمَــمِ الــزَّمَـانُ وَتَـارَةً
بِــالْــفَــرْدِ وَاسْــتِــبْــدَادِهِ يَــرْمِــيــكِ
عُـودِي إِلَـى مَـا كُنْتِ فِي فَجْرِ الْهُدَى
عُـمَـرٌ يَـسُـوسُـكِ وَ«الْـعَـتِـيـقُ» يَلِيكِ
إِنَّ الَّــذِيــنَ تَــوَارَثُـوكِ عَـلَـى الْـهَـوَى
بَــعْــدَ «ابْــنِ هِـنْـدٍ» طَـالَـمَـا كَـذَبُـوكِ
لَــمْ يَــلْــبَــسُــوا بُــرْدَ الـنَّـبِـيِّ وَإِنَّـمَـا
لَـبِـسُـوا طُـقُـوسَ الـرُّومِ إِذْ لَـبِـسُـوكِ
إِنِّـــي أُعِـــيـــذُكِ أَنْ تُـــرَيْ جَـــبَّــارَةً
كَــالْــبَــابَــوِيَّــةِ فِـي يَـدَيْ «رُدْرِيـكِ»
أَوْ أَنْ تَــزُفَّ لَــكِ الْــوِرَاثَــةُ فَــاسِـقًـا
ﮐَ «يَــزِيــدَ» أَوْ كَــالْـحَـاكِـمِ الْـمَأْفُـوكِ
فُــضِّـي نُـيُـوبَ الْـفَـرْدِ ثُـمَّ خُـذِي بِـهِ
فِــــي أَيِّ ثَــــوْبَـــيْـــهِ بِـــهِ جَـــاءُوكِ
لَا فَــرْقَ بَــيْــنَ مُــسَــلَّــطٍ مُــتَـتَـوِّجٍ
وَمُــسَــلَّــطٍ فِـي غَـيْـرِ ثَـوْبِ مَـلِـيـكِ
إِنِّـي أَرَى الـشُّورَى الَّتِي اعْتَصَمُوا بِهَا
هِــيَ حَــبْــلُ رَبِّــكِ أَوْ زِمَــامُ نَـبِـيـكِ

عن القصيدة

  • طريقة النظم: عمودي
  • لغة القصيدة: الفصحى
  • بحر القصيدة: الكامل
  • عصر القصيدة: الحديث

عن الشاعر

أحمد شوقي: شاعر مصري، يُعَدُّ أحد أعظم شعراء العربية في مختلِف العصور، بايعه الأدباء والشعراء في عصره على إمارة الشعر فلقب ﺑ «أمير الشعراء». كان صاحب موهبة شعرية فَذَّةٍ، وقلم سَيَّال، لا يجد عناء في نظم الشعر، فدائمًا ما كانت المعاني تتدفق عليه كالنهر الجاري؛ ولهذا كان من أخصب شعراء العربية، فبلغ نتاجه الشعري ما لم يبلغه تقريبًا أيُّ شاعر عربي قديم أو حديث، حيث وصل عدد أبيات شعره إلى ما يتجاوز ثلاثةً وعشرين ألف بيت وخمسمائة.

وُلد «أحمد شوقي علي» بحي الحنفي بالقاهرة في عام ١٨٦٨م، لأبٍ شركسي وأُمٍّ ذات أصول يونانية، لكنه نشأ وتربَّى في كنف جَدته لأمه التي كانت تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل. أُدخل شوقي في الرابعة من عمره الكُتَّاب فحفظ فيه قدرًا من القرآن، ثم انتقل بعدها ليُتِمَّ تعليمه الابتدائي، وأظهر الصبي في صغره ولعًا بالشعر، جعله يَنْكَبُّ على دواوين فحول الشعراء فيحفظ وينهل منها قدر ما يستطيع، ولما أتمَّ الخامسة عشرة من عمره التحق بقسم الترجمة الذي أُنشِئَ حديثًا بمدرسة الحقوق، سافر بعدها إلى فرنسا ليكمل دراسته القانونية، ورغم وجوده في باريس آنذاك، إلا أنه لم يُبْدِ سوى تأثرٍ محدودٍ بالثقافة الفرنسية، فلم ينبهر بالشعراء الفرنسيين أمثال: رامبو، وبودلير، وفيرلين. وظل قلبه معلقًا بالشعراء العرب وعلى رأسهم المتنبي.

يُعَدُّ أحمد شوقي من مؤسسي مدرسة الإحياء والبعث الشعرية مع كل من: محمود سامي البارودي، وحافظ إبراهيم، وعلي الجارم، وأحمد محرم. وقد التزم شعراء هذه المدرسة بنظم الشعر العربي على نهج القدماء، خاصة الفترة الممتدة بين العصر الجاهلي والعباسي، إلا أنه التزامٌ مازَجَه استحداث للأغراض الشعرية المتناوَلَة، التي لم تكُن معروفة عند القدماء، كالقصص المسرحي، والشعر الوطني، والشعر الاجتماعي. وقد نظم شوقي الشعر بكل أغراضه: المديح، والرثاء، والغزل، والوصف، والحكمة.

بايع الأدباء والشعراء أحمد شوقي أميرًا لهم في حفلٍ أُقِيمَ بالقاهرة عام ١٩٢٧م، وظل الرجل مَحَلَّ إعجاب وتقدير ليس فقط بين الخاصة من المثقَّفين والأدباء بل من عموم الناس أيضًا، وفي عام ١٩٣٢م رحل شوقي عن عالمنا، وفاضت رُوحُهُ الكريمة إلى بارئها عن عمر يناهز أربعة وستين عامًا.

تسجيل الدخول إلى حسابك

Sad Face Image

قم بتسجيل الدخول ليبدأ التحميل، وتحصل على جميع مزايا ومحتوى هنداوي فاونديشن سي آي سي.

تسجيل الدخول إنشاء حساب

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هنداوي © ٢٠٢٤