أَبْلِغْ قُشَيْرًا وَالْحَرِيشَ فَمَا
أَبْـلِـغْ قُـشَـيْـرًا وَالْـحَرِيشَ فَمَا
ذَا رَدَّ فِــي أَيْــدِيـكُـمُ شَـتْـمِـي
سَقَطُوا عَلَى أَسَدٍ بِلَحْظَةَ مَشْـ
ـبُـوحِ الـسَّـوَاعِـدِ بِـاسِـلٍ جَهْمِ
لَـوْلَا ابْـنُ حَـارِثَـةَ الْأَمِـيـرُ لَـقَدْ
أَغْـضَيْتَ مِنْ شَتْمِي عَلَى رَغْمِ
إِلَّا كَـمُـعْـرِضٍ الْـمُـحَـسِّـرِ بَكْرَهُ
عَـمْـدًا يُـسَـبِّـبُـنِـي عَـلَى الظُّلْمِ
وَدَعَـوْتَ لَـهْـفَـكَ بَـعْـدَ فَـاقِـرَةٍ
تُـبْـدِي مَـحَـارِفُـهَـا عَـنِ الْعَظْمِ
كَـانَـتْ فَـرِيـضَـةَ مَـا أَتَيْتَ كَمَا
كَـانَ الـزِّنَـاءُ فَـرِيـضَـةَ الـرَّجْـمِ
نَـحْنُ الْفَوَارِسُ يَوْمَ دَيْسَقَةَ الْـ
ـمَـغْـشُـو الْـكُمَاةِ غَوَارِبَ الْأَكْمِ
وَسُـيُـوفُـنَـا بِـنِـسَـاحَ عِـنْـدَكُـمُ
مِــنْــهَــا بَــلَاءٌ صَــادِقُ الْـعِـلْـمِ
وَهُــوَ الَّــذِي رَدَّ الْـقَـبَـائِـلَ بِـالْـ
ـيَـنْـسُـوعَـتَـيْـنِ بِـكَوْكَبٍ فَخْمِ
يَــمْــشُـونَ وَالْـمَـاذِيُّ فَـوْقَـهُـمُ
يَــتَــوَقَّــدُونَ تَــوَقُّـدَ الـنَّـجْـمِ
وَاسْأَلْ بِـهِـمْ أَسَـدًا إِذَا جَـعَلَتْ
حَـرْبُ الْـعَـدُوِّ تَـشُولُ عَنْ عُقْمِ
شُـمُّ الْأُنُـوفِ طِـوَالُ أَنْضِيَةِ الْـ
أَعْــنَــاقِ غَــيْــرُ تَــنَــابِـلٍ كُـزْمِ
مُـتَـخَمِّطًا فِيمَا أُصِيبَ مِنَ الدَّ
رْوَاءِ مِــثْــلَ تَــخَــمُّـطِ الْـقَـرْمِ